logo
تراجع إسرائيلي عن استهداف إيران بعد اتصال ترمب ونتنياهو

تراجع إسرائيلي عن استهداف إيران بعد اتصال ترمب ونتنياهو

عكاظمنذ 7 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران، وبعد أن نفى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التراجع عن توجيه تلك الضربة، أكد مكتبه أن إسرائيل امتنعت عن شن المزيد من الضربات في أعقاب محادثة بين ترمب ونتنياهو.
وأفاد موقع «أكسيوس» أن نتنياهو وعد الرئيس الأمريكي بتقليص حجم الهجوم بشكل كبير، على أن لا يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما هدف واحد فقط.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم نظام رادار إيرانيا بالقرب من طهران، معتبرة أنه هدف رمزي. فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية أن مدينة بابلسر بشمال البلاد تتعرض لهجوم إسرائيلي. وذكرت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران وصحيفة شرق، سماع دوي انفجارين سمع في طهران، الثلاثاء.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن وقف النار بين إسرائيل وإيران خبر سار، لكنه ما زال هشا. وقال ترمب على حسابه في منصة «تروث سوشيال»: «إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها إلى قواعدها، وستؤدي موجة طائرات ودية تجاه إيران». وأضاف: «لن يصاب أحد، وقف إطلاق النار سار! شكرًا على اهتمامكم بهذا الأمر!».
وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع «أكسيوس» أن ترمب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم شن أي هجوم على إيران، لكن نتنياهو أجاب بأنه لا يستطيع إلغاء الهجوم بالكامل.
وأضاف نتنياهو أن هناك حاجة إلى «رد ما على خرق إيران لوقف إطلاق النار».
وأكد المسؤول أنه «في نهاية المطاف، تقرر تقليص حجم الهجوم بشكل كبير وإلغاء استهداف عدد كبير من الأهداف».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب أكدت أن مقاتلاتها هاجمت مواقع في طهران. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «الجيش هاجم موقع رادار قرب طهران».
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدنة بين إسرائيل وإيران وسط شكوك حول التزام الطرفين
هدنة بين إسرائيل وإيران وسط شكوك حول التزام الطرفين

شبكة عيون

timeمنذ 13 دقائق

  • شبكة عيون

هدنة بين إسرائيل وإيران وسط شكوك حول التزام الطرفين

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ رسميًا، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في خطوة وُصفت بأنها ضرورية لكبح التصعيد الإقليمي المتسارع، لكنها تثير تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بها في ظل استمرار تبادل الاتهامات والانتهاكات الميدانية. وقد تعثّرت الهدنة في بدايتها مع تجدد الاشتباكات بعد ساعات فقط من سريانها، إذ اتهمت إسرائيل إيران بإطلاق صاروخين على مجالها الجوي، بينما نفى الجيش الإيراني تلك المزاعم، في وقت سُمع فيه دوي انفجارات في شمال إسرائيل، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الصاروخين تم اعتراضهما. وقف النار سارٍ وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض قبل مغادرته إلى قمة حلف شمال الأطلسي، أبدى ترمب إحباطًا من الطرفين، ووجّه انتقادات علنية لإسرائيل، على الرغم من كونها الحليف الأقرب للولايات المتحدة، قائلاً إن الطرفين «انتهكا الاتفاق»، قبل أن يضيف: «أنا لست سعيدًا بإسرائيل». وفي وقت لاحق، أعلن ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» أن إسرائيل قررت عدم مهاجمة إيران، وأن الطائرات «عادت أدراجها»، مؤكدًا أن «وقف إطلاق النار ساري المفعول». وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل امتنعت عن تنفيذ ضربات إضافية بعد محادثة هاتفية مع ترمب، موضحًا أن أحد الأهداف الإيرانية التي ضُربت قبل الهدنة كان موقع رادار، في رد على الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الثلاثاء. التسوية المؤقتة بدأ النزاع في أعقاب هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بحجة منع طهران من تطوير أسلحة نووية. وردّت إيران لاحقًا بهجمات عدة، أبرزها هجوم محدود طال قاعدة أمريكية في قطر، ولم يُسفر عن إصابات بعد تحذير مسبق. وأفادت منظمة «نشطاء حقوق الإنسان»، ومقرها واشنطن، أن الغارات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 974 شخصًا على الأقل، بينهم 387 مدنيًا، بينما قُتل 28 إسرائيليًا وأُصيب أكثر من 1000 نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية. كما طالت تداعيات التصعيد قوات أمريكية في العراق، حيث هاجمت طائرات مسيّرة قواعد تضم جنودًا أمريكيين في عين الأسد ومحيط مطار بغداد، لكن دون تسجيل إصابات. ولم تتبنَّ أي جهة الهجمات، على الرغم من تهديدات سابقة من فصائل عراقية مدعومة من إيران. ملامح الهدنة قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار ثنائي بتنسيق مباشر مع ترمب، بعد أن «حققت أهدافها» في إضعاف البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. في المقابل، لم يُعرف على وجه الدقة دور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في الموافقة على الهدنة، مع أنه صرح سابقًا بأنه «لن يستسلم». وترمب، الذي كان قد لمح إلى تغيير النظام في إيران قبل أيام، تراجع لاحقًا، مؤكدًا أنه «لا يريد الكثير من الفوضى»، في مؤشر على رغبة واشنطن في احتواء الصراع دون الانخراط في حرب مفتوحة. مستقبل غامض على الرغم من إعلان الهدنة، ما زالت الشكوك تحيط بالتزام الطرفين بها، في ظل استمرار الحشد العسكري، والخسائر البشرية المرتفعة، والتوتر المتصاعد في ساحات إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا. كما أن مقتل عالم نووي إيراني بارز بإحدى الضربات الإسرائيلية يُزيد من احتمال تجدد الردود، خاصة في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين بعدم احترام وقف النار. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

الرئيس الإيراني يعرب لأمير قطر عن «أسفه» للهجوم الصاروخي
الرئيس الإيراني يعرب لأمير قطر عن «أسفه» للهجوم الصاروخي

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

الرئيس الإيراني يعرب لأمير قطر عن «أسفه» للهجوم الصاروخي

أكدت قطر أنها تلقت اتصالاً من الرئيس الإيراني أعرب فيه عن «أسفه» لما تسبب به الهجوم الصاروخي الذي نفذته بلاده على قاعدة «العديد» مساء الاثنين، من أضرار. مؤكداً أن طهران لم تكن تستهدف دولة قطر وشعبها بهذا الهجوم الذي جاء رداً على قيام الولايات المتحدة بقصف ثلاثة مفاعلات نووية في إيران. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أعرب في اتصال هاتفي اليوم مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن أسفه لأمير قطر وللشعب القطري عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن «دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر». الرئيس الإيراني يعرب عن أسفه لسمو الأمير وللشعب القطري عما تسبب به الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من أضرار#قنا #قطر — وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 24, 2025 كما أكد الرئيس الإيراني أن دولة قطر «ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة»، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار. وقالت الوكالة القطرية إن الشيخ تميم بن حمد أكد في بداية الاتصال، «إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». كما عبر الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق. وشدد أمير قطر على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

«الوزاري الخليجي» يتضامن مع قطر ويشيد بدورها في وقف المعارك بين إيران وإسرائيل
«الوزاري الخليجي» يتضامن مع قطر ويشيد بدورها في وقف المعارك بين إيران وإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الوزاري الخليجي» يتضامن مع قطر ويشيد بدورها في وقف المعارك بين إيران وإسرائيل

جدد المجلس الوزاري الخليجي، الثلاثاء، رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها، مؤكداً على أن أمن واستقرار قطر يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعاً، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس. ورحب المجلس بعد اجتماع استثنائي عقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدة «العديد» الجوية في قطر، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيداً بجهود قطر للتوسط ووقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة باغتنام وقف اطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة. وأكد المجلس على استعداده لدعم كافة الجهود بهذا الصدد، مشيداً بنجاح رئيس الولايات المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، داعياً الرئيس الأميركي إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. أعرب البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ49 لمجلس التعاون في العاصمة الدوحة، عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به إيران من هجمات صاروخية استهدفت قاعدة عسكرية في دولة قطر، وهو ما عده البيان «انتهاكاً إيرانياً صريحاً ومرفوضاً وخطيراً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات». وعبّر المجلس عن تضامنه التام مع قطر ودعمه الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار، مشيداً بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران. وأكد على ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها. نوه المجلس الوزاري بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس (آذار) 2024 بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكداً على أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي ساهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة. أكد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية. وترأس الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)، ومشاركة وزراء الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والعماني بدر البوسعيدي، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store