
انطلاقة قوية للمنتدى الاستثماري السوري
وقال وزير الصناعة محمد نضال الشعار الذي افتتح المنتدى إنه: 'محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا'، مضيفا أن 'سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي'.
من جانبه، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح: 'أنقل لكم وللشعب السوري تحيات خادم الحرمين الشريفين وأمله بأن سوريا ستكون دائما في طريق النمو.. خالص الشكر والتقدير باسم الوفد السعودي الكبير لما أحاطنا به فخامة الرئيس الشرع وسوريا العزيزة من مشاعر الود والاحتفاء'.
وأكد أن أكثر من 20 جهة حكومية وأكثر من 100 شركة رائدة من القطاع الخاص في السعودية يحضرون المنتدى، الذي سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي.
وشهد المنتدى أيضا إطلاق وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، ووزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، مشروع مصنع الفيحاء للإسمنت الأبيض، وهو المصنع الأول من نوعه في سوريا لإنتاج الإسمنت الأبيض، حيث سيكون مقره في مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، باستثمار بلغ 20 مليون دولار.
ومن المقرر ﻻن يوفر المشروع 130 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 1000 فرصة عمل غير مباشرة، في القطاعات اللوجستية المساندة والمستفيدة.
من جانبه قال عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين، إن الاستثمارات السعودية تهدف إلى التنمية لا العائد المادي بما يسهم في تعافي سوريا 'الشقيقة والقريبة من القلب'، مضيفا: نحتاج إلى دعم للوصول إلى الأمن والاستقرار، حيث توجد خطة استراتيجية لتحقيق الشراكة مع سوريا، و ما يجري اليوم يشكل 'نواة حقيقية لشراكة دائمة'.
وأكد أن سوريا غنية بالثروات الطبيعية والكفاءات القادرة على دخول قطاعات الاقتصاد والصناعة، ما يشكل حافزاً للمستثمرين، وأن قطاع الطاقة يستحوذ على أهمية كبيرة لدى جميع المستثمرين، حيث يتسارا تعافي الاقتصاد السوري مع تنشيط قطاع السياحة الذي يحتاج إلى استثمارات جديدة، وشدد على أن سوريا بحاجة ماسة لبنية تشريعية تواكب قدوم الشركات الأجنبية من مختلف دول العالم.
وأعلنت شركة إسمنت البادية عن إطلاق استثمارات تفوق 200 مليون دولار أمريكي للتوسع بأعمالها والبدء ببناء خط إنتاج ثانٍ للشركة، وذلك بالتزامن مع زيارة الوفد السعودي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، عماد عبد القادر المهيدب، لوكالة سانا إن الشركة أطلقت استثماراتها تزامناً مع الزيارة، للتوسع بخطوط الطحن والتعبئة ومحطة توليد الطاقة الكهربائية والبدء في بناء الخط الإنتاجي الثاني، بما يرفع طاقتها الإنتاجية لما يفوق الخمسة ملايين طن إسمنت سنوياً، إلى جانب الحرص على تفعيل الفرص التشاركية مع الحكومة السورية من أجل رفع كفاءة تشغيل مصانع الإسمنت الحكومية ودعم استقرار سوق الإسمنت المحلية وعمليات إعادة الإعمار.
وكان وفد استثماري قد وصل أمس، إلى دمشق، يترأسه وزير الاستثمار، يضم 130 رجل أعمال سعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها
ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها ترامب: الهجرة ستقضي على أوروبا إن لم يتم وقفها سبوتنيك عربي حذر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الجمعة، من أن استمرار الهجرة قد يؤدي إلى "زوال أوروبا"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقفها. 25.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-25T21:27+0000 2025-07-25T21:27+0000 2025-07-25T21:27+0000 ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الرسوم الجمركية أخبار الاتحاد الأوروبي وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في مطار إسكتلندي عقب وصوله في زيارة خاصة: "علينا وقف الهجرة، وإلا فلن يبقى من أوروبا شيء"، مشيراً إلى أن "الهجرة في الوقت الحالي تقتل أوروبا"، على حد تعبيره.في سياق آخر، قال ترامب، إن الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي سيكون كبيرًا، وإن هناك "فرصة جيدة بنسبة 50 بالمئة" لإبرامه.وأضاف: "مع الاتحاد الأوروبي... لدينا فرصة جيدة بنسبة 50 بالمئة... سيكون هذا أكبر اتفاق على الإطلاق إذا أبرمناه".وفي وقت سابق، هذا الشهر، أعلنت المفوضية الأوروبية، اقتراحها قائمة جديدة من السلع الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) يمكن أن تكون هدفا لرسوم جمركية أوروبية في حال فشلت المحادثات بشأن التعريفات الجمركية مع واشنطن.وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار)، وفق وسائل إعلام غربية.وتأتي قائمة الرسوم الإضافية ردا على الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس/آب.ويأمل الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, الرسوم الجمركية, أخبار الاتحاد الأوروبي


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يضغط لصفقات سريعة.. منح أوروبا 50% أملا قبل المفاوضات
تم تحديثه السبت 2025/7/26 12:31 ص بتوقيت أبوظبي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن فرص توصل واشنطن إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على الواردات تبلغ 50%. وسعيا لخفض العجز التجاري الأمريكي تعهد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عشرات الدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بحلول الأول من أغسطس/آب. وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى إسكتلندا "أعتقد أن لدينا فرصة 50%، ربما أقل من ذلك، ولكن فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي". ووعدت إدارته بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوما" بعد تأجيل فرض رسوم جمركية باهظة في أبريل/نيسان، لكنها لم تكشف حتى الآن سوى عن خمسة اتفاقات من بينها مع بريطانيا واليابان والفيليبين. وسمحت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون للمفوضية الأوروبية بالسعي للتوصل إلى اتفاق يجنبها الرسوم الباهظة، بعدما هدد ترامب بفرض رسوم نسبتها 30% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يتجهان ببطء نحو التوصل إلى اتفاق يتضمن فرض ضريبة أمريكية أساسية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات محتملة لقطاعات حيوية، وفقا لما ذكره عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس. لكن دول الاتحاد الأوروبي أيدت الخميس حزمة إجراءات انتقامية على سلع أمريكية بقيمة 109 مليارات دولار (93 مليار يورو)، تطبق اعتبارا من 7 أغسطس/آب في حال فشل المحادثات. وأكد ترامب أن معظم الاتفاقات التي يسعى إليها أُنجزت، رغم أنه أوضح أنه كان يتحدث عن إرسال رسائل بخصوص فرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بدلا من التفاوض على اتفاقات للتبادل الحر. وستنعكس الرسوم الجمركية المفروضة على دول أخرى في نهاية المطاف على المستهلكين الأمريكيين كنوع من الضريبة على المشتريات، إذ يتحمّلها المستوردون وليس البلدان التي تصدّر السلع أو الخدمات. وقال ترامب للصحفيين "لا أريد الإساءة للدول، لكننا سنبعث رسالة خلال الأسبوع، مفادها: ستدفعون 10%، ستدفعون 15%، وربما أقل، لا أعلم". وأكد أن مفاوضيه يعملون "بجد" مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، لكنه أضاف "لم يحالفنا الحظ كثيرا" في المحادثات مع كندا، التي هددها ترامب برسوم جمركية بنسبة 35%. وأضاف ترامب للصحفيين أن الولايات المتحدة والصين، ثالث أكبر شريك لواشنطن في تجارة السلع هذا العام، لديهما "إطار اتفاق". aXA6IDIwNC45My4xNDcuNTEg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري
الاستثمار الأميركي في تطوير النفط السوري بناءً على توجيهات الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد محافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية أن سوريا «لن تستدين من الخارج، ولن تلجأ إلى البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي للحصول على أي قروض». وأضاف موضحاً أن «توجهات الحكومة السورية تقوم على بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، وجذب الاستثمارات، وتجنب فوائد مرتفعة، أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر». ويرى حصرية «أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلةً لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري في مرحلة استعادة النشاط». وإذا كان البنك الدولي قد قدّر حاجة سوريا إلى استثمارات تتجاوز 400 مليار دولار لبناء اقتصادها، فإن وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار قدرها بنحو تريليون دولار، وتشمل تمويل إعادة الإعمار. وفي سياق الرهان على استقرار الأوضاع تدريجياً، بدأت سوريا تعيش زخماً استثمارياً في قطاع الطاقة، كواحد من أبرز القطاعات الواعدة للاستثمار، وذلك بدعم عربي وأوروبي وأميركي. وإضافةً إلى مشاريع لإنشاء 5 محطات لتوليد الكهرباء بقيمة 7 مليارات دولار، بدأ تحالف استثماري من ثلاث شركات أميركية كبرى (بيكرهيوز، هانت إنرجي، وآرجنت) مباحثات جدية مع وزارة الطاقة السورية لإعادة تأهيل وتطوير قطاع النفط والغاز، وللمساهمة في أعمال الاستكشاف والاستخراج. ويقدَّر الاحتياطي النفطي لسوريا بـ2.5 مليار برميل، وكانت تنتج في عام 2010، أي قبل الأحداث الأمنية، نحو 385 ألف برميل يومياً، توفر عائدات سنوية بنحو 13 مليار دولار، لكنها تراجعت بسبب الحرب إلى أقل من 100 ألف برميل. أما بالنسبة للغاز فيقدر الاحتياطي المؤكد منه بنحو 240 مليار متر مكعب، وقد تراجع إنتاجه من 30 مليون متر مكعب يومياً إلى نحو 9 ملايين متر مكعب. وتتركز مجموعة من الحقول والآبار في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد، والتي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بينما توجد بعض حقول الغاز، ومصافي التكرير في المنطقة الوسطى وعلى الساحل السوري، وهي تحت سيطرة إدارة الحكم الجديدة. ومع الأخذ بالاعتبار أن أول مَن اكتشف النفط في سوريا كان شركة «منهل» الأميركية عام 1955، فإن الأميركيين ليسوا بعيدين عن هذا الهدف الجيوسياسي، وسبق لهم أن وضعوا دراسات بإشراف وزارة الخارجية، خلال تولي هيلاري كلينتون مسؤوليتها، توصي بأن يكون استغلال نفط سوريا في أيدي شركات أميركية، انطلاقاً من حرصهم على ضرورة أن يكون تطوير موارد شرق البحر المتوسط تحت سيطرتهم. وتبقى الإشارة إلى أن الاستثمار في بلد ما، هو علامة تعني الثقة والأمان والاستقرار، وعندما تبدأ الاستثمارات بالتدفق نحو سوريا الجديدة، فإن ذلك لا يُقرأ اقتصادياً فقط، بل بدلالات سياسية وأمنية واضحة تتعلق بالانتقال من فوضى الحرب إلى سرديات جديدة عن بلد قابل للحياة مستقبلاً. ومن هنا، تبرز خطورة التطورات الأمنية الأخيرة، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية بقصف قلب العاصمة دمشق، يوم 16 يوليو الحالي، في وقت كان يعقد اجتماع مع وزير الطاقة بحضور عدد من رؤساء الشركات الأميركية، لمناقشة خطة تطوير النفط والغاز والكهرباء في سوريا، وربما لذلك السبب أبدى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، استياءَه، معلناً أن «توقيت تدخل إسرائيل كان سيئاً»، وقد وصفه بأنه «عقّد الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة، وخلق فصلاً آخر مربكاً للغاية». ورأى باراك أن «إسرائيل تفضل رؤية سوريا مجزأة ومقسَّمة، بدلاً من وجود دولة مركزية قوية تسيطر على البلاد»، مؤكداً «دعم واشنطن للحكومة الجديدة». *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية