
دبلوماسية كرة السلة.. الشرع والشيباني يسددان رميات ثلاثية قبل زيارة باريس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد حسن الشيباني وهما يمارسان لعبة كرة السلة في مقطع لاقى انتشارا واسعا.
وقد نُشر الفيديو عبر حساب الوزير الشيباني على منصة "إنستغرام" اليوم الثلاثاء مرفقا بتعليق، "على هامش معركة بناء وطننا"، في إشارة رمزية إلى تداخل الجدية السياسية مع لحظات الحياة اليومية.
View this post on Instagram
A post shared by أسعد حسن الشيباني (@asaadhshaibani)
اللافت في المقطع أن كلا من الشرع والشيباني كانا يرتديان ملابس رسمية كاملة، حيث ظهر الرئيس السوري ببدلته الرسمية الكاملة، محققا عدة رميات ثلاثية. أما وزير الخارجية، فارتدى بدلة أيضا لكنه اختار حذاء رياضيا مناسبا للملعب.
بعض المحللين السياسيين وجدوا في ظهور الشرع والشيباني رسالة رمزية تعبر عن الثقة والسيطرة، في ظل تحديات صعبة تعيشها سوريا، منها التوتر الذي تشهده محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، والقصف الإسرائيلي الذي طال موقعا قريبا من القصر الجمهوري.
ويأتي نشر المقطع قبل ساعات من أول زيارة رسمية للشرع إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ أعلن الإليزيه أن ماكرون سيؤكد دعمه لبناء "سوريا جديدة حرة ومستقرة تحترم كل مكونات شعبها"، في حين يأمل الشرع أن تكون زيارته إلى فرنسا محطة أولى ضمن مسار استعادة بلاده لعلاقاتها الطبيعية مع دول العالم.
كما يأتي هذا المقطع في ظل مؤشرات على انفتاح دولي حذر نحو دمشق الجديدة، أبرزها لقاء مسؤولين أميركيين مع الشيباني خلال زيارته إلى نيويورك في أبريل/نيسان الماضي لبحث تخفيف العقوبات.
كرة السلة.. أداة لإيصال رسائل سياسية
ويعيد المشهد السوري إلى الأذهان استخدام قادة عالميين للرياضة كأداة لإيصال رسائل سياسية، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ظهر في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وهو يلعب كرة السلة مع عدد من وزرائه لنفي شائعات تتعلق بحالته الصحية.
كما اشتهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بمشاركته في مباريات كرة السلة، بهدف التواصل مع الشباب وتقديم نفسه كشخص قريب من الناس، والتأكيد على أن الرياضة تشكل عنصرا ثقافيا مهما لديه.
وظهر رئيس رواندا بول كاغامي وهو يمارس اللعبة مع مفوض الرابطة الأميركية آدم سيلفر في صيف 2018، ضمن جهود الرابطة في أفريقيا إسهامها في إطلاق دوري خاص للقارة السمراء.
View this post on Instagram
A post shared by President Paul Kagame (@paulkagame)
حينها، وجد البعض في ظهور كاغامي محاولة لتعزيز صورة بلاده كوجهة للاستثمار والرياضة، خاصة مع بناء ملعب بقيمة 104 ملايين دولار في كيغالي.
ورغم أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يُصوّر وهو يلعب كرة السلة، فإن علاقته باللعبة موثقة من خلال استضافته لرودمان وتنظيم مباراة استعراضية عام 2013 في بيونغ يانغ بحضور نجوم سابقين، الأمر الذي اعتُبر استخداما لـ"دبلوماسية الرياضة" لجذب الانتباه وتقديم صورة زعيم عصري محب للرياضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
رويترز: ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم مقاتلين أجانب للجيش
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها سوريا للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب بالانضمام للجيش السوري الجديد، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية. نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين عسكريين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الإيغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري التي ستضم سوريين أيضا. وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك -الذي يشغل أيضا منصب السفير الأميركي لدى تركيا – "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية". وأضاف أنه من الأفضل ضم هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة. وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى " هيئة تحرير الشام" خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة ونظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، من أكثر الملفات الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ توليها السلطة. تغير بنهج واشنطن وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر الماضي على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن، لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهد تغيرا كبيرا منذ جولة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له. وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع مفاوضين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية. قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن واشنطن تدعم إبرام اتفاق ترسيم حدود وعدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل. والخميس الماضي، رفع باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير في دمشق لأول مرة منذ إغلاق السفارة عام 2012، وجاء ذلك بعد أشهر من تواصل محدود مع الإدارة السورية الجديدة، وتعزيز للعلاقات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز 66 عامًا، بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية، وخاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق. ينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948. ترعرع في مدارس وكالة 'الأونروا'، وشقّ طريقه الأكاديمي في جامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية، وشهادة في العلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني. واعتبر بدوان شاهدًا حيًا ومؤرّخًا للتجربة الفلسطينية في الشتات. شارك مبكرًا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقًا عملية زراعة كبد خارج البلاد. بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003، تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتًا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين في سوريا. شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة حول التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء. ألف بدوان نحو عشرين كتابًا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها: القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة (1997)، واليسار الفلسطيني (1998)، واللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق: من الاقتلاع إلى العودة (2000). كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة، عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين في بلاد اللجوء تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصًا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
ثلث اللاجئين السوريين في الأردن يتطلعون للعودة
عمّان- يشكل الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي عوامل حاسمة في تحديد خيارات اللاجئين السوريين في العودة إلى ديارهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبالرغم من التحديات الجمة التي تنتظرهم، فإن نتائج تقرير استطلاعي أردني أظهرت أن 35% من المقيمين منهم في الأردن يرغبون في الرجوع. وأشار التقرير الصادر عن مرصد الحماية الاجتماعية التابع لجمعية "تمكين" للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان (مستقلة) -أمس الأحد- إلى أن الأردن استقبل منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم 557 ألفا و783 مسجلون رسميا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى مارس/آذار 2025. ومع سقوط نظام بشار، قامت أعداد من اللاجئين بالعودة الطوعية، حيث سجلت المفوضية عودة 55 ألفا و732 لاجئا بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2025، منهم 84% كانوا يقيمون في المناطق الحضرية. وبينما يُنظر إلى سقوط نظام بشار باعتبار ذلك أحد أبرز العوامل المحفزة لعودة اللاجئين السوريين، إلا أن دوافع اللجوء لم تكن محصورة فقط بوجوده حيث تنقسم إلى سياسية أو عسكرية أمنية، أو نتيجة لانهيار الأوضاع الاقتصادية. وبخصوص موعد العودة المتوقع لمن يرغب منهم، فقد أظهر التقرير ذاته أن 54% يفضلون العودة خلال 6 أشهر، وينتظر بعضهم انتهاء العام الدراسي أو الحصول على تصريح عمل. وفي المقابل، يفضل 22.3% العودة خلال السنوات الثلاث المقبلة، لضمان استقرار الأوضاع في سوريا أو لترتيب أمورهم المالية والقانونية قبل العودة، بينما يخطط 2.6% فقط للعودة خلال السنوات الخمس القادمة. أما بالنسبة إلى أسباب الرجوع، فقد أشار 15.7% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن عودة الأقارب هي الدافع الرئيسي، بينما اعتبر 13.61% أن ارتفاع كلفة تصاريح العمل في الأردن هو السبب، في حين أدى نقص فرص العمل في المملكة إلى تفكير 8.78% في العودة، بينما رأى 8.37% أن امتلاكهم منازل في سوريا يشجعهم على ذلك. ومن بين الأسباب الأخرى، اعتبر 7.57% من المستطلعة آراؤهم أن التهديدات الأمنية قد انتهت، بينما رأى 6.76% أن توقف المساعدات دفعهم إلى هذا القرار، وأشار 3.86% إلى أن وجود عمل في سوريا يجعل العودة أسهل، بينما تأثر 2.9% بالوضع القانوني غير المستقر في الأردن، كما رأى 2.74% أن الوضع الأمني في سوريا قد تحسن، بينما اعتبر 1.77% أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية أفضل مما هي عليه في عمّان. وتعددت أسباب تأخير العودة بحسب جمعية "تمكين" حيث أشار 18% من المشاركين إلى الحاجة لتوفير مبلغ مالي كافٍ لبدء حياة جديدة في سوريا. بينما ذكر 15% أن انتهاء الالتزامات المالية شرط أساسي للعودة، كذلك اعتبر 13% أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في دمشق تشكل عائقا، بينما رأى 10% أن استقرار الأوضاع الأمنية عامل حاسم. تفاوت تكشف البيانات عن تفاوت في رغبة العودة بين الجنسين، ويظهر الذكور ميلا أكبر نحو العودة مقارنة بالإناث. فبينما تشكل الإناث 30.5% من العينة (379 أنثى) فإن 80% منهن (303 إناث) لا يرغبن في العودة مقابل 20% (76 أنثى) أعربن عن رغبتهن في ذلك. أما لدى الذكور الذين يمثلون 69.5% من العينة (863 فردا) فإن 68.7% (593 فردا) لا يرغبون في العودة، بينما عبر 31.3% منهم (270 فردا) عن رغبتهم في الرجوع. ووفقا للتقرير نفسه، فإن المقيمين خارج المخيمات أكثر ميلا للرغبة في العودة بنسبة 28.5% مقارنة بالمقيمين فيها بنسبة 23.2%، ويشير إلى أن 97% من اللاجئين يمتلكون بطاقة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (1207 أفراد) بينما لا يمتلكها 3% فقط. وتكشف البيانات أن 70% من اللاجئين لا يتلقون أية مساعدات، بينما يحصل 30% على مساعدات معظمها نقدية، كما يعاني 69% من عجز في تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والسكن والصحة، وأظهر الاستطلاع أن 88% من اللاجئين السوريين بالأردن لا يقيمون في مخيمات. وأوصى التقرير بتقديم حوافز مالية ودعم لوجستي للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم، وتوفير مساعدات مخصصة للأسر التي تعاني عجزا في الدخل، وحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته المالية لدعم اللاجئين والدول المضيفة. كما طالب بإنشاء برامج مشتركة بين الأردن والمنظمات الدولية لتسهيل العودة الطوعية عند استقرار الأوضاع في سوريا، وإجراء دراسات دورية لرصد تغير آراء اللاجئين حول العودة، خصوصا مع تطور الأوضاع في دمشق. عامل الاستقرار من جانبه، علق الخبير الاقتصادي زيان زوانة على تقرير جمعية "تمكين" بالتأكيد على أن كلمة السر في عودة اللاجئين السوريين بالأردن إلى ديارهم هي "الاستقرار بمفهومه الشامل" موضحا للجزيرة نت أن إعادة الإعمار في سوريا ستجذب العمالة السورية في المملكة ولبنان وتركيا، لكن إذا تأخر الإعمار فلن تكون هناك عودة بالصورة التي يتوقعها الجميع. وأضاف أن الغالبيّة العظمى من اللاجئين السوريين لن يعودوا قريبا وبشكل دائم، مشيرا إلى أنه على الأغلب سيكون هناك دخول مؤقت من قبل بعضهم للتأكد من الأوضاع ببلادهم، ومن استقرار الأمور الأمنية. وبيّن أن الأردن كان قد التزم دائما بأن عودة السوريين لأراضيهم لن تكون إلا طوعية، مما يعني أن على الحكومة أن تقدم لمن يرغب بذلك كافة التسهيلات الممكنة التي تضمن لهم ذلك. من ناحيته، أكد لاجئ سوري يقيم بمدينة الزرقاء الأردنية -فضل عدم الكشف عن اسمه- أنهم في السنوات الأخيرة، شهدوا تراجعا في المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة من المفوضية الأممية للاجئين السوريين بالأردن، إما بانخفاض قيمتها أو تقليص أعداد المستفيدين منها و"مع ذلك يعيش السوريون في الأردن ظروفا معيشية واجتماعية أفضل من أقرانهم في دول الجوار الأخرى". وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن هناك خشية حقيقية من نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين المقيمين بالأردن من اتخاذ قرار العودة إلى الوطن في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية غير مستقرة بعد، بالإضافة لحجم الدمار الكبير بالمدن والقرى السورية. وقال "هذا يعني أن العودة بمثابة مغامرة لا تحمد عقباها". ويُعتبر الأردن ملاذا آمنا للاجئين السوريين منذ اندلاع الحرب في بلادهم عام 2011، حتى بات يُعد ثالث دولة على مستوى العالم من حيث عدد اللاجئين السوريين لديها، والثاني عالميا من حيث عدد اللاجئين مقارنة بعدد السكان الكلي.