logo
غباشي: إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 10 قنابل نووية.. والانسحاب من الرقابة لم يكن مفاجئًا

غباشي: إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 10 قنابل نووية.. والانسحاب من الرقابة لم يكن مفاجئًا

صدى البلدمنذ 8 ساعات
علق الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أنه كان يتوقع هذه الخطوة بنسبة تصل إلى 90%، وهو ما تحقق بالفعل بمصادقة الرئيس الإيراني على القرار.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الموقف الإيراني له انعكاسات استراتيجية كبيرة على مجمل أوضاع منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن طهران اتخذت هذا القرار في ضوء قناعتها بأن مفتشي الوكالة يعملون لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار إلى أن إيران لا تنوي التراجع عن نسب التخصيب المرتفعة التي وصلت إليها، ولا عن القدرات النووية التي حققتها مؤخرًا، مؤكداً أنها تدرك أن واشنطن وتل أبيب قد استنفدوا خياراتهم في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، لا سيما بعد الضربة الإسرائيلية التي نُسبت إلى دعم أمريكي مباشر أو غير مباشر.
وأضاف غباشي أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن إيران الآن هي الطرف الذي يمتلك قرار النهاية في هذا الملف، بعدما فتحت إسرائيل وأمريكا "باب المواجهة" من الأساس.
وأكد أن هذا التحدي بالغ الخطورة، لكنه يرى أن إيران تمتلك من مقومات الصمود ما يجعلها قادرة على الاستمرار، وهو ما يُربك الحسابات الأمريكية والإسرائيلية، خاصة أن أي تراجع إيراني مرهون بشروط لا تقبل بها طهران.
تابع: "نحن الآن أقرب إلى سيناريو كوريا الشمالية من أي وقت مضى"، موضحًا أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران تمتلك كمية مخصبة من اليورانيوم تكفي لإنتاج ما بين 7 إلى 10 قنابل نووية، حسب تقديرات بعض المفتشين الدوليين.
كما أوضح أن نسبة التخصيب التي وصلت إليها إيران حاليًا تبلغ 60%، وهي قابلة للوصول إلى 90% خلال فترة زمنية قصيرة، ما يمنحها قدرة كبيرة على امتلاك السلاح النووي، مؤكدًا أن الكميات المخزنة تتراوح بين 325 إلى 500 كيلوغرام، وهي مخفية تمامًا، ومن المستحيل أن تكشف إيران عنها.
وشدد غباشي على أن أي محاولة لإشراك أطراف ثالثة في الرقابة على هذه القدرات مرفوضة تمامًا من الجانب الإيراني، ما يعني أن طهران باتت أقرب من أي وقت مضى إلى إجراء تجربة نووية فعلية أو امتلاك سلاح نووي بشكل نهائي.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=notif&v=30535187909427958¬if_id=1751558552024233¬if_t=live_video
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً
تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً

النهار

timeمنذ 43 دقائق

  • النهار

تقرير عبري: جلسة مفاوضات بين إيران وأميركا في أوسلو قريباً

أبلغت واشنطن إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران لإجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني. وقالت إنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير واشنطن اتصالات عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. واختيرت العاصمة النروجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل أيام عدّة. ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى. منع الهجوم المفاجئ الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو على إيران من عقد جلسة مفاوضات بين واشنطن وطهران كانت مقرّرة الأحد. وكانت ترامب قد أعلن أن مبعوثه قدّم اقتراحاً للقيادة الإيرانية، فيما كان موقف المرشد الإيراني يرفض أي اقتراح يمنع تخصيب إيران لليورانيوم. وشارك ترامب في الضربة الإسرائيلية على إسرائيل إذ أرسل طائرات الشبح ونفّذت هجوماً على 3 مواقع غيرانية نووية. وتضارت التقارير عن مدى غصابة الموقاع في حين أكّد الرئيس الأميركي تدميرها بالكامل. وقد هدّد ترامب إيران بقصفها مجدّداً في حال سعت غلى تخصيب اليورانيوم مجدّداً. وطال التهديد الأميركي والإسرائيلي خامنئي، بعدما قتل الضربات الإسرائيلية عدّداً كبيراً من القادة العسكريين في إيران وعلماء شاركوا في البرنامج النووي.

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)
أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

كشفت حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل أماكن القوة والضعف لدى الطرفين الأساسيين بالإضافة إلى قوى إقليمية أخرى، وأجابت عن تساؤلات حيال المدى الذي قد تصل إليه المواجهة العسكرية التي كان كثيرون يخشونها ويتوقعونها منذ أكثر من عقدين. فهي كشفت حجم التفوق العسكري الذي تملكه إسرائيل على إيران، إذ تمكنت من اليوم الأول من تحقيق سيطرة جوية تامة مكنتها من الاحتفاظ بزمام المبادرة طوال أيام الحرب، ومن قصف أي هدف تريد بدقة متناهية في أي مكان على الأراضي الإيرانية. كما كشفت الحرب عن أنه مهما بلغ حجم تقدم وتفوّق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، فهو لن يمنحها حماية تامة من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي كانت السلاح الهجومي الوحيد الفعال بيد طهران. فنسبة اختراق بين 10 و15 في المئة لهذه الصواريخ تبقى كثيرة وقادرة على إلحاق أضرار فادحة برؤوسها الحربية الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) أكثر ما كان يقلق المسؤولين والناس في المنطقة هو إمكانية توسع هذه الحرب خاصة بعد التدخل العسكري الأميركي الذي ألحق أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية. فقد هددت طهران برد كبير. وتم رصد تحرك لقطع بحرية إيرانية لنشر ألغام بحرية وإقفال مضيق هرمز. إنما الرد أتى باستهداف صاروخي لقاعدة العديد الجوية في قطر. وقد فوجئت الدوحة بهذا الاستهداف لأراضيها إذ إنه حدث رغم العلاقة القوية التي بنتها خلال السنوات الماضية مع النظام الإيراني والديبلوماسية النشطة التي مارستها بهدف التوسط لحل الخلاف بين واشنطن وطهران وإنهاء الحرب في غزة. وأهم درس من هذا هو أن امتلاك القوة الناعمة وممارستها بنشاط لا يغني عن امتلاك قدرات عسكرية لاستخدام القوة الخشنة عند الحاجة. لقد استثمرت قطر عشرات مليارات الدولارات بالسنوات الأخيرة لبناء قدراتها العسكرية، فباتت تمتلك عشرات المقاتلات الحديثة من طراز اف-15 و"يورو فايتر" و"رافال" بالإضافة إلى شبكة دفاع صاروخي مكونة من منظومات "باتريوت" و"ثاد"، والتي استخدمت بفعالية في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة بنجاح. وهي لم تكن الوحيدة، إذ إن دول مجلس التعاون الخليجي قامت ببناء قدرات عسكرية متقدمة تضم أحدث المقاتلات والأسلحة الذكية والصواريخ والسفن الحربية. ومثل قطر، تعتمد هذه الدول على قوتها الناعمة في مقاربة النزاع القائم بالمنطقة حول برنامج إيران النووي. فمسقط وأبو ظبي والرياض شاركت بالجهود الديبلوماسية والوساطات بين طهران وواشنطن. لكن هذا لم يمنع قادة إيران من التهديد باستهداف هذه الدول خلال الحرب الأخيرة. ولم تسمح أي من دول مجلس التعاون الخليجي للولايات المتحدة باستخدام أي من قواعدها بالمنطقة لاستهداف إيران، وبالتالي لا مبرر قانونياً لطهران بقصف أراضي هذه الدول. لا تزال الصورة غامضة بشأن وقف إطلاق النار الذي أعلنه بشكل مفاجئ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعما إذا سيكون نهائياً نتيجة اتفاق قد يتم التوصل إليه قريباً بين واشنطن وطهران. فإيران تضع شروطاً للعودة للمفاوضات وتوقفت عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت يسود الغموض مصير 400 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب وحجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي. وثمة حديث عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربات جديدة لإيران في حال عاودت التخصيب أو بناء قدراتها الصاروخية. وفي حال اندلاع جولة ثانية من الحرب بمشاركة أميركية، واستهدفت طهران أراضي دول الخليج المجاورة وأغلقت مضيق هرمز، فقد تجد رداً مختلفاً من هذه الدول التي تحاول تجنب الانجرار للحرب، إنما تسعى للحفاظ على مستوى جيد من الردع مستخدمة أدوات قوتها الناعمة، والخشنة أيضاً. ولهذه الدول قدرات هجومية لا يستهان بها وجيوشها مدربة على العمل العسكري المشترك مع القوات الأميركية، وبالتالي تستطيع توجيه ضربات موجعة لإيران إذا ما أرغمتها الأخيرة على ذلك. وبناء على ما أظهرته الحرب من ضعف في قدرات إيران الدفاعية، فإن آخر ما يجب أن تسعى إليه طهران هو زيادة عدد القوى المشاركة بقصف أراضيها بحرب تقف وحيدة فيها بلا حلفاء ووكلاء.

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي
إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس ان بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وباتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح، في منشور عبر "إكس" ردّاً على وزارة الخارجية الألمانية، أن "التشريع الجديد الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي، والذي جاء نتيجة الهجمات غير القانونية التي تعرّضت لها المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ينصّ على أن يتمّ توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلّق بالأمن والسلامة الوطنية". Fake news. Iran remains committed to the NPT and its Safeguards Agreement. In accordance with the new legislation by Majlis, sparked by the unlawful attacks against our nuclear facilities by Israel and the U.S., our cooperation with @iaeaorg will be channeled through Iran's… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 3, 2025 وأضاف أن "ما يُرسل فعلاً رسالة مدمّرة ويقوّض أيّ أفق لحلّ دبلوماسي، هو الدعم العلني الذي قدّمته الحكومة الألمانية للهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك منشآت خاضعة لضمانات الوكالة الدولية، واصفة ذلك بالعمل القذر نيابة عن الغرب". وأشار إلى أن "ألمانيا لم تكتفِ بذلك، بل دعمت كذلك الهجوم الأميركي على منشآت نووية إيرانية، في خرق صارخ للقانون الدولي، ومعاهدة عدم الانتشار وميثاق الأمم المتحدة". وتابع أن "الموقف الألماني من الاتفاق النووي بات مفضوحاً، بعد مطالبتها بما سمّته صفر تخصيب في إيران، في تراجع كامل عن التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة". وختم: "الشعب الإيراني لم ينسَ بعد الدعم الألماني لنظام صدّام خلال حربه على إيران، وتوفير المواد اللازمة لصناعة الأسلحة الكيميائية، ولا تأييدها الأعمى للإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني في غزة. لكن الدعم الألماني العلني لقصف الأراضي الإيرانية أجهز تماماً على أي وهم بوجود نية حسنة من قبل النظام الألماني تجاه إيران وشعبها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store