
معلمه أرسطو وكتابه المفضل "الإلياذة".. صنعا أسطورة "الإسكندر الأكبر"
ورغم فترة حكمه القصيرة، إلا أن الإسكندر الأكبر أنشأ إمبراطورية شاسعة امتدت من اليونان ومصر وصولًا إلى الهند، ورغم رحيله المبكر استمر إرث الإسكندر الدائم "العالم الهلنستي" مؤثرًا في كل مجتمع وثقافة حتى يومنا هذا، وعن حياته وحكمه وإرثه، نستعرض في التقرير التالي، حقائق مدهشة عن أسطورة الإسكندر الأكبر، وفقًا لموقع thecollector.
الإسكندر الأكبر جاء من سلالة أسطورية قديمة
اسم الإسكندر الأكبر معروف على نطاق واسع، ولكن قليلون يعرفون أنه قبل أن يُخلّد في التاريخ باسم "الأكبر" كان الحاكم الشاب يُعرف باسم الإسكندر الثالث المقدوني، فوُلد الإسكندر عام 356 قبل الميلاد للملك فيليب الثاني المقدوني وزوجته، أوليمبياس، وكان فيليب أحد أفراد سلالة الأرغية القديمة، التي تعود أصولها إلى فترة أسطورية في التاريخ اليوناني، فلا عجب أن الأمير الشاب شعر بأنه مُقدّر له العظمة.
أرسطو معلمه
لم يكتف الأب فيليب بتعليم ابنه فنون الحرب، فبصفته أميرًا مقدونيا، تلقى الإسكندر أفضل تعليم ممكن في التاريخ والفلسفة والأدب والجبر وغيرها من العلومالهامة، كان البلاط الملكي في بيلا (في اليونان الحالية) مليئًا بأذكى عقول عصره، الذين جُلبوا لتعليم الفاتح المستقبلي، وكان من بينهم أرسطو، الفيلسوف الشهير.
ولم يكن أرسطو قد صنع لنفسه اسمًا بعد، لكنه عُرف بأنه تلميذ أفلاطون، وهكذا دعا فيليب الثاني أرسطو لتعليم ابنه، فتركت ثلاث سنوات من تعليم أرسطو للأمير الشاب أثرًا دائمًا على الإسكندر، وألهمت حبه للفلسفة مدى الحياة.
'الإلياذة' كتاب الإسكندر المفضل
بالنظر إلى نسبه العريق وتعليمه العالي، ليس من المستغرب أن يكون الإسكندر قارئًا نهمًا للكلاسيكيات العظيمة، فكان مولعًا بشكل خاص بأعمال هوميروس، ومنها "الإلياذة والأوديسة"، ووفقًا لكاتب السيرة اليوناني بلوتارخ، الذي عاش في القرن الأول الميلادي، كان الإسكندر يحمل نسخة من الإلياذة، التي شرحها معلمه أرسطو، أينما ذهب، وقال بلوتارخ إن الإسكندر اعتبر الإلياذة "كنزًا مثاليًا يمكن حمله لجميع الفضائل والمعارف العسكرية".
صعودًا عنيفًا للوصول للعرش
في عام ٣٣٦ قبل الميلاد، اغتيل فيليب الثاني على يد أحد حراسه الشخصيين، الذي قُتل أثناء محاولته الهرب، بعد وفاة الملك بفترة وجيزة، نال الإسكندر، شكك البعض في اشتباه تورط الإسكندر ووالدته، أوليمبياس، في اغتيال فيليب، لكن مع صعوده إلى العرش، سارع الإسكندر إلى إزالة جميع العقبات التي قد تعترض حكمه.
فأمر الإسكندر بإعدام ابن عمه، وأميرتين مقدونيتين، وأفراد آخرين من العائلة المالكة اعتبرهم منافسين له، إلى جانب حملة التطهير في البلاط، كان على الإسكندر التعامل مع العديد من دويلات المدن اليونانية، التي استغلت وفاة فيليب للثورة، في حملة سريعة ووحشية، فهزم الملك الجديد المتمردين، وعاقب قادتهم بشدة، وأعاد النظام.
لم يُهزم الإسكندر في معركة أبدًا
قضى الإسكندر معظم فترة حكمه في خوض الحروب ضد المدن اليونانية، والقبائل التراقية، وجيوش ملوك الفرس والهنود، وفي معارك استخدم الإسكندر تشكيل الكتائب وسلاح الفرسان المرافق على أكمل وجه، مما عزز من قوة جيشه ليصبح أقوى قوة عسكرية في تلك الحقبة، ولا تزال تكتيكات الإسكندر واستراتيجياته العسكرية تُدرّس في أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم، فلم يخسر الإسكندر الأكبر معركة واحدة طوال خمسة عشر عامًا من الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 5 أيام
- عالم النجوم
الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى
في كل عام، تحتفل مدينة الإسكندرية في 26 يوليو ب عيدها القومي ، الذي يوافق ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من قاعدة 'الضبعة' عام 1956، إيذانًا بانتهاء الاحتلال البريطاني لمصر، حيث كانت الإسكندرية مسرحًا لكثير من الأحداث التاريخية التي رسخت مكانتها في ذاكرة الوطن. وتأتي الاحتفالات هذا العام وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بتاريخ المدينة العريق، حيث تنظم محافظة الإسكندرية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي تعكس الطابع الفريد لعروس البحر المتوسط، وتُبرز الدور التاريخي والوطني لسكانها. تتميز الإسكندرية بأنها ليست فقط مدينة ساحلية جميلة، بل هي مركز إشعاع حضاري منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م. وعلى مدار العصور، ظلت الإسكندرية رمزًا للتعددية الثقافية والانفتاح على العالم، ومهدًا لحركات المقاومة الوطنية. ولعبت المدينة دورًا بارزًا في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، خاصة في معركة رشيد عام 1807، ثم معركة 'المنشية' الشهيرة عام 1954 التي نجا فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من محاولة اغتيال، وشهدت خروج القوات البريطانية بشكل نهائي في 26 يوليو 1956، ليصبح هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة. فعاليات مبهجة وروح وطنية عالية تنطلق الفعاليات الرسمية بالاحتفال في ساحة مسجد القائد إبراهيم، ورفع الأعلام في ديوان عام المحافظة، كما تُقام عروض فنية على كورنيش البحر، واحتفالات جماهيرية في ميدان محطة الرمل وسيدي جابر، بمشاركة الفرق الشعبية والموسيقية. كما تنظم المكتبة العملاقة 'مكتبة الإسكندرية' ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ومعارض فنية تسلط الضوء على تراث المدينة وتاريخها. ولا تغيب عن المشهد مبادرات مجتمعية وخيرية، مثل تنظيف الشواطئ، وزيارات للمرضى في المستشفيات، وتكريم أسر الشهداء. الإسكندرية بين الماضي والحاضر ورغم التحديات التي تواجهها، لا تزال الإسكندرية تحتفظ بسحرها الخاص، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية، وتحسين خدمات النقل والمرافق، في إطار رؤية مستقبلية لتحويلها إلى مدينة سياحية وثقافية عالمية. إن عيد الإسكندرية القومي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد على عمق الانتماء الوطني، واستحضار لدروس التاريخ، ودعوة للأجيال الجديدة كي يعتزوا بهويتهم ويحافظوا على مدينتهم.


خبر صح
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
بعد حلقة نتفليكس، خبير يكشف أن الإسكندر الأكبر عاش شاذًا وتوفي مسمومًا
أثارت إحدى الحلقات الأولى من مسلسل «الإسكندر: صناعة إله» على منصة نتفليكس جدلاً كبيرًا بعد عرض مشهد يظهر فيه الإسكندر الأكبر وهو يقبّل أحد قواده المقربين، هيفايستيون، مما أعاد النقاش حول طبيعة العلاقات الجنسية في اليونان القديمة وإمكانية وجود علاقة عاطفية بين الإسكندر وهيفايستيون بعد حلقة نتفليكس، خبير يكشف أن الإسكندر الأكبر عاش شاذًا وتوفي مسمومًا من نفس التصنيف: نشاط ملحوظ في موانئ البحر الأحمر بتداول 9 آلاف طن و475 شاحنة بضائع الشذوذ في اليونان القديمة وفي هذا السياق، قال المؤرخ المعروف بسام الشماع، إن العلماء والمؤرخين يشيرون إلى أن العلاقات بين الأشخاص من نفس الجنس كانت شائعة في اليونان القديمة، بما في ذلك مقدونيا، وأكد الشماع أن الإغريق لم يكن لديهم مصطلحات مثل «الشذوذ الجنسي» أو «المثلية الجنسية»، بل اعتبروا هذه العلاقات جزءًا من السلوك الجنسي الطبيعي، ولم تكن تُصنف كأمر مشين أو غير مألوف. علاقة الإسكندر وهيفايستيون: صداقة أم حب؟ وأضاف الشماع، إن الإسكندر الأكبر كان لديه علاقات حرة مع كلا الجنسين، فقد تزوج ثلاث مرات وأنجب طفلاً واحدًا على الأقل، ومع ذلك، تشير الباحثة رييمز إلى إمكانية أن تكون العلاقة بين الإسكندر وهيفايستيون قد تجاوزت حدود الصداقة لتصبح علاقة عاطفية عميقة، وفي إشارة قوية لهذه العلاقة، قال الفلاسفة الكلبيون بعد وفاة الإسكندر: «لقد هُزم الإسكندر مرة واحدة فقط، وكانت الهزيمة على يد فخذَي هيفايستيون» وأوضح الشماع أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الإسكندر وهيفايستيون كانا عاشقين، إلا أن العديد من الأدلة التاريخية تُلمّح إلى أن العلاقة بينهما كانت أعمق من مجرد صداقة، وعندما توفي هيفايستيون بسبب المرض في عام 324 قبل الميلاد، حزن الإسكندر بشكل كبير، وقيل إنه تمدد على جثته ورفض تناول الطعام وقص شعره، ونظم له جنازة فخمة، ويعتبر هذا الحزن الشديد دليلاً على أن هيفايستيون لم يكن مجرد رفيق عزيز، بل ربما كان أعظم حب في حياة الإسكندر، ويرجح المؤرخون أن الإسكندر شارك في ثقافة المحكمة المقدونية التي كانت تتقبل العلاقات الثنائية الجنس، وكانت العلاقات الجنسية بين الرجال شائعة بين النخبة في مقدونيا القديمة. مصادر تاريخية وغموض العلاقة قال الشماع، إن المعلومات حول علاقة الإسكندر وهيفايستيون تعتمد على كتابات مؤرخين لاحقين، فقد كتب المؤرخ أريان عن علاقتهما في القرن الثاني الميلادي، أي بعد حوالي 450 عامًا من وفاة الإسكندر، وللأسف، لا توجد نصوص يونانية قديمة باقية عن الإسكندر كتبها شهود عيان، على الرغم من أن المؤرخين اللاحقين استندوا إلى مصادر أقدم فُقدت، ويُعتقد أن أقدم نص موجود كُتب على يد المؤرخ ديودور الصقلي في ثلاثينيات القرن الأول قبل الميلاد، ولم يحدد القدامى صراحةً أن الإسكندر وهيفايستيون كانا عاشقين. إحدى الإشارات جاءت من الكاتب الروماني كلاوديوس إيليانوس في القرن الثالث الميلادي، الذي كتب أن هيفايستيون 'كان معشوق الإسكندر'، لكن هذه الإشارة جاءت بعد حوالي 550 عامًا من وفاة الإسكندر، ونتيجة لهذا الغموض، يتردد المؤرخون المعاصرون في تحديد طبيعة العلاقة بدقة، لكن العديد منهم يميلون إلى الاعتقاد بأنهما كانا عشاقًا. الوفاة الغامضة للإسكندر الأكبر: هل قُتل بالسم؟ أشار الشماع إلى أن وفاة الإسكندر الأكبر كانت في يونيو عام 323 قبل الميلاد، بقصر الملك نبوخذ نصر الثاني في بابل عن عمر يناهز 32 عامًا، وقبل 13 يومًا من وفاته، أصيب الإسكندر بألم مفاجئ في البطن وحمى أثناء مأدبة ليلية، وتدهورت حالته تدريجيًا، وعانى من الضعف والعطش والتشنجات والشلل الجزئي، وتناوب بين الوعي والغيبوبة، وقبيل وفاته، دخل في حالة تشبه الموت، غير قادر على الكلام أو الحركة، والمثير للدهشة، أنه رغم مرور ستة أيام على وفاته، لم تظهر على جسده أي علامات تحلل، وهو ما اعتبره الإغريق القدماء دليلاً على طبيعته الإلهية، ولا يزال سبب وفاة الإسكندر لغزًا غامضًا لأكثر من 2000 عام، رغم وجود العديد من النظريات. نظرية السم شكك العديد من المؤرخين والفلاسفة، من بليني إلى فولتير، في أن تكون الوفاة طبيعية، وقد كتب ديودور أن 'المؤامرة لقتل الإسكندر تم التستر عليها من قِبل خلفائه'. اتهام أرسطو وادعى المؤرخ بلوتارخ أن أرسطو، معلم الإسكندر السابق، هو من قدم له الجرعة القاتلة، ومع ذلك، يُعرف أن أرسطو كان في أثينا وقت وفاة الإسكندر، مما يضعف هذا الاتهام. من نفس التصنيف: السياحة وغيور يناقشان تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وتبقى وفاة الإسكندر الأكبر واحدة من أكبر الألغاز التاريخية، مع استمرار الجدل حول ما إذا كانت طبيعية أم نتيجة لمؤامرة.


الدستور
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
معلمه أرسطو وكتابه المفضل "الإلياذة".. صنعا أسطورة "الإسكندر الأكبر"
يحل اليوم الموافق 20 يوليو، ميلاد الإسكندر الأكبر، سنة 356 قبل الميلاد، والذي شكلت حياته القصيرة أسطورة بمعنى الكلمة، فقد أصبح الإسكندري ملكًا في سن العشرين وغزا معظم العالم بذكاءه الشديد، قبل أن يترك مملكته ويتوفى بشكل مفاجئ في سن 32. ورغم فترة حكمه القصيرة، إلا أن الإسكندر الأكبر أنشأ إمبراطورية شاسعة امتدت من اليونان ومصر وصولًا إلى الهند، ورغم رحيله المبكر استمر إرث الإسكندر الدائم "العالم الهلنستي" مؤثرًا في كل مجتمع وثقافة حتى يومنا هذا، وعن حياته وحكمه وإرثه، نستعرض في التقرير التالي، حقائق مدهشة عن أسطورة الإسكندر الأكبر، وفقًا لموقع thecollector. الإسكندر الأكبر جاء من سلالة أسطورية قديمة اسم الإسكندر الأكبر معروف على نطاق واسع، ولكن قليلون يعرفون أنه قبل أن يُخلّد في التاريخ باسم "الأكبر" كان الحاكم الشاب يُعرف باسم الإسكندر الثالث المقدوني، فوُلد الإسكندر عام 356 قبل الميلاد للملك فيليب الثاني المقدوني وزوجته، أوليمبياس، وكان فيليب أحد أفراد سلالة الأرغية القديمة، التي تعود أصولها إلى فترة أسطورية في التاريخ اليوناني، فلا عجب أن الأمير الشاب شعر بأنه مُقدّر له العظمة. أرسطو معلمه لم يكتف الأب فيليب بتعليم ابنه فنون الحرب، فبصفته أميرًا مقدونيا، تلقى الإسكندر أفضل تعليم ممكن في التاريخ والفلسفة والأدب والجبر وغيرها من العلومالهامة، كان البلاط الملكي في بيلا (في اليونان الحالية) مليئًا بأذكى عقول عصره، الذين جُلبوا لتعليم الفاتح المستقبلي، وكان من بينهم أرسطو، الفيلسوف الشهير. ولم يكن أرسطو قد صنع لنفسه اسمًا بعد، لكنه عُرف بأنه تلميذ أفلاطون، وهكذا دعا فيليب الثاني أرسطو لتعليم ابنه، فتركت ثلاث سنوات من تعليم أرسطو للأمير الشاب أثرًا دائمًا على الإسكندر، وألهمت حبه للفلسفة مدى الحياة. 'الإلياذة' كتاب الإسكندر المفضل بالنظر إلى نسبه العريق وتعليمه العالي، ليس من المستغرب أن يكون الإسكندر قارئًا نهمًا للكلاسيكيات العظيمة، فكان مولعًا بشكل خاص بأعمال هوميروس، ومنها "الإلياذة والأوديسة"، ووفقًا لكاتب السيرة اليوناني بلوتارخ، الذي عاش في القرن الأول الميلادي، كان الإسكندر يحمل نسخة من الإلياذة، التي شرحها معلمه أرسطو، أينما ذهب، وقال بلوتارخ إن الإسكندر اعتبر الإلياذة "كنزًا مثاليًا يمكن حمله لجميع الفضائل والمعارف العسكرية". صعودًا عنيفًا للوصول للعرش في عام ٣٣٦ قبل الميلاد، اغتيل فيليب الثاني على يد أحد حراسه الشخصيين، الذي قُتل أثناء محاولته الهرب، بعد وفاة الملك بفترة وجيزة، نال الإسكندر، شكك البعض في اشتباه تورط الإسكندر ووالدته، أوليمبياس، في اغتيال فيليب، لكن مع صعوده إلى العرش، سارع الإسكندر إلى إزالة جميع العقبات التي قد تعترض حكمه. فأمر الإسكندر بإعدام ابن عمه، وأميرتين مقدونيتين، وأفراد آخرين من العائلة المالكة اعتبرهم منافسين له، إلى جانب حملة التطهير في البلاط، كان على الإسكندر التعامل مع العديد من دويلات المدن اليونانية، التي استغلت وفاة فيليب للثورة، في حملة سريعة ووحشية، فهزم الملك الجديد المتمردين، وعاقب قادتهم بشدة، وأعاد النظام. لم يُهزم الإسكندر في معركة أبدًا قضى الإسكندر معظم فترة حكمه في خوض الحروب ضد المدن اليونانية، والقبائل التراقية، وجيوش ملوك الفرس والهنود، وفي معارك استخدم الإسكندر تشكيل الكتائب وسلاح الفرسان المرافق على أكمل وجه، مما عزز من قوة جيشه ليصبح أقوى قوة عسكرية في تلك الحقبة، ولا تزال تكتيكات الإسكندر واستراتيجياته العسكرية تُدرّس في أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم، فلم يخسر الإسكندر الأكبر معركة واحدة طوال خمسة عشر عامًا من الحرب.