
أسباب وعواقب إدمان الحلويات وطرق التغلب عليه
ووفقا للدكتورة غالينا يونوفا، خبيرة التغذية، فإن أسباب هذا الإدمان متعددة، وتشمل:
عوامل كيميائية حيوية:
يحفّز السكر إفراز 'الدوبامين'، وهو ناقل عصبي يمنح الشعور بالمتعة، مما يخلق نوعًا من 'الإدمان الجاف' يدفع الشخص لتكرار تناول الحلويات.
الحالة النفسية:
كثير من الناس يلجؤون إلى الحلويات كوسيلة للهروب من التوتر، القلق، أو الاكتئاب.
التأثير الاجتماعي والإعلانات:
تحيط بنا الإعلانات المروّجة للحلويات من كل جانب، وترتبط المناسبات الاجتماعية بشكل وثيق بتناولها.
العواقب:
زيادة الوزن والسمنة:
الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
مشكلات الأسنان:
السكر هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان والمشكلات الفموية الأخرى.
الاضطرابات العاطفية:
تناول السكر بانتظام قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وتدهور في الحالة النفسية.
كيف يمكن التغلب على إدمان الحلويات؟
رغم خطورة هذه العادة، فإن التغلب عليها ممكن من خلال فهم الأسباب المؤدية إليها، واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن. يُسهم هذا في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة بشكل ملحوظ.
إقرأ المزيد
اكتشاف علاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات
اكتشاف علاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات
1 – تقليل تناول السكر: تقليل كمية الحلويات في النظام الغذائي تدريجيا.
2 – تناول الفواكه والمكسرات والزبادي من دون سكر بدلا من الحلويات.
3 – يعزز النشاط البدني إنتاج الإندورفين، الذي يحل محل متعة الحلويات.
4 – يساعد الأكل بوعي على تجنب الاستهلاك المفرط للسكر.
5 – الاحتفاظ بمذكرات طعام أو استشارة طبيب نفسي لتحديد المحفزات العاطفية المرتبطة بتناول الحلويات والتخلص منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
استشاري مناعة يكشف السبب وراء انتشار نزلات البرد ومتحورات كورونا
واقعيا، تتعرض البلاد هذه الأيام لموجة شديدة الحرارة وارتفاع غير مسبوق في نسب الرطوبة، ما يدفع الكثيرين للاعتماد المكثف على أجهزة التكييف والمراوح للهروب من الأجواء الخانقة. ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن التعامل الخاطئ مع التكييف قد يسبب أضرارًا صحية ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى الفيروسية. الخروج المفاجئ من التكييف يعرض الجسم للعدوى قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمركز القومي للمصل واللقاح، إن الانتقال المفاجئ من الأجواء الباردة داخل الغرف المكيفة إلى الشوارع الحارة أو غرف حارة، يعرض الإنسان لما يُعرف بـ'الصدمة الحرارية'، ما يؤدي إلى نزلات برد أو عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا ومتحورات كورونا. ماهي الدرجة المناسبة للتكييف وتوقيت الإطفاء نصح الحداد بضبط التكييف على درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 24 و26 درجة مئوية، وضرورة إطفائه قبل مغادرة الغرفة بـ10 دقائق على الأقل، لتقليل الفرق بين الحرارة داخل وخارج الغرفة. العودة من الخارج والتعرق خطر خفي وكشف الدكتور أمجد الحداد، أن دخول الشخص مباشرة إلى حجرة مكيفة بعد التعرق نتيجة التعرض للحر والرطوبة المرتفعة يزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى، نظرًا لضعف مقاومة الجسم في هذه اللحظة أمام الفيروسات. لا للمضادات الحيوية مع العدوى الفيروسية أكد الدكتور الحداد أن العدوى الفيروسية لا تُعالج باستخدام المضادات الحيوية، بل تحتاج إلى الراحة وتناول السوائل بكثرة، وأدوية تحتوي على مادة 'الباراسيتامول'، إلى جانب التغذية الصحية قليلة الدسم والغنية بالبروتينات والخضروات والفواكه، خاصة تلك الغنية بفيتامين 'سي'. الغذاء والمناعة.. العلاقة الأقوى في الصيف اختتم الحداد بتأكيده على أهمية التركيز على الأطعمة البروتينية والعصائر الطبيعية، خاصة في هذه الفترة، لدعم جهاز المناعة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض الفيروسية المنتشرة.

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
مفاجأة علمية في مواجهة مقدمات السكري
في دراسة سريرية دقيقة، كشف باحثون عن تأثيرات مدهشة للفستق الحلبي على صحة الأمعاء لدى المصابين بمقدمات السكري. وتعرف مقدمات السكري (Prediabetes) بأنها حالة صحية تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث ترتفع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكنها لا تصل إلى الحد الذي يشخص فيه المرض بشكل كامل. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني وإدارة الوزن، يمكن أن تتطور هذه الحالة إلى سكري كامل. وتشير التقديرات إلى أن ما يقارب 70% من المصابين بمقدمات السكري قد يصابون بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، ما يجعل الكشف المبكر والتدخل في هذه المرحلة أمرا بالغ الأهمية للوقاية. وتضمت الدراسة الجديدة 51 مشاركا خضعوا لبروتوكول بحثي محكم تم تصميمه على مرحلتين، كل منهما استمرت 12 أسبوعا مع فترة فاصلة بينهما لضمان عدم تأثر النتائج بآثار الجزء الأول من التجربة. وبنهاية الدراسة، تلقى جميع المشاركين كلا من النظامين الغائيين (نظام الفستق والنظام الغذائي العادي الغني بالكربوهيدرات). وتم جمع عينات البراز وتحليلها باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA، والتي تساعد على تصنيف البكتيريا بناء على تركيبها الجيني. ولاحظت الدكتورة كريستينا بيترسن أن المشاركين الذين تناولوا الفستق الحلبي شهدوا انخفاضا في عدة مجموعات بكتيرية مرتبطة بنتائج أيضية غير مرغوب فيها. وقالت: 'انخفضت مستويات بكتيريا Blautia hydrogenotrophica – وهي بكتيريا تساعد في إنتاج مركبات يمكن أن تتراكم في الدم وتضر بصحة الكلى والقلب – بعد استهلاك الفستق. كما انخفضت مستويات بكتيريا Eubacterium flavonifractor، التي تقوم بتفكيك المركبات المضادة للأكسدة المفيدة الموجودة في أطعمة مثل الفستق'. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الآلية الدقيقة لتحويل هذه التغيرات الميكروبية إلى فوائد صحية ملموسة ما زالت تحت الدراسة، كما أن التأثيرات قد تختلف حسب العمر والجنس والحالة الصحية. وهناك حاجة لمتابعة المشاركين لفترات أطول لتقييم الفوائد بعيدة المدى. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إعادة النظر في التوصيات الغذائية لمرضى مقدمات السكري، حيث تشير النتائج إلى أن مجرد استبدال وجبة خفيفة واحدة يوميا بالفستق الحلبي قد يحدث تحولات عميقة في الميكروبيوم المعوي، ما قد يسهم في الوقاية من تطور المرض. ومع ذلك، يؤكد العلماء على ضرورة إدماج هذه الاستراتيجية ضمن نمط حياة متكامل يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني. المصدر: scitechdaily

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية أمراض القلب إلى أن برودة القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو اضطراب في وظائف الأوعية الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي. كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية. وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud's Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس. وتضيف: 'من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل'. كما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد. وتوضح: 'يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة'. وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم. وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: 'برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. المصدر: