logo
أقرت مشروعًا استيطانيًا شرق القدس.. إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة

أقرت مشروعًا استيطانيًا شرق القدس.. إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة

سعورسمنذ 6 ساعات
وأوضح الجيش أن معظم القوات التي سيتم تعبئتها ستكون من الجنود في الخدمة الفعلية، فيما سيتولى جنود الاحتياط مهام دعم ومخابرات ولوجستيات، كما ستشارك 5 فرق رئيسية، و12 فريق قتال لوائي في العملية، إضافة إلى اللواءين التابعين لفرقة غزة (الشمالي والجنوبي). ومن المتوقع أن يشهد ذروة العملية مشاركة نحو 130 ألف جندي في غزة والضفة والشمال.
وفي تطور ميداني، شنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوماً على معسكر للجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابة 3 جنود. تأتي هذه المحاولة بالتزامن مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتطويق المدينة وبدء عمليات الإجلاء الواسعة لسكان غزة ، تمهيدًا للمناورة المكثفة داخلها.
وأثار قرار إسرائيل استدعاء قوات الاحتياط وتنفيذ خطة الاحتلال تحذيرات وتنديدات دولية واسعة، خاصة مع شح المساعدات الإنسانية ودمار المستشفيات وغياب أماكن آمنة للمدنيين. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش سيستخدم "كل الوسائل لضرب حماس حتى إخضاعها"، فيما شدد على أن بلاده "ستنهي الحرب وفق شروطها".
في سياق متصل، أقرت إسرائيل، أمس (الأربعاء)، مشروعًا استيطانيًا شرق القدس تحت اسم "E1″، بهدف ربط المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ، مما يقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلاً. ومنحت اللجنة العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية الموافقة النهائية على المخطط الذي أعلن وزير المالية "المتطرف" بتسلئيل سموتريتش إقراره في 14 أغسطس الجاري، لإقامة مستوطنات جديدة، في إطار "مشروع E1″، في خطوة قال: إنها "ستقوّض تماماً إمكانية قيام دولة فلسطينية". وأثار القرار إدانات واسعة من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان، معتبرين أنه"يمحو الدولة الفلسطينية بالأفعال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تسابق احتلال مدينة غزة.. وتكثف مساعي التهدئة
مصر تسابق احتلال مدينة غزة.. وتكثف مساعي التهدئة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مصر تسابق احتلال مدينة غزة.. وتكثف مساعي التهدئة

مع بدء المرحلة التمهيدية ل خطة احتلال مدينة غزة من قبل إسرائيل، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح الوسطاء بالتهدئة بعد مرور 48 ساعة من استلامها رد حماس. كما أضافت المصادر الأربعاء أن القاهرة أطلقت اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح الوسطاء والتهدئة في غزة، حسب ما نقلت "القاهرة الإخبارية". احتلال مدينة غزة أتى ذلك بعدما أكدت وزارة الخارجية القطرية أمس أن رد حماس على مقترح وقف النار وتبادل الأسرى كان إيجابياً جداً، مشيرة إلى أنه يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا ضمن ورقة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف. فيما كشف مصدر إسرائيلي حكومي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يميل إلى رفض المقترح، مطالبا بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة على عكس ما نص عليه المقترح المقدم، ألا وهو إطلاقهم على دفعتين ضمن هدنة تمتد 60 يوما. فيما استدعى الجيش الإسرائيلي 60 ألف جندي احتياط ومدد خدمة 20 ألفا آخرين، بعدما أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطة احتلال مدينة غزة، علما أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من القطاع الفلسطيني المدمر. وكانت إسرائيل أعلنت في مطلع أغسطس (آب) أنها تستعد للسيطرة على مدينة غزة وعلى مخيمات النازحين القريبة، بهدف معلن هو هزيمة حركة حماس وتحرير الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في القطاع. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أكد نتنياهو، اعتماد الخطة الجديدة للسيطرة على المدينة الواقعة في شمال غزة، بعدما وافقت عليها الحكومة الأمنية المصغّرة.

احتلال غزة يُغيّر وجه إسرائيل!
احتلال غزة يُغيّر وجه إسرائيل!

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

احتلال غزة يُغيّر وجه إسرائيل!

لا يُمكن فهم التوجه الإسرائيلي نحو إعادة احتلال قطاع غزة بوصفه مجرد اندفاعة سياسية عاطفية، بل هو في جوهره تعبير عن منطق أمني بحت، نابع من ضغوط بنيوية مستمرة تُحدِق بالمنظومة الإسرائيلية. فمنذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع عام 2007، تحوَّلت غزة إلى منصة إطلاق متكرر للصواريخ، ومصدر دائم لاستنزاف الردع الإسرائيلي. وقد بلغت تلك الضغوط ذروتها مع هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي اعتُبر نقطة تحوّل خطيرة، ليس فقط بسبب الخسائر البشرية، بل لأنه كشف هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أمام العالم. في غياب نظام دولي قادر على فرض السلام أو ضبط السلوكيات العنيفة، تجد الدول نفسها مضطرة للاعتماد على قوتها الذاتية لحماية سيادتها. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن هذا يعني اتخاذ خطوات عسكرية أحادية كلما شعرت بتهديد داهم. وعلى هذا الأساس، لا تُطرح إعادة احتلال غزة خياراً سياسياً متطرفاً بل إجراء دفاعي مبرّر، يُفترض أنه قادر على تفكيك بنية «حماس» العسكرية، وإعادة تثبيت الردع. لكن هذا الخيار، وإن بدا منطقياً في ضوء التهديدات، يواجه تحديات هائلة تبدأ من الداخل وتنتهي في المحيط الدبلوماسي الدولي. الجيش الإسرائيلي، رغم تفوقه التقني والتنظيمي، يمرّ بحالة إنهاك متصاعد. اعتماده الكبير على جنود الاحتياط -وهم في معظمهم من المدنيين- جعل من العمليات المتكررة في غزة عبئاً نفسيّاً متراكماً. مؤشرات الإنهاك تظهر في ارتفاع حالات الانتحار والامتناع عن تنفيذ الأوامر، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة الجيش على تحمّل تبعات احتلال طويل الأمد من دون إعادة هيكلة أو دعم بشري إضافي. ويتعقّد هذا الوضع أكثر حين نُدرك أن إسرائيل تواجه تحديات عسكرية متزامنة على جبهات عدة: من «حزب الله» في لبنان، إلى الميليشيات الإيرانية المتسللة في سوريا، والاضطرابات المتصاعدة في الضفة الغربية، وصولاً إلى الصراع الاستراتيجي مع إيران. كل جبهة من هذه الجبهات تستنزف موارد الجيش، وتُشتّت قدراته. هذا الإدراك الصريح لتكلفة الاحتلال لا يقتصر على النخبة السياسية بل يمتد إلى المؤسسة العسكرية نفسها. فقد عبّر رئيس الأركان الجنرال إيال زامير عن معارضته خطط إعادة احتلال غزة، ليس انطلاقاً من موقف إنساني أو دبلوماسي، بل من منطلق حسابات عسكرية باردة ترى في الاحتلال مشروعاً محفوفاً بالمخاطر، قد يُضعف من قدرة إسرائيل على الردع في ساحات أخرى أكثر حساسية. لهذه الأسباب، يبدو أن إسرائيل تتجه نحو نموذج «الاحتلال الجزئي» الذي يقوم على السيطرة على مفاصل استراتيجية في القطاع -كالطرق الحيوية والمعابر الحدودية ونقاط الإمداد- من دون السعي إلى تحمُّل عبء إدارة الشؤون المدنية. هذه المقاربة تهدف إلى تعطيل قدرات الفصائل المسلحة ومنعها من التمركز، من دون السعي لإعادة بناء القطاع أو إدارته. إنها استراتيجية احتواء وليست حلّاً نهائياً، وتقوم على فكرة تفتيت البيئة المعادية بدلاً من السيطرة عليها أو تحسينها. لكن هذا النموذج، وإن قلّص التكاليف العسكرية والمالية، ينطوي على مخاطر بنيوية كبيرة، فالفراغات الأمنية التي تُترك عمداً يُمكن أن تتحوّل إلى بيئات خصبة لإعادة بناء شبكات التسلح والتجنيد، وقد تُفضي إلى مزيد من الفوضى والتدهور الإنساني. ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية، تصبح احتمالات التدويل أو التدخل الإقليمي أكثر واقعية، ما يُهدد بتحوُّل غزة إلى بؤرة لصراع إقليمي مفتوح. تشكّل التجربة التاريخية لإسرائيل في غزة (1967-2005) مرآة واضحة للمآلات المتوقعة. فخلال فترة الاحتلال المباشر، عانت إسرائيل من انتفاضات متكررة، ومن استنزاف بشري واقتصادي وسياسي، إلى أن خلُصت القيادة حينها، تحت رئاسة آرييل شارون، إلى قرار الانسحاب من طرف واحد عام 2005، وكان هذا القرار نابعاً من قناعة بأن التمسك بغزة ليس فقط مكلفاً، بل غير مجدٍ استراتيجياً. ومع ذلك، فإن الأصوات التي تدعو اليوم لإعادة الاحتلال، معظمها من التيارات اليمينية المتشددة التي تنظر إلى غزة من منظور ديني وتاريخي، لا من خلال المعادلات الواقعية. وهذه المقاربة الآيديولوجية تتجاهل دروس الماضي، وتخاطر بإدخال الجيش في صراع مفتوح مع بيئة مقاومة بطبيعتها، ما يُعيد إنتاج سيناريوهات العنف والفشل. على الصعيد الدبلوماسي، فإن أي تصعيد إضافي في غزة سيُفضي إلى مزيد من العزلة الدولية. دول مثل فرنسا وكندا والمملكة المتحدة بدأت تلوّح باعتراف وشيك بالدولة الفلسطينية بوصفه رداً مباشراً على استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، كما أن تراجع الدعم الغربي، الذي لطالما وفّر لإسرائيل الغطاء السياسي والتقني، يعني أن تل أبيب باتت في وضع استراتيجي هشّ، قد تُدفع فيه إلى هامش المنظومة الدولية بدلاً من بقائها شريكاً موثوقاً. حتى في العالم العربي، بدأت ملامح التغيير تظهر، فالدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل مؤخراً، بدأت تربط استمرار التعاون بتحقيق تقدم حقيقي في مسار الدولة الفلسطينية، ما يُقلّص من هامش المناورة الإسرائيلية إقليمياً. وفي خضم كل هذه التحديات، لا يمكن تجاهل العامل السياسي الداخلي، فإسرائيل تتجه إلى انتخابات مفصلية عام 2026، وكل المؤشرات تُرجّح خسارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحالفه الحاكم، وهذا يعني أن أي مشروع عسكري واسع النطاق، مثل إعادة احتلال غزة، قد يفتقر إلى الاستمرارية، وقد يُفرَّغ من مضمونه مع تغيّر التوازنات الحزبية. والأسوأ، أن تُوظّف الحملة العسكرية لأغراض انتخابية بحتة، بحيث تصبح غزة رهينة حسابات السلطة الداخلية، لا أولويات الأمن القومي. في المحصلة، فإن مشروع إعادة احتلال غزة، من حيث التوقيت والتكلفة والتداعيات، يُمثل مغامرة استراتيجية محفوفة بالمخاطر. وهو يعكس مأزقاً بنيوياً في المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية: كيف يمكن لدولة أن تفرض السيطرة على أرض تُقاومها تاريخياً، من دون أن تُقوّض شرعيتها الدولية، ومن دون أن تدفع ثمناً داخلياً باهظاً في الأرواح، والاقتصاد، والتماسك السياسي؟ السؤال لم يُجَب عنه بعد، ولكن الإجابات المقبلة قد تكون مكلفة، بل مؤلمة.

أقرت مشروعًا استيطانيًا شرق القدس.. إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة
أقرت مشروعًا استيطانيًا شرق القدس.. إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

أقرت مشروعًا استيطانيًا شرق القدس.. إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة

وأوضح الجيش أن معظم القوات التي سيتم تعبئتها ستكون من الجنود في الخدمة الفعلية، فيما سيتولى جنود الاحتياط مهام دعم ومخابرات ولوجستيات، كما ستشارك 5 فرق رئيسية، و12 فريق قتال لوائي في العملية، إضافة إلى اللواءين التابعين لفرقة غزة (الشمالي والجنوبي). ومن المتوقع أن يشهد ذروة العملية مشاركة نحو 130 ألف جندي في غزة والضفة والشمال. وفي تطور ميداني، شنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوماً على معسكر للجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابة 3 جنود. تأتي هذه المحاولة بالتزامن مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتطويق المدينة وبدء عمليات الإجلاء الواسعة لسكان غزة ، تمهيدًا للمناورة المكثفة داخلها. وأثار قرار إسرائيل استدعاء قوات الاحتياط وتنفيذ خطة الاحتلال تحذيرات وتنديدات دولية واسعة، خاصة مع شح المساعدات الإنسانية ودمار المستشفيات وغياب أماكن آمنة للمدنيين. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش سيستخدم "كل الوسائل لضرب حماس حتى إخضاعها"، فيما شدد على أن بلاده "ستنهي الحرب وفق شروطها". في سياق متصل، أقرت إسرائيل، أمس (الأربعاء)، مشروعًا استيطانيًا شرق القدس تحت اسم "E1″، بهدف ربط المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ، مما يقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلاً. ومنحت اللجنة العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية الموافقة النهائية على المخطط الذي أعلن وزير المالية "المتطرف" بتسلئيل سموتريتش إقراره في 14 أغسطس الجاري، لإقامة مستوطنات جديدة، في إطار "مشروع E1″، في خطوة قال: إنها "ستقوّض تماماً إمكانية قيام دولة فلسطينية". وأثار القرار إدانات واسعة من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان، معتبرين أنه"يمحو الدولة الفلسطينية بالأفعال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store