الحوثيون يؤكدون تأييدهم لإيران ويتوعدون إسرائيل بحرب مفتوحة
وقال الحوثي في كلمة مصورة، إن اليمن "يؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع"، مقدماً التعازي للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني في سقوط قتلى وجرحى".وأضاف الحوثي أن "العدوان الإسرائيلي على إيران مكشوف ولا يراعي أي اعتبارات"، معتبراً إياه "اعتداءً ظالماً وإجرامياً استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جداً منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي".وتابع محذرًا "هذا عدوان غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة كلها"، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى "الثبات على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي والاستمرار على موقفها السياسي والإعلامي".ولفت الحوثي إلى أن "أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه".وشدد زعيم الحوثيين على "استمرار اليمن في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي".وتأتي كلمة الحوثي في أعقاب هجوم إسرائيلي واسع الجمعة، أطلقت عليه تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة في إيران، وأسفر عن اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.بينما قامت إيران بالرد بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 17 ساعات
- خبر صح
جماعة أنصار الله تهاجم مواقع إسرائيلية بطائرات مسيّرة
أعلن يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين في اليمن، اليوم عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة استهدف هدفًا عسكريًا للاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب، بالإضافة إلى ميناء أم الرشراش (إيلات)، وجاء هذا الإعلان في سياق التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تتبادل عدة أطراف الهجمات والردود العسكرية في محيط الصراع الإقليمي. جماعة أنصار الله تهاجم مواقع إسرائيلية بطائرات مسيّرة مقال له علاقة: السعودية وروسيا تدعمان إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية حرب مفتوحة وفي نوفمبر من عام 2023، بدأت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن الانخراط في حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لقطاع غزة ومقاومته، بعد أن استولت على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، ويرفض الحوثيون وقف هجماتهم على الاحتلال الإسرائيلي رغم الضربات الأمريكية والإسرائيلية القوية التي تلقتها الجماعة، ويرهنون وقف استهدافاتهم بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. الضغوط الإسرائيلية على واشنطن في الآونة الأخيرة، طالبت إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها الجوية على جماعة الحوثيين في اليمن مع تصاعد هجمات الجماعة الصاروخية عليها واستهداف السفن في البحر الأحمر، في سياق ما تقول إنه إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولن يتوقف إلا بوقف إطلاق النار في القطاع، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الاحتلال الإسرائيلي برر طلبه بـ'تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه العمق الإسرائيلي، وتصاعد هجمات الحوثيين العنيفة على السفن في البحر الأحمر'. ونفذ الحوثيون منذ مطلع الأسبوع الماضي هجمات أسفرت عن إغراق سفينتين في البحر الأحمر، وخطف عدد من البحارة، بالإضافة إلى مقتل 60 شخصًا خلال الهجوم على سفينة 'إيترنتي سي' مساء الاثنين، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا أنه رصد واعترض أكثر من صاروخ أُطلق من اليمن، والخميس الماضي، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ ما وصفته بـ'عملية عسكرية نوعية' استهدفت مطار اللد – بن غوريون قرب تل أبيب، بصاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار'. وأكد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، استمرار الحوثيين في 'توسيع نطاق عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، ما دام عدوانها مستمرًا على الشعب الفلسطيني'، مشيرًا إلى أن الجماعة تطور قدراتها الصاروخية وتوسع نطاق الحصار البحري المفروض على السفن المرتبطة بإسرائيل. شوف كمان: اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس في ظل تعثر مفاوضات غزة وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت، بشكل مفاجئ في مايو الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي بوساطة عُمانية، دون التنسيق مع إسرائيل، وقد واجهت الحملة الأمريكية على الحوثيين صعوبات منذ بدايتها، لا سيما وأن أنصار الله نجحوا في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيّرة، تقدر بملايين الدولارات، كما ذكر عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين كان تأثيرها محدودًا، وفق شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، وزعم ترامب، في أعقاب وقف إطلاق النار مع الحوثيين، أن واشنطن حققت نتيجة جيدة للغاية، قائلًا: 'لقد تلقّوا ضربات قوية، لكنهم يملكون قدرة هائلة على تحمّل الضربات.. تحمّلوا ذلك وأظهروا شجاعة كبيرة' وأضاف ترامب أن الحوثيين قدموا التزامًا بعدم مهاجمة السفن مجددًا، وأن واشنطن ستحترم كلمتهم، مع الترقب لما سيحدث لاحقًا، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعتبر الاستهدافات الأخيرة للسفن في البحر الأحمر من قبل الحوثيين انتهاكًا للاتفاقية.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
واشنطن تحذر من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينة "ماجيك سيز"
صنعاء - (د ب أ) حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، من كارثة بيئية في البحر الأحمر، جراء إغراق جماعة أنصار الله الحوثية سفينة الشحن اليونانية "ماجيك سيز" التي كانت تحمل 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم. وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته عبر منصة "إكس" "لقد أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر". وأضاف البيان "يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى". وأردف: "لقد فعل الحوثيون ذلك عمداً، وتجاهلوا تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك.. كل ذلك حتى يتمكنوا من تصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة". وخلال الأسبوع الماضي، شنت جماعة الحوثي أعنف هجمات في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق سفينتين تجاريتين وسقوط قتلى وجرحى من البحارة، وسط إدانات دولية واسعة، وعقب استهداف السفينتين، أكدت الجماعة في أكثر من بيان استمرار هجماتها، حتى وقف ما أسمته العدوان الإسرائيلي على غزة. ومنذ أكتوبر 2023 بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وضد سفن تجارية في البحر الأحمر، ويقولون إنها لحظر حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل إسنادا لغزة. وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
ما وراء تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟ عودة الهجمات رغم اتفاق التهدئة مع واشنطن
بعد أكثر من سبعة أشهر من الهدوء النسبي، عاد التوتر إلى واجهة البحر الأحمر مع استئناف مليشيات الحوثي لهجماتها ضد السفن التجارية، ما أعاد إلى الأذهان المخاوف العالمية من تهديدات متجددة لأحد أهم الممرات الملاحية في العالم. استئناف الهجمات: من التهدئة إلى التصعيد حسب مراقبين دوليين، فإن آخر هجوم حوثي قبل التصعيد الأخير وقع في 18 نوفمبر 2024، عندما استهدفت المليشيات إحدى السفن التجارية. لكن ومع حلول يوم الأحد 6 يوليو 2025، عادت الأوضاع للتصعيد مجددًا، حيث أغرقت المليشيات سفينة "ماجيك سيز"، تبعها الهجوم على سفينة "إترنيتي سي" التي تعرضت لمصير مماثل. اللافت أن هذا التصعيد المفاجئ يأتي بعد شهرين فقط من اتفاق الحوثيين مع الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي، والذي نص على وقف الهجمات ضد السفن الأمريكية وتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر. تساؤلات حول الدوافع: ما الذي تغيّر؟ التحول السريع من التهدئة إلى التصعيد يطرح علامات استفهام كبرى حول أهداف الحوثيين الحقيقية ومدى التزامهم بأي تفاهمات سياسية أو أمنية. وبينما لم تُصدر الجماعة تصريحات مباشرة توضح سبب استئناف الهجمات، يرى محللون أن ذلك قد يكون مرتبطًا بمحاولة إعادة الضغط على الأطراف الدولية أو بسبب تغير في المعادلة السياسية أو الميدانية في اليمن والمنطقة. قوارب انتحارية وتكتيكات متقدمة وفقًا لتقارير ميدانية، اعتمد الحوثيون في هجماتهم الأخيرة على قوارب مفخخة تُدار عن بعد، بالإضافة إلى استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ متعددة، ما يدل على تطور في التكتيك البحري للجماعة. هذا النوع من الأسلحة يجعل عملية التصدي للهجمات أكثر صعوبة، ويزيد من خطورة التهديدات على الملاحة البحرية الإقليمية والدولية. إعادة تعبئة... أم رسالة سياسية؟ تطرح عودة الهجمات أيضًا تساؤلات حول ما إذا كانت جزءًا من إعادة تنظيم صفوف الحوثيين بعد فترة من الهدوء، أم أنها رسالة سياسية موجهة للولايات المتحدة والتحالفات البحرية الدولية في المنطقة. ويُحتمل أن يكون التصعيد وسيلة ضغط في مواجهة التحركات السياسية أو العسكرية المرتبطة بالملف اليمني أو الوجود الأمريكي في البحر الأحمر. تداعيات محتملة: تهديد الأمن الملاحي والاقتصاد العالمي عودة الهجمات الحوثية على هذا النحو تمثل تهديدًا مباشرًا لسلسلة الإمداد العالمية، خاصة وأن البحر الأحمر يعد شريانًا حيويًا لحركة الشحن بين آسيا وأوروبا. كما تُنذر هذه الهجمات بإمكانية ارتفاع أسعار النقل والتأمين، وربما اضطرار بعض الشركات إلى تغيير مسارات السفن نحو رأس الرجاء الصالح، وهو ما يؤدي إلى تأخير الشحنات وزيادة التكاليف العالمية. سيناريوهات الرد: هل تتدخل واشنطن مجددًا؟ في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى رد الفعل الأمريكي والدولي على خرق الحوثيين للاتفاق الأخير. ويبقى السؤال المطروح: هل تعود واشنطن لتفعيل عمليات الردع البحري؟ أم أن التصعيد الأخير سيدفع نحو موجة تفاوض جديدة أكثر حذرًا وشروطًا؟ المرحلة القادمة ستحدد ما إذا كان البحر الأحمر مقبلًا على مزيد من التصعيد، أم أن هناك فرصة لتدارك الوضع قبل انفجار أكبر.