
إيلون ماسك يعلن مغادرة منصبه بإدارة ترامب
أعلن الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك، مغادرة منصبه بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قيادة وزارة "كفاءة الحكومة".
وقال إيلون ماسك - عبر منشور على منصته "إكس"، اليوم الخميس - "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري".
وخلال فترة توليه منصب وزير الدفاع، أشرف "ماسك" على تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية كجزء من جهود إدارة ترامب للحد من الإنفاق الفيدرالي.
وفي سياق منفصل، قال مسئول في البيت الأبيض - حسبما أذاعت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - إن ماسك سيبدأ عملية مغادرة منصبه خلال ساعات، والتي تتضمن بشكل أساسي الأعمال الورقية.
وكان ماسك قد أعرب - في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس.) الأمريكية أمس - عن رفضه الشديد لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقرّه الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من ترامب، واصفًا إياه بأنه "مخيب للآمال ويقوض" الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
رغم الجدل القضائي.. واشنطن تواصل إبرام صفقات تجارية كبرى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل مفاوضاتها لإبرام صفقات تجارية جديدة، رغم الجدل القانوني والقضائي المستمر بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي وأوضح جبر، خلال مداخلة على النشرة الاقتصادية، تقديم الإعلامية مونايا طليبة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يُعرف بـ"يوم التحرير" — وهو الوصف الذي أطلقه ترامب على الثاني من أبريل الماضي عند إعلانه فرض رسوم جمركية على عدد من الدول — أثار موجة من الدعاوى القضائية، حيث أصدرت بعض المحاكم الأمريكية أحكامًا ضد هذه القرارات. وأضاف أن الإدارة الأمريكية استأنفت على تلك الأحكام، وتمكنت من الحصول على قرارات قضائية ألغت بعض الأحكام السابقة، ما يعكس حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي بشأن سياسات التعريفة الجمركية. الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها ورغم هذه التحديات، أشار جبر إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها، حيث أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن بلاده تقترب من توقيع ثلاث صفقات تجارية كبرى، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض شروط تجارية عادلة مع الدول الراغبة في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة. الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية كما شدد المستشار على أن الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو ما أكدت عليه أيضًا المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين ليفت، مشيرة إلى أن الإدارة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه السياسات، رغم العقبات القضائية.


العين الإخبارية
منذ 17 دقائق
- العين الإخبارية
تأشيرات الطلاب الصينيين في أمريكا.. أزمة تهدد المواهب والاقتصاد
وجدت لاي ني التي تخرجت في بكين نفسها في خضم أزمة حملة أمريكية جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين الدوليين، وتنتظر بفارغ الصبر استئناف إجراءات الحصول على التأشيرة لدراسة الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا التي تحلم بها. وقالت طالبة علم الاجتماع البالغة من العمر 24 عاما، والتي امتنعت عن ذكر اسم عائلتها لأسباب تتعلق بالخصوصية "نشعر بالعجز وعدم القدرة على فعل أي شيء". وتابعت "الوضع في أمريكا الشمالية هذا العام ليس جيدا. فمنذ أن تقدمت للحصول على الدكتوراه وحتى الآن، هذه السلسلة من سياسات التأشيرات ليست في صالحنا. ولكن ليس لدينا خيار سوى الانتظار". وفقا لرويترز، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إنها لن تتسامح مع "استغلال" بكين للجامعات الأمريكية أو سرقة الأبحاث والملكية الفكرية الأمريكية. ولم توضح المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس عدد الطلاب الصينيين الذين سيتأثرون بالخطة الجديدة التي أعلن عنها يوم الأربعاء لإلغاء التأشيرات "على نحو صارم". وتعد الحملة على التأشيرات هي الأحدث في سلسلة من التحركات التي تستهدف مجتمع الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، الذين يشكلون حوالي واحد من كل أربعة من جميع الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ سياستها المتشددة في قطاع الهجرة. وإذا طبق هذا القرار على شريحة واسعة من الطلاب الصينيين البالغ عددهم 277 ألف طالب صيني في الجامعات الأمريكية، فإن إلغاء التأشيرات قد يعطل مصدر دخل رئيسي للجامعات وخط إمداد أساسي للمواهب لشركات التكنولوجيا الأمريكية. ويشكل الطلاب الصينيون 16% من جميع طلاب الدراسات العليا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الولايات المتحدة. وجاء الإعلان بشأن حاملي تأشيرات الطلاب الصينيين بعد أن أمرت إدارة ترامب بعثاتها في جميع أنحاء العالم بالتوقف عن تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الدراسة وتبادل الزوار. ومن المحتمل أن يكون هذا القرار أكثر ضررا على الولايات المتحدة من التأثير الاقتصادي المباشر هو تراجع جاذبية الجامعات الأمريكية على المدى الطويل وما يترتب على ذلك من هجرة المواهب. ووفقا لوزارة التجارة الأمريكية، ساهم الطلاب الأجانب، 54 بالمئة منهم من الهند والصين، بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023. aXA6IDgyLjI3LjI1MC43OSA= جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
جامعات حول العالم تسعى لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة. وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفاً في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحاً بحثية ومساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأمريكية الذين يرغبون في الانتقال إليها. وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضاً تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة. ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأمريكية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل". وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيوداً على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين- وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة. ويقول ترامب إن الجامعات الأمريكية المرموقة تُعد مهداً للحركات المناهضة لأمريكا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي. وتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حالياً. وقالت جاسيكا تيرنر، الرئيسة التنفيذية لشركة كواكواريلي سيموندز في لندن، المعنية بالتحليلات وتصنيف الجامعات عالميا، إن جامعات رائدة أخرى حول العالم تحاول جذب الطلاب غير المتأكدين من الدراسة في الولايات المتحدة. وأضافت أن ألمانيا وفرنسا وأيرلندا تبرز كبدائل جذابة بشكل خاص في أوروبا، بينما تتزايد أهمية نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادي. تغيير الجامعات استهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم. ويوجد أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأمريكية، ما يُوفر مصدر دخل رئيسياً لهذه الجامعات ومصدراً حيوياً للمواهب لشركات التكنولوجيا الأمريكية. وساهم الطلاب الأجانب الذين يمثل الهنود والصينيون 54 بالمئة منهم بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023، وفقا لوزارة التجارة الأمريكية. تأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لعملية تقديم الطلاب الأجانب لطلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في أغسطس للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي. كانت داي (25 عاما)، وهي طالبة صينية مقيمة في تشنغدو، تخطط للسفر إلى الولايات المتحدة لإتمام دراستها للحصول على درجة الماجستير، لكنها الآن تفكر جدياً في قبول عرض في بريطانيا بدلاً من ذلك. وقالت داي التي طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل لأسباب تتعلق بالخصوصية "كانت السياسات المختلفة (التي وضعتها الحكومة الأمريكية) بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير جامعتي". وقال توم مون، وهو نائب رئيس قسم الاستشارات في شركة أوكسبريدج للتطبيقات، التي تساعد الطلاب في تقديم طلباتهم الجامعية، إن الطلاب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي أصبحوا الآن أكثر تردداً في التقديم للجامعات الأمريكية. وأضاف أن الكثير من الطلاب الأجانب المسجلين حالياً في الجامعات الأمريكية يتواصلون الآن مع الشركة الاستشارية لمناقشة خيارات التحويل إلى كندا وبريطانيا وأوروبا. ووفقاً لاستطلاع أجرته الشركة الاستشارية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال 54 بالمئة من عملائها إنهم أصبحوا الآن "أقل ميلاً" للتسجيل في جامعات أمريكية مما كانوا عليه في بداية العام. وذكرت منظمة "جامعات المملكة المتحدة"، وهي منظمة تُعنى بالترويج للمؤسسات البريطانية، أن هناك زيادة في طلبات الالتحاق بالجامعات البريطانية من الطلاب الذين يحتمل أن يدرسوا في الولايات المتحدة. ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان ذلك سيُترجم إلى زيادة في عدد الطلاب المسجلين.