
80 سورياً ـ أميركياً من «وادي السيليكون» لمشروعات تخلق 25 ألف فرصة عمل
وقد عقد «مؤتمر التكنولوجيا» في دمشق، ووجه فيه وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل، بحضور 5 وزراء، رسالة غير مباشرة إلى المناهضين لسوريا الجديدة، بالقول: «من لا يرى سوريا الجديدة فليتأمل هذه الوجوه المليئة بالأمل والطموح»، مشيراً إلى مبادرات نوعية أُطلقت رغم التحديات.
وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل يقول إن الشباب المشاركين في المؤتمر جاءوا بشغفهم وعقولهم ليشاركوا في نهضة سوريا الجديدة (سانا)
واستعرض هيكل مشروعات الوزارة، وعلى رأسها مشروع الربط الرقمي الإقليمي «سيلك لينك» الذي تتقدم له شركات كبرى، مشدداً على أنّ الأمن السيبراني أولوية، وأن العمل جارٍ لبناء منظومة حماية متطورة. ودعا هيكل إلى ترسيخ الثقة، واصفاً إياها بـ«التحدي الأكبر»، مؤكداً أنّ «الإرادة صادقة، وما ينقصنا فقط هو استكمال الأدوات».
إنشاء شبكة تواصل بين الكفاءات السورية وشركات التكنولوجيا العالمية (سانا)
شارك في المؤتمر نحو 80 سورياً - أميركياً من العاملين في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» و«سيسكو» و«ميتا» و«أبل»، وعدد كبير من الشباب السوري المهتم بقطاع التكنولوجيا. وتركزت الجلسات على عرض تجارب الشركات التكنولوجية المعروفة عالمياً، وآلية التطوير المستمر لكوادرها، وسبل تسويق الشركات لذاتها، واستعراض نماذج كثيرة على ذلك، وتطوير قدراتها وإمكاناتها حتى وصول خدماتها إلى أكبر عدد من العملاء، وفق وكالة «سانا» الرسمية.
حضور شباب ونسائي في مؤتمر 'SYNC'25 II' للسوريين الأميركيين بدمشق (سانا)
النقاشات في المؤتمر بين رجال الأعمال وأصحاب الشركات أشارت إلى وجود خطط لإنشاء شركات تكنولوجية في سوريا، والتعاون مع كثير من الجهات الحكومية والشركات الخاصة؛ للنهوض بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا، بما يسهم في خلق 25 ألف فرصة عمل خلال 5 سنوات. إضافة إلى تقديم حلول مبتكرة لذوي الإعاقة عبر أدوات تكنولوجية تدعمهم وتقدم العون لهم.
وكشف عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، عامر دقو، في تصريح إعلامي، عن أن نحو 20 شركة في قطاع التكنولوجيا من دول عدة قدمت فرص عمل للشباب السوري، وأنه قد فتح الباب لتقديم الطلبات وإجراء المقابلات، وذلك في إطار بدء عدد من تلك الشركات افتتاح مكاتب لها في سوريا، بالإضافة إلى تقديم دعم مادي لعدد من الشركات الناشئة ورواد الأعمال المشاركين.
شاب سوري - أميركي (يسار) يتحدث عن آفاق وصل السوريين بالتطور التكنولوجي العالمي (سانا)
وفي تصريح لـ«سانا» أكد عضو فريق «وادي السيليكون» المنظم للمؤتمر، باسل العجة، أن الفكرة الأساسية من المؤتمر هي «إنشاء شبكة تواصل فعالة بين الكفاءات السورية والشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، بما يتيح تبادل الخبرات وتحسين الكفاءات الحالية من جهة مهارات العمل على الكومبيوتر والتكنولوجيا، مع العمل على تأمين فرص عمل للشباب المبدع».
وبين العجة أن عدداً كبيراً من السوريين الذين يعملون في الفريق يعملون بمواقع متقدمة ضمن كبريات الشركات العالمية، مثل «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«غوغل»، و«أمازون»، إضافة إلى شركات أخرى في أوروبا والخليج، لافتاً إلى أن «تحرير سوريا من النظام البائد فتح المجال لربط الخبرات السورية في الخارج مع الداخل، بما يتيح تنفيذ مشروعات استثمارية تكنولوجية تدعم التنمية الاقتصادية في البلاد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
صحيفة: إرجاء إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد لديب سيك بسبب مشاكل في رقائق هواوي
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس أن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية ديب سيك أرجأت إصدار نموذجها الجديد بعد فشلها في تدريبه باستخدام رقائق هواوي، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها جهود بكين لإيجاد بدائل للتكنولوجيا الأمريكية.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
Tensor تدخل سباق السيارات الذاتية القيادة بمركبة ثورية جديدة
أعلنت شركة "تينسور Tensor" عن إطلاق سيارة Robocar جديدة، تصفها الشركة كأول مركبة ذاتية القيادة بالكامل مخصصة للملكية الشخصية. وتُعد هذه السيارة المبتكرة نتيجة لتطور كبير في عالم المركبات الذاتية، حيث تأتي مزودة بتقنيات متقدمة، مثل 37 كاميرا و5 أجهزة ليدار، وعدد من أجهزة الاستشعار الأخرى، التي تضمن القيادة بشكل آمن ومستقل. ووفقًا لموقع The Verge، تُعد هذه الخطوة تحديًا مباشرًا لشركات السيارات الكبرى، التي أعلنت سابقًا عن خطط لطرح سيارات ذاتية القيادة مستقبلًا، على غرار تسلا، التي ما زالت تطور خاصية القيادة الذاتية الكاملة. وعلى الرغم من أن شركة تينسور تشير إلى أنها شركة ناشئة تقع في سان خوسيه، كاليفورنيا، إلا أن هناك ارتباطًا ملحوظًا بين الشركة ومطور السيارات الذاتية "أوتو إكس AutoX"، والتي لها علاقات مع الصين. وقد أكدت الشركة في بيان لها أن "تينسور" هي شركة مستقلة تحت إدارة موظفيها الأمريكيين، مع وجود استثمارات كبيرة من المملكة المتحدة واليابان وكوريا والولايات المتحدة. كما أوضحت أن عمليات "أوتو إكس" في الصين قد تم إنهاؤها، وأن الشركة قد أعادت تركيزها على تقديم تقنيات شخصية ومستقلة للملكية الفردية. موعد بيع سيارة تينسور المستقبلية تعد هذه الخطوة من Tensor محاولة للاستفادة من التقدم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث تسعى الشركة إلى تقديم سيارة يمكن للناس امتلاكها واستخدامها في حياتهم اليومية، مع ميزات متطورة مثل الخصوصية والقدرة على تخصيص القيادة. وقالت الشركة أن هذا النموذج يعد "ثورة في عالم السيارات"، حيث أنه يقدم لأول مرة سيارة ذاتية القيادة بالكامل، مع محركها المدمج وأدواتها التي تعزز من تجربة المستخدم. جدير بالذكر أن السيارة تعتمد على محرك V12 التقليدي، وتصميم مبني على الكربون، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات الأفراد المتطلعين إلى امتلاك سيارة حديثة، تجمع بين السرعة، والكفاءة، والأمان، في وقت يشهد فيه قطاع السيارات تحولات تقنية غير مسبوقة. وأوضحت "تينسور" أن السيارة ستكون متاحة للبيع في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط في عام 2026، مشيرة إلى أن السيارة ستجذب شريحة كبيرة من العملاء الذين يبحثون عن استقلالية تامة في تنقلاتهم.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
إيرادات الشركة الفصلية قفزت بنسبة 15% لتصل إلى 25.7 مليار دولار
تعهدت شركة الإنترنت والتكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت هولدنجز بتوخي الحذر في إنفاقها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من النمو الأسرع من المتوقع في أعمالها في مجال الألعاب والإعلان، مما يشير إلى أن الشركة الأعلى قيمة في الصين تعتزم اتباع نهج أكثر تحفظًا في تطوير الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعديد من الشركات العالمية المنافسة. أعلنت الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي بالصين اليوم الأربعاء أن إيراداتها قفزت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 15% لتصل إلى 184.5 مليار يوان (25.7 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 3% عن توقعات المحللين. ويُعزى ذلك إلى نمو معظم قطاعات الأعمال الرئيسية في الشركة، بما في ذلك الإعلان بأكثر من 10%، بفضل التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تجاوز صافي أرباح تينسنت التوقعات، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. تُسرّع شركة تينسنت الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي بعد أن أطلقت الشركات الصينية المنافسة مثل مجموعة علي بابا هولدنج وبايت دانس، نماذج ذكاء اصطناعي لمنافسة شركات أميركية مثل أوبن أيه.آي وإنثروبيك. وبينما يسعى الآخرون إلى التفوق على بعضهم البعض من خلال مجموعة من المنصات، تركز تينسنت بشكل أكبر على دمج التكنولوجيا في خدماتها ومحتواها - وهي نقطة أكدتها اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي آر1 من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، والنموذج هونيوان الخاص بتينسنت، على تشغيل مجموعة من المنتجات والألعاب، بينما تؤجر وحدة الحوسبة السحابية في تينسنت خدمات الحوسبة للعملاء الراغبين في تدريب أو تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. وزادت الشركة الصينية إنفاقها الرأسمالي - بما يصل إلى 19 مليار يوان في الربع الثاني من العام الحالي - لكنها لا تشجع توظيف أعداد كبيرة من الموظفين أو إنفاق مبالغ طائلة على خدمات التسويق ذات الإمكانات غير المستغلة بعد، وفقًا لما صرّح به الرئيس مارتن لاو للمحللين. وأضاف لاو: "علينا أيضًا أن ننفق بذكاء، بدلًا من مجرد القول إننا سننفق كل شيء على شراء الكثير من الرقائق، وتوظيف الكثير من الموظفين والقيام بالكثير من التسويق... ستنفق تينسنت بالوتيرة المناسبة". عندما يتعلق الأمر بأحد الجوانب الأكثر تكلفة لتطوير الذكاء الاصطناعي وهي الرقائق التي تنتجها شركات مثل إنفيديا الأميركية، فقد خزنت تينسنت ما يكفي من الرقائق المطلوبة لأغراضها. وقد حثت بكين الشركات المحلية على الامتناع عن استخدام رقائق إتش20 التي تنتجها إنفيديا حتى مع بدء واشنطن في السماح بتصدير هذه الرقائق المتطورة إلى الصين.