
دراسة تكشف عن دواء جديد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
دراسة تكشف عن دواء جديد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
صحيفة المرصد: كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم.
والدواء الذي تنتجه شركة "إيلي ليلي" ويحمل اسم "ليبيديسيران" (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى "إل بي (أ)" (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة. وهذا الجسيم هو مزيج من البروتين والدهون.
ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة.
ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها "مثيرة للغاية"، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني.
ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة "نوفارتيس" في العام المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
تفوق دواء زيباوند من إيلي.ليلي على ويغوفي في تجربة سريرية
تفوق دواء زيباوند من إيلي.ليلي على ويغوفي في تجربة سريرية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- أعلنت شركة إيلي ليلي ( LLY ) أن دواءها زيباوند تفوق على دواء ويغوفي من نوفو نورديسك ( NVO ) في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مثل تقليل محيط الخصر، مستشهدةً ببيانات من تجربة سريرية مقارنة وفق رويترز. أفادت ليلي في ديسمبر أن دواءها لعلاج السمنة قد حقق بالفعل الهدف الرئيسي، محققًا زيادة في فقدان الوزن بنسبة 47% مقارنةً بمن استخدموا ويغوفي. ونشرت الشركة البيانات الكاملة للدراسة في بيان صحفي، وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة. تُعد هذه البيانات أول تجربة سريرية مقارنة بين الدواءين الشائعين، وتمنح ليلي قوة دفع أكبر في سعيها لتوسيع نطاق التغطية التأمينية في سوق أدوية السمنة، الذي يُتوقع أن يتجاوز حجمه 150 مليار دولار سنويًا بحلول العقد المقبل. يأتي هذا بعد أيام من قرار شركة سي في إس هيلث حذف زيباوند من بعض قوائم الأدوية التي تغطيها الشركة للتعويض، مفضلةً ويغوفي بدلاً من ذلك. صرحت شركة ليلي يوم الأحد أن زيباوند ساعد ما يقرب من 25% من المشاركين على فقدان أكثر من 15% من وزنهم مقارنةً بدواء ويغوفي. أظهرت التجربة أيضًا أن العلاج بزيباوند حقق انخفاضًا أفضل في محيط الخصر بلغ 18.4 سم، بينما شهد أولئك الذين عولجوا بدواء ويغوفي انخفاضًا متوسطًا بلغ 13 سم. في حين أن دواء ليلي يحاكي هرمونين معويين للمساعدة في إنقاص الوزن، فإن ويغوفي يعمل بطريقة عمل واحدة. استندت الموافقات الأمريكية على زيباوند ويغوفي إلى تجارب منفصلة، حيث ساعد دواء ليلي المرضى على فقدان أكثر من 22% من وزنهم بعد 72 أسبوعًا، بينما أدى ويغوفي إلى فقدان 15% من الوزن بعد 68 أسبوعًا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب روسيا اقتصاد


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك' و'ويغوفي'. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة. ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام. وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر. وتُوثق هذه البلاغات من خلال 'نظام الكارت الأصفر'، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا 'أوزيمبيك' أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة. وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة 'سيماجلوتايد'، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. وفي السياق ذاته، أثار دواء 'مونجارو' ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني. وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا. ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن 'مونجارو' كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة. من جهتها، ردّت شركة 'إيلي ليلي' المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد. إقرأ أيضًا


عكاظ
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
أوزمبيك... من الحقن إلى الحبوب
تابعوا عكاظ على في خطوة جديدة نحو تحسين تجربة المرضى، تستعد شركة «إيلي ليلي»، لطرح دواء فموي بديل لحقن «أوزمبيك» الشهيرة، التي تُستخدم لعلاج السكري والمساعدة على خفض الوزن. النسخة الجديدة، التي تحمل اسم «أورفورغليبرون»، أظهرت نتائج مشجعة في التجارب السريرية؛ إذ ساهمت في تحسين التحكم بمستوى السكر وتقليل الوزن لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وتُعد سهولة الاستخدام إحدى أكبر مزايا الشكل الفموي الجديد مقارنة بالحقن، ما قد يزيد من التزام المرضى بالعلاج ويخفف عبء الحفظ بالتبريد. يُتوقع تقديم الدواء لاعتماده علاجاً لفقدان الوزن في نهاية 2025م، وللسكري في 2026م، في خطوة تعزز التحول نحو بدائل علاجية أكثر يسراً. أخبار ذات صلة