logo
هذا هو التحدى .. فكيف ستكون الاستجابة؟محمد السعيد إدريس

هذا هو التحدى .. فكيف ستكون الاستجابة؟محمد السعيد إدريس

ساحة التحرير٠٧-٠٥-٢٠٢٥

هذا هو التحدى .. فكيف ستكون الاستجابة؟
د. محمد السعيد إدريس
لم يكن غريبا أن يقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وراء نشر صورة له بزى «البابا»، وهى الصورة التى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعى، ونشرت مساء يوم الجمعة الماضى على الموقع الخاص بالرئيس الأمريكى المعروف باسم «تروث سوشيال». الصورة سرعان ما انتشرت على حسابات مواقع التواصل الاجتماعى ، وبعد نصف ساعة تم نشرها على الحساب الرسمى للبيت الأبيض على موقع «إكس»، ما يعنى أن نشر هذه الصورة لم يكن مزحة أو أمراً عبثياً من الرئيس، بل كان الأمر جاداً وحقيقياً، ولعل ما يؤكد ذلك، أن ترامب كان قد صرح ، قبل يومين من نشر هذه الصورة (الأربعاء 30 أبريل الفائت)، بتصوره حول توقعاته للبابا الجديد الذى سيأتى خلفاً للبابا فرنسيس الذى أعلنت وفاته قبل أسبوعين تقريباً، فقال: «أرغب فى أن أصبح البابا.. سيكون هذا خيارى الأول».
يريد أن يكون البابا!!
هذا هو جوهر مشروع دونالد ترامب السياسى لجعل الولايات المتحدة «عظيمة مرة أخرى». وبغض النظر عن غياب أى تدقيق لمتى كانت هذه الولايات عظيمة، ولا حتى ما هو معنى العظمة عند دونالد ترامب، فإن هذا المشروع يستهدف تحقيق هدفين محوريين؛ أولهما: تجديد المشروع الإمبريالى الاستعمارى الغربى بزعامة أمريكية منفردة وأكثر تسلطاً واستبداداً يفوق كل ما فعله الاستعمار البريطانى والاستعمار الفرنسى وقبلهما الاستعمار الإسبانى والاستعمار البرتغالى بشعوب العالم الثالث فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، ومن هنا جاءت دعوات ترامب لضم كندا وجعلها الولاية الأمريكية رقم 51، وشراء جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، واحتلال قناة بنما فى أمريكا الوسطى، ثم دعوته إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه فى قطاع غزة وإقامة ريفييرا أمريكية شرق أوسطية.
كما يستهدف هذا المشروع ثانياً، وهذا هو الأشد خطورة، تجديد «الحروب الصليبية على الشرق وحضاراته ابتداء من الحضارة العربية – الإسلامية التى هى جوهره، وامتدادا إلى الحضارتين الصينية والهندية، من خلال إحياء دعوة «صراع الحضارات» التى روج لها مفكرون ومسئولون أمريكيون ، باعتبارها البديل لـ»الصراع الأيديولوجي» السابق بين الغرب الرأسمالى بزعامة الولايات المتحدة والشرق الاشتراكى بزعامة الاتحاد السوفيتى.
الذين روجوا لدعوة «صراع الحضارات» تلك كانوا يقصدون بالتحديد صراع الحضارة الغربية بشقيها المسيحى واليهودى فى مواجهة العدو الجديد للغرب والبديل للعدو الشيوعى السابق، وهذا العدو البديل هو الحضارة العربية – الإسلامية، ومن هنا جاء تخليق ودعم تيارات الإسلام السياسى وتشجيع ما سمى بـ»الإسلام الجهادي» على نحو ما حدث فى أفغانستان، وبعدها بدأت حملات شيطنة «الإسلام السياسي» هذا باعتباره إرهابا بعد أن تم استيلاد تنظيم «داعش» من رحم تنظيم «القاعدة» برعاية وإشراف أمريكيين باعتراف رسمى من الرئيس دونالد ترامب نفسه، فى معرض اتهامه لمنافسته السابقة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية فى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. نحن إذن أمام مشروع استعمارى إمبريالى أمريكى يرتدى ثوب «المسيحانية»، وهى تيار «المسيحية الصهيونية» المنبثق عن «الكنيسة البروتستانتية فى الولايات المتحدة وبعض دول غرب أوروبا، ويؤمن إيماناً راسخاً بحتمية وضرورة انتصار إسرائيل انتصاراً حاسماً على كل أعدائها المتربصين بها، باعتبار أن هذا الانتصار هو «الشرط الموضوعي» لظهور السيد المسيح عليه السلام مجدداً. من هنا جاء ارتداء دونالد ترامب زى البابا وطموحه أن يكون «بابا» فى المستقبل ليقود بنفسه «الحرب المقدسة» مع إسرائيل ضد كل أعدائها.
هذا يعنى أن المشروع الذى يروج له بنيامين نيتانياهو حالياً من تأسيس «شرق أوسط جديد» تقوده وتسيطر عليه إسرائيل على أنقاض النظام العربى ودوله العربية، وأن تمتد هذه السيطرة نحو إيران وتركيا بعد تفكيك كل هذه الدول إلى دويلات صغيرة طائفية ومذهبية وعرقية لتمكين إسرائيل من إخضاعها والسيطرة عليها، والحيلولة دون وجود أى قوة فى هذه المنطقة الشرق أوسطية تكون قادرة على تهديد إسرائيل والحيلولة دون توسيع مخططها التوسعى الذى تريده وتسعى إليه. وما تقوم به إسرائيل حالياً فى سوريا، وقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وما تعده لإيران وتخطط له لكل من مصر وتركيا بعد القضاء على الخطر الإيرانى، أكبر دليل على ذلك.
وزير المالية الإسرائيلى «بتسلئيل سموتريتش»، زعيم تيار الاستيطان اليهودى فى عموم فلسطين، أكد فى تصريح له يوم الثلاثاء (29 أبريل الفائت) بأن «تل أبيب لن توقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي». وأكد أن هذه هى الأهداف التى أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب .
الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على العاصمة السورية التى وصل بعضها إلى قصر الرئاسة وامتدت إلى الشمال والوسط السورى وتمديد الاحتلال الإسرائيلى فى جنوب سوريا إلى ما يزيد على 80 كيلومترا، تؤكد، هى الأخرى، ما ورد على لسان «سموتريتش»، كما يؤكده البيان المشترك لبنيامين نيتانياهو ووزير حربه «يسرائيل كاتس» القائل بأن هذا القصف «رسالة واضحة للنظام السورى تقول: لن نسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق، أو بتشكيل أى تهديد للطائفة الدرزية بأى شكل من الأشكال». والمقصود هنا هو فرض السيطرة الإسرائيلية على سوريا والسعى إلى تفكيكها إلى دويلات عرقية وطائفية ابتداء من تخليق دويلة درزية خاضعة للحماية الإسرائيلية، كنموذج مطلوب تحقيقه فى كل دول المنطقة، وفقاً لخطة كان قد وضعها «أوديد إينون» مستشار ارييل شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق تحت عنوان: «استراتيجية إسرائيل للثمانينيات».
هذا هو التحدى.. فكيف يجب أن تكون الاستجابة؟ ومن المعنيون بذلك؟‎2025-‎05-‎07
The post هذا هو التحدى .. فكيف ستكون الاستجابة؟محمد السعيد إدريس first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي
ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار بلاده تصميماً لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي "القبة الذهبية"، لافتاً إلى أن النظام سيدخل الخدمة نهاية ولايته. وبعد أيام قليلة من عودته كرئيس إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، كشف ترامب عن نواياه بشأن النظام، الذي يهدف إلى مواجهة "الجيل القادم" من التهديدات الجوية للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وخصصت الولايات المتحدة مبلغاً أولياً قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد - على الرغم من أن الحكومة قدّرت أن التكلفة ستتجاوز ذلك بكثير على مدى عقود. ويحذر المسؤولون من أن الأنظمة الحالية لم تواكب الأسلحة التي يمتلكها الخصوم المحتملون وتتطور بشكل كبير. كما أعلن الرئيس ترامب أن الجنرال مايكل غيتلين، القائد في قوة الفضاء، سيشرف على المشروع. ويشغل الجنرال غيتلين حالياً منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء. وكان ترامب أمر وزارة الدفاع، بعد سبعة أيام من توليه منصب الرئيس للمرة الثانية، بتقديم خطط لنظام ردع ودفاع ضد الهجمات الجوية، التي وصفها البيت الأبيض بأنها لا تزال "التهديد الأكثر كارثية" الذي تواجهه الولايات المتحدة. وفي حديثه في المكتب البيضاوي الثلاثاء، قال ترامب إن النظام سيتألف من تقنيات "الجيل القادم" عبر البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وأضاف أن كندا طلبت الانضمام إلى النظام. وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، أقر وزير الدفاع الكندي آنذاك، بيل بلير، باهتمام كندا بالمشاركة في مشروع القبة، معتبراً أنه "منطقي" ويصب في "المصلحة الوطنية" للبلاد. وأضاف بلير أن "على كندا أن تعرف ما يجري في المنطقة" وأن تكون على دراية بالتهديدات القادمة، بما في ذلك القطب الشمالي. وأضاف ترامب أن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تُطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تُطلق من الفضاء". واستُوحي هذا النظام جزئياً من نظام القبة الحديدية الإسرائيلية، الذي يُستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف منذ عام 2011. ومع ذلك، ستكون القبة الذهبية أكبر بكثير، ومُصممة لمواجهة مجموعة أوسع من التهديدات، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على التحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، وتقدر على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. وقال ترامب "ستُسقط جميع هذه الصواريخ في الجو قبل أن تصل". لافتاً إلى أن "نسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا سابقاً بأن القبة الذهبية تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من إيقاف الصواريخ في مراحل مختلفة من إطلاقها، بما في ذلك قبل إطلاقها وأثناء وجودها في الجو. وأكد مسؤولو دفاع أمريكيون أن الجوانب المتعددة للنظام ستكون تحت قيادة مركزية واحدة. وصرح ترامب، الثلاثاء، بأن البرنامج سيتطلب استثماراً أولياً يقدّر بـ 25 مليار دولار، بتكلفة إجمالية تبلغ 175 مليار دولار على المدى الطويل. وحُدد المبلغ الأولي البالغ 25 مليار دولار ضمن مشروع قانونه الضريبي، الذي لم يُقر بعد. ومع ذلك، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحكومة قد تنفق في نهاية المطاف مبلغاً أكبر، يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً، على الأجزاء الفضائية من النظام وحده. ولطالما حذّر مسؤولو البنتاغون من أن الأنظمة الحالية لا تواكب تكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تُصمّمها روسيا والصين. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، "في الواقع، لا يوجد نظام حالي. لدينا مجالات مُحدّدة للصواريخ وأنظمة دفاع صاروخي مُحدّدة، ولكن لا يوجد نظام. لم يسبق أن وُجد شيء كهذا". وأشارت وثيقة إحاطية أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع مؤخراً إلى أن التهديدات الصاروخية "ستتوسّع في نطاقها وتعقيدها"، إذ تصمم الصين وروسيا بشكل نشط أنظمةً "لاستغلال الثغرات" في الدفاعات الأمريكية.

زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل
زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل

رئيس لا يجامل, يقول الحقيقة امام ضيوفه او مضيفيه من الحكام العرب, وهي اسهل الطرق للوصول الى الهدف, قديذهب اليهم او يستدعيهم وفق الظروف, المؤكد انه موسم الحصاد بالنسبة لترامب الذي لخبط العالم بفرضه ضرائب على السلع المستورة ,جعله يدخل في حرب لا قبل له بها, وخاصة من الدول الكبرى وبالأخص الصين, تراجع قليلا لحفظ ماء وجهه الصفيق,كل ما يهمه جمع المال باي وسيلة, الفرصة مؤاتيه جدا للحلب(للقبض),خاصة وان المزارع تقوم تحت اشراف دولته. هدف الرئيس ترامب من جولته الخليجية هو عقد صفقات تجارية واستثمار مزيد من أموال الدول الخليجية التي لديها فائضا هائلا في الاموال, بالولايات المتحدة, ومواجهة محاولات كل من الصين وروسيا للاستثمار لمنطقة الخليج. وقد نجحت زيارة ترامب للرياض في طمأنة دول الخليج في الجوانب الأمنية وتم الترحيب برفع العقوبات عن سوريا (التي اغدق حكام الخليج الاموال الطائلة لإسقاط النظام السابق) وما تحقق من تفاهمات مع الحوثيين في اليمن والحوار مع إيران بشان برنامجها النووي, وجميعها بالطبع تصب في صالح الدول الثلاث والمنطقة. آما بالشأن الفلسطيني فلا شيء يذكر, بل ان امريكا لا تزال تغذي الة الحرب الصهيونية وارتكابها مجازر الابادة الجماعية, وموقف العرب بوجه عام هو الشجب والادانة والاستنكار. ركزت الجولة على تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث أمنت استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات للاقتصاد الأمريكي،حيث تم توقيع صفقة أسلحة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية تقدر بـ142 مليار دولار ومبالغ اخرى وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'., أما الاستثمارات القطرية تقدر بـ1.2 تريليون دولار تشمل شراء 160طائرات بوينج بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار ، واتفاقيات إماراتية بـ200 مليار دولار تركز على الذكاء الاصطناعي. وأكدت 'رويترز' أن دول الخليج تسعى للحصول على أسلحة متطورة ورقائق إلكترونية أمريكية؟, كما تم الاعلان انالإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر القادمة. ترى هل هذه الاستثمارات الكبيرة ذات مردود اقتصادي هائل على اصحابها؟, اما يمكن لأمريكا وفي أي وقت ان تقوم بتجميد الاموال لأي سبب وان يكن بسيطا والشواهد على ذلك كثيرة مع بعض الدول الاخرى ؟,هل يمكن للدول الثلاث ان تسحب اموالها بأمريكا وتستثمره في مناطق اخرى من العالم دون استشارة امريكا؟ ا ليس بإمكان الدول الثلاث توطين بعض المشاريع الصناعية ومنها الصناعات الحربية ,اقلها ان تدافع عن نفسها وقت الحاجة؟الى متى تظل بلدان الخليج الثلاث تستجدي الحماية الدولية؟ ممن؟ من ايران التي جعلت من نفسها قوة اقليمية رغم ان امكانياتها اقل بكثير من امكانيات الدول الثلاث؟,إلى متى يستمر هدر الاموال فيما لا يعني؟ اما كان لهذه الدول ان تستثمر في البلدان العربية التي لديها موارد طبيعية ولكنها غير قادرة على الاستفادة منها بسبب قلة المال؟.

ترامب يعلن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية
ترامب يعلن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية

الأنباء العراقية

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء العراقية

ترامب يعلن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية

متابعة - واع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بتكلفة تبلغ 175 مليار دولار. ونقلت وسائل إعلام غربية، عن الرئيس ترامب، أن "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي من المفترض أن تعمل بنهاية فترته الرئاسية، حيث من المقرر أن يستغرق العمل فيها حوالي ثلاث سنوات كاملة. وذكرت صحيفة غربية أن ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء درع يحمي سماء الولايات المتحدة الأمريكية من الصواريخ الباليستية، من أجل أن "تكون قادرة على التعامل مع أي هجوم صاروخي حتى لو كان من الفضاء"، على حد قوله. وقال الرئيس الأمريكي إن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store