
6 صيحات موضة تناسب كل الأعمار
ومع ذلك، نلاحظ أحياناً أن ميولنا تتغير مع الوقت، كأن نبتعد عن الكعب العالي في الثلاثينيات أو نعشق البدل الواسعة بعد سن الخمسين... لكن الأجمل من هذا كله أن بعض الصيحات تنجح في تخطي الحواجز العمرية، لتصبح خياراً أنيقاً في كل المراحل العمرية.
فيما يأتي 6 صيحات موضة يمكنك أن نرتديها من العشرين وحتى الستين وما بعد!
المعاطف الطويلة
سواء أكانت بصيحة الفرو الاصطناعي أو بطبعة الفهد أو حتى بأقمشة سادة، تبقى المعاطف الطويلة خياراً مفضلاً. تميّزها لا يقتصر على الدفء، بل تكمن في أنها تضفي فخامة على أي إطلالة، وتناسب جميع القامات إذا اختيرت بعناية.
التنانير البليسيه
عادت هذه التنانير بطياتها الانسيابية إلى الواجهة، لكن هذه المرة بأسلوب عصري أنيق. اختاري القصّات الطويلة ونسّقيها مع كنزات قطنية ناعمة أو بليزر بقصّة ذكورية لتكسري الكلاسيكية، أو جربي التنانير القصيرة مع بوت عالي لمظهر شبابي وجريء.
الهودي
قد تكون قطعة بسيطة، لكنها تشكّل خياراً عصرياً تتبّناه دور الأزياء الكبرى في مختلف مجموعاتها. اختاري الهودي بلون حيادي مثل الرمادي أو الأسود، وارتديها مع الجينز أو مع تنورة لمسة عصرية على أناقتك اليومية.
البوت العالي حتى الركبة
سيطر البوت الكلاسيكي على ساحة الموضة لسنوات عديدة ولا يزال، وأصبح قطعة محورية في خزانة المرأة. انتعلي بوت Knee-High مع فساتين ميدي أو تنانير أنيقة. هو مزيج من القوة والأنوثة، يناسب السيدة العملية كما يناسب محبات الطابع العصري.
قصّة أوف شولدرز
رومانسية، أنثوية، وجذابة. اختاري قميص أو كنزة أو فستان بقصّة الأوف شولدرز، فهذه هي الطريقة المثلى لإضفاء لمسة أنثوية غير متكلفة على إطلالتك، سواء كنتِ في أمسية عشاء أو سهرة مع الأصدقاء.
نقشة الفهد
هي من النقشات التي لا تعترف بالزمن ولا تتقيّد بالصيحات. قد يراها البعض جريئة، لكنها تعود اليوم بأسلوب راقٍ وبعيد عن المبالغة. يكفي أن تختاري قطعة واحدة بنقشة الفهد، كفستان أو قميص، وتنسقيها مع ألوان حيادية لتحصلي على إطلالة أنيقة وملفتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 16 ساعات
- إيلي عربية
6 صيحات موضة تناسب كل الأعمار
"ارتدي ما يناسب سنّك".. عبارة لطالما تردّدت على مسامعنا لتُملي علينا كيف يجب أن تكون علاقتنا بالموضة. ولكن اليوم، مع كل التطوّرات الحاصلة حولناـ لم يعد هناك ما يُفرض عليناـ فالأزياء هي شكل من أشكال التعبير الحر، وكل ما يمنحك الثقة والراحة يستحق أن يكون جزءاً من خزانتك. ومع ذلك، نلاحظ أحياناً أن ميولنا تتغير مع الوقت، كأن نبتعد عن الكعب العالي في الثلاثينيات أو نعشق البدل الواسعة بعد سن الخمسين... لكن الأجمل من هذا كله أن بعض الصيحات تنجح في تخطي الحواجز العمرية، لتصبح خياراً أنيقاً في كل المراحل العمرية. فيما يأتي 6 صيحات موضة يمكنك أن نرتديها من العشرين وحتى الستين وما بعد! المعاطف الطويلة سواء أكانت بصيحة الفرو الاصطناعي أو بطبعة الفهد أو حتى بأقمشة سادة، تبقى المعاطف الطويلة خياراً مفضلاً. تميّزها لا يقتصر على الدفء، بل تكمن في أنها تضفي فخامة على أي إطلالة، وتناسب جميع القامات إذا اختيرت بعناية. التنانير البليسيه عادت هذه التنانير بطياتها الانسيابية إلى الواجهة، لكن هذه المرة بأسلوب عصري أنيق. اختاري القصّات الطويلة ونسّقيها مع كنزات قطنية ناعمة أو بليزر بقصّة ذكورية لتكسري الكلاسيكية، أو جربي التنانير القصيرة مع بوت عالي لمظهر شبابي وجريء. الهودي قد تكون قطعة بسيطة، لكنها تشكّل خياراً عصرياً تتبّناه دور الأزياء الكبرى في مختلف مجموعاتها. اختاري الهودي بلون حيادي مثل الرمادي أو الأسود، وارتديها مع الجينز أو مع تنورة لمسة عصرية على أناقتك اليومية. البوت العالي حتى الركبة سيطر البوت الكلاسيكي على ساحة الموضة لسنوات عديدة ولا يزال، وأصبح قطعة محورية في خزانة المرأة. انتعلي بوت Knee-High مع فساتين ميدي أو تنانير أنيقة. هو مزيج من القوة والأنوثة، يناسب السيدة العملية كما يناسب محبات الطابع العصري. قصّة أوف شولدرز رومانسية، أنثوية، وجذابة. اختاري قميص أو كنزة أو فستان بقصّة الأوف شولدرز، فهذه هي الطريقة المثلى لإضفاء لمسة أنثوية غير متكلفة على إطلالتك، سواء كنتِ في أمسية عشاء أو سهرة مع الأصدقاء. نقشة الفهد هي من النقشات التي لا تعترف بالزمن ولا تتقيّد بالصيحات. قد يراها البعض جريئة، لكنها تعود اليوم بأسلوب راقٍ وبعيد عن المبالغة. يكفي أن تختاري قطعة واحدة بنقشة الفهد، كفستان أو قميص، وتنسقيها مع ألوان حيادية لتحصلي على إطلالة أنيقة وملفتة.


سائح
منذ 18 ساعات
- سائح
القصص والأساطير الشعبية في ثقافات الشعوب
منذ أن بدأ الإنسان في سرد الحكايات حول النار وتحت السماء، شكّلت القصص والأساطير الشعبية جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الشعوب وهويتها الثقافية. لم تكن هذه الحكايات مجرد وسيلة للتسلية أو تمرير الوقت، بل كانت انعكاسًا للقيم، والمخاوف، والتطلعات، والتجارب التي مرّت بها المجتمعات على مر العصور. وفي تنقلها بين الأجيال، أصبحت هذه القصص بمثابة تراث شفهي حيّ، يربط الماضي بالحاضر، ويمنح الشعوب وسيلة لفهم العالم والتعبير عن ذاتها. الأساطير الشعبية، من تنين الصين إلى الغول في الحكايات العربية، ومن مخلوقات الغابة في أفريقيا إلى أبطال الإغريق، تقدم صورًا رمزية غنية تتعدى الخيال لتُعبّر عن صراعات الإنسان مع الطبيعة، ومع قوى الخير والشر، وحتى مع نفسه. ورغم تنوع البيئات والثقافات، تظل هناك خيوط إنسانية مشتركة تظهر في أغلب الحكايات: الشجاعة، الحب، الخيانة، الحكمة، والمصير، ما يجعل هذه القصص صالحة لكل زمان ومكان. الحكاية الشعبية كمرآة للهوية القصص الشعبية هي وسيلة الشعوب للتعريف بنفسها، ونقل خبراتها ومعتقداتها من جيل إلى آخر. في المجتمعات القبلية، كانت الحكاية وسيلة للتعليم، تُروى للأطفال لتعليمهم الشجاعة أو الحذر أو الصبر، دون أن تُلقى عليهم المواعظ بشكل مباشر. في كثير من الثقافات، نرى أن الأبطال في القصص ليسوا بالضرورة ملوكًا أو أقوياء، بل هم فقراء أو أذكياء أو حتى مخلوقات صغيرة تنتصر بالحيلة، كما في حكايات الأرنب في الفولكلور الأفريقي أو شخصية "جُحا" في العالم العربي. وتُظهر هذه القصص طبيعة المجتمعات التي أنتجتها: ففي المناطق الزراعية تنتشر الحكايات المرتبطة بالأرض والحصاد، بينما في المجتمعات الساحلية تدور الحكايات حول البحر والمخلوقات الأسطورية التي تسكنه. كما تُستخدم الرموز والأساليب المختلفة لتعكس البنية الاجتماعية والقيم الدينية والأعراف الأخلاقية، مما يجعل لكل قصة طابعًا فريدًا، حتى وإن تشابه مضمونها مع حكايات من ثقافات أخرى. عناصر سحرية ومخلوقات غريبة غالبًا ما تحتوي الأساطير الشعبية على عناصر خارقة أو كائنات غير مألوفة، مثل العفاريت، والتنين، والجن، والجان، والعمالقة. هذه العناصر لم تكن مجرد زينة قصصية، بل هي تجسيد لمخاوف الإنسان من المجهول، ومحاولته لفهم الظواهر الطبيعية أو تفسير الأحداث الغريبة التي لم تكن له إجابة علمية عنها في الماضي. وهكذا وُلدت أساطير المطر، والحرب، والنار، والخلق، وانتشرت بين الناس بقوة التأثير والشعور الجماعي. ومع أن الخرافة والأسطورة قد تفقد قيمتها العلمية بمرور الزمن، إلا أنها تظل تحظى بأهمية رمزية وثقافية، إذ تعبّر عن العلاقة الروحية التي ربطت الإنسان بعناصر الطبيعة والقوى الغيبية. كما تتيح هذه القصص للناس التعبير عن المأساة والفرح والحب والفقدان بطرق شعرية غنية، ما يفسر استمرارها حتى اليوم في المسرح والأدب والسينما. توارث وتحوّل الحكايات عبر الأجيال ما يُميز القصص والأساطير الشعبية هو قدرتها على التحول والتكيف، فهي ليست نصوصًا جامدة، بل كائنات حية تتغير مع الزمن ومع الرواة. فكل راوٍ يضيف من خياله أو من تجربته شيئًا، وكل جيل يعيد تفسير القصة وفق ظروفه وثقافته. ولهذا، قد نجد القصة نفسها في ثقافات متعددة بأسماء وأشكال مختلفة، ولكن بروح واحدة. ومع تطور وسائل الإعلام وظهور الإنترنت، عادت القصص الشعبية لتأخذ أشكالًا جديدة، سواء في أفلام الرسوم المتحركة، أو في الروايات المعاصرة، أو حتى على لسان المؤثرين في وسائل التواصل. لقد أصبحت هذه الحكايات جسرًا بين الماضي والحداثة، وتعبيرًا دائمًا عن حاجة الإنسان لسرد القصص من أجل أن يفهم العالم ويفهم نفسه. في النهاية، تبقى الأساطير والقصص الشعبية جزءًا لا يتجزأ من نسيج الذاكرة الإنسانية. إنها ليست مجرد روايات تُحكى قبل النوم، بل هي كنوز ثقافية حيّة، تحفظ الحكمة القديمة، وتعكس روح الشعوب وتطلعاتها، وتمنح الإنسان، في كل مكان وزمان، فرصة لأن يتأمل، ويتخيل، ويتواصل مع الآخرين من خلال الحكاية.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
فساتين زفاف فخمة من أحدث عروض الأزياء الراقية
يختتم معظم مصمّمي الأزياء عروض مجموعاتهم الراقية، بإطلالة أو أكثر للعروس، كاشفين عن ذلك إبداعهم الاستثنائيّ وحرفيّتهم العالية في خياطة فساتين زفاف فخمة. وما ميّز التصاميم، أنّها مختلفة عن المألوف، إذ اتّسمت بقصّات وتفاصيل تعكس جرأة العروس باعتمادها ما يحرّرها من القواعد التي قيّدتها الموضة بها سابقًا، إذ كانت تفرض عليها اعتماد صيحات معيّنة، مثل الفستان الأبيض وحسب، أو ذاك المتّسم بقصّة متوازنة. ففي مجموعة طوني ورد علي سبيل المثال، اتّسم فستان الزفاف بقصّة ناعمة، إنّما برزَ الإبداع فيه من خلال ثقوب من وحي أوراق النباتات، أظهرت بشرة الجسم أسفلها. هذا التصميم الذي أتى مجرّدًا من الحمّالات ليكشف بوضوح عن الكتفيْن، أُرفِقَ مع خامة بتصميم مماثل امتدّت من الجزء العلويّ من جهة الظهور، وانسدلَت نزولًا مشكّلة ذيلًا يضفي على العروس لمسات ملوكيّة. أمّا إيلي صعب، فقد شجّع العروس على الخروج عن النمطيّة، واستبدال الفستان الأبيض بآخر بلون الشمبانيا الذي ينمحها إطلالة استثنائيّة. وقد جمع التصميم بين عناصر عدّة تعكس البراعة في التصميم، والأناقة والتميّز، وأبرزها تطريزات الأزهار الثلاثيّة الأبعاد المُعَزّزة بلمسات برّاقة، والطيّات المنفوشة على الخصر. ومن أكثر تصاميم فساتين الزفاف الفخمة التي استحوذت على انتباهنا أثناء تغطيتنا فعاليات أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس، ذاك الذي اختتم فيه جورج شقرا عرضه، والذي تلاعب بأقمشته لتكون النتيجة قصّة استثنائيّة تليق بمَن تبحث عمّا يمنحها إطلالج تعكس ثقتها العالية بنفسها، وحيّها باعتماد تصاميم غير مألوفة إنّما في الوقت نفسه فخمة وأنثويّة. وفي مجموعة شانيل، كان واضحًا الجمع بين هويّة الدار الأيقونيّة، والأنوثة، والفخامة، إذ تمّ اختيار خامة التويد المكسوّة بالخرز الأبيض، للقصّة العلويّة من الفستان، والتول الفاخر لتلك السفليّة، والتي تزيّنت بتطريزات بدت وكأنّها متناثرة. وما لفت الأنظار في فعالية أسبوع الموضة، فستان زفاف بالنسياغا الذي تميّز بقصّة جامدة أظهرته وكأنهه تحفة فنيّة، ليكون تصميمًا يمنح العروس إطلالة تذكّر الحضور بشخصيّات القصص الخياليّة للأميرات.