
بعد العدوان الأمريكي الإسرائيلي على طهران.. إيران تطلب مساعدة الصين وروسيا لتأجيل عقوبات الأمم المتحدة
محادثات أخرى يوم الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
وزارة الخزانة الأمريكية : المناقشات مع الصين قد تشمل مشترياتها النفطية من روسيا وإيران
عراقجي الدول الأوروبية تفتقر إلى "أي موقف قانوني وسياسي وأخلاقي" للضغط علينا
قالت إيران إنها ستجري محادثات مع روسيا والصين الثلاثاء في محاولة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق نووي وكذلك طلب مساعدة الصين وروسيا لتأجيل عقوبات الأمم المتحدة قبل المحادثات النووية مع الأوروبيين، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي عُقد الاثنين، وفقًا لما نقلته قناة إيران إنترناشونال: "نجري مشاورات مستمرة مع هاتين الدولتين لمنع تفعيل آلية "سناب باك" أو التخفيف من آثارها".
وأضاف: "لدينا مواقف متقاربة وعلاقات جيدة".
وبحسب كايتلين ماكفول المراقبة في قناة فوكس نيوز، تعد الصين وروسيا من الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، وهي الاتفاقية التي أُفشلت بسبب ترامب لتواصل إيران طموحاتها النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد رئاسة ترامب الأولى في عام 2018 والتقدم النووي اللاحق الذي أحرزته طهران.
وتأتي أنباء الاجتماع بعد أسبوع واحد من إعلان فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أنها ستفرض عقوبات سريعة على طهران إذا فشلت في الدخول في اتفاق نووي جديد بحلول نهاية أغسطس.
ولكن ما الذي يجب أن يتضمنه الاتفاق النووي الجديد لا يزال غير واضح، ولم تجدد إيران المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد بعد أن نفذت واشنطن ضربات كبيرة ضد منشآتها النووية الكبرى الشهر الماضي بالتنسيق مع إسرائيل التي خاضت حربًا وعدوانًا على إيران طوال 12 يومًا ولم تتوقف الحرب إلا بعد أن تأكدت إسرائيل من خطورة إيران ورفض أمريكا الانجرار إلى حرب أكبر مع إيران.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الدول الأوروبية الثلاث تفتقر إلى "أي موقف قانوني وسياسي وأخلاقي" لاستدعاء مثل هذه الآليات، واتهم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
وأضاف بقائي أن "الأطراف الأوروبية كانت مخطئة ومقصرة في تنفيذ" الاتفاق النووي.
وأشار أيضاً إلى أنه "ليس لدينا أي خطة لإجراء محادثات مع أميركا في ظل الوضع الحالي".
وستكون محادثات الجمعة الأولى منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الصراع الذي استمر 12 يوما والذي شنته إسرائيل ضد إيران في يونيو والذي شهد أيضا توجيه الولايات المتحدة ضربة لثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
قُتل ما يقرب من 1100 شخص في إيران، من بينهم عشرات القادة العسكريين والعلماء النوويين
ماذا تريد إيران؟
وتقول إيران منذ فترة طويلة إن أنشطتها النووية تهدف إلى أغراض سلمية.
وقال بقائي في إفادة صحفية الاثنين "الأجندة واضحة: رفع العقوبات والقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني".
و طهران أحد الحلفاء الرئيسيين لروسيا في حربها الشاملة ضد أوكرانيا، حيث زودت الكرملين بطائرات "شاهد" الانتحارية المصنعة محليًا.
وبحسب كايتلين ماكفول فستناقش إيران مع الصين وروسيا تنسيق المواقف والحصول على دعم دبلوماسي لمواجهة التهديد الأمريكي الغربي، كما وإنها تنشد الوصول إلى صيغة مناسبة في تعاونها مع الصين وروسيا كل على حدة.
عقاب 15 دولة لإيران إذا انتهكت الاتفاقية
كانت آلية إعادة فرض العقوبات متوقفة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي تسمح لأي دولة موقعة على الاتفاق باستعادة العقوبات الدولية الصارمة على إيران، ليتم تنفيذها من قبل جميع الدول الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - بما في ذلك روسيا والصين - إذا ثبت أن طهران انتهكت شروط الاتفاق لعام 2015.
منذ رئاسة ترامب الأولى ، هددت الولايات المتحدة باستخدام عقوبات "سناب باك"، على الرغم من أن واشنطن لم تعد قادرة على الدعوة إلى إعادة تنفيذ الأداة الاقتصادية بعد انسحابها من الاتفاق النووي - وهو القرار الذي حددته الأمم المتحدة والموقعون الآخرون على خطة العمل الشاملة المشتركة.
تواجه إيران مهلة نهائية في أغسطس لقبول الاتفاق النووي الشامل أو مواجهة عقوبات الأمم المتحدة لكن كبار المسؤولين في واشنطن، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، واصلوا تشجيع الحلفاء الأوروبيين على استخدام هذه الأداة لدفع إيران إلى وقف التطوير النووي.
ومن المقرر أن تجري إيران أيضًا محادثات مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة - وهو التحالف المعروف أيضًا باسم E3 - يوم الجمعة المقبل، على الرغم من أن نافذة تأمين اتفاق نووي جديد تغلق على الرغم من سنوات من المحاولات المتكررة.
وقال بهنام بن طالبلو، الخبير الإيراني والمدير الأول لبرنامج إيران في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لشبكة فوكس نيوز: "لا يزال خيار العودة إلى فرض العقوبات في مجلس الأمن الدولي، ليس فقط من جانب إدارة ترامب، بل أيضا من جانب المجتمع الدولي، الأداة السياسية والدبلوماسية الأقوى ضد البرنامج النووي للجمهورية الإيرانية".
وأضاف أن "إعادة فرض العقوبات واستعادة قرارات مجلس الأمن القديمة الأكثر صرامة التي تتضمن حظر تصدير الأسلحة وحظر تجارب الصواريخ، فضلاً عن تشكيل لجنة من الخبراء لمراقبة الامتثال للعقوبات، من شأنها في الواقع أن تعمل على تكبير الفوائد السياسية والعسكرية التي حققتها الضربات الأمريكية والإسرائيلية ".
وكان خبراء الأمن يدقون ناقوس الخطر منذ أشهر بأن الأمر سيستغرق نحو ستة أسابيع قبل تطبيق عقوبات الأمم المتحدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أسباب إجرائية، وأن القدرة على فرض عقوبات سريعة بموجب شروط خطة العمل الشاملة المشتركة ستنتهي في 18 أكتوبر.
وحذر بن طالبلو أيضا من أن هذه العقوبات الشديدة على إيران قد تؤدي إلى إثارة المزيد من التهديدات الأمنية للغرب فيما يتعلق الأمر بالبرنامج النووي لطهران، لأنها قد تدفع إيران إلى الانسحاب من الاتفاقيات النووية الدولية الكبرى الأخرى مثل معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. النفط الإيراني
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين قد تتضمن مناقشة مشتريات الصين من النفط الروسي والإيراني، في إشارة إلى أن التركيز قد يتحول من قضايا التجارة التقليدية إلى قضايا تتخطى مسائل الأمن القومي.
قال بيسنت لشبكة سي إن بي سي: "التجارة في وضع جيد"، في إشارة إلى المفاوضات الأخيرة والجارية مع الصين.
وأضاف: "وأعتقد أنه يمكننا الآن البدء في مناقشة أمور أخرى. الصينيون، للأسف، من كبار المشترين للنفط الإيراني والروسي الخاضعين للعقوبات، لذا يمكننا البدء في مناقشة ذلك".
وسُئل بيسنت أيضًا عن العقوبات الجديدة على روسيا، وألمح إلى أن الولايات المتحدة من المرجح أن تسعى إلى استراتيجية تعتمد على التعريفات الجمركية والتي من شأنها فرض رسوم جمركية على أي دولة تجد أنها تشتري الطاقة الروسية الخاضعة للعقوبات.
قال: "أي دولة تشتري النفط الروسي الخاضع للعقوبات ستخضع لرسوم جمركية ثانوية تصل إلى 100%".
وأضاف: "لقد غيّر الرئيس ترامب مجرى الحديث هنا، وأحثّ حلفاءنا الأوروبيين، الذين عبّروا عن آرائهم بحماس، على أن يحذوا حذونا إذا طبّقنا هذه الرسوم الجمركية الثانوية".
هدد الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض "رسوم جمركية شديدة للغاية إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يومًا" بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. "رسوم جمركية بنحو 100٪".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"قاتلتُ المجانين في ولايتي الأولى".. مشادة بين ترامب وصحفي
بعد توقيعه حزمة أوامر تنفيذية توسّع التعريفات المتبادلة وتعزّز السياسة التجارية الأميركية، دخل الرئيس دونالد ترامب، الخميس، في سجال حاد مع أحد المراسلين في البيت الأبيض. المراسل سأل الرئيس لماذا اختار التركيز على الرسوم الجمركية في ولايته الثانية مستنداً إلى قانون يعود إلى عام 1977 لم يطبَّق سابقاً، وقال: "كان بإمكانك جمع مليارات الدولارات في ولايتك الأولى، فلماذا انتظرت؟" ترامب ردّ بحدة، فقال: "لأنني قضيت ولايتي الأولى أحارب المجانين مثلكم الذين حاولوا التصرف بشكل غير لائق مع رئيس مُنتخَب". وتابع مؤكداً أنه فرض بالفعل رسوماً خلال الفترة الأولى "وجنينا مئات المليارات من الدولارات من الصين"، قبل أن يضيف أنّ جائحة كوفيد-19 جعلت فرض رسوم جديدة على حلفاء مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أمراً غير ملائم في تلك المرحلة. وأشار الرئيس إلى أنّ وسائل الإعلام "لم تُغطِّ الرسوم التي جمعناها بشكل جيد". وفي بيان لاحق، أوضح البيت الأبيض أنّ الأوامر التنفيذية الجديدة تهدف إلى "حماية الأمن القومي والاقتصاد الأميركي عبر علاقات تجارية عادلة ومتوازنة تعود بالنفع على العمال والمزارعين والمصنّعين وتعزّز القاعدة الصناعية الدفاعية". المواجهة جاءت بعد أيام من إعلان ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اتفاق تجاري يشمل رسوماً جمركية موحّدة بنسبة 15% على السيارات وسلع أخرى. وخلال لقائهما في تيرنبيري بجنوب غرب اسكتلندا في 27 تموز 2025، قال ترامب إن الصفقة "تفتح الأسواق الأوروبية على مصراعيها"، فيما أكدت فون دير لاين أنّ أوروبا ستشتري ما قيمته 150 مليار دولار من الطاقة الأميركية، إضافة إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 30 دقائق
- النهار
ترامب يفرض رسوماً مضادة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية مضادة تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على عشرات الدول. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أمرا تنفيذيا بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الرسوم الجديدة اعتبارا من الأول من آب/أغسطس. وأعلن مسؤول أميركي كبير أنّ الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة التي فرضها ترامب على عشرات الدول سيبدأ سريانها في 7 آب/أغسطس، أي بعد سبعة أيام من الموعد الذي كان محدّدا أساسا. وقال المسؤول للصحافيين إنّ هذا التأجيل لمدة أسبوع يهدف لمنح الجمارك الأميركية الوقت الكافي للاستعداد لتحصيل هذه الرسوم. وقال البيت الأبيض: "ردا على استمرار تقاعس كندا وإجراءاتها المقابلة، رأى الرئيس ترامب أنه من الضروري زيادة الرسوم الجمركية على كندا من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة للتعامل مع الوضع الطارئ القائم بفعالية". وأعلن البيت الأبيض أن الرسوم على إسرائيل ستكون 15%، والرسوم على تركيا ستكون 15%. تايوان من جهته، أعلن رئيس تايوان لاي تشينغ-تي الجمعة أنّه سيسعى إلى خفض الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأميركي على واردات الولايات المتّحدة من المنتجات التايوانية والبالغة نسبتها 20%. وكتب لاي على فيسبوك: "لقد أعلنت الولايات المتّحدة عن رسوم جمركية مؤقتة بنسبة 20% على تايوان، مع إمكانية التخفيض في حال التوصل إلى اتفاق"، مؤكدا أنّ حكومته "ستسعى جاهدة للحصول على مستوى معقول من الرسوم الجمركية". تايلاند ورحّبت بانكوك الجمعة بقرار واشنطن خفض الرسوم الجمركية الإضافية على المنتجات التايلاندية من 36% إلى 19%، معتبرة هذه الخطوة "انتصارا كبيرا". وقال المتحدّث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانغساب في بيان: "هذه مقاربة مربحة للجانبين تهدف إلى الحفاظ على القاعدة التصديرية والاستقرار الاقتصادي الطويل الأمد لتايلاند". كمبوديا كما رحّب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت الجمعة بقرار ترامب خفض الرسوم الجمركية على صادرات كمبوديا إلى الولايات المتحدة من 36% إلى 19%، معتبرا هذا القرار "أفضل بشرى" لبنوم بنه. وكتب رئيس الحكومة على صفحته في موقع فيسبوك: "هذه أفضل بشرى لشعب كمبوديا واقتصادها، لمواصلة تنمية البلاد".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"قاتلتُ المجانين في ولايتي الأولى".. مشادة بين ترامب وصحفي
بعد توقيعه حزمة أوامر تنفيذية توسّع التعريفات المتبادلة وتعزّز السياسة التجارية الأميركية، دخل الرئيس دونالد ترامب ، الخميس، في سجال حاد مع أحد المراسلين في البيت الأبيض. المراسل سأل الرئيس لماذا اختار التركيز على الرسوم الجمركية في ولايته الثانية مستنداً إلى قانون يعود إلى عام 1977 لم يطبَّق سابقاً، وقال: "كان بإمكانك جمع مليارات الدولارات في ولايتك الأولى، فلماذا انتظرت؟" ترامب ردّ بحدة، فقال: "لأنني قضيت ولايتي الأولى أحارب المجانين مثلكم الذين حاولوا التصرف بشكل غير لائق مع رئيس مُنتخَب". وتابع مؤكداً أنه فرض بالفعل رسوماً خلال الفترة الأولى "وجنينا مئات المليارات من الدولارات من الصين"، قبل أن يضيف أنّ جائحة كوفيد-19 جعلت فرض رسوم جديدة على حلفاء مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أمراً غير ملائم في تلك المرحلة. وأشار الرئيس إلى أنّ وسائل الإعلام"لم تُغطِّ الرسوم التي جمعناها بشكل جيد". وفي بيان لاحق، أوضح البيت الأبيض أنّ الأوامر التنفيذية الجديدة تهدف إلى "حماية الأمن القومي والاقتصاد الأميركي عبر علاقات تجارية عادلة ومتوازنة تعود بالنفع على العمال والمزارعين والمصنّعين وتعزّز القاعدة الصناعية الدفاعية". Watch the latest video at المواجهة جاءت بعد أيام من إعلان ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اتفاق تجاري يشمل رسوماً جمركية موحّدة بنسبة 15% على السيارات وسلع أخرى. وخلال لقائهما في تيرنبيري بجنوب غرب اسكتلندا في 27 تموز 2025، قال ترامب إن الصفقة "تفتح الأسواق الأوروبية على مصراعيها"، فيما أكدت فون دير لاين أنّ أوروبا ستشتري ما قيمته 150 مليار دولار من الطاقة الأميركية، إضافة إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. (fox news)