logo
الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى

الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى

عالم النجوم٢٧-٠٧-٢٠٢٥
في كل عام، تحتفل مدينة الإسكندرية في 26 يوليو ب عيدها القومي ، الذي يوافق ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من قاعدة 'الضبعة' عام 1956، إيذانًا بانتهاء الاحتلال البريطاني لمصر، حيث كانت الإسكندرية مسرحًا لكثير من الأحداث التاريخية التي رسخت مكانتها في ذاكرة الوطن.
وتأتي الاحتفالات هذا العام وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بتاريخ المدينة العريق، حيث تنظم محافظة الإسكندرية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي تعكس الطابع الفريد لعروس البحر المتوسط، وتُبرز الدور التاريخي والوطني لسكانها.
تتميز الإسكندرية بأنها ليست فقط مدينة ساحلية جميلة، بل هي مركز إشعاع حضاري منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م. وعلى مدار العصور، ظلت الإسكندرية رمزًا للتعددية الثقافية والانفتاح على العالم، ومهدًا لحركات المقاومة الوطنية.
ولعبت المدينة دورًا بارزًا في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، خاصة في معركة رشيد عام 1807، ثم معركة 'المنشية' الشهيرة عام 1954 التي نجا فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من محاولة اغتيال، وشهدت خروج القوات البريطانية بشكل نهائي في 26 يوليو 1956، ليصبح هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة.
فعاليات مبهجة وروح وطنية عالية
تنطلق الفعاليات الرسمية بالاحتفال في ساحة مسجد القائد إبراهيم، ورفع الأعلام في ديوان عام المحافظة، كما تُقام عروض فنية على كورنيش البحر، واحتفالات جماهيرية في ميدان محطة الرمل وسيدي جابر، بمشاركة الفرق الشعبية والموسيقية.
كما تنظم المكتبة العملاقة 'مكتبة الإسكندرية' ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ومعارض فنية تسلط الضوء على تراث المدينة وتاريخها. ولا تغيب عن المشهد مبادرات مجتمعية وخيرية، مثل تنظيف الشواطئ، وزيارات للمرضى في المستشفيات، وتكريم أسر الشهداء.
الإسكندرية بين الماضي والحاضر
ورغم التحديات التي تواجهها، لا تزال الإسكندرية تحتفظ بسحرها الخاص، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية، وتحسين خدمات النقل والمرافق، في إطار رؤية مستقبلية لتحويلها إلى مدينة سياحية وثقافية عالمية.
إن عيد الإسكندرية القومي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد على عمق الانتماء الوطني، واستحضار لدروس التاريخ، ودعوة للأجيال الجديدة كي يعتزوا بهويتهم ويحافظوا على مدينتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غدًا.. الذكرى السنوية الأولى لـ رحيل المنتجين الـ 4 في حادث سير مروع
غدًا.. الذكرى السنوية الأولى لـ رحيل المنتجين الـ 4 في حادث سير مروع

الأسبوع

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • الأسبوع

غدًا.. الذكرى السنوية الأولى لـ رحيل المنتجين الـ 4 في حادث سير مروع

وفاة المنتجين الأربعة مروة الدقيشي يصادف غدا الجمعة الموافق 1 من شهر أغسطس، الذكرى السنوية الأولى لرحيل المنتجين الفنيين الأربعة تامر فتحي وحسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، عن عالمنا بعد تعرضهم لحادث مروري مروع بسيارتهم على طريق الضبعة. من جانبها أحيت الفنانة دينا فؤاد، الذكرى الأولى لرحيل المنتجين الأربعة، ونشرت عبر حسابها بموقع «إنستجرام» صورة للراحلين، وعلقت عليها قائلة: «الذكرى السنوية الأولى ربنا يرحمكم، وحشتونا اوي يا أجدع وأطيب خلق الله». يذكر أن المنتج تامر فتحي، وصل إلى مستشفى العلمين النموذجي في الضبعة آنذاك مصابًا بشبهة كسر في القدم اليمنى، وجرح قطعي في الوجه، وجرح قطعي في اليدين اليمنى واليسرى، بالإضافة إلى كدمات وسحجات، وعمل الفريق الطبي بالمستشفى على إنقاذه، ولكن قلبه توقف ثلاث مرات، إحداها استمرت ساعة كاملة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. أبرز المعلومات عن حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل المنتج حسام شوقي، عمل مشرفا عاما على الإنتاج في عدد من الأعمال الفنية، نذكر منها، مسلسل ونحب تاني ليه ومسلسل الإختيار. وكان من أبرز أعمال المنتج محمود كمال هي التي قدمها بالتعاون مع الفنان عادل إمام ومنها مسلسل فرقة ناجي عطالله وكذلك في مسلسل العراف ومسلسل عفاريت عدلي علام ومسلسل مأمون وشركاه ومسلسل صاحب السعادة واستاذ ورئيس قسم. بينما المنتج فتحي إسماعيل فله تجارب مهمة فى السينما منها فيلم أنا وابن خالتي بطولة بيومي فؤاد وسيد رجب.

الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى
الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى

عالم النجوم

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • عالم النجوم

الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي: تاريخ من المجد وإرث لا ينسى

في كل عام، تحتفل مدينة الإسكندرية في 26 يوليو ب عيدها القومي ، الذي يوافق ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من قاعدة 'الضبعة' عام 1956، إيذانًا بانتهاء الاحتلال البريطاني لمصر، حيث كانت الإسكندرية مسرحًا لكثير من الأحداث التاريخية التي رسخت مكانتها في ذاكرة الوطن. وتأتي الاحتفالات هذا العام وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بتاريخ المدينة العريق، حيث تنظم محافظة الإسكندرية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي تعكس الطابع الفريد لعروس البحر المتوسط، وتُبرز الدور التاريخي والوطني لسكانها. تتميز الإسكندرية بأنها ليست فقط مدينة ساحلية جميلة، بل هي مركز إشعاع حضاري منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م. وعلى مدار العصور، ظلت الإسكندرية رمزًا للتعددية الثقافية والانفتاح على العالم، ومهدًا لحركات المقاومة الوطنية. ولعبت المدينة دورًا بارزًا في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، خاصة في معركة رشيد عام 1807، ثم معركة 'المنشية' الشهيرة عام 1954 التي نجا فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من محاولة اغتيال، وشهدت خروج القوات البريطانية بشكل نهائي في 26 يوليو 1956، ليصبح هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة. فعاليات مبهجة وروح وطنية عالية تنطلق الفعاليات الرسمية بالاحتفال في ساحة مسجد القائد إبراهيم، ورفع الأعلام في ديوان عام المحافظة، كما تُقام عروض فنية على كورنيش البحر، واحتفالات جماهيرية في ميدان محطة الرمل وسيدي جابر، بمشاركة الفرق الشعبية والموسيقية. كما تنظم المكتبة العملاقة 'مكتبة الإسكندرية' ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ومعارض فنية تسلط الضوء على تراث المدينة وتاريخها. ولا تغيب عن المشهد مبادرات مجتمعية وخيرية، مثل تنظيف الشواطئ، وزيارات للمرضى في المستشفيات، وتكريم أسر الشهداء. الإسكندرية بين الماضي والحاضر ورغم التحديات التي تواجهها، لا تزال الإسكندرية تحتفظ بسحرها الخاص، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية، وتحسين خدمات النقل والمرافق، في إطار رؤية مستقبلية لتحويلها إلى مدينة سياحية وثقافية عالمية. إن عيد الإسكندرية القومي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد على عمق الانتماء الوطني، واستحضار لدروس التاريخ، ودعوة للأجيال الجديدة كي يعتزوا بهويتهم ويحافظوا على مدينتهم.

معلمه أرسطو وكتابه المفضل "الإلياذة".. صنعا أسطورة "الإسكندر الأكبر"
معلمه أرسطو وكتابه المفضل "الإلياذة".. صنعا أسطورة "الإسكندر الأكبر"

الدستور

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

معلمه أرسطو وكتابه المفضل "الإلياذة".. صنعا أسطورة "الإسكندر الأكبر"

يحل اليوم الموافق 20 يوليو، ميلاد الإسكندر الأكبر، سنة 356 قبل الميلاد، والذي شكلت حياته القصيرة أسطورة بمعنى الكلمة، فقد أصبح الإسكندري ملكًا في سن العشرين وغزا معظم العالم بذكاءه الشديد، قبل أن يترك مملكته ويتوفى بشكل مفاجئ في سن 32. ورغم فترة حكمه القصيرة، إلا أن الإسكندر الأكبر أنشأ إمبراطورية شاسعة امتدت من اليونان ومصر وصولًا إلى الهند، ورغم رحيله المبكر استمر إرث الإسكندر الدائم "العالم الهلنستي" مؤثرًا في كل مجتمع وثقافة حتى يومنا هذا، وعن حياته وحكمه وإرثه، نستعرض في التقرير التالي، حقائق مدهشة عن أسطورة الإسكندر الأكبر، وفقًا لموقع thecollector. الإسكندر الأكبر جاء من سلالة أسطورية قديمة اسم الإسكندر الأكبر معروف على نطاق واسع، ولكن قليلون يعرفون أنه قبل أن يُخلّد في التاريخ باسم "الأكبر" كان الحاكم الشاب يُعرف باسم الإسكندر الثالث المقدوني، فوُلد الإسكندر عام 356 قبل الميلاد للملك فيليب الثاني المقدوني وزوجته، أوليمبياس، وكان فيليب أحد أفراد سلالة الأرغية القديمة، التي تعود أصولها إلى فترة أسطورية في التاريخ اليوناني، فلا عجب أن الأمير الشاب شعر بأنه مُقدّر له العظمة. أرسطو معلمه لم يكتف الأب فيليب بتعليم ابنه فنون الحرب، فبصفته أميرًا مقدونيا، تلقى الإسكندر أفضل تعليم ممكن في التاريخ والفلسفة والأدب والجبر وغيرها من العلومالهامة، كان البلاط الملكي في بيلا (في اليونان الحالية) مليئًا بأذكى عقول عصره، الذين جُلبوا لتعليم الفاتح المستقبلي، وكان من بينهم أرسطو، الفيلسوف الشهير. ولم يكن أرسطو قد صنع لنفسه اسمًا بعد، لكنه عُرف بأنه تلميذ أفلاطون، وهكذا دعا فيليب الثاني أرسطو لتعليم ابنه، فتركت ثلاث سنوات من تعليم أرسطو للأمير الشاب أثرًا دائمًا على الإسكندر، وألهمت حبه للفلسفة مدى الحياة. 'الإلياذة' كتاب الإسكندر المفضل بالنظر إلى نسبه العريق وتعليمه العالي، ليس من المستغرب أن يكون الإسكندر قارئًا نهمًا للكلاسيكيات العظيمة، فكان مولعًا بشكل خاص بأعمال هوميروس، ومنها "الإلياذة والأوديسة"، ووفقًا لكاتب السيرة اليوناني بلوتارخ، الذي عاش في القرن الأول الميلادي، كان الإسكندر يحمل نسخة من الإلياذة، التي شرحها معلمه أرسطو، أينما ذهب، وقال بلوتارخ إن الإسكندر اعتبر الإلياذة "كنزًا مثاليًا يمكن حمله لجميع الفضائل والمعارف العسكرية". صعودًا عنيفًا للوصول للعرش في عام ٣٣٦ قبل الميلاد، اغتيل فيليب الثاني على يد أحد حراسه الشخصيين، الذي قُتل أثناء محاولته الهرب، بعد وفاة الملك بفترة وجيزة، نال الإسكندر، شكك البعض في اشتباه تورط الإسكندر ووالدته، أوليمبياس، في اغتيال فيليب، لكن مع صعوده إلى العرش، سارع الإسكندر إلى إزالة جميع العقبات التي قد تعترض حكمه. فأمر الإسكندر بإعدام ابن عمه، وأميرتين مقدونيتين، وأفراد آخرين من العائلة المالكة اعتبرهم منافسين له، إلى جانب حملة التطهير في البلاط، كان على الإسكندر التعامل مع العديد من دويلات المدن اليونانية، التي استغلت وفاة فيليب للثورة، في حملة سريعة ووحشية، فهزم الملك الجديد المتمردين، وعاقب قادتهم بشدة، وأعاد النظام. لم يُهزم الإسكندر في معركة أبدًا قضى الإسكندر معظم فترة حكمه في خوض الحروب ضد المدن اليونانية، والقبائل التراقية، وجيوش ملوك الفرس والهنود، وفي معارك استخدم الإسكندر تشكيل الكتائب وسلاح الفرسان المرافق على أكمل وجه، مما عزز من قوة جيشه ليصبح أقوى قوة عسكرية في تلك الحقبة، ولا تزال تكتيكات الإسكندر واستراتيجياته العسكرية تُدرّس في أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم، فلم يخسر الإسكندر الأكبر معركة واحدة طوال خمسة عشر عامًا من الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store