رؤساء جامعات من أنحاء العالم يدينون حظر الأجانب بهارفارد
ورغم أمر قضائي بمنع خطوة الإدارة الأميركية ، بشكل مؤقت، ثارت مخاوف واسعة من الأضرار طويلة المدى وواسعة النطاق مرتفعة.
وقال ديفيد باخ، عميد كلية ي.إم.دي. لإدارة الأعمال في لوزان بسويسرا، إن الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الأمن الداخلي في أميركا ، أمس الأول الخميس، لا تهدد بتقويض جامعة هارفارد فحسب ولكن أيضا التعليم العالي في أنحاء الولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف: "التاريخ واضح حقا، لا يمكن بناء مؤسسة أكاديمية عالمية بالاعتماد فقط على بلد واحد، ولكن جذب الأفضل والأذكى من مختلف أنحاء العالم وبالاستفادة من تنوع وجهات النظر والرؤى والخلفيات يجعل هذا ممكنا".
وتوقع إيمانويل ميته، عميد كلية إيه.دي.أتش.إيه.سي. لإدارة الأعمال في نيس بفرنسا، أن تمتد عواقب خطوة الرئيس دونالد ترامب إلى خارج أميركا، بحسب ما كتبه في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها بلومبرغ.
وأضاف ميته: "إنها تهدد الشراكات الأكاديمية وإضعاف التبادل الأكاديمي وإرسال رسالة خاطئة بشأن قيمة الانفتاح في التعليم والتجارة".
وأدان جون فوستر-بيدلي، عميد ومدير كلية هينلي للأعمال بجنوب أفريقيا، خطوة الإدارة الأميركية وقال إن من شأنها أن تؤدي إلى عواقب اقتصادية مدمرة بالوضع في الاعتبار مليارات الدولارات التي يساهم بها الطلاب الدوليين سنويا في الاقتصاد الأميركي.
ويمنع أمر الإيقاف المؤقت الحكومة من سحب شهادة جامعة هارفارد في برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي الذي يسمح للجامعة باستضافة الطلاب الأجانب الذين يحملون تأشيرات للدراسة بأميركا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نووي إيران.. بين واشنطن وتل أبيب
جولة أخرى من المفاوضات الأميركية الإيرانية انتهت في روما أمس دون تقدم كبير.. إيران قالت إنها كانت مهنية وأن مزيد من الوقت مطلوب للتوصل لاتفاق .. مصطلحات اعتدنا على سماعها تصب جميعها في خانة الغموض وغياب الحسم.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
طلاب تايوان "قلقون" بعد منعهم من الالتحاق بجامعة هارفارد
تهيأت الطالبة التايوانية يو-سوان لين بعد حصولها على خطاب القبول للالتحاق بجامعة أحلامها،هارفارد، في سبتمبر المقبل. وأوضحت لين لرويترز من شقتها في تايبه أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب أثار قلقها وانتابها شعور بالعجز. وأردفت قائلة "الطريق نحو حلمي أصبح أكثر وعورة مما توقعت. هناك الكثير من الضبابية". وأضافت "ظننت أنني قادرة على تقبل كل التغييرات التي مررنا بها خلال نصف العام الماضي، لكن هذا القرار يستهدف الطلاب الدوليين على وجه التحديد، لذلك شعرت وكأنني تلقيت صفعة مفاجئة ولهذا يساورني القلق". ويمثل هذا القرار تصعيدا كبيرا في حملة إدارة ترامب ضد جامعة هارفارد، وهي واحدة من أهم الجامعات الأمريكية المرموقة. ووصفت جامعة هارفارد ذلك القرار بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي والقوانين الأخرى. وأوقفت قاضية أمريكية القرار الإداري مؤقتا، إلا أن ذلك لم يخفف من قلق لين التي لم تتسلم تأشيرتها حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في تايوان عن وزارة التعليم التايوانية توقعها بتأثر 52 طالباً تايوانياً بالإجراء الذي اتخذه ترامب.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
رؤساء جامعات يدينون حظر التحاق الطلاب الأجانب بـ «هارفارد»
أدان رؤساء عدد من جامعات دول العالم محاولة الإدارة الأميركية حظر التحاق الطلاب الأجانب بجامعة «هارفارد». ورغم أمر قضائي بمنع خطوة الإدارة الأميركية، بشكل مؤقت، ثارت مخاوف واسعة من الأضرار طويلة المدى وواسعة النطاق. وقال ديفيد باخ، عميد كلية «آي.إم.دي. لإدارة الأعمال» في لوزان بسويسرا، إن «الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الأمن الداخلي في أميركا الخميس الماضي لا تهدد بتقويض (جامعة هارفارد) فحسب، لكن أيضاً التعليم العالي في أنحاء الولايات المتحدة»، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وأضاف: «التاريخ واضح حقاً، لا يمكن بناء مؤسسة أكاديمية عالمية بالاعتماد فقط على بلد واحد، لكن جذب الأفضل والأذكى من مختلف أنحاء العالم، وبالاستفادة من تنوع وجهات النظر والرؤى والخلفيات يجعل هذا ممكناً». وتوقع إيمانويل ميته، عميد كلية «إيه.دي.أتش.إيه.سي لإدارة الأعمال» في نيس بفرنسا، أن تمتد عواقب خطوة الرئيس دونالد ترامب إلى خارج أميركا، بحسب ما كتبه في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها «بلومبيرغ». وأضاف ميته: «إنها تهدد الشراكات الأكاديمية وإضعاف التبادل الأكاديمي وإرسال رسالة خاطئة بشأن قيمة الانفتاح في التعليم والتجارة». وأدان جون فوستر-بيدلي، عميد ومدير «كلية هينلي للأعمال» بجنوب إفريقيا، خطوة الإدارة الأميركية، وقال إن «من شأنها أن تؤدي إلى عواقب اقتصادية مدمرة بالوضع في الاعتبار مليارات الدولارات التي يسهم بها الطلاب الدوليون سنوياً في الاقتصاد الأميركي». ويسمح برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي لـ«جامعة هارفارد» باستضافة الطلاب الأجانب الذين يحملون تأشيرات للدراسة بأميركا.