
مسؤول إيراني: قد ننقل مخزون اليورانيوم إلى الخارج مقابل اتفاق
أنقرة: قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن بلاده منفتحة على إمكانية نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى الخارج، حال التوصل إلى اتفاق.
وأكد إيرواني في لقاء مع موقع 'المونيتور' الأمريكي، الخميس، عزم بلاده على ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي، الحق في إجراء دراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وشدد على عزمهم الحفاظ على قدراتهم الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، وأن هذا لا يعني انغلاقهم أمام التعاون الإقليمي.
وذكر أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضا أحد خيارات التعاون المذكورة.
وأوضح أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته 'مبادرة تكميلية'.
ولدى سؤاله عن إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأنهم لا يعارضون ذلك من حيث المبدأ، لكنهم سيقيّمون هذه الإمكانية وفقا لتفاصيل المقترحات التي يتلقونها.
وأردف: 'في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)'.
وأوضح أنه من البديل أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطا أحمر بالنسبة لإيران.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
هل نجا ترامب اقتصادياً بعد وقف حرب إيران؟
في أعقاب تورّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحرب ضد إيران ، وقصف مفاعلاتها الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان)، تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة بشأن التداعيات الاقتصادية، وهل تعصف أزمة اقتصادية جديدة بأميركا بعد هذا التدخل، خاصة أنه أغرق بلاده في سلسلة أزمات بسبب الرسوم الجمركية؟ يرى محلّلون اقتصاديون أميركيون أن ترامب ربما يكون قد سعى للنجاة من أزمة اقتصادية عنيفة تطاول اقتصاد بلاده بسعيه لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإسرائيل بوساطة قطرية. وكالة "بلومبيرغ" وصفت في تقرير لها يوم الأحد الماضي، الضربات الأميركية على إيران فجر ذلك اليوم، بأنها "تأتي في لحظة هشّة للاقتصاد العالمي" والأميركي، وأكدت أنها هزّت الاقتصاد العالمي، وتثير مخاوف من تصعيد الصراع وارتفاع أسعار النفط. نقلت الوكالة عن خبراء تحذيرهم من أن رد إيران قد يشمل هجمات على أصول أميركية، أو البنية التحتية للطاقة، أو إغلاق مضيق هرمز، ما قد يرفع سعر النفط الخام إلى ما يزيد عن 130 دولاراً للبرميل. ومن شأن أي زيادات كبيرة في أسعار النفط أو الغاز الطبيعي، أو أي اضطرابات في التجارة ناجمة عن تصعيد إضافي للصراع، أن يُشكل عائقاً إضافياً أمام الاقتصاد العالمي. ارتفاع أسعار النفط الخام لن يؤدي إلّا إلى إضافة المزيد من التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأميركي بالفعل، لذا قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتحديث التوقعات الاقتصادية، الأسبوع الماضي، وخفض توقعاته للنمو الأميركي هذا العام من 1.7% إلى 1.4%. وحذر محلّلون من أن اتّساع الصراع يفاقم خطر ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التضخم. تتقاطع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع احتمال تصعيد الرسوم الجمركية في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرئيس الأميركي ما يُسمى بالرسوم "التبادلية" الباهظة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ثمن باهظ للحرب... ضربات إيران تستنزف اقتصاد إسرائيل وقبيل إقرار التهدئة التي أعلنها ترامب، زادت التكهنات حيال خيارات إيران للرد، لتبرز ثلاثة خيارات: الهجمات على الأفراد والأصول الأميركية في المنطقة، واستهداف البنية التحتية للطاقة الإقليمية، وإغلاق مضيق هرمز باستخدام الألغام البحرية أو مضايقة السفن المارة. وفي السيناريو المتطرّف الذي يُغلق فيه مضيق هرمز، قد يدفع هذا مؤشر أسعار المستهلك الأميركي إلى ما يقرب من 4% في الصيف، ما يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) والبنوك المركزية الأخرى إلى تأجيل توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد توقعت يوم الجمعة الماضي لو قرر ترامب ضرب إيران أو اغتيال زعيمها، وقصف منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران، أن "يؤدي ذلك إلى انطلاق مرحلة أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها في الحرب وسيكون لها تداعيات اقتصادية"، وأكدت أنه قد تصبح الحرب أكبر وأكثر فوضوية وقد تتجه إيران نحو النشاط النووي وكلها تطورات سيكون لها تداعيات سياسية واقتصادية. وقد يُسفر ذلك عن إغلاق أو مضايقة حركة الملاحة في مضيق هرمز، وهو قناة حيوية لشحن النفط، ما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، خاصّة أن مسؤولاً إيرانياً حذر من غلق المضيق لو ضربت أميركا إيران. ورسم تقرير لموقع "the cradle" (المهد) تصوراً مستقبلياً عمّا سيحدث بعد الضربة الأميركية لإيران، مؤكداً أن "الحرب ضدّ إيران لصالح إسرائيل يمكن أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي"، التقرير الذي جرى نشره في 21 مارس/آذار الماضي، أكّد أنه في حين يضع ترامب نصب عينيه الحرب مع إيران لتعزيز إرثه واسترضاء أنصاره المؤيدين لإسرائيل، فإن الرد الانتقامي المحتمل من جانب طهران قد يؤدي إلى انهيار الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط، وجلب الألم الاقتصادي مباشرة إلى الشعب الأميركي. وأشار إلى أن هذه الحرب دفع من أجلها المانحون الإسرائيليون شيلدون وميريام أديلسون، إلى جانب منظمات مؤيدة لإسرائيل مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC) ورابطة مكافحة التشهير (ADL)، مئات الملايين من الدولارات للرئيس ترامب على مدار دورتَين انتخابيتَين. لكنّ الحرب مع إيران قد تأتي بنتائج عكسية كارثية، وتُغرق رئاسته، والاقتصاد الأميركي، وستُحدث صدمةً للاقتصاد العالمي، وسترفع أسعار النفط ارتفاعاً حاداً، وستُوقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز. وتوقع التقرير تأثر أسواق الأسهم الأميركية، التي انخفضت بالفعل بنسبة 10% منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ ستواصل انخفاضها، ويتعرض حوالى 200 مليون أميركي لتقلبات السوق. وإذا انخفضت قيم الأسهم، فقد تؤدي عمليات البيع القسري لتغطية الديون إلى تفاقم انهيار السوق، إذ لعبت مطالبات سداد القروض دوراً أكبر في الاضطرابات الاقتصادية التي تلت ذلك من انخفاض السوق بنسبة 13% في 28 أكتوبر 1929. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ وقد حذر مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز، من أن الاقتصاد الأميركي هشّ وخطر الركود "مرتفع على نحوٍ غير مريح ومتزايد"، وسبق أن عبّر ترامب، عن خوفه من التداعيات الاقتصادية، فالاقتصاد الأميركي مُثقلٌ أصلاً بالديون، والمستهلكون كذلك، وقد تدفعه صدمة خارجية كبيرة إلى ركودٍ عميق، بحيث تنهار أسواق الأسهم، مُبدّدةً بذلك مدخرات التقاعد والثروات الخاصة، ما من شأنه أن يفاقم الوضع وأن يتعرض الاقتصاد لهزات عنيفة، ويُثير تسريحاتٍ وإفلاسات، ويُضيّق الخناق على الائتمان، ما سيؤدي إلى كبح إنفاق المستهلكين وانهيار سوق الإسكان، كما حدث في عام 2008. أيضاً زادت التكهنات خلال التصعيد بأن تستهدف طهران المصالح الاقتصادية الأميركية وقطاعات النفط في أيّ دولة عربية خليجية تدعم الهجمات بالسماح للطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيّرة أو الصواريخ بالانطلاق من أراضيها. وفي حين أن ارتفاع أسعار النفط والاضطرابات الاقتصادية العالمية سيضرّان بحلفاء إيران ودول الجنوب، فإنّ خصوم إيران في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي سيخسرون أكثر من غيرهم، إذا شنّت إيران حرباً اقتصادية ذكية. ووفق تقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي في 20 يونيو/حزيران الجاري فإنّ بورصة وول ستريت تُبدي قلقها إزاء العواقب المحتملة على أسعار النفط والتضخم، بسبب تدخل ترامب في الصراع بين إسرائيل وإيران. ونقلت عن "روري جونستون"، محلّل سوق النفط في خدمة الأبحاث Commodity Context، أنّ ارتفاع أسعار النفط بسبب هذه الحرب كان كبيراً. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فقد الدولار أكثر من 10% من قيمته أمام عملات رئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، وواصل الانخفاض أمام جميع العملات الكبرى، وتُعد هذه الخسارة الأكبر من نوعها منذ عام 2010، حين كانت الولايات المتحدة تطبع النقود بكثافة للخروج من الأزمة المالية العالمية. لكن الانهيار هذه المرة ليس بسبب تحفيز نقدي، بل نتيجة مباشرة لمجموعة من الإجراءات المثيرة للجدل، مثل الحرب وزيادات الرسوم الجمركية، والتخفيضات الضريبية غير الممولة، والضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفدرالي لخفض أسعار الفائدة، إضافة إلى استخدام تكتيكات قانونية عدوانية ضد خصوم الإدارة، ويعارض 60% من الأميركيين الانخراط في الحرب، مقابل 16% فقط يؤيدونه، وفقاً لاستطلاعٍ أجرته مجلة الإيكونوميست البريطانية ومؤسّسة يوجوف للأبحاث ومقرّها المملكة المتحدة، خشية تضرّر بلادهم اقتصادياً.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يتوعد بقصف إيران مجدداً إذا واصلت تخصيب اليورانيوم: خامنئي هُزم شرّ هزيمة
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنّ طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، الأحد الماضي، لكنّه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل، كما قال إنه لا يعتقد أن إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية، وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين في البيت الأبيض، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وتوعد ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية، وعندما سُئل خلال المؤتمر عمّا إذا كان سيفكر في شنّ ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد"، واعتبر ترامب أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "هزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. ولاحقاً، قال ترامب إنه منع اغتيال خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إنّ طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل. وأورد ترامب في منشور على منصة تروث سوشال "لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية"، وأضاف الرئيس الأميركي أنه أوقف على الفور العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد أن قال المرشد المرشد الأعلى الإيراني إن بلاده حققت انتصاراً على الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشوره "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل"، وأضاف "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، وحينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقارّ عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو) مستخدمة صوارخ خارقة للتحصينات. وفجر الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة تروث سوشال التابعة له: "جرى الاتفاق التام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار تام وشامل"، ولا يزال هذا الاتفاق صامداً. أخبار التحديثات الحية ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل وستنقذ نتنياهو الآن ترامب يشيد بـ"النصر" بعد قرار لصالحه من المحكمة العليا في سياق منفصل، أشاد ترامب بـ"النصر الضخم" بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بتقييد أوامر الحظر القضائي على مستوى البلاد التي أبطأت أجندته. ومنحت المحكمة العليا الأميركية ترامب انتصاراً كبيراً، اليوم الجمعة، عبر الحد من صلاحية القضاة الفيدراليين في إصدار أوامر تعلّق على المستوى الوطني قرارات السلطة التنفيذية، وفي حكم صدر بغالبية 6-3 ويتعلق بمحاولة ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة، قالت المحكمة إنّ الأوامر الصادرة عن قضاة المحاكم الفيدرالية "تتجاوز على الأرجح السلطة العادلة التي منحها الكونغرس للمحاكم الفيدرالية". ولم يسمح حكم المحكمة، الذي أعدته القاضية المحافظة إيمي كوني باريت، بدخول سياسة ترامب حيّز التنفيذ على الفور ولم يتطرق إلى قانونية السياسة. وفي ظل أغلبية من المحافظين في المحكمة ومعارضة الليبراليين، نص الحكم على أن الأمر التنفيذي لترامب لا يدخل حيّز التنفيذ إلّا بعد 30 يوماً من صدور حكم اليوم الجمعة. وكتبت باريت في نص الحكم قائلة "ليس هناك أي خلاف على أن السلطة التنفيذية عليها الالتزام بالقانون. لكنّ السلطة القضائية لا تملك سلطة مطلقة لإنفاذ ذلك الالتزام، بل في الواقع، يمنع القانون القضاء أحياناً من القيام بذلك". وفي أول يوم له بعد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يوجه الوكالات الاتحادية برفض الاعتراف بجنسية الأطفال المولودين في الولايات المتحدة الذين لا يحمل أحد والديهم على الأقل الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة القانونية. قضايا وناس التحديثات الحية المحكمة العليا الأميركية ترفض تجميد ترامب ملياري دولار مساعدات كذلك، أقرت المحكمة العليا، اليوم الجمعة، الرسوم المضافة إلى فواتير الهاتف، والتي تموّل بمليارات الدولارات سنوياً خدمات الهاتف والإنترنت المدعومة في المدارس والمكتبات والمناطق الريفية. وألغى قضاة المحكمة العليا، بأغلبية 6 مقابل 3، حكماً صادراً عن محكمة استئناف كان قد قضى بعدم دستورية صندوق الخدمة الشاملة، وهو البرنامج الذي يمول من خلال رسوم تضاف إلى فواتير الهاتف منذ ما يقرب من 30 عاماً. وخلال جلسات المرافعة في مارس / آذار، عبر قضاة من التيارَين الليبرالي والمحافظ على حد سواء عن قلقهم بشأن العواقب المحتملة المدمّرة لإلغاء الصندوق، الذي استفاد منه عشرات الملايين من الأميركيين. وتجمع لجنة الاتصالات الفيدرالية الأموال من الشركات الموفرة لخدمات الاتصالات، التي بدورها تحمّل عملاءها هذه التكاليف. (أسوشييتد برس، فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
تساؤلات في إسرائيل عن مصير 408 كلغ من اليورانيوم الإيراني المخصب
القدس: برزت في إسرائيل تساؤلات عدة عن مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب، بينما يلف غموض وتضارب حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية جراء العدوان الإسرائيلي والأمريكي. الغموض لا يزال يكتنف مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى درجة قريبة من الدرجة العسكرية وتتزامن هذه التساؤلات مع تشكيك بشأن الرواية الإيرانية حول عملية إخفاء المواد النووية عالية الأهمية، فضلا عن عدم يقين يحيط بالرواية الأمريكية التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب وأقر بموجبها بأن الهجمات التي نفذها جيش بلاده على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية 'دمرت بالكامل' منشآت التخصيب النووي. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية في تقرير الجمعة، أن 'الغموض لا يزال يكتنف مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى درجة قريبة من الدرجة العسكرية'. والحديث هنا عن اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي النسبة التي تفصلها مراحل قليلة عن أن تصبح قابلة للاستخدام في تصنيع القنابل الذرية. واعتبرت الصحيفة العبرية أن هذا الغموض بشأن مصير اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب 'يلقي بظلاله على النجاح طويل الأمد للعملية الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا، والضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية'. وأضافت: 'رغم إصرار الحكومة الأمريكية على أن اليورانيوم المخصب كان مُخزنا في (منشآة) فوردو، ودُفن في المنشأة المدمرة، فإن جهات أخرى، بما في ذلك الدول الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير مقتنعة بهذا الادعاء'. رغم إصرار الحكومة الأمريكية على أن اليورانيوم المخصب كان مُخزنا في (منشآة) فوردو، ودُفن في المنشأة المدمرة، فإن جهات أخرى، بما في ذلك الدول الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير مقتنعة بهذا الادعاء وفي السياق، لفتت الصحيفة إلى أنه 'إذا كانت إيران قد أزالت بالفعل اليورانيوم المخصب من فوردو قبل تعرضها للهجوم، وأخفته في مكان آخر في إيران، فيمكن للنظام، إن شاء، إنتاج سلاح نووي بسرعة، لمنع أي تهديد آخر'، ردا على أي هجمات محتملة مستقبلية. وأردفت أنه على هذا النحو قد يقرر النظام الإيراني 'استخدام اليورانيوم ورقة مساومة في محادثات أخرى مع الولايات المتحدة'. وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قوله في مقابلة صحفية إن 'وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغه في 13 يونيو/ حزيران الجاري، مع بداية العملية الإسرائيلية ضد إيران، باتخاذ خطوات خاصة لحماية المعدات والمواد النووية'. وارتأت أن تصريحات غروسي تشير إلى أن 'معظم اليورانيوم المخصب موجود في أيدي الحكومة الإيرانية'. يأتي ذلك بينما يكتفي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول إن 'العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه'، دون إيضاحات. وفي وقت سابق الجمعة، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم، أن المعلومات الاستخبارية التي جُمعت حتى الآن بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية 'لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن هذا الموضوع'. وأشار المسؤولون إلى أن الأقسام التي يُعتقد أنها تحوي مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة 'تضررت' لكنها 'لم تُدمَّر'، خلافا للتصريحات الرسمية. وادعت المصادر المطلعة أن الاستخبارات الأمريكية لم تتوصل بعد إلى استنتاج قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب المتبقية لدى إيران. ووفقا لنيويورك تايمز، يمكن تخزين هذه الكميات من اليورانيوم 'في حاويات صغيرة بما يكفي لوضعها في شاحنة أو سيارة، ولن تكون هناك حاجة لأكثر من 10 سيارات لنقل كامل المخزون'. وفي 13 يونيو، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. (الأناضول)