logo
ذعر لدى المصيفين فى أوروبا.. إغلاق شواطئ بعد تفشى بكتيريا قاتلة

ذعر لدى المصيفين فى أوروبا.. إغلاق شواطئ بعد تفشى بكتيريا قاتلة

اليوم السابع١٨-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت السلطات الصحية فى عدد من الدول الأوروبية تحذيرات من مخاطر صحية متزايدة ناجمة عن انتشار بكتيريا خطيرة تنمو في المياه الدافئة وقليلة الملوحة، كما حدث مؤخرًا في فالنسيا، بإسبانيا، حيث أُغلقت ثلاثة شواطئ هذا الصيف.
وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) بأن بكتيريا "فيبرو" أو "الضمة" ، التي كانت في السابق تُرصد بشكل أساسي في بحر البلطيق، باتت تُسجل في مناطق أخرى من أوروبا نتيجة ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، وأصبحت تثير حالة من الذعر بعد أن تسببت فى إغلاق عدد من الشواطئ، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأوضح المركز أن هذه البكتيريا تعيش في المياه الساحلية التي تمتزج فيها المياه العذبة بالمالحة، خاصة عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة ومستوى الملوحة منخفضًا. كما أشار إلى أن ظهورها في مناطق جديدة يعود إلى تأثيرات التغير المناخي.
وتُسبب بكتيريا الضمة مرضًا يُعرف بـ"داء الضمة"، وهو مرض قد يكون خطيرًا، إذ يمكن أن يُصاب به الإنسان عن طريق تناول محار نيء أو غير مطبوخ جيدًا، أو من خلال السباحة في مياه ملوثة أثناء وجود جرح مفتوح. وتزداد خطورة العدوى لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الكبد، حيث قد تؤدي المضاعفات إلى التهابات شديدة، تعفن في الدم، أو حتى بتر الأطراف.
وعلى الرغم من أن حالات الإصابة ما تزال نادرة نسبيًا في أوروبا، إلا أن دولًا عدة على سواحل بحر البلطيق أبلغت عن زيادة ملحوظة خلال فصول الصيف الحارة. ففي عام 2018، تم تسجيل 445 حالة إصابة خلال صيف استثنائي الحرارة، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 126 حالة بين عامي 2014 و2017، مع احتمال أن يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب ضعف الإبلاغ.
يوصي مركز ECDC بتجنب تناول المأكولات البحرية النيئة، والتأكد من طهي المحار جيدًا، إلى جانب تجنب السباحة في المياه قليلة الملوحة عند وجود جروح، أو تغطيتها بضمادات مقاومة للماء. كما حث المركز الناس على التوعية بالمخاطر ومراجعة الطبيب عند ظهور أعراض بعد السباحة أو تناول مأكولات بحرية محتملة التلوث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة
غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم السابع

غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة

شهدت غينيا اتساعًا في نطاق تفشي مرض جدري القرود، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 300 حالة منذ تسجيل أول إصابة في سبتمبر الماضي، وفق ما أفادت به السلطات الصحية لـ"راديو فرنسا الدولي". وبحسب البيانات الرسمية، تم تسجيل 307 حالات إصابة مؤكدة حتى الآن، تماثل 116 منها للشفاء، بينما لا تزال سبع حالات تصنف على أنها خطيرة وتتلقى العلاج في المستشفيات. كما سُجلت حالة وفاة واحدة فقط جراء المرض حتى تاريخه. وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود 461 حالة مشتبه بإصابتها، بانتظار نتائج الفحوص المخبرية. يُذكر أن أول حالة إصابة في البلاد سُجلت لدى فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في محافظة ماسينتا، جنوب غربي غينيا. وقد أعلنت السلطات الصحية في البلاد حالة طوارئ صحية عامة، ووضعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي خطة استجابة تشمل تعزيز المراقبة الوبائية، وتتبع المخالطين، وتنفيذ خطة تأهب وطنية بدعم من منظمة الصحة العالمية. وتزايدت المخاوف من احتمال انتشار المرض إلى الدول المجاورة، في ظل الترابط الإقليمي القائم، مما يرفع من أهمية التنسيق الإقليمي لاحتواء التفشي.

دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين
دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين

كشفت دراسة أجراها باحثون من معهد أبحاث مستشفى ديل مار الأسبانية وجامعة ييل الأمريكية، إمكانية تحديد أصل الإصابة بعدد من الأمراض العصبية والنفسية، مثل التوحد، و الاضطراب ثنائي القطب ، والاكتئاب، وبعض الأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر و باركنسون ، في مراحل مبكرة جدًا من تكوين دماغ الجنين. وبحسب موقع "News medical life science" تحاول تلك الدراسة البحث عن أصل الأمراض العقلية في المراحل الأولى من نمو الجنين، خاصة في الخلايا الجذعية بالدماغ. تفاصيل الدراسة استخدم الباحثون قائمة تضم ما يقرب من 3000 جين مرتبط بالأمراض العصبية والنفسية، و الأمراض العصبية التنكسية ، والتشوهات القشرية، وقاموا بمحاكاة تأثير تغيّرها على الخلايا المشاركة في نمو الدماغ. وخلال الدراسة، تمت محاكاة شبكات تنظيمية محددة لكل نوع من أنواع الخلايا المشاركة في نمو الدماغ، وذلك لمعرفة كيف يؤثر تنشيط أو تعطيل الجينات المُحللة المرتبطة بأمراض الدماغ المختلفة على الخلايا السلفية في مراحلها المختلفة، حيث سمح ذلك بملاحظة أهمية كل جين في ظهور التغيرات التي تُسبب أمراضًا مختلفة، وتتراوح القائمة بين صغر الرأس واستسقاء الرأس، والتوحد، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، وفقدان الشهية، والفصام، وتشمل أيضًا مرضي الزهايمر وباركنسون. نتائج الدراسة تشير النتائج إلى أن العديد من هذه الجينات تعمل بالفعل خلال المراحل الأولى من نمو الجنين في الخلايا الجذعية، وهي الخلايا السلفية التي تبني الدماغ، وتُكوّن الخلايا العصبية والهياكل الداعمة لها، حيث يدرس العلماء عادةً جينات الأمراض النفسية لدى البالغين، ولكن تلك الدراسة توصلت إلى أن العديد من هذه الجينات تعمل بالفعل خلال المراحل المبكرة من تكوين دماغ الجنين ، وأن تغيراتها يمكن أن تؤثر على نمو الدماغ وتعزز الاضطرابات النفسية لاحقًا. وفي جميع هذه الأمراض، تكتشف الجينات المسؤولة عن المراحل الأولى من نمو الدماغ، عندما تكون الخلايا الجذعية العصبية وظيفية، ويضيف كويل ماتو بلانكو، الباحث في معهد أبحاث مستشفى ديل مار: "نغطي مجموعة واسعة من الأمراض التي قد تصيب الدماغ، وندرس سلوك الجينات المسؤولة عن هذه الحالات في الخلايا الجذعية العصبية". وفي الوقت نفسه، يُشير إلى أن هذا العمل "يحدد الفترات الزمنية وأنواع الخلايا التي يكون فيها تأثير هذه الجينات أكثر أهمية، مما يُشير إلى متى وأين يجب استهداف وظيفة هذه الجينات". وأضاف أن الحصول على هذه المعلومات "مفيد لفهم أصل الأمراض التي تصيب القشرة الدماغية، أي كيفية ترجمة التغيرات الجينية إلى هذه الأمراض"، لأن فهم هذه الآليات ودور كل جين في كل مرض يمكن أن يساعد في تطوير علاجات موجهة لها، مما يفتح آفاقًا للعلاج الجيني والعلاجات الشخصية.

يخفض ضغط الدم ويقلل إصابتك بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.. فوائد عصير البنجر
يخفض ضغط الدم ويقلل إصابتك بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.. فوائد عصير البنجر

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

يخفض ضغط الدم ويقلل إصابتك بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.. فوائد عصير البنجر

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن شرب جرعتين فقط من عصير البنجر يوميًا قد يساعد على خفض ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية. توصلت دراسة جديدة مثيرة للاهتمام إلى أن الأشخاص في السبعينيات من عمرهم الذين أضافوا العصير إلى نظامهم الغذائي اليومي لمدة أسبوعين شهدوا انخفاض ضغط الدم المرتفع لديهم إلى النطاق الصحي. ووجد الباحثون من جامعة إكستر أن المشروب الغنى بالنترات مفيد للشباب أيضًا، إذ يعمل على تعزيز مستويات البكتيريا الصحية في الفم لدى من هم دون سن الثلاثين. وفي حديثها عن النتائج، حثت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، كبار السن على دمج المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات في نظامهم الغذائي، سواء كان ذلك البنجر أو السبانخ أو الجرجير أو الكرفس أو الكرنب، مضيفا، إننا نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية وأن كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدمهم في السن. وقالت الصحيفة، إن تشجيع كبار السن على استهلاك المزيد من الخضروات الغنية بالنترات يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل. ويعتقد الباحثون أن الخضراوات الغنية بالنترات مثل البنجر قد تساعد في تعزيز مستويات البكتيريا المفيدة في الفم والأمعاء، والتي يعتقد أنها تساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الدم، وخفض ضغط الدم. عندما تدخل النترات الجسم يتم تحويلها إلى أكسيد النيتريك - وهو مركب يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وقالت الصحيفة، إن شرب عصير البنجر قد يساعد بالفعل في تقليل خطر الإصابة بالخرف، لقد ارتبطت نسبة الكوليسترول "الضار" - المعروف باسم LDL - منذ فترة طويلة بمشاكل صحية خطيرة بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويرجع ذلك إلى أن البروتين الدهني منخفض الكثافة يمكن أن يشكل لويحات تتراكم وتسد الشرايين، مما يحد من إمداد الدم من وإلى القلب، ويعتقد أن ما يقدر بنحو 6.3 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من هذه الحالة، التي قد يؤدي تركها دون علاج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي الدراسة التي استمرت 6 أسابيع، تم تحليل حالة 9 بالغين في السبعينيات من عمرهم و 9 شباب تحت سن 22 عاما لمعرفة مدى تأثير إدخال عصير البنجر المركز إلى نظامهم الغذائي اليومي على صحتهم، خضع المشاركون لفترتين من المكملات الغذائية لمدة 10 أيام، حيث تم توزيعهم بشكل عشوائي إما على جرعات من البنجر أو مكملات وهمية، تم قياس عينات الدم وضغط الدم في بداية الدراسة وفي الأيام الثامن إلى العاشر من كل تجربة لتتبع مستويات أكسيد النيتريك. وفي أحد هذه الأيام، قام الباحثون أيضًا بتقييم تصلب الشرايين، وهو مؤشر رئيسي لانخفاض مستويات أكسيد النيتريك. وفي نهاية الدراسة، شهد كبار السن انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم، ولكن لم يتم ملاحظة نفس التأثير لدى المجموعة الأصغر سنًا، وارتبط شرب عصير البنجر أيضًا بانخفاض البكتيريا الضارة، والتي تسمى بريفوتيلا، والتي ارتبطت بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن. وأظهرت النتائج أيضًا زيادة في البكتيريا الصحية التي تنتمي إلى النيسرية، والتي تساعد على إنتاج النتريت، مما يعزز صحة القلب. قال الدكتور لي بينيستون، من مجلس أبحاث التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية، والذي لم يشارك في الدراسة الحالية، إن الدراسة تفتح فرصًا جديدة لتحسين صحة القلب من خلال التغذية. وأضاف: "يعد هذا البحث مثالاً رائعًا لكيفية مساعدة العلوم البيولوجية لنا في فهم الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية بشكل أفضل"، وتشير التقديرات إلى أن 270 شخصًا يدخلون المستشفى بسبب نوبة قلبية كل يوم في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، يموت حوالي 175 ألف بريطاني سنويا بسبب أمراض القلب والدورة الدموية في المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 480 شخصا يوميا ويزيد عن سكان مدينة أكسفورد. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه أبحاث جديدة واعدة إلى أن هذا المشروب المليئ بالعناصر الغذائية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، من خلال تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ. ووجد باحثون من جامعة إكستر أيضًا أن البالغين الذين يتمتعون بـ "وظيفة دماغية صحية" لديهم مستويات أعلى من النتريت في أفواههم، تقوم البكتيريا الموجودة في الفم بتحويل النترات إلى نتريت - مما يعني أن البنجر الغني بالنترات يمكن أن يساعد في رفع مستويات النتريت. وأشارت الأبحاث في السابق أيضًا إلى أن البنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم وحتى يثبط بعض التفاعلات الكيميائية في الدماغ التي تشارك في تطور مرض الزهايمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store