logo
انفجارات جديدة تهز كشمير الخاضعة للهند وسط تصاعد الصراع مع باكستان

انفجارات جديدة تهز كشمير الخاضعة للهند وسط تصاعد الصراع مع باكستان

الشرق السعودية٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قال مسؤولون لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن 10 انفجارات وقعت قرب مطار سريناجار بإقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند، فيما تبادلت باكستان والهند الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية خلال الليل وحتى صباح الجمعة مع فرار سياح وقرويين خلال ثالث يوم من أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من 3 عقود.
ودوت صافرات الإنذار في مدن كشمير، بؤرة الصراع، وما حولها وطُلب من الناس البقاء في منازلهم. وعلق مجلس الكريكيت الهندي بطولة الدوري الهندي الممتاز فيما نقل الدوري الباكستاني الممتاز مبارياته إلى الإمارات.
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع عدة في باكستان، الأربعاء، قالت إنها "معسكرات إرهابيين" رداً على هجوم دام على سياح هندوس في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي، ما أقلق قوى عالمية تدعو إلى ضبط النفس.
وتشير تقديرات أن أعداد الضحايا من كلا جانبي الحدود نحو 48 شخصاً في أعمال العنف منذ، الأربعاء، لكن لم يتسن التحقق على نحو مستقل من هذه التقديرات.
تبادل الاتهامات
قال سلاح الجو الهندي، إن باكستان استخدمت طائرات مسيرة تركية لمهاجمة 36 موقعاً في غرب الهند وشمالها الغربي، وفي كشمير وأبعد من ذلك في الولايات المتاخمة لباكستان وصولاً إلى حافة بحر العرب.
وذكرت فيوميكا سينج الضابطة بسلاح الجو الهندي في إفادة، أن الهند ردت بإطلاق طائرات مسيرة على أهداف في باكستان، ودمرت منظومة دفاع جوي.
وزعمت أن باكستان استخدمت الرحلات الجوية التجارية "درعاً" خلال هجوم الطائرات المسيرة، وذلك بالسماح لشركات الطيران بالعمل على جانبها من الحدود في محاولة لمنع الهند من الرد أو إضعافه. ولم يصدر أي تعليق بعد عن باكستان.
وقالت قوات أمن الحدود الهندية، إنها أحبطت "محاولة تسلل كبرى" في منطقة سامبا بكشمير مساء الخميس. وذكر مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه، أن القصف بالمدفعية الثقيلة مستمر في منطقة أوري إلى اليوم.
وأضاف المسؤول: "اشتعلت النيران في منازل عدة، وألحق القصف في قطاع أوري أضرارا بها... وقتلت امرأة وأصيب 3 أشخاص في القصف الذي وقع ليلاً".
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي "لا أساس له من الصحة ومضلل"، وإن باكستان لم تقم بأي "أعمال هجومية" تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد.
وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، أن 5 مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية بعد على طلب للتعليق.
وهذه أكثر معارك يسقط فيها ضحايا منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999.
صافرات الإنذار تدوي في أمريتسار
وفي جامو، العاصمة الشتوية للشطر الهندي من كشمير الذي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة مساء الخميس، بدأت المتاجر والشركات في الإغلاق عند الساعة الخامسة مساء الجمعة (11:30 بتوقيت جرينتش)، وكانت الشوارع خالية إلى حد بعيد مع إسراع الناس إلى منازلهم.
وفي ولاية البنجاب المجاورة، نصحت السلطات المواطنين بأخذ صافرات الإنذار على محمل الجد وعدم اعتبارها تدريبات. وجاء في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي "تذكروا: الصمت والظلام والانضباط، هذه هي الأمور التي تنقذ الأرواح".
ودوت صافرات الإنذار لأكثر من ساعتين الجمعة، في مدينة أمريتسار الحدودية الهندية التي تضم المعبد الذهبي الذي يقدسه السيخ.
ولم تقع أي هجمات بعد ذلك، لكن السياح فروا من المدينة عبر الطرق البرية بعد إغلاق المطار.
وأُغلقت المدارس ومراكز التدريب في منطقة بيكانير بولاية راجاستان الصحراوية الهندية. وقال سكان المناطق القريبة من الحدود الباكستانية، إن السلطات طلبت منهم الانتقال إلى أماكن أبعد وبحث إمكان الانتقال للعيش مع أقاربهم، أو في أماكن الإقامة التي أعلنتها الحكومة.
وفي منطقة بهوج بولاية جوجارات في الجنوب، قالت سلطات المنطقة، إن الحافلات السياحية تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء السكان بالقرب من الحدود مع باكستان.
وأصدرت المديرية العامة للشحن في الهند تعليمات لكل الموانئ والمرافئ والسفن بتعزيز الأمن وسط "تزايد المخاوف من تهديدات محتملة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آسيا الشرقية ومخاوف القارعة النووية
آسيا الشرقية ومخاوف القارعة النووية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

آسيا الشرقية ومخاوف القارعة النووية

هل كادت القارّة الآسيويّة أن تشهد حربًا نوويّة الأيام القليلة الماضية؟ من أسفٍ شديد، يبدو أنّ ذلك كذلك، فما جرى بين الهند وباكستان، وسرعة التدخل الأميركي، الحاسم والحازم، يكاد يقطع بأن صراعًا نوويًّا، بدا وكأنّه على وشك الحدوث. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنشب فيها المواجهات المسلَّحة بين الجانبين، لكن حكمًا كانت أكثرها خطورة، لا على الجارين المستحكم بينهما العداء، إيديولوجيًّا ودوغمائيًّا، بل على حالة السلم العالمي برمتها. خُيِّل للناظر في العام الماضي، أنّ مخاوف استخدام السلاح النووي، منبعها الرئيس في الوقت الحالي، المواجهة الروسية- الأوكرانية. غير أنه ما لبثت تلك الحقيقية تخبو، إلا وتصاعد الخطر النووي الهندي الباكستاني. ما الذي جرى على وجه التحديد مؤخرًا؟ المؤكد أن الماورائيات تظل مغلفة بأطر من السرية، لكن المتاح من المعلومات يشي بأن الجانبين كانا قد اقتربا من حافة الهاوية النوويّة. حين انطلق الصدام العسكري بين الجانبَيْن، كان نائب الرئيس الأميركي "جيه. دي. فانس" يصرح بالقول: "الصراع ليس من شأننا"، مقلِّلًا بذلك من احتمالية التدخل وتفعيل النفوذ الأميركي. غير أنه لم تمض إلا أربع وعشرين ساعة، وكان المشهد الأميركي يتغير برمته. سريعا، تلقّتْ مجموعة أساسية من كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم نائب الرئيس دي فانس، ووزير الخارجية مارك روبيو، القائم بأعمال مستشار الأمن القومي، عطفًا على سوزان وايلا، رئيسة موظفي البيت الأبيض، معلومات استخبارية، تُصنَّف بكونها سرية للغاية، مثيرة للقلق، كانت حاسمة لإقناعهم جميعًا، بأن على الرئيس ترمب، التدخل السريع وبدون أدنى مضيعة للوقت. بالود الواضح بين نائب الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، جرى اتصال سريع، أوضح فيه دي فانس أن البيت الأبيض يعتقد بوجود احتمال كبير لتصعيد حاد مع دخول الصراع مرحلة حرجة. هل توافر لدى العم سام، وثيق ولصيق الصلة بباكستان، ومختلف أجهزتها السياسية والاستخبارية، ما يفيد بأن القارعة النووية، يمكن أن تكون قريبة جدًّا، لا سيما إذا تمادت الهند في استخدام قواتها العسكرية التقليدية؟ بحسب ما يتوافر من معلومات صادرة عن "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإنّ الهند تمتلك حاليًّا نحو 172 رأسًا نوويًّا، فيما تُقدَّر الترسانة النووية الباكستانية ب 170 رأسًا. يظهر هذا التقارب الكمي التوازن النووي بين البلدين، لكن مع اختلاف مهم، وهو أن الهند تتجاوز باكستان في تنويع وسائل إطلاق الأسلحة النووية، بمعنى أن لديها مقدرة على استخدام أسلحتها النووية بحرًا عبر غواصاتها النووية، وجوًّا من خلال طائراتها القادرة على حمل الرؤوس النووية، ناهيك عن الصواريخ الباليستية التي تمتلكها. على الجانب المقابل، تعمل باكستان بشكل أكبر على تطوير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بهدف تحقيق ردع سريع ضد التهديدات البرية الهندية بنوع خاصّ. هل بلغ علم مجمع الاستخبارات الأميركية، بقيادة "تولسي غابارد" أن باكستان كانت في طريقها لتفعيل ورقتها الأخيرة، حال مضت الهند في طريق اجتياح بري، لا سيما أن قوات الجيش الهندي تبلغ 1.4 مليون جندي، وتعتبر ثاني أكبر قوة عسكرية عاملة في العالم بعد الصين، فيما القوات الباكستانية أقل من النصف، بمجموع 654 ألف جندي؟ قد يكون الأمر قد جرى على هذا النوع بالفعل، حيث أدركت باكستان أن الهند التي أنفقت العام الماضي 2024، نحو تسعة أضعاف ما أنفقته باكستان على التسلح، قد ترى أن قوميتها وقطبيتها، يُحتِّمان عليها خوض معركة كبرى والفوز بها. هنا يبدو أن دي فانس قد لعب دور الـ Protagonist، أي بطل الرواية من خلال تشجيعه لرئيس الوزراء مودي، بالتواصل المباشر مع باكستان، ودرس خيارات التهدئة، ونزع فتيل الفخ النووي إن جاز التعبير. أدركت واشنطن، أن صراعًا نوويًّا في آسيا، يمكن أن يضحي بداية لتساقط "أحجار الدومينو النووية"، لا سيما إذا اعتبرنا أن هناك معركة سلاح جرت بها المقادير، بين السلاح الشرقي الصيني، والغربي الهندي، عطفًا على اعتبار الصين، الراعي الرسمي لباكستان، والنظرة لعلاقات الهند والولايات المتحدة المتميزة. في كل الأحوال يمكن القطع بأن الصراع الهندي الباكستاني يمثل أيضًا اختبارًا لفعالية أنظمة الأسلحة الغربية والصينية. تسعى الهند إلى تقليص وارداتها الدفاعية من روسيا وبناء ترسانة أكثر تنوعًا وتصنيعًا محليًّا. في المقابل، أكثر من 80% من واردات باكستان الدفاعية صينية المنشأ. كما يبدو أن باكستان استخدمت طائرات بدون طيار تركية الصنع لمهاجمة المراكز الحدودية والمستوطنات الهندية. في الأسابيع المقبلة، ستُجري القوات المسلحة الهندية فحصًا دقيقًا للطائرات المقاتلة المتطورة التي سقطت في معارك جوية مع باكستان، لتحديد ما إذا كانت عيوبًا تشغيلية أو عيوبًا تكنولوجية قد تسببت في سقوطها. كما هو الحال مع روسيا في أوكرانيا، أوضح الصراع أن باكستان لا تستطيع مواصلة أنشطتها العسكرية دون دعم صيني. كما أنه يضع ميل الهند إلى تجنب التحالفات العسكرية الوثيقة موضع اختبار، وخلال الصراع، أكدت الصين مجددًا على علاقتها "الثابتة" مع باكستان. هنا يبدو كذلك أنه من نافلة القول الإشارة إلى أنه ينبغي أن يُثير خضوع باكستان وروسيا للصين وتعاونهما الدفاعي معها قلقًا بالغًا لدى الهند، ومن المتوقع أن يُفاقم الصراع خيبة الأمل الأميركية تجاه باكستان أيضًا. كانت الشراكة قائمة في البداية على إبعاد الشيوعية عن جنوب آسيا، ثم في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، على انفتاح الصين الماويّة. وبلغت ذروتها بين عامي ١٩٧٩ و١٩٨٩ عندما تعاونت إدارتا كارتر وريغان مع الرئيس الباكستاني ضياء الحق لتمويل المقاومة الأفغانية ضد الغزو السوفيتي. وقت كتابة هذه السطور، كان لايزال وقف إطلاق النار ساريا، وهو ما يأمل المرء أن يستمر ويستقر. لكن الحقائق المخيفة، هي أن التراكمات التاريخية، والحسابات الجيوسياسية، والقرب الجغرافي، جميعها تجعل الخطر ليس في امتلاك السلاح النوعيّ، بل في لحظة سخونة الرؤوس التي تستدعيها نوازل غير متوقعة، والتي تفصل بين القرار باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وبين تنفيذ الهجوم الفعلي. هل كان على واشنطن أن تقلق بالفعل من احتمالات اتساع بؤرة الصدام في شرق آسيا وتحول المواجهة إلى استخدام مميت لأسلحة جهد العالم من أجل تجنّبها؟ هذا مؤكَّد بالفعل، في حين يبقى الأهم هو الحفاظ على مكتسبات هذه التهدئة وألا يصل الأمر إلى مرحلة سخونة الرؤوس التي تتجاوز الخطوط الحمر.

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها
مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

كشف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، عن أن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها، وفقاً لوكالة «رويترز». جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسة لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو (أيار). وأفاد مودي في فعالية عامة: «ستدفع باكستان ثمناً باهظاً لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني». وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 في المائة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الحالي إن تعليقها لن يؤدي إلى «تداعيات فورية». ولم تعلق باكستان بعد على تصريحات مودي.

رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند
رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند

تابعوا عكاظ على في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات متوترة بين الجارتين النوويتين، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية يمكن أن تكون «مكاناً محايداً» لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة. ونقلت صحيفة «داون» الباكستانية عن شريف قوله: «الصين لا يمكن أن تكون منصة مناسبة لهذه المفاوضات»، مشيراً في حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات، مشدداً على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات «كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب» مجتمعة، وليس بشكل منفصل. ولفت إلى أن قرار ترقية قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير إلى رتبة مشير ميداني اتخذه شخصياً رغم أن القرار أثار جدلاً، مبيناً أنه استشار شقيقه الأكبر رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف قبل اتخاذ هذا القرار. وقال شريف: «أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير». وكانت التوترات تصاعدت بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجومٍ دامٍ وقع في أبريل داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وألقت الهند باللوم على باكستان واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو ما نفته باكستان وأكدت أن لا صلة لها به. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شهباز شريف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store