logo
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع إندونيسيا

ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع إندونيسيا

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»، الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، ما قد يسمح للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بتجنب رسوم جمركية تتجاوز الحد الأدنى البالغ 10% الذي تفرضه واشنطن.
وكتب ترامب: «توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم الموقر» بدون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق.
تعهدت إندونيسيا في الثامن من يوليو/تموز استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأمريكي لإرضاء واشنطن تفادياً لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على منتجاتها.
وكان دونالد ترامب هدد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 32% في حال عدم توقيع اتفاقية تجارية قبل الأول من أغسطس/آب.
وكان وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو زار واشنطن للتفاوض على الاتفاقية مطلع يوليو/تموز معلناً شراء منتجات زراعية، ونفط أمريكي بدون تحديد قيمة هذه المشتريات.
وأشار إلى أن الشركات الإندونيسية ستلتزم بإنفاق ما مجموعه 34 مليار دولار.
وبحسب الأرقام الأمريكية الرسمية ستسجل الولايات المتحدة عجزاً تجارياً قدره 17,9 مليار دولار (16,2 مليار يورو) مع إندونيسيا عام 2024، بزيادة 5,4% عن عام 2023.
وقّعت إندونيسيا أيضاً «اتفاقية سياسية» مع الاتحاد الأوروبي الأحد لتخفيف الحواجز التجارية، وذلك نتيجة مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين.
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: «هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تستغل. لهذا السبب تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب، لأنها ستفتح أسواقاً جديدة».
وأعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو الذي زار بروكسل لتوقيع الاتفاق، أنه «تقدم بعد عشر سنوات من المفاوضات».
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أميركا أولاً» شعار يستقطب المزيد من الهنود الأميركيين
«أميركا أولاً» شعار يستقطب المزيد من الهنود الأميركيين

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أميركا أولاً» شعار يستقطب المزيد من الهنود الأميركيين

استاءت المواطنة الأميركية، نيتا ميكسيكان، من ارتفاع أسعار البنزين، فصوّتت في نوفمبر للرئيس، دونالد ترامب، وهو خيار تجاهر به المرأة المتحدرة من قبيلة «نافاجو»، في وقت يزداد ذلك شيوعاً بين الأميركيين الأصليين، بعدما ظلوا فترة طويلة من أنصار اليسار. وتقول هذه المتقاعدة المقيمة في محمية «نافاخو نيشن»، لوكالة «فرانس برس»، إن «الكثير من الشباب، بمن فيهم أصدقاء أحفادنا، يدعمون الآن الرئيس الجمهوري». ولطالما اعتادت نيتا ميكسيكان، البالغة من العمر 77 عاماً، أن تكون من الأقلية الجمهورية في بلدة «توبا» الصغيرة النائية الواقعة في إحدى هضاب محمية «نافاخو نيشن» الشاسعة في صحراء أريزونا. لكن في السنوات الأخيرة، لاحظت تبدلاً في المواقف مع تزايد التأييد لترامب، إذ أخذ بعض جيرانها يلقون اللوم على المهاجرين من أميركا اللاتينية في تفاقم البطالة، والاتجار في المخدرات، اللذين تعاني منهما المحمية الفقيرة. وتقول هذه الموظفة السابقة في محطة طاقة إن «ترامب ينظّف أميركا، هذا أمر جيد»، مثنية على سياسة الرئيس المتشددة القاضية بترحيل أعداد من المهاجرين، لاسيما غير النظاميين منهم. وتضيف: «يجب أن تكون أميركا أولاً»، مضيفة: «نحن، الأميركيين الأصليين، أميركيون، ويجب أن نحصل على الوظائف أولاً». وتعاني هذه المنطقة النائية، حيث تعتبر السيارة ضرورية للتنقل، تبعات التضخّم الذي سُجّل في السنوات الأخيرة، وتنفق نيتا ميكسيكان مع زوجها جو 40 دولاراً يومياً على البنزين للاهتمام بقطيعهما من الغنم الذي يحفظانه في حظيرة تبعد نحو 40 كيلومتراً. كما يقدّم الزوجان دعماً مالياً لعدد من أحفادهما العاطلين عن العمل. وتقول نيتا: «في بعض الأحيان، ليس لدينا ما يكفي من المال لشراء المواد الغذائية لنا نحن الاثنين»، متمنية لو «يبطئ» ترامب وتيرة فرض الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات المستوردة. وتمتد محمية «نافاخو» عبر ولايات أريزونا ونيو مكسيكو ويوتا، وهي أكبر محمية للهنود الأميركيين في الولايات المتحدة، وحقق ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة اختراقاً مفاجئاً في هذه المنطقة التي تعتبر معقلاً للديمقراطيين منذ عام 1980. وخسر الملياردير الجمهوري بفارق 18.9 نقطة فقط في مقاطعة «أباتشي»، مقابل خسارته بفارق 33.6 نقطة في عام 2020، وفاز بفارق 17.1 نقطة في مقاطعة «نافاجو»، مضاعفاً هامش فوزه مقارنة بالانتخابات السابقة. وتأكد هذا التوجه عبر البلاد من «كارولينا» الشمالية إلى «مونتانا»، فإن كان الأميركيون الأصليون صوتوا بصورة عامة لليسار ومرشحته كامالا هاريس، فإن أصواتهم كانت أقل زخماً بكثير من السابق. وكما هي الحال بين الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية، صوّت الرجال أكثر من النساء لمصلحة ترامب بين الأميركيين الأصليين، وفقاً لاستطلاعات الرأي.

حرب ترامب وباول.. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟
حرب ترامب وباول.. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

حرب ترامب وباول.. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟

بدا ترامب على وشك محاولة إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، لكنه تراجع مشيراً إلى اضطراب السوق الذي من المحتمل أن يتبع ذلك، ولا تزال توقعات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة دون تغيير يذكر رغم الأحداث المثيرة، وبعض التباينات بين أعضاء المجلس، بحسب شبكة «سي إن بي سي». وكان آخر خفض للفائدة قد أجراه الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وبعد ذلك بدأ في مراعاة التأثير المحتمل على الأسعار من الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب بسرعة بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وقالت: «أرى ضغطاً تصاعدياً على التضخم نتيجة للسياسات التجارية، وأتوقع زيادات إضافية في الأسعار لاحقاً هذا العام». وأضافت أن الحفاظ على سياسة نقدية متشددة في الوقت الحالي «أمر مهم للحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل». أعرب مسؤولو وموظفو الاحتياطي الفيدرالي عن قلقهم من أنه في حين أن الرسوم الجمركية، كأي ضريبة، من المفترض نظرياً أن يكون لها تأثير لمرة واحدة فقط على الأسعار، إلا أن هذه الظروف مقترنة بموجة التضخم المرتفعة الأخيرة قد تؤدي إلى مشكلة أكثر استمراراً. وأضاف أن ما يقرب من نصف السلع شهد زيادات في الأسعار تصل سنوياً إلى 5% أو أكثر، وهي نسبة يستخدمها لمراقبة نطاق التضخم خلال موجة ارتفاع الجائحة، وكانت هذه النسبة ضعف النسبة المسجلة في يناير. وقال بوستيك: «ابتعد الرقم الرئيسي عن هدفنا، ولم يقترب منه... لقد شهدنا أعلى زيادة في الأسعار شهدناها طوال العام». وأضاف: «نلاحظ مؤشرات كامنة في الاقتصاد تشير إلى ارتفاع ضغوط التضخم.. ضغوط الأسعار حقيقية». من جهته قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: «مع أننا لا نشهد سوى آثار متواضعة نسبياً للرسوم الجمركية في البيانات الإجمالية الدقيقة حتى الآن أتوقع أن تزداد هذه الآثار في الأشهر المقبلة».

القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة
القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة

وأشار إلى أن «الإسرائيليين يريدون إنجاز شيء ما وحماس عنيدة جداً». ونصح حماس «بقبول عرض الاتفاق الذي تقدمه إسرائيل وأمريكا». ويبدو -حسب الصحيفة- أن إسرائيل، ولأول مرة، لا تشترط القضاء على «حماس» كشرط مسبق لإنهاء القتال، بل تُلمّح لقبول بقاء الحركة ضمن معادلة مستقبل غزة، بشرط وقف القتال وضمان عدم عودة التهديدات المسلحة من القطاع. وتابع: «وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store