
حرب ترامب وباول.. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟
وكان آخر خفض للفائدة قد أجراه الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وبعد ذلك بدأ في مراعاة التأثير المحتمل على الأسعار من الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب بسرعة بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقالت: «أرى ضغطاً تصاعدياً على التضخم نتيجة للسياسات التجارية، وأتوقع زيادات إضافية في الأسعار لاحقاً هذا العام».
وأضافت أن الحفاظ على سياسة نقدية متشددة في الوقت الحالي «أمر مهم للحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل».
أعرب مسؤولو وموظفو الاحتياطي الفيدرالي عن قلقهم من أنه في حين أن الرسوم الجمركية، كأي ضريبة، من المفترض نظرياً أن يكون لها تأثير لمرة واحدة فقط على الأسعار، إلا أن هذه الظروف مقترنة بموجة التضخم المرتفعة الأخيرة قد تؤدي إلى مشكلة أكثر استمراراً.
وأضاف أن ما يقرب من نصف السلع شهد زيادات في الأسعار تصل سنوياً إلى 5% أو أكثر، وهي نسبة يستخدمها لمراقبة نطاق التضخم خلال موجة ارتفاع الجائحة، وكانت هذه النسبة ضعف النسبة المسجلة في يناير.
وقال بوستيك: «ابتعد الرقم الرئيسي عن هدفنا، ولم يقترب منه... لقد شهدنا أعلى زيادة في الأسعار شهدناها طوال العام».
وأضاف: «نلاحظ مؤشرات كامنة في الاقتصاد تشير إلى ارتفاع ضغوط التضخم.. ضغوط الأسعار حقيقية».
من جهته قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: «مع أننا لا نشهد سوى آثار متواضعة نسبياً للرسوم الجمركية في البيانات الإجمالية الدقيقة حتى الآن أتوقع أن تزداد هذه الآثار في الأشهر المقبلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
حياد أوكرانيا مقابل السلام.. هل يحقق الشرط الروسي «وعد ترامب»؟
رغم تعهده بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال يوم واحد، لم ينجح دونالد ترامب حتى الآن في تحقيق تقدم حقيقي نحو تسوية النزاع. وبعد مرور ستة أشهر على بدء ولايته، تبدو جهود إحلال السلام في حالة جمود، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري وتتعثر فيه فرص الحل الدبلوماسي، بحسب مجلة «ريسبونسبل ستيت كرافت» الإلكترونية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدا محبطًا من تعقيدات الملف، وجّه انتقادات مباشرة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجدّد الدعم العسكري لكييف، وهدّد بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو. ورغم ما لاقاه النهج المتشدد من ترحيب في بعض الأوساط الغربية، لكن الرؤية الأساسية التي يتبناها الرئيس الأمريكي - وهي الدفع نحو تسوية تفاوضية - لا تزال منطقية بالنظر إلى الواقع الميداني. وفق المصدر. حرب استنزاف بلا منتصر وأشارت المجلة إلى أن الحرب التي تحولت إلى صراع استنزاف طويل الأمد، أظهرت محدودية قدرات أوكرانيا البشرية، وعجز الصناعة الغربية عن مواكبة الطلب المتزايد على الأسلحة. في المقابل، لا تملك روسيا القدرة على احتلال أوكرانيا بالكامل أو إخضاعها، لكن استمرار النزاع يُهدد بخلق دولة أوكرانية هشة وغير مستقرة تُصدر التوتر إلى الإقليم برمّته، وتُبقي خطر المواجهة مع الغرب قائمًا. ورغم رغبة ترامب في تحقيق "إنجاز سريع"، كان إصرار فريقه التفاوضي على وقف غير مشروط لإطلاق النار قبل التطرق للقضايا الجيوسياسية العميقة سببا في تعطل فرص التقدم، بحسب «ريسبونسبل ستيت كرافت».. تلك الاستراتيجية، التي فُرضت بفعل التعهد بإنهاء الحرب سريعًا، تستهدف تحقيق "نجاح سياسي سريع" على حساب معالجة جوهر الصراع. ضمانات وبالنسبة لروسيا، تقول المجلة إن الكرملين لا يرى مصلحة في وقف إطلاق النار حاليًا، ويُدرك محدودية تهديدات ترامب بفرض رسوم على الصين والهند ودول أخرى تشتري الطاقة الروسية. بل على العكس، ترى موسكو أن استمرار الحرب يمنحها قوة في التفاوض حتى تُلبى مطالبها الأساسية. والمطلب الرئيسي لروسيا واضح وهو: لا لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولا لوجود قوات عسكرية غربية على أراضيها. وهذا ما تم توضيحه في مسودات المعاهدات التي قدمتها روسيا للولايات المتحدة وحلف الناتو قبل العملية العسكرية، والتي ركزت على الحصول على ضمانات أمنية مكتوبة. غير أن فريق ترامب ركّز، حتى الآن، على معالجة المطالب الإقليمية الروسية، مقترحًا حلولًا تتعلق بالاعتراف الأمريكي بسيادة روسيا على القرم، وتخفيف العقوبات، والقبول الضمني بسيطرة موسكو على أجزاء من دونباس. غير أن إدراج خطة لإرسال قوات حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا - ضمن مسودة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص "ويتكوف" في أبريل/ نيسان الماضي - خرق الخطوط الحمراء الروسية، ونسف تعهّد الخطة بعدم انضمام كييف للناتو. بحسب المصدر ذاته. مقايضة واقعية وبالتالي، ترى المجلة في تحليلها أن الطريق نحو تقدم دبلوماسي يتطلب من واشنطن إعادة تركيز جهودها على جوهر النزاع بين روسيا والغرب، وتحديدًا، تقديم ضمانات ملزمة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وعدم وجود قوات للناتو على أراضيها. وفي المقابل، يمكن لترامب المطالبة باعتراف روسي رسمي بحق أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. واعتبرت أن هذه المعادلة — الحياد العسكري مقابل الاندماج السياسي والاقتصادي في الغرب — تمثّل حلاً متوازنًا يُمكّن أوكرانيا من إعادة البناء، ويشجع عودة ملايين اللاجئين، ويعزز الاستقرار الإقليمي. كما أنه يُعيد تشكيل الردع الغربي أمام أي عدوان روسي محتمل مستقبلًا. aXA6IDc2LjI1NC4xMzEuNTEg جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«المركزي الروسي» يخفض الفائدة إلى 18%
خفض البنك المركزي الروسي، الجمعة، أسعار الفائدة إلى 18% من 20% سابقاً، وهو أكبر خفض له منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل سعي صانعي السياسات جاهدين لتجنب الركود. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ 21% في أكتوبر الماضي لمكافحة التضخم، وأبقى عليها عند هذا المستوى حتى الشهر الماضي، عندما خفّضها إلى 20%. إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة على الإقراض أضرّت بالشركات بشدة، حيث ضغط بعض كبار قادة الشركات في البلاد على البنك المركزي لتخفيف أسعار الفائدة. وقال البنك في بيان صحفي: «إن الضغوط التضخمية الحالية، بما في ذلك الضغوط الكامنة، تتراجع بوتيرة أسرع من المتوقع سابقاً. كما أن نمو الطلب المحلي آخذ في التباطؤ». ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغ معدل التضخم السنوي أكثر بقليل من 9% في يونيو، أي أكثر من ضعف هدف البنك المركزي البالغ 4%، ولكنه أقل من الذروة التي تجاوزت 10% والتي تم بلوغها في مارس. الناتج المحلي وشهد الناتج المحلي الإجمالي لروسيا نمواً في عامي 2023 و2024، لكن المسؤولين قلقون من أن نموذجها الاقتصادي لم يعد كافياً للحفاظ على النمو. وفي بيان على موقعه الإلكتروني، أبقى البنك المركزي توقعاته للناتج المحلي الإجمالي من دون تغيير عند نمو يتراوح بين 1% و2% هذا العام، ونمو يتراوح بين 0.5% و1.5% في عام 2026. وتوقع أن تظل تكاليف الاقتراض مرتفعة في نطاق 18%-19% هذا العام، حيث توقع عودة إلى هدف التضخم البالغ 4% سنوياً في عام 2026 فقط. (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يضغط على باول لخفض الفائدة خلال زيارته «الفيدرالي»
تجادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول خلال زيارة نادرة للبنك المركزي أمس الخميس، منتقدا كلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالباً بخفض أسعار الفائدة. واختتم ترامب زيارته بقوله إنه لا ينوي إقالة باول خلافاً لما قاله مراراً. وقال ترامب للصحفيين بعد الزيارة «القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية». وقبل أيام، وصف ترامب باول «بالأحمق» لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وكلفتها 2.5 مليار دولار «نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في الكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء». وطغى التوتر بشكل واضح على حديث الرجلين في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيداً لضغوط البيت الأبيض على البنك المركزي وجهود ترامب لحمل باول على «فعل الشيء الصحيح» بشأن أسعار الفائدة. 4.25 الى 4.50% حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي وعددهم 19 على مدى يومين لتحديد مسار أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ويطالب الرئيس دوما باول بخفض أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية أو أكثر. وقال ترامب في ختام زيارته بينما كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات «أود أن يخفض أسعار الفائدة». وزاد اللقاء توتراً عندما أخبر ترامب الصحفيين أن كلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليار دولار. ورد باول وهو يهز رأسه «لست على علم بذلك»، ليسلمه ترامب ورقة تفحصها باول الذي قال «لقد أضفت للتو مبنى ثالثاً»، مشيراً إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل خمس سنوات. وعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018 ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد أربع سنوات. وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع، وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما منذ ما يقرب من قرن مضى، واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة. ودعم ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني. بدأ المشروع في منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027. (رويترز)