
بوتين: لو كان ترامب رئيسا لما نشب النزاع والوضع في أوكرانيا يؤلمنا
وقال بوتين: 'ونحن نسمع اليوم الرئيس ترامب يقول: 'لو كنت رئيسا لما وقعت الحرب'. وأعتقد أن هذا كان ليحدث بالفعل. وأؤكد ذلك'.
ووصف الرئيس الروسي الوضع القائم في أوكرانيا بأنه مأساة وألم شديد لروسيا، قائلا: 'كل ما يحدث يمثل بالنسبة لنا مأساة وألما شديدا'.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تفتح التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي الطريق أمام السلام في أوكرانيا، كما أعرب عن أمله في أن تتيح الاتفاقيات الختامية للقمة بدء مسار استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال: 'آمل أن تشكل الاتفاقيات اليوم نقطة ارتكاز ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، بل أيضا لبدء استعادة علاقات عملية واقعية بين روسيا والولايات المتحدة'.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو مهتمة بحل دائم وطويل الأمد للأزمة الأوكرانية، قائلا: 'بلدنا مهتم بصدق بوضع حد لهذا. لكننا مقتنعون في الوقت نفسه بأنه لكي يكون الحل الأوكراني مستداما وطويل الأمد، يجب إزالة جميع الأسباب الجذرية للأزمة التي تحدثنا عنها مرارا'.
ودعا بوتين روسيا والولايات المتحدة إلى قلب الصفحة والعودة إلى التعاون، وقال: 'بشكل عام، من المهم والضروري لبلدينا (روسيا والولايات المتحدة) قلب الصفحة والعودة إلى مسار التعاون'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا
بينما أظهر المشهد العلني انسجامًا لافتًا بين الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، تكشف الكواليس أن أوكرانيا لم تُطرح إلا بشكل عابر، مع اتفاق على نقل الملف إلى قمة ثانية يجري التحضير لها خلال الفترة المقبلة. وفي تصريحات خاصة لـ'إرم نيوز'، قال دبلوماسي أمريكي رفيع إن اللقاء ركز على إعادة بناء قنوات الاتصال المباشر بين واشنطن وموسكو بعد سنوات من القطيعة، دون الخوض في تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة حتى الآن. وأضاف الدبلوماسي، أن الرئيس ترامب نجح في انتزاع وعد شخصي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة في هذه القمة، وسيتم عقدها خلال الأسابيع القادمة والتي تضع إطارا واقعيا لإنهاء النزاع، يشمل التزامات واضحة بوقف التصعيد العسكري وتقديم ضمانات أمنية متبادلة. وكشف المسؤول أن قبول بوتين بهذا التعهد لم يأت بسهولة، بل نتيجة ضغوط أمريكية متصاعدة سبقتها مشاورات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين، الذين طالبوا ترامب بشكل مباشر خلال اتصالات متكررة بالمشاركة الجادة في أي مفاوضات تخص أوكرانيا. وقال إن الأوروبيين شعروا بقلق من أن التقارب الأمريكي الروسي قد يتركهم في موقع المتفرج، لذلك ضغطوا بقوة على البيت الأبيض لضمان أن يكونوا جزءًا من أي تفاهمات مقبلة. وبحسب المصدر، فإن النقاش بين ترامب وبوتين تناول بشكل غير مباشر مسألة العقوبات الأمريكية المعلقة، خاصة أن الرئيس الأمريكي قد يستخدم هذه الورقة للضغط على بوتين خلال الأيام المقبلة وهو ما أعلنه بشكل رسمي أمس، مشيرًا إلى أن تجميد العقوبات على روسيا في الوقت الحالي لا يعني رفعها. وأشار المسؤول إلى أن القمة المقبلة قد تُعقد في عاصمة أوروبية محايدة، خاصة أن واشنطن لا ترغب في منح موسكو مكسبا رمزيا بعقد الاجتماع في روسيا. وأكد المصدر، أن القمة المقبلة ستكون اختبارا حقيقيا للنوايا الروسية، وأن ما جرى في ألاسكا كان مجرد خطوة تمهيدية لخطوات تنفيذية تشهدها العلاقات بين الدولتين خلال الأيام المقبلة والتي ستنتهي بإنهاء النزاع بين موسكو وكييف.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
قمة ألاسكا .. تبريد الغرب وتسخين الشرق
ما جرى في قمة ألاسكا هو محاولة تبريد الصراع الأوروبي ليصبح قابلا للحل، فسخونة فوهات المدافع على طول خطوط الاشتباك الروسية الأوكرانية، واللاءات الأوروبية التي تكابر في مواجهة الهزيمة أو على أقل تقدير عدم القدرة على دفع أوكرانيا لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا عسكريا، كلها تبقي النار مستعرة فإذا أضفنا موقف بوتين الصلب أمام الحلول التفاوضية، وانحياز ترامب شبه المعلن للجانب الروسي لقناعته أن لا حل عسكريا سيكون لصالح أوكرانيا والغرب، وأن على أوكرانيا أن توافق على مبدأ التنازل عن أراضٍ وتقبل بمبدأ تغيير الحدود، فبغير ذلك لن تنتهي هذه الحرب العبثية الاستنزافية من وجهة نظر ترامب، لذا نجد الفارق الكبير في بروتوكولات استقبال ترامب لزينيسكي في البيت الأبيض، والاستقبال التاريخي لبوتين في ألاسكا، وكأن حال لسان ترامب يقول نحن الأنداد والقادرون على حلحلة المشاكل الكبرى، في حين أوروبا تحاول أن تسترق السمع ولملمة أخبار هذا اللقاء بقلق وتوجّس ليس أكثر. في السياسة الدولية لايمكن فصل النزاعات الكبرى عن بعضها البعض، فما جرى في ألاسكا البعيدة، يرتد صداه في إيران والساحل السوري وبالتأكيد في غزة وما يتعلق بسلاح حزب الله، فرغم فعالية أمريكا الواضحة في هذه الملفات الشرق أوسطية، فإن التأثير الروسي حاضر أيضا وإن كان بدراجات متباينة، فالقواعد الروسية في الساحل السوري تعد مسألة شائكة تحتاج إلى اتفاق جديد أو معالجة جذرية، وهذا لن يتم دون ثمن ما تقبضه روسيا في ملف آخر، وكذلك علاقة روسيا وتأثيرها على طهران، إضافة للجذور القوية بين روسيا والصين، ولا بد أن تكون تركيا حاضرة بشكل أو بآخر في بعض المنعطفات هذه، المسألة معقدة وشرايين هذه الملفات ترتبط بالشريان الأورطي للعالم الفاعل، فحتى إسرائيل تنظر بعين الترقب لما جرى في ألاسكا وما سيجري بعدها وتغرق في حسابات كثيرة قد تكون مثيرة للقلق. تعي أوكرانيا ومن خلفها أوروبا أن الموقف الأمريكي حاسم، وأن أوروبا تُستنزف اقتصادياً وعسكرياً في هذه الحرب التي تذهب لصالح روسيا إن كان هذا الذهاب بطيئا ومكلفا، لكنه متحقق على الأرض ويبدو راسخا، لكن أوكرانيا/ أوروبا تريد أن تقلل حجم الخسارة قدر الإمكان، وأن ترفع صوت اللاءات عاليا، حتى لا تكون قمة ألاسكا مشابهة لمؤتمر مالطا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث قُسّم العالم بين المنتصرين، يومها كانت أوروبا الغربية والاتحاد السوفييتي الحلف المنتصر والمتناقض، وهو حلف انفضت عراه بعد هذه القسمة العظيمة، ودخلوا في حالة صدام حارة تارة وباردة تارة أخرى حتى يومنا هذا. أين المسالة الشرقية من كل هذا اليوم؟ لاشك أن ما يجري هناك يرتد صداه هنا، لكن مازالت الخطوات هناك/ في المسألة الأوروبية بطيئة، فالصراع يتجاوز كونه صراع حدود وإثنيات، هي محاولة لإعادة رسم أوروبا، أي كما يتم الحديث عن وجه جديد للشرق الأوسط، فإن الحرب الأوكرانية حتى وإن وضعت أوزارها قريبا، لن تكون فيها أوروبا هي ذاتها ما قبل الحرب، وأقصد هنا موازين القوى والتحالفات الاقتصادية، واستقلالية القرار الأوروبي، حتى أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتحول إلى مظلة شكلية وليس منظمة ذات سلطة جامعة ومؤثرة، يبدو أن العالم يتوجه للكتل الأصغر والأقل عددا، في ظل إفرازات العصر الجديد وتناقض المصالح الفردية للدول وتصادمها أحيانا. نعم إن تبريد الجبهة الأوروبية ستتمضن اتفاقياتها وتفاهماتها ما ينتج عنها تسخينا شرق أوسطيا، يُسرع من وتيرة إنجاز بعض الملفات، وإنهاء أخرى كانت قد تعثرت، وسيكون لروسيا دورا في هذا التسخين، إما كثمن يُقبض هنا، أوتخلي عن ملف هنا من أجل ثمن يُقبض في الجبهة الأوكرانية/ الأوروبية، والسؤال الجوهري أين نحن العرب من كل هذا الذي يجري بعيدا وقريبا لكنه يخصنا؟.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
ترامب: على أوكرانيا الاستعداد للتنازل عن بعض الأراضي...
الوكيل الإخباري- صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن أوكرانيا يجب أن تكون مستعدة للتنازل عن بعض الأراضي لروسيا، مؤكدا أنه كلما طال أمد النزاع فستخسر كييف المزيد من الأراضي. وقال ترامب في منشور أعاد مشاركته على منصة "تروث سوشال": "يجب على أوكرانيا أن تكون مستعدة للتخلي عن جزء من أراضيها لروسيا، فكلما طال أمد الحرب، خسرت المزيد من الأراضي!". اضافة اعلان ومن جانبه، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت سابق، أن موضوع الأراضي في النزاع الأوكراني سيكون محور النقاش مع فلاديمير زيلينسكي يوم غد الاثنين، حين يستقبل الرئيس دونالد ترامب زيلينسكي في البيت الأبيض لأول مرة منذ الخلاف الذي دار بينهما في فبراير الماضي. وأضاف ويتكوف لقناة "سي إن إن": "مسألة الأرض، أي تبادل الأراضي، هي في النهاية قرار أوكراني بالكامل، ولم يكن من الممكن مناقشتها في اجتماع الجمعة (مع روسيا). نحن نعتزم مناقشتها يوم غد الاثنين، ونأمل أن نوضح هذا الأمر، ونأمل أن يؤدي ذلك قريبا جدا إلى اتفاق سلام". وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن فلاديمير زيلينسكي أكد خلال محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب قمة ألاسكا أن تنازل أوكرانيا عن كامل أراضي الدونباس لروسيا أمر مستحيل. ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" الانتباه إلى أن محادثة ترامب مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين التي أعقبت اللقاء الثنائي كانت "أكثر توترا" مقارنة باستشاراتهم التي جرت قبل القمة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر أن ترامب اقترح بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا خطة تسوية سلمية تتضمن تنازل أوكرانيا عن كامل أراضي دونباس لروسيا، بما في ذلك المناطق التي لم يتم تحريرها بعد من قبل القوات الروسية. ووفقاً لمصادر الصحيفة، يعتقد ترامب أنه يمكن التوصل بسرعة إلى اتفاق سلام إذا وافق زيلينسكي على تسليم الجزء المتبقي من دونباس لروسيا. وفي المقابل، كما يُزعم، سيتم وقف إطلاق النار على طول خطوط الجبهة الحالية وستكون هناك ضمانات أمنية لكل من كييف وأوروبا. RT