
العلاقات الدفاعية تتصدر مباحثات ماكرون مع رئيس إندونيسيا في جاكرتا
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في جاكرتا الأربعاء، ومن المتوقع أن تكون العلاقات الدفاعية مع أكبر مشتر أسلحة من باريس في جنوب شرق آسيا مطروحة على جدول الأعمال.
وإندونيسيا المحطة الثانية من جولة ماكرون في المنطقة عقب زيارته لفيتنام، حيث وقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار، ومن المقرر أن يتوجه إلى سنغافورة الخميس.
وأعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية أن الجانبين سيناقشان "الشراكات الاستراتيجية القائمة" دون أن تذكر تفاصيل واضحة بشأن المجالات محل النقاش.
ووقع البلدان صفقة دفاعية قيمتها 8.1 مليار دولار في عام 2022 تضمنت شراء 42 طائرة مقاتلة رافال صنعتها شركة داسو الفرنسية للطيران، بالإضافة إلى مجموعة من الاتفاقات لتطوير الغواصات والذخيرة.
قال خيرول فهمي، وهو خبير عسكري في معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية بإندونيسيا "تحتاج بعض الالتزامات إلى المتابعة، وأبدت إندونيسيا اهتماماً نحو بعض العتاد العسكري الآخر، ولكن لم يحرز تقدم يذكر إلى الآن".
وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية (أنتارا) أن إندونيسيا لم تتسلم أي طائرات رافال حتى الآن.
وقال قائد القوات الجوية الإندونيسية محمد توني هارجونو في فبراير، إن ست طائرات ستصل إلى جاكرتا في أوائل عام 2026.
وإلى جانب صفقة طائرات الرافال، أبرمت إندونيسيا في 2024 اتفاقاً مع شركة نافال جروب الفرنسية الحكومية لشراء غواصتين من طراز "سكوربين"، وفي 2023 أعلنت عن شراء 13 راداراً للمراقبة الجوية بعيدة المدى من شركة تاليس الفرنسية.
وكان برابوو، الذي تولى الرئاسة العام الماضي، وزيراً للدفاع عندما وُقعت هذه الصفقات.
ويضم وفد ماكرون إلى إندونيسيا الغنية بالمعادن الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة إيراميه الفرنسية للتعدين باولو كاستيلاري.
وقالت كريستيل بوري، رئيسة مجلس إدارة المجموعة، إنهما سيبحثان مناقشة تصاريح التعدين فيما يتعلق بمنجم النيكل في خليج ويدا.
وإندونيسيا أكبر منتج للنيكل في العالم، كما أنها تملك أكبر احتياطي معروف منه. وشكت إيراميه وشركات أخرى من انخفاض الكميات المسموح بمعالجتها.
وتجري المجموعة أيضا محادثات مع صندوق الثروة السيادي الإندونيسي الجديد (دانانتارا) بشأن استثمارات في سلسلة توريد البطاريات، بينما لا تزال إيراميه ترغب في المشاركة في مجال معالجة النيكل بعدما تخلت عن خطتها لبناء مصنع مع شركة باسف العام المنصرم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ملاحقة جماعة «الإخوان» عالمياً
تأخرت أوروبا كثيراً في التحرك لمنع خطر جماعة «الإخوان»، وها هي فرنسا التي كانت متأخرةً هي الأخرى تبدأ في ملاحقة نشاط جماعة «الإخوان» اليوم، فهذا مجلس الدفاع في باريس برئاسة إيمانويل ماكرون يُحذّر من تنامي نفوذ جماعة «الإخوان المسلمين» في الضواحي الفرنسية، بل ويعدُّ الحركة تشكّل «تهديداً للتماسك الوطني»، ويطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار ما يُعرف بـ«الإسلام السياسي» وتأثيره على المجتمع الفرنسي. التقرير الفرنسي الذي وُصف بالسري حذَّر من تنامي نفوذ جماعة «الإخوان» في المجتمعات المحلية الفرنسية ومدى خطورته على «التآكل التدريجي للقيم العلمانية»، كما وصفها التقرير نصاً: «إنّ حقيقة هذا التهديد، حتى وإن لم يكن عنيفاً، تُشكّل خطراً على نسيج المجتمع وعلى نطاق أوسع، على التماسك الوطني»، فباريس تلاحق مؤسسة «ابن رشد» الإخوانية بعد أن تسللت جماعة «الإخوان» مستغلةً حكماً قضائياً مما يعقد المسألة على السلطات الفرنسية في ملاحقة الجماعة وتسللها داخل المجتمع. إن المساعي «الإخوانية» لإقامة خلافة أوروبية ضمن محاولات تنظيم جماعة «الإخوان» إيجاد حاضنة مجتمعية في المجتمعات المحلية الفرنسية هي محاولة اختراق دولة من خلال مجتمعها، وهي إحدى طرق الاختراق والتغلغل التي تستخدمها الجماعة بزرع خلاياها وعناصرها للانتشار والتوسع في المجتمعات، خصوصاً التي تعاني من اضطهاد أو تهميش، كما هو حاصل في الضواحي البارسية وغيرها، وهي نقطة ضعف ما لم تدرك سرعة معالجتها السلطات الفرنسية وإدماج المهمشين في المجتمع الفرنسي والتوقف عن النظرة الاستعلائية في التعاطي مع هؤلاء، سيكونون تربةً خصبةً لنمو نبتة جماعة «الإخوان» وتمدد سرطانها في المجتمع الفرنسي. لقد فشلت الجماعة في قيادة أي مجتمع تسللت إليه، ورغم مشاريع التمكين الضخمة، فإن منهج الإقصاء الذي تنتهجه الجماعة وتعاطيها كجماعة وحزب في أي بلد تمكنت من حكمه بسياسة التمكين، مثل مصر وليبيا وتونس، أفقدها أي حضور شعبي أو مجتمعي سبق أن تمتعت به بالخداع ولبس عباءة المظلومية سنوات طوالاً، فالتجارب المحدودة لجماعة «الإخوان» في السلطة تؤكد أن الولاء لديهم للجماعة فقط، وأنهم لن يستطيعوا تمثيل أمة أو شعب، لأنهم اعتادوا الولاء للجماعة والتنظيم، الأمر الذي أفقدهم الإحساس بالانتماء الجغرافي للوطن ضمن حدود جغرافية محددة، وذلك مرده لكونهم ينتمون لتنظيم وجماعة عابرة للحدود وللقارات. العالم لم يتوقف إنما تغيّر الداعم والمستخدم بعد أن تراجعت الإدارة الأميركية الجديدة في عهد ترمب الأول خطوات إلى الوراء في علاقتها مع الجماعة، وصلت إلى درجة التلويح بالحظر واعتبار الجماعة منظمةً إرهابيةً، دون التقدم في ملف حظر الجماعة رغم ثقل ملف إدانتها بالإرهاب في أدراج المخابرات الأميركية، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة، هل فعلاً هناك إرادة دولية حقيقية للتخلص من هذا التنظيم، أم أنَّ هناك من لا تزال لديه رغبة في وجود التنظيم واستخدامه بندقيةً مستأجرةً. صحيح أن الإدارة الأميركية لا تزال تتردد في إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب، رغم ما قاله رئيس لجنة الأمن القومي السابق، رون ديسانتس، من أن «الإخوان المسلمين هي منظمة مسلحة لها جماعات تتبعها في العالم، وسياسة واشنطن أخفقت في التصدي لنهج العنف لدى تنظيم الإخوان الإرهابي ودعمه لجماعات متشددة». الجماعة التي أسسها حسن البنا في مصر في مارس (آذار) عام 1928م بتمويل من السفير البريطاني قدره 500 جنيه في حينها باعتراف جون كولمان، وهو ضابط سابق ووكيل المخابرات البريطانية «MI6»، حيث كانت السياسة البريطانية في ذلك الوقت في حاجة لاختراق جماعة القوميين العرب. العالم تغير وحتى نعرة القوميات والإثنيات انخفضت مما أصبح استخدام جماعة أو تنظيم مثل جماعة «الإخوان» حتى استخباراتياً بندقيةً مستأجرةً ن الماضي، خصوصاً وأن التنظيم ليس دائماً يرغب في أن يكون بندقية مستأجرة، بل سقف طموحات قادته يكمن في دولة «الخلافة» للمرشد مما يعني أنها ستسعى حتى للانقلاب على من احتضنها، أو حتى قدم لها الدعم وصنع لها الأمان، والشواهد كثيرة فقد انقلبت الجماعة على كل من ساعدها وأخرجها من السجون ليجد نفسه أمام عفريت خرج من مصباح يفتك بمن حرره. فقد سبق للملك الراحل إدريس السنوسي أن أحسن وفادتهم بعد فرارهم من عبد الناصر، عقب ملاحقتهم بسبب حادثة المنشية، ولكنهم تآمروا عليه، وزرعوا نبتتهم البائسة في ليبيا رغم تعهدهم بعدم الدعوة للجماعة طيلة اللجوء في ليبيا، وسبق أن حررهم أنور السادات وانقلبوا عليه وقتلوه، وحررهم القذافي من السجون وقدموا مراجعات سرعان ما نكثوها ونالوا منه. هذه الجماعة المبتدعة دينياً والمفلسة سياسياً، ولاؤها خارج الجغرافيا والسيادة الوطنية، ولا يمكن الوثوق بها والتعاطي مع هدنتها، أو الاطمئنان لانكسار شوكتها، لأنها سرعان ما تعود وتنقلب متى توفرت لها الظروف الانتهازية، مما يؤكد أن الجماعة فكرها شاذ وتتبنى العنف للوصول إلى السلطة وهذا مما ينبغي أن يتصدَّى له


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تايلاند تسعى لاستضافة «الفورمولا واحد» بحلول عام 2028
تسعى تايلاند لاستضافة إحدى جولات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» بحلول عام 2028، وفقاً لما أفادت به الحكومة التايلاندية عقب المحادثات التي أجرتها رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، مع القيّمين على البطولة خلال جائزة موناكو الكبرى. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هونغسوب في بيان، إنه سيتم تقديم عرض ودراسة جدوى إلى مجلس الوزراء التايلاندي للموافقة عليه الأربعاء المقبل. وكانت الخطط الخاصة بسباق جائزة تايلاند الكبرى الذي من المرجح أن يقام في شوارع العاصمة بانكوك، قيد نقاشات جادة لأكثر من عام. وروّجت الحكومة التايلاندية لفكرة إقامة سباق «مستدام»، في حين قال هونغسوب إن الجائزة الكبرى قد تعود بالنفع على المملكة بما يصل إلى 600 مليون دولار. وعقدت بايتونغتارن اجتماعات عدة مع الرئيس التنفيذي لـ«فورمولا 1» الإيطالي ستيفانو دومينيكالي في سعيها للمضي قدماً بالمشروع، وذلك على هامش إقامة جائزة موناكو الكبرى العريقة في شوارع إمارة مونتي كارلو، والتي انتهت بفوز سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس بالمركز الأول. وبينما تم تأكيد معظم الجولات في روزنامة البطولة المكونة من 24 سباقاً لعدة سنوات، يبقى الباب مشرعاً أمام إمكان اعتماد جولات جديدة، في حين أشار دومينيكالي إلى أن تايلاند قد تكون مرشحة للانضمام إلى الفئة الأولى. وكان السائق التايلاندي ألكسندر ألبون الذي يدافع عن ألوان فريق وليامس صرّح الشهر الماضي، أن بلاده تأخذ الفكرة «على محمل الجد» وقد وضعت مشروعاً جاداً للاستضافة. وتقام حالياً جولة واحدة في جنوب شرقي آسيا، في سنغافورة، والتي ينظر إليها كأصعب السباقات خلال الموسم، حيث تعاني الفرق من الحرارة والرطوبة الشديدتين. وسبق لماليزيا أن استضافت إحدى الجولات قبل أن تغيب منذ عام 2018، في حين أدى فيروس كورونا عام 2020 إلى إلغاء سباق فيتنام. وتستضيف تايلاند جولة من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي في بوريرام (شمال شرق) منذ عام 2018، لكن الحكومة تميل إلى استضافة جولة من «فورمولا 1» في شوارع العاصمة بانكوك.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
إعلان مشترك بين الخليج و«الآسيان» لتعزيز الشراكة الاقتصادية
تابعوا عكاظ على أكّدت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم، في القمة الثانية بين الجانبين رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين من خلال تعميق الشراكة الاقتصادية والترابط بين المنطقتين، بهدف تنويع سلاسل الإمداد. وأشار الإعلان إلى البيان المشترك للقمة الأولى بين مجلس التعاون والآسيان، التي عقدت في الرياض، في 20 أكتوبر 2023، حيث أعلن الجانبان استكشاف التعاون بشأن أولويات الشراكة الاقتصادية الرئيسية وهي تعزيز تكامل الأسواق الإقليمية؛ والاستدامة وتخفيض الكربون؛ والتحول الرقمي، والشمول، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (MSMEs)، ومشاركة القطاعين العام والخاص، والتواصل بين الشعوب. كما سلّط الإعلان الضوء على الإمكانات الاقتصادية المحتملة التي تحملها اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان للطرفين، والبدائل الممكنة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بما في ذلك تعزيز التعاون القطاعي بين الجانبين، لا سيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل القطاع المالي (بما في ذلك التمويل الإسلامي)، والأغذية والمشروبات الحلال، والسياحة. أخبار ذات صلة وأقر الإعلان إطار التعاون بين مجلس التعاون والآسيان (2024-2028)، الذي حدد التدابير وأنشطة التعاون التي يتعين على الجانبين القيام بها بشكل مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك في الركائز الأمنية-السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية-الثقافية، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتعاون بين الآسيان ومجلس التعاون. وأكّد الجانبان الرغبة في العمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين المناطق، وتعزيز الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، وتهيئة بيئة مواتية ومشجعة، وإيجاد فرص متبادلة ومفيدة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار عمل التعاون بين المجلس والآسيان، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعات، وإجراء دراسة جدوى مشتركة بشأن اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان وبدء مفاوضات التجارة الحرة، واستكشاف التعاون وتبادل المعلومات في مجالات الاقتصاد الرقمي، لا سيما في الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، وحوكمة البيانات، وتدفقات البيانات عبر الحدود، وإنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس، والمدن الذكية، والربط البيني، مع التأكيد على أهمية هذه المجالات في تعزيز الابتكار، وزيادة مرونة الاقتصادات، ودفع عجلة النمو المستدام في المنطقتين. وأشار الإعلان إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الزراعة والأمن الغذائي؛ فضلاً عن بناء التعاون في مجال الهيدروكربونات ومصادر الطاقة الخضراء والنظيفة والمتجددة والتقنيات الحديثة؛ والرعاية الصحية؛ والتصنيع والسياحة؛ وتطوير البنية التحتية المستدامة؛ والتكنولوجيا والخدمات المالية، مثل الخدمات المالية الإسلامية؛ والمنتجات والخدمات الحلال، والاستفادة من الإمكانات الهائلة في مجلس التعاون ورابطة الآسيان، وتشجيع تعزيز الانخراط بين القطاعين العام والخاص، والعلاقات بين قطاع الأعمال في المنطقتين، من خلال الاستفادة من المنصات المادية والرقمية القائمة والجديدة، مثل البعثات التجارية، وأنشطة التوفيق بين الأعمال، وتبادل الخبرات لتعزيز الفهم المشترك للأطر الاقتصادية والتنظيمية والقانونية لدى الجانبين، وإجراء الحوارات بين ممثلي الأعمال، وتيسير وتعزيز مشاركة أكبر للقطاع الخاص في المنطقتين، لا سيما المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التعاون الاقتصادي، وتشجيع تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب، والفئات الضعيفة، لتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}