logo
: 7 نواقض اختلف عليها الفقهاء: ما هي مبطلات الوضوء بالترتيب؟

: 7 نواقض اختلف عليها الفقهاء: ما هي مبطلات الوضوء بالترتيب؟

عرب نت 5منذ 2 أيام
الوضوءالسبت, ‏19 ‏يوليو, ‏2025يتساءل العديد من المسلمين عن ما هي مبطلات الوضوء بالترتيب؟، حيث تنقسم نواقض الوضوء إلى قسمين، المتفق عليها والمختلف فيها، حيث يختلف الفقهاء في بعض مبطلات الوضوء، ينما يتفقون بالإجماع على نواقض أخرى، وللمسلم الأخذ بالمذهب الفقهي التابع له، وأن يتحرى مبطلات الوضوء من العلماء الموثوقين ومن فتاوى دار الإفتاء ومشيخة الأزهر، وما شابه ذلك من مصادر موثوقة نعرف بها أحكام الوضوء وآدابه بما يفسده وما لا يبطله.إقرأ أيضاً..أمين الفتوى يحذر: هذا هو حكم ترك الصلاة عمدًا .. فيديوعالم أزهري يكشف: حكم الطلاق لمصلحة دنيويةذكر الله أيسر ما يشغل به المسلم وقته.. خطيب المسجد الحرام يوضحالإفتاء توضح: ماذا يفعل من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟2ما هي مبطلات الوضوء بالترتيب؟يحظى سؤال ما هي مبطلات الوضوء بالترتيب باهتمام كبير من قبل قطاع عريض من المسلمين، وذلك من منطلق أهمية الطهارة وتحقيق الوضوء الصحيح لإتمام الصلاة سواء فريضة أو نافلة، وتسمى مبطلات الوضوء بـ نواقض الوضوء والتي بها ينتقض وضوء المسلم ويحتاج معها إلى إعادة الوضوء مرة أخرى للتطهر من الحدث الأصغر، بينما يتطلب الحدث الأكبر الغسل، ومن مبطلات الوضوء المتفق عليها بإجماع العلماء:خروج البول أو الغائط أو الريح من السبيلين.زوال العقل بسبب النوم العميق أو الجنون أو الإغماء، وأما النوم الخفيف فلا ينقض الوضوء.وأما مبطلات الوضوء المختلف عليها تتمثل في:مس الفرج باليدوفقا للحنفية لا يعد مس الفرج باليد من نواقض الوضوء، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال "هل هو إلَّا مُضْغةٌ، أو بَضْعةٌ منكَ" وأما الجمهور فيعتبرونه ناقضا لقول النبي عليه الصلاةُ والسلام "مَن مَسَّ فرْجَه فلْيَتوضَّأْ".6لمس المرأةمن مبطلات الوضوء المختلف عليها، فذهب الحنفية إلى إنه ناقض للوضوء، بينما ذهب المالكية والحنابلة إلى النقض في حال اللمس بالشهوة فقط واستدلوا بعدم النّقض بفي العموم بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "أنَّ النَّبيَّ كان يقبِّلُ بعضَ أزواجِه ثمَّ يصلِّي ولا يتوضأُ".وأما رأي الشافعية، فإن لمس المرأة الأجنبية من مبطلات الوضوء حتى وإن كان بدون شهوة، وأما اللمس بحائل فلا ينقض، واستدلوا بقول الله تعالى "أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ".الردة عن الإسلاملا تعتبر الردة عن الإسلام ناقضة للوضوء بحد ذاتها، وإنما تكون محبطة للعمل حال اتصالها بالموت، وهذا رأي الحنفية والشافعية والحنابلة، وعلى ذلك من ارتد ثم عاد إلى الإسلامِ لم ينتقض وضوئه إلّا إذا انتقض بسببٍ آخر من مبطلات الوضوء الأساسية، ولكن عند المالكية تعتبر الردة عن الإسلام ناقضة للوضوء لقول الله تعالى "وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ".القهقهة في الصلاةالقهقهة في الصلاة أو الضحك بصوت عال لا ينقض الوضوء ولكنه يبطل الصلاة، وذلك وفقا لرأي المالكيّة والشافعيّة والحنابلة، بينما استحب الشافعية الوضوء من الضحك في الصلاة، ويرى الحنفية نقضان الوضوء منها، وإفسادها للصلاة.الأكل مما مسته النارومن مبطلات الوضوء المختلف عليها أيضا الأكل مما مسته النار، وذهب العلماء إلى إنه غير ناقض للوضوء، وهو ما جاء عن أبي بكر وعُمر وعُثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم بعدم الوضوء منه، واستدلّوا بِفعل النبي صلى الله عليه وسلم "أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ"، بينما ذهب عُمر بن عبد العزيز والحسن والزُّهريّ وجماعةٌ من الصّحابة إلى نقضهِ للوضوء، لِقول النبي عليه الصلاةُ والسلام "الْوُضُوءُ ممَّا مَسَّتِ النَّارُ".الأكل من لحم الجَزور والإبليرى الحنفية والمالكية والشافعية بعدم نقضهِ للوضوءِ، واستدلوا في ذلك بأن النقض يكون مما يخرج لا مما يدخل إلى الأمعاء، وفي قول للشافعيّ في القديم بأنه ينقض الوضوء بقليله أو كثيره، واستدل على ذلك بحديثِ جابر بن سمرة رضيَ الله عنه "سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الوُضوءِ من لحومِ الإبلِ، فقالَ: تَوضَّئوا مِنها"، وأما الحنابلة فالأصل عنجهم نقضه للوضوء.غسل الميتونختم مبطلات الوضوء بالترتيب، بـ غسل الميت، فقد ذهب الحنفية إلى استحباب الوضوء لمن غسل ميتا، ولكن جمهور الفقهاء لم يذكروه في مبطلات الوضوء، والصحيح عند الحنابلة بنقضهِ للوضوء.المصدر: cairo24
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمضان عبد المعز: الرجولة الحقيقية هى كف اللسان عن أعراض الناس
رمضان عبد المعز: الرجولة الحقيقية هى كف اللسان عن أعراض الناس

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

رمضان عبد المعز: الرجولة الحقيقية هى كف اللسان عن أعراض الناس

مصطفى الميري أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن من أهم ما حذر منه الشرع الشريف هو الخوض في أعراض الناس وتتبع عوراتهم، مشددًا على أن هذه الأمور من أسباب دخول النار، كما ورد في قول الله تعالى: "ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نكُ من المصلين، ولم نكُ نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين." موضوعات مقترحة أعراض الناس وأوضح عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن كثيرًا من الناس يتحدثون في كل شيء دون وعي أو تمييز، ولا يبالون إن كانت هذه الكلمات ترضي الله أم تغضبه، مستشهدا بكلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: "لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو الرجل." وأضاف: "الرجولة ليست في المظهر أو كثرة الكلام أو حتى المظاهر الدينية، وإنما في الأمانة وكفّ الأذى عن الخلق، لا سيما أعراضهم." الأذى وتابع عبد المعز: "الإمام الشافعي رحمه الله قال: إن شئت أن تحيا سليمًا من الأذى، ودينك موفور، وعِرضك مصون، فاجعل لسانك لا يذكر عورة امرئ، فكلك عورات وللناس ألسن." وأشار إلى خطورة التسرع في الحكم على الناس، خاصة في زمن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت الزلات تُضخّم، والخطايا تُهاجم بعنف، حتى أصبح الخطأ الواحد سببًا في حملات من الهجوم والتشهير. ةتابع: "عاشر بمعروف، وسامح من اعتدى، وفارق ولكن بالتي هي أحسن... لا تُقصّر في حق أحد، ولا تُشهر بغيرك، فإن الله رؤوف رحيم، فلنكن نحن كذلك رحماء بعباده".

رمضان عبد المعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة
رمضان عبد المعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

رمضان عبد المعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة

مصطفى الميري قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أخطر ما يمكن أن يُهلك الإنسان يوم القيامة هو لسانه، مشيرًا إلى الحديث الشريف الذي دار بين النبي ﷺ ومعاذ بن جبل رضي الله عنه، حين سأله: "يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟"، فرد عليه النبي قائلًا: "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم؟" موضوعات مقترحة الكلام الجارح وأوضح عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن المقصود بـ"حصائد ألسنتهم" هو الكلام الجارح، والغيبة، والنميمة، والتشهير، وكل ما يمكن أن يخرج من اللسان فيؤذي الناس ويغضب الله عز وجل، موضحا: "عارف يعني إيه حد يُسحب على وجهه في النار؟ ده أمر مرعب... والسبب؟ لسانه!" وأشار إلى أن النبي ﷺ نبهنا أن الجوارح كلها، في كل صباح، تخاطب اللسان وتقول له: "اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك، إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا"، وهو ما يدل على أن صلاح الجسد كله مرتبط بصلاح اللسان. صلاح اللسان وأضاف عبد المعز: "الرسول ﷺ وضع لنا قاعدة ذهبية، قال: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت' ما ينفعش تقول شر، ما ينفعش كلمة تبوظ الدنيا، تهدّ بيوت، تجرح ناس، تؤذي قلوب." ودعا إلى حفظ اللسان، قائلاً: "اللي عايز ينجو في الدنيا والآخرة، يحفظ لسانه، لأن ده مفتاح النجاة أو الهلاك، والاختيار في إيدك."

الأميرُ النائم.. والساهرون على حُلمه .. بقلم فاطمة ناعوت
الأميرُ النائم.. والساهرون على حُلمه .. بقلم فاطمة ناعوت

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقباط اليوم

الأميرُ النائم.. والساهرون على حُلمه .. بقلم فاطمة ناعوت

بقلم فاطمة ناعوت بالأمس انكسرَ أملُ أُمٍّ ظلّت تهدهده عشرين عامًا، وانطفأت شمعةُ رجاء جاهدَ أبٌ ألا يخبو وهجُها. هذا المقالُ ليس رثاءً لشاب غادر إلى حيث يمضى الأبناءُ إلى رحاب الله، تاركين فى قلوب ذويهم صدوعًا لا تُرأبُ، بل هو تحية إجلال لأمٍّ وأبٍ حصدا من النُبل والإيمان بالله ما جعلهما أيقونةً تُضىء فى كتاب التاريخ، ودرسًا نتأملُه ونتعلَّم منه معنى الأمومة والأبوّة. لم يكن الأميرُ الوليد بن خالد بن طلال رقمًا فى سجلّات غيبوبة استطالت سنواتٍ وعقودًا حتى ارتقى إلى فردوس الرحمن الرحيم حيثُ لا ألم ولا غياب، بل كان حكايةً تُروى من حكايا الرجاء والنبل والعطاء الفريد، تَجسّد فى أمٍّ وأبٍ لم يسلّما ولدهما للموت السهل، رغم وصايا الأطباء، بل حملاه معًا على أجنحة الدعاء، ووشّياه بأغطية الحنوّ، لا عامًا ولا عشرةً، بل عشرين عامًا عددًا محطمين كل توقعات الطبّ وسجلات السكتات الدماغية التى لا تتجاوز أعمارُها العامين مع العناية الفائقة، ليثبتا للعلمِ وللعالمِ أن الحُبَّ ينجحُ فيما يخفقُ فيه العلمُ والعلماءُ. عام 2005، كان الأميرُ صبيًّا جميلا فى الخامسة عشرة من عمره يدرسُ العلومَ العسكرية فى لندن، ينتظرُه مستقبلٌ مشرقٌ فى وطنه مثلما ينتظرُه والداه بشغفٍ أن يعودَ إليهما مصقولا بالعلم ليخدم وطنه. لكن الآمالَ تبعثرت عند ناصية حادثٍ مروّع أسقط الجسدَ فى غيبوبة ونزيف دماغى، فأوصى الأطباءُ برفع أجهزة التنفس لغياب الأمل فى النجاة. لكن الوالدين رفضا الخضوع لليأس، وتمسّكا بحبال رحمة الله. فمادام القلبُ ينبضُ، فليس من حقِّ إنسانٍ أن يوقف الخفقَ ويستلبَ الحياة. وإن كان لا يشعر بنا، فنحن نشعرُ به، وإن كان لا يرانا، فنحن لا نكفُّ عن تأمله والدعاء له. ومَن قال إنه لا يشعرُ بنا، فلعلَّ رجفةَ الجفن هذه شكرٌ، وحركةَ السبابة هذه صلاة وتشهّد، ونبضة الوريد تلك علّها نجوى امتنان لأمٍّ وأبٍ لا يبرحان سريره فى المستشفى السعودى أيامًا وأسابيعَ وسنواتٍ وعقودًا؛ يغسلان وجهَه بالعطور، ويشذبان لحيتَه، ويمشطان شعره، كأنما يستعدُّ لحفل التخرّج، ثم العُرس. كان الوالدان النبيلان يجهزّان ابنهما الأمير النائم كلَّ يومٍ للحياة لا للموت، فكيف لا يشعر بهما ويمتنُّ لهما، رغم أنف الغيبوبة والصمت وإغماضة العينين؟!. كان يمكن أن يُنسَى، لكنّه لم يُنسَ. وكيف يُنسى وجواره والدان لم يصدّقا مواتَ الغيبوبة، بل آمنا بالحياة المختبئة خلف السكون!، كانا يكلمانه، كما لو كان يُنصِتُ، ويرسمان له أحلام الغد، كيما يتأهب لتحقيقَها. والده، الأميرُ خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، لم يطلب معجزةً، لكنه آمن بها. رفض بحسم نزع الأجهزة الطبية عن وليده، لأن قلبه كان معلّقًا برحمة الله، لا بتقارير الأطباء. فالحياةُ الطافرةُ من وجه ابنه رغم إطباق العينين، لم تخبُ، بل تنتظر. عشرون عامًا، لم تُطفأ أنوارُ غرفته، ولم يغبِ اسمُه عن الألسن ولا الدعاء. أبسط حركة من إصبعه كانت عُرسًا، أوهن خفقة جفن كانت قصيدة، وكل ومضة تحسُّن كانت عيدًا مؤجلاً. هذه الأمُّ لم ترفع عينيها عن عينى وليدها، ولا رفعت يدَها عن قلبه لتطمئن إلى استمرار خفقه الذى تتوكأ عليه لتحيا. رهنت حياتَها صلاةً عند سرير وليدها، تروى زهرة الأمل بدموعها تنتظرُ صابرةً أن يناديها: أمى!. وهذا الأبُ، الذى صار وجهه مرآة لأعلى درجات الإيمان برحمة الله. لم يرَ فى ابنه جسدًا ساكنًا، بل مشروع معجزةٍ مؤجلة تنتظرُ المشيئة العليّة. لم ينقطع عن زيارة ابنه يومًا: يلاطفه ويسامره ويدعو له ويلتقط معه الصور على رجاء الصحو. الحادث الأليمُ، الذى وقع فى لندن والأميرُ فى وهج الصبا، لم يكن نهاية، بل بداية الرحلة الأكثر نبلا بين السُّرر البيضاء وأنابيب المحاليل والتقارير الطبية والسهر على نائم لا يصحو، وأسرة مُحبّة تسهرُ واصلةً الليلَ بالنهار عشرين عامًا دون كلل ولا قنوط، وملايين القلوب التى أحبّته دون لقاء، وعرفته من صورته فى زىّ الكلية العسكرية يحلم بمستقبل زاهٍ فى الدفاع عن وطنه. واليوم، وقد ترجّل الأميرُ، ليغادر كما الملوك: بهدوء المطمئن الذى نامَ على وسادةٍ من صلوات ودعاء، ومشى إلى الله على طريقٍ مروىٍ بدموع أمٍّ وأبٍ أديا واجبهما على خير ما يؤدَى. هو الآن فى ضيافة الرؤوف الرحيم الذى وسعت رحمتُه كلَّ شىء. نام الأميرُ بعد عشرين عامًا من التهيؤ لليقظة. نام لأن الحياة استكملت قصيدتَها فيه. أما والداه، فقد نالا وسامًا من نور، لا يُمنح إلا للقلوب التى أحسنت صون الأمانة. أحسن اللهُ عزاءهما وأحسن مقامه فى عليّين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store