logo
ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية، أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وأوضح للصحافيين في طائرة الرئاسة «إير فورس وان»، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة بعد الضربات الأميركية، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
ولفت إلى أنه سيناقش موضوع إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وأضاف ترمب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه».
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الجمعة)، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل 3 أسابيع، شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة، إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران، أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جلياً حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، خصوصاً ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة القريبة من درجة صنع الأسلحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!
كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!

صحيفة سبق

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة سبق

كتبها شكسبير ووقع فيها الرئيس الأمريكي.. قصة "شايلوك" الذي استخدمه ترامب في خطاب دون أن يعلم أنه معادٍ للسامية!!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يكن يعلم أن مصطلح "شايلوك" يُعتبر معادياً للسامية ومسيئاً لليهود، عندما استخدمه في خطاب لوصف مُقرضي الأموال عديمي الضمير. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، صرّح ترامب للصحفيين، أمس الجمعة، بعد عودته من فعالية في ولاية أيوا، بأنه "لم يسمع بأن المصطلح يتم تفسيره بهذه الطريقة من قبل"، و"لم يسمع قط" أن المصطلح يُعتبر صورة نمطية مسيئة عن اليهود. يشير مصطلح "شايلوك" إلى مُقرض الأموال اليهودي الشرير في مسرحية "تاجر البندقية" للكاتب الإنجليزي الكبير وليم شكسبير، وطلب المرابي "شايلوك" رطلاً من لحم رجل مسيحي سداداً للدين. وفي خطابه في ولاية أيوا مساء الخميس، استخدم ترامب مصطلح (شايلوك) أثناء حديثه عن تشريعه المميز الذي أقره الكونغرس في وقت سابق. وقال ترامب: "لا ضريبة على الموت، ولا ضريبة على التركات، ولا الذهاب إلى البنوك واقتراض بعضها، وفي بعض الحالات، مصرفي جيد، وفي بعض الحالات من المرابي (شايلوك) والأشرار". عندما سأل أحد المراسلين لاحقاً عن ارتباط كلمة "شايلوك" بمعاداة السامية ونيّته، قال ترامب: لا، لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. بالنسبة لي، المرابي "شايلوك" هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمعها بهذه الطريقة كإساءة من قبل. أنتم تنظرون إليها بشكل مختلف عني. لم أسمعها من قبل. وقالت رابطة مكافحة التشهير، التي تعمل على مكافحة معاداة السامية، في بيان لها إن مصطلح "شايلوك": "يقدّم صورةً مجازيةً معاديةً للسامية راسخة منذ قرون عن اليهود والجشع، وهو أمرٌ مسيءٌ وخطيرٌ للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مُقلقٌ للغاية وغير مسؤول". في عام 2014، صرّح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس آنذاك، بأنه "أخطأ في اختيار الكلمات" بعد يومٍ من استخدامه مصطلح (شايلوك) في تصريحاتٍ لمجموعةٍ للمساعدة القانونية.

رد حماس على طاولة الحكومة الإسرائيلية
رد حماس على طاولة الحكومة الإسرائيلية

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

رد حماس على طاولة الحكومة الإسرائيلية

يبحث مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات بشأن الصفقة الجديدة، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مؤكدة أن حماس اقترحت «تعديلات» على الصفقة، وهو ما سيشكل تحديّاً لصانعي القرار الإسرائيلي. وكشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلّمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدرس تفاصيله. ورجحت القناة 13 الإسرائيلية أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفاً. وأفادت بأن التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفداً إلى الوسطاء. وأضافت أن المفاوضات ستستمر حول بنود مثل إطلاق سراح الأسرى مقابل الرهائن وغيرها. ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن تقييم إسرائيلي، أن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة». وذكرت الصحيفة أن حركة حماس تطالب بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها. وأعلنت حركة حماس في وقت سابق من مساء الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد «اتسم بالإيجابية». وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدّاً للاعتداءات المستمرة على غزة. أخبار ذات صلة

الصين تتهم أميركا وإسرائيل بـ"زعزعة الشرق الأوسط" بعد ضربات إيران.. وتحذر من كارثة نووية
الصين تتهم أميركا وإسرائيل بـ"زعزعة الشرق الأوسط" بعد ضربات إيران.. وتحذر من كارثة نووية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الصين تتهم أميركا وإسرائيل بـ"زعزعة الشرق الأوسط" بعد ضربات إيران.. وتحذر من كارثة نووية

دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي، إلى "اتفاق دولي جديد" بشأن إيران، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال العمليات العسكرية، التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن الصراع العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران "يجب ألّا يتكرر"، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس، أعرب وانج أيضاً عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، محذراً من شبح "كارثة نووية" تلوح في الأفق، وفق ما نقلت الصحيفة السبت. وتأتي تصريحاته في وقت كثّفت فيه بكين، انتقاداتها لواشنطن وتل أبيب عقب الضربات التي استهدفت الشهر الماضي، أفراداً ومنشآت نووية إيرانية. كما تواصل الصين تقديم نفسها كوسيط رئيسي، وفق الصحيفة. وأكد وانج يي الذي يقوم حالياً بجولة أوروبية، أن الصين تولي أهمية لتعهدات إيران المتكررة بعدم تطوير أسلحة نووية، مع احترامها في الوقت ذاته لحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. حرب إيران وإسرائيل لا يجب أن تتكرر وقال وزير الخارجية الصيني: "على هذا الأساس، ينبغي على الأطراف المعنية تسريع المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق دولي جديد لحل المسألة النووية الإيرانية، ووضع الأنشطة النووية الإيرانية بالكامل تحت الإشراف والضمانات الصارمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف: "طريق السلام تحت أقدامنا، والتاريخ سيحكم على مدى صدق كل طرف"، مشدداً على أن الصراع العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران "يجب ألّا يتكرر". وقال: "الحرب ليست حلاً للمسألة النووية الإيرانية، والضربات الاستباقية تفتقر بوضوح إلى الشرعية، كما أن إساءة استخدام القوة العسكرية لن تؤدي إلا إلى إشعال نزاعات أوسع وتعميق العداء". "سابقة سيئة" كما ندّد بالولايات المتحدة بسبب شنّها ضربات جوية على منشآت نووية تابعة لدولة ذات سيادة، واصفاً ذلك بـ"السّابقة السيئة". وحذّر قائلاً: "إذا أدّت مثل هذه الأعمال إلى كارثة نووية، فإن العالم بأسره سيتحمّل العواقب". ورفض وانج يي بشكل قاطع فكرة "السلام من خلال القوة"، والتي تُشكّل الأساس للنهج العسكري الأميركي والإسرائيلي، واصفاً إياها بأنها "سياسة القوة". وقال: "إذا كانت القوة وحدها هي التي تحدد الصواب من الخطأ، فأين هي القواعد؟ أين العدالة؟ القوة لا يمكن أن تجلب السلام الحقيقي، وقد تفتح صندوق باندورا". وتساءل: "كيف يمكن للدول الأضعف، خصوصاً الدول الصغيرة والمتوسطة، أن تتعامل مع هذا الوضع؟ هل مصيرها أن تُقدَّم على الطاولة وتُذبح متى شاء الأقوياء؟". وقالت "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، إن الصين تدعم حلاً سياسياً ودبلوماسياً لقضية البرنامج النووي الإيراني، وسعت إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCPOA)، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018. ودعت بكين إلى حوار متعدد الأطراف للحفاظ على إطار الاتفاق النووي، أو السعي إلى "حل مقبول من جميع الأطراف"، دون أن تُلمّح صراحة إلى اتفاق جديد. حرب غزة وخلال زيارته إلى المنطقة في مارس الماضي، قدّم وانج مقترحاً من خمس نقاط للسلام في الشرق الأوسط، تضمّن من بينها حلّ المسألة النووية الإيرانية من خلال الحوار، ومناقشة "خريطة طريق وجدول زمني" لإحياء اتفاق 2015. وخلال المؤتمر الصحافي الجمعة، وضع وانج القضية الإيرانية في سياق أوسع يشمل قضايا الشرق الأوسط الأخرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال: "لا يمكن لأي حل حقيقي للمسألة النووية الإيرانية أن يتجاهل جوهر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية". وجدّد وانج موقف الصين الداعم للفلسطينيين، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية في غزة يجب ألا تستمر، وأن حل الدولتين يظل السبيل الواقعي الوحيد للخروج من دوامة الاضطراب في الشرق الأوسط. وفي رسالة موجهة إلى فرنسا، التي تشدّد على مفهوم "الاستقلالية الاستراتيجية"، دعا وانج باريس إلى العمل مع بكين من أجل "الدفاع عن العدالة، وتحمل المسؤولية، ودعم تسوية النزاعات عبر الحوار والتفاوض، ورفض الكيل بمكيالين". وتُعد فرنسا، بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من الدول الموقعة الأساسية على الاتفاق النووي، إلى جانب الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store