
ترامب يعلن استئناف تسليح أوكرانيا ويؤكد: الناتو سيدفع الثمن.. روسيا تحذّر من ردّ مباشر
وفي تصريحات لشبكة 'NBC'، قال ترامب: 'سنرسل أسلحة إلى الناتو، ثم يقوم الحلف بتقديمها لأوكرانيا، والناتو هو من سيدفع ثمنها'، في إشارة إلى أن الدعم العسكري الأمريكي سيتم عبر آلية تمويل أطلسية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيصدر بيانًا مهمًا بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، الموافق 14 يوليو، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول مضمونه.
وقال ترامب: 'أشعر بخيبة أمل تجاه روسيا. دعونا نرى ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين'، مشيرًا إلى أن البيان المرتقب سيكون 'في غاية الجدية'.
وتأتي تصريحات ترامب بعد تقارير إعلامية كشفت عن نيته إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، تتضمن صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ متوسطة المدى، رغم أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
وكانت الولايات المتحدة قد علّقت في وقت سابق إمدادات الذخائر والصواريخ المضادة للطائرات إلى أوكرانيا، بحسب البيت الأبيض، بدعوى 'إعطاء الأولوية لمصالح الأمن القومي الأمريكي'.
من جانبها، ردت روسيا على هذه التطورات بتحذيرات متكررة، إذ أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن 'كلما قلّت الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا، اقتربنا من نهاية العملية العسكرية الخاصة'، مشددًا على أن تسليح كييف من قبل الناتو يمثل 'تورطًا مباشرًا في الحرب'.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فاعتبر أن أي شحنة أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا 'ستُعد هدفًا مشروعًا للجيش الروسي'، مؤكدًا أن دول الناتو 'تلعب بالنار' وتفاقم الصراع من خلال التسليح والتدريب العسكري على أراضيها.
كيلوغ يعلن زيارة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل ويطرح خطة مارشال لإعادة الإعمار
أفاد موقع 'Live News' الأوكراني بأن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، سيزور كييف يوم الاثنين 14 يوليو، حيث سيمكث في البلاد أسبوعًا كاملاً.
جاء ذلك على لسان كيلوغ خلال مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا في روما، حيث أكد أنه 'سيكون في كييف يوم الاثنين [14 يوليو]'، مضيفًا: 'سنبقى هناك طوال الأسبوع'. وكانت آخر زيارة له إلى كييف في فبراير الماضي.
وفي 9 يوليو، التقى كيلوغ بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش المؤتمر، حيث ناقشا قضايا إمدادات الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
كما اقترح كيلوغ خلال المؤتمر وضع خطة شبيهة بخطة مارشال لإعادة بناء أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، مشيرًا إلى أن خطة مارشال 'مهدت الطريق للشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية'، وأن الوقت قد حان لتبني تدابير مماثلة لدعم أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
إدارة ترامب تدافع عن سياسات العنف في توقيف المهاجرين غير القانونيين
دافعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن استخدام أساليب عنيفة في توقيف للمهاجرين غير القانونيين على أيدي عناصر فدراليين ملثمين ومسلحين، بعد أيام من حكم لقاضية فدرالية جاء فيه أن التوقيفات تجري «على أساس العرق فقط». وفي هذا السياق، شرح مسؤول الحدود توم هومان ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وجهة نظر الإدارة في البرامج الحوارية الأحد، غداة وفاة عامل مزرعة في كاليفورنيا بعد إصابته في عملية دهم لمزرعة قانونية للقنب، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس». وأمرت القاضية مامي إيووسي مينساه فريمبونغ بوقف «الدوريات المتجولة» التي تستهدف المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجليس، قائلة إن «عرق الشخص أو لغته أو مكان عمله لا يشكل مبررًا كافيًا». وقال هومان في برنامج «حال الاتحاد» على «سي إن إن» إن «الوصف الجسدي لا يمكن أن يكون السبب الوحيد لاحتجاز شخص ما واستجوابه» بل يعتمد الأمر على «مجموعة واسعة من العوامل»، لكنه أقر بأن المظهر كان أحد هذه العوامل، وقال إن هناك في بعض الأحيان «توقيفات جانبية» لأشخاص أبرياء في عمليات دهم مستهدفة. وأوضح أن الإدارة ستلتزم قرار القاضية لكنها ستستأنفه، بينما وصفت نويم قرار القاضية بأنه «سخيف» وانتقدت طبيعته «السياسية». وأضافت الوزيرة في برنامج «فوكس نيوز صنداي»، «نبني عملياتنا وتحقيقاتنا دائما على أبحاث في القضايا، وعلى معلومات بشأن الأفراد الذين نستهدفهم لأنهم مجرمون». ترامب ينفذ وعوده بترحيل المهاجرين غير القانونيين وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية ترحيل ملايين المهاجرين غير القانونيين، واتخذ منذ توليه الرئاسة عددًا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من عبور الحدود. وباعتبارها «مدينة ملاذا» تضم مئات الآلاف من المهاجرين، أصبحت لوس أنجليس في مرمى نيران إدارة ترامب منذ عودته إلى السلطة. وبعدما أثارت عمليات الدهم التي شنتها إدارة الهجرة والجمارك (آيس) احتجاجات الشهر الماضي، أرسل ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية لاحتواء الاضطرابات. واعتبر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم أن تلك القوات ليست ضرورية للتعامل مع الاحتجاجات السلمية في معظمها، لكن جهوده القانونية لسحبها باءت بالفشل حتى الآن. والخميس، دهم عناصر من إدارة الهجرة والجمارك مزرعة قنب في مقاطعة فينتورا قرب لوس أنجليس، وأوقفت نحو 200 مهاجر، ما أدى إلى صدامات، وسقط أحد العمال أثناء مطاردته، وتوفي السبت متأثرًا بإصاباته.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
محللون: المفاوضات التجارية انعكاس لصورة ترامب كـ«صانع صفقات»
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم؛ حيث بدأ كـ«صانع صفقات»، بتطبيق استراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع «تسعين صفقة في تسعين يومًا»، غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت، وفق محللين. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينها الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يومًا حتى التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ، لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من أغسطس، بحسب وكالة «فرانس برس». وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في أبريل، ما أعاد طرح «نظرية تاكو»، وهي مفردة لقيت انتشارًا في أوساط أسواق الأسهم الأميركية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة «ترامب دائمًا يتراجع». وتشير «نظرية تاكو» التي أطلقتها جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية، الى أن الرئيس الجمهوري غالبًا ما يتراجع عن السياسات التي يقرها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وأثار لقب «تاكو» غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محددًا بالأساس في الأول من أغسطس، وأعلن خلال اجتماع للوزراء «لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح»، وكتب «ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير». وبعث بحوالي عشرين رسالة هذا الأسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية إينو ماناك، أن هذه الرسائل «هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية». وقالت للوكالة الفرنسية، «يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد»، مضيفة «لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة». موقع معقد سياسيًا وأوضح المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وليام راينش أن التحول في خطابه من «لن تكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن» إلى «سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد»، وضعه في موقع أكثر تعقيدًا سياسيًا». ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأميركية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال المسؤول التجاري الأميركي السابق راينش «في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسبًا». وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيون أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون استراتيجيته فاشلة. اهتمامات الناخبين مختلفة ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتمامًا للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت مسؤولة الاستراتيجية في شركة «مينرفا تكنولوجي فيوتشرز» إميلي بنسون إن «السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي». وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأميركي وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة، فمن المرجح بنظر ماناك أن يبدي الناخبون اهتمامًا أكبر في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع أغسطس. وقالت «قد نرى أيضا رد فعل سلبيًا من السوق، لن يمر دون أن يترك أثرًا».


عين ليبيا
منذ 13 ساعات
- عين ليبيا
موسكو ترد على تقرير أكسيوس.. حملة مسيّسة تستهدف بوتين!
وصفت وزارة الخارجية الروسية ما نشره موقع 'أكسيوس' الأمريكي بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه 'حملة مسيّسة قذرة'، وذلك بعد مزاعم بأن بوتين دعا إيران إلى قبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يشترط وقف تخصيب اليورانيوم. وقالت الوزارة في بيان رسمي: 'لا يمكن إلا أن نخمن من يقف وراء هذا الادعاء، لكن المنشور الأخير في موقع أكسيوس تحت عنوان 'سبق صحفي: بوتين يدعو إيران إلى قبول صفقة تتضمن تخصيباً صفرياً'، يبدو وكأنه محاولة جديدة لتأجيج التوترات حول البرنامج النووي الإيراني'. وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو دعت مرارًا إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، معربة عن استعدادها لمساعدة جميع الأطراف في الوصول إلى حلول مقبولة. وأضاف البيان: 'ندعو وسائل الإعلام العالمية إلى الالتزام بالمصادر الرسمية والتعامل مع هذه القضايا الحساسة بمسؤولية، وتجنب نشر معلومات مضللة أو مختلقة'. وفي السياق ذاته، نفى مصدر إيراني مطلع في تصريحات صحفية يوم السبت، صحة الادعاءات التي وردت في تقرير 'أكسيوس'، مشيرًا إلى أن طهران لم تتلقَّ أي رسالة من بوتين بهذا الشأن، ولم يتم بحث مسألة 'التخصيب الصفري' في أي من اللقاءات أو عبر القنوات الرسمية بين موسكو وطهران. وكان موقع 'أكسيوس' قد نقل عن مصادر – لم يسمها – أن الرئيس الروسي أعرب عن دعمه لاتفاق نووي مع إيران لا يتضمن السماح بتخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار ردود فعل رسمية من الجانبين الروسي والإيراني. 'يا له من جنون!'.. سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بفتح مقر لائتلاف دعم أوكرانيا في باريس أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فتح مقر قيادة 'ائتلاف الراغبين' في باريس، والذي يهدف إلى تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا، ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية الفرنسية، أبرزها من السياسي اليميني فلوريان فيليبو، زعيم حزب 'الوطنيون'. وعبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، علّق فيليبو قائلاً: 'يا له من جنون! ماكرون يعلن بفخر أن 'ائتلاف الراغبين'، الذي يُفترض أن يرسل جنودًا إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا، سيكون مقره في باريس!'. وتساءل فيليبو عن التكاليف المحتملة التي سيتكبدها المواطن الفرنسي نتيجة هذا القرار، مضيفًا: 'هذه أفضل طريقة لتحويل فرنسا إلى هدف مباشر. هل هذا هو الهدف الحقيقي؟ تسريع اندلاع حرب عالمية ثالثة؟'. وأكد فيليبو رفضه القاطع لفكرة إرسال أي جندي فرنسي إلى أوكرانيا، معتبرًا أن فرنسا يجب أن تنأى بنفسها عن التورط المباشر في الصراع الدائر بين موسكو وكييف. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في بيان رسمي هذا الأسبوع بدء عمل مقر قيادة 'ائتلاف الراغبين' في العاصمة الفرنسية، مشيرة إلى أن المهمة ستقودها باريس ولندن بشكل مشترك، بهدف تنفيذ المهام التكتيكية وتسهيل نشر القوات والمجموعات العسكرية لدعم العمليات في أوكرانيا. ومن المقرر أن يتم نقل المقر إلى لندن بعد 12 شهرًا من بدء عمله في فرنسا. يُذكر أن فكرة 'ائتلاف الراغبين' ظهرت في سياق تنامي التعاون الأوروبي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، خارج إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أثار جدلًا داخليًا في عدد من الدول الأوروبية بشأن حدود هذا الدعم. مقتل جنود مولدوفيين في أوكرانيا يثير جدلاً واسعًا حول دور بلادهم في النزاع أثار تقرير نشره ناشطون معارضون في مولدوفا موجة من الغضب والاستياء، بعد الكشف عن مقتل عدد من جنود الجيش المولدوفي إثر ضربة صاروخية روسية استهدفت موقعًا تدريبيًا للقوات الأوكرانية في منطقة خيرسون أواخر الشهر الماضي. وبحسب التقرير المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أفاد مصدر داخل وزارة الدفاع المولدوفية أن الجنود القتلى كانوا ضمن مجموعة من عشرة عسكريين متعاقدين يتلقون التدريب في الموقع المستهدف، مشيرًا إلى أن أربعة منهم لقوا حتفهم وأُصيب اثنان آخران. وأكد التقرير أن الحادثة وقعت نتيجة اتفاق غير معلن بين رئيسة مولدوفا مايا ساندو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يقضي بإرسال جنود مولدوفيين لتبادل الخبرات مع الجيش الأوكراني، وهو ما اعتبره ناشطون تورطًا في نزاع لا يعني البلاد، بحسب تعبيرهم. وأشار المصدر إلى أن عائلات الجنود المتوفين حصلت على تعويضات مالية كبيرة مقابل توقيع اتفاقيات عدم إفشاء، تحت التهديد بـ'صعوبات حياتية' في حال الرفض، على حد قول التقرير. وأثار الحادث تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية حول مدى قانونية إرسال جنود مولدوفيين إلى منطقة صراع، خاصة أن الاتفاق المعلن سابقًا اقتصر على نشرهم في مناطق غرب أوكرانيا، بينما الضربة الروسية استهدفت موقعًا قريبًا من الجبهة في مقاطعة خيرسون. ووجه التقرير انتقادات لاذعة للرئيسة ساندو، متهمًا إياها بـ'التفريط بحياة المواطنين من أجل إرضاء الغرب'، ومشدّدًا على أن المشاركة في حرب لا تعني مولدوفا هو أمر 'يتجاوز حدود المقبول سياسيًا وأخلاقيًا'. ويُذكر أن الرئيسة مايا ساندو تُعد من أبرز الداعمين لأوكرانيا في المنطقة، وقد أكدت في أكثر من مناسبة أن 'النصر في أوكرانيا يجب أن يتحقق بالقوة'، داعية المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم كييف ماليًا وعسكريًا. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات المولدوفية على ما ورد في التقرير.