
إيران تؤكد صحة خبر الجريدة•: مستعدون لفتح منشآتنا النووية للأميركيين
مع تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمسار المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران بهدف «تفادي إسقاط قنابل بكل مكان ووقوع قتلى بأعداد كبيرة»، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن بلاده مستعدة لفتح منشآتها الذرية أمام مفتشين أميركيين بصحبة فرق دولية.
وفي تأكيد لما نشرته «الجريدة» بعددها الصادر أمس، نقلاً عن مصدر مطلع بأن طهران تلقت مقترحاً أميركياً جديداً عبر الوسيط العماني يتضمن مطالبتها بالسماح للأميركيين بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة لكل المنشآت المشتبه بها بما في ذلك العسكرية، قال إسلامي في تصريحات، أمس، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: «من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية، لكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأميركيين العاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية».
وفي وقت أفادت تقارير بأن واشنطن تناقش مع سلطنة عمان خيار إنشاء مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الوقود لمفاعلات الطاقة النووية لعدة دول بالمنطقة من بينها إيران بمشاركة أميركية جزئية، قال إسلامي خلال استقباله نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، إن بلده لم تتلق أي مقترحات رسمية بشأن تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم.
ووصف المسؤول الإيراني محاولة حرمان إيران من حق التخصيب بأنها تعني حرمانها من «الصناعة النووية بشكل كامل وهذا يمثل خطاً أحمر لطهران»، لافتاً إلى أن الموضوع الرئيسي على طاولة المباحثات التي تتم بوساطة مسقط هو حق إيران في امتلاك صناعة التخصيب.
ودعا إسلامي الوكالة الدولية إلى وضع حد لما وصفه بـ«تأثرها بنفوذ الجهات الصهيونية»، في إشارة إلى صقور إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين يعارضون أي اتفاق يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ولو بنسبة منخفضة خشية تطويرها إلى نسب تصلح لصناعة الأسلحة الذرية.
واشنطن تبحث إنشاء منظمة إقليمية للتخصيب تضم مسقط وطهران... وعراقجي يتطلع للجولة السادسة من المباحثات
في موازاة ذلك، صرح وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي، خلال وجوده في مسقط بصحبة الرئيس مسعود بزشكيان، بأن موعد الجولة السادسة من المحادثات مع الأميركيين قد يتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفيما تكافح طهران للإفلات من وضع تجد فيه نفسها بين فكي كماشة أميركية أوروبية تتمسك بعقدة استمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حذّر عراقجي، من أنه لن يكون هناك مجال للحوار بين بلاده وبريطانيا إذا طالبت بوقف أنشطة التخصيب السلمية بشكلٍ كامل، كما تفعل حليفتها، الولايات المتحدة.
وتابع عراقجي عبر «إكس»، أن «طهران حافظت على التواصل مع المملكة المتحدة وأعضاء أوروبيين آخرين ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة»، مؤكداً أن «هذا التواصل جرى حتى الآن بحسن نية على الرغم من أن واشنطن لم تُبدِ أي اهتمام بإشراك الدول الأوروبية في المحادثات غير المباشرة الجارية».
وحذر الدبلوماسي الإيراني من أن تصريحات لندن «ستعد انتهاكاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي»، مشدداً على أن بلده لا تمزح مع أحد بشأن حق التخصيب.
ووسط توقعات بإمكانية إصدار الجانبين الأميركي والإيراني، «إعلان مبادئ» في جولات المفاوضات المقبلة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية، التي تنفذها الوكالة يجب أن تكون جزءاً من أي اتفاق نووي مرتقب بين طهران والولايات المتحدة.
تهديدات عسكرية
في موازاة ذلك، خاطب قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي، الولايات المتحدة بالقول: «إننا مستعدون لجميع السيناريوهات ولن نخضع لإرادة الآخرين ونحن في حالة ترقب وإذا ارتكب العدو أي حماقة فسيتلقى رداً فورياً وحاسماً».
في المقابل، ذكر مسؤولون أميركيون أنهم قلقون من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يأمر بضرب مواقع نووية إيرانية دون سابق إنذار.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن المسؤولين أن إسرائيل تحضر لشن هجوم قد يتم تنفيذه عقب 7 ساعات من إصدار نتنياهو الأمر ما يقلص فرص ترامب لمنعه.
وبينما أفاد التقرير بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا واشنطن بإمكانية تنفيذ ضربة حتى في حال التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وصف ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي التقرير الأميركي بأنه «أخبار كاذبة».
ويُقال إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون بأن الولايات المتحدة لن يكون أمامها خيار سوى المساعدة إذا ردت طهران على الضربة التي يشكك البعض في فاعليتها دون مشاركة واشنطن.
على صعيد منفصل، صرّح رئيس منظمة الحج الإيرانية علي رضا بيات بأنه أجرى اتصالات مع سلطات السعودية عقب اعتقال أحد الحجاج الإيرانيين بعد نشره مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن «الأيام الأخيرة وخصوصاً بعد زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ولقائه بالمرشد علي خامنئي بدأت صفحة جديدة من التعاون بين البلدين ونحن نشهد تفاعلاً جيداً لاستضافة حجاج بلادنا على النحو المناسب، الأمر الذي يجب أن أتقدم بالشكر لوزير الحج السعودي المحترم».
غير أن مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد حسين رنجبران زعم أن السعودية أوقفت إصدار التأشيرات للحجاج الإيرانيين، عبر منشور على منصة «إكس»، بسبب فيديو مثير للجدل صوره الحاج الإيراني، وهو رجل دين يدعى غلام رضا قاسميان ويقدم برنامج فى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ويوصف بأنه مقرئ بمجالس خامنئي، في محيط الحرم النبوي في المدينة المنورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
بكين تدين خطة أميركية «تمييزية» لإلغاء تأشيرات الطلبة الصينيين
ردّت بكين بغضب، على تعهّد الحكومة الأميركية إلغاء تأشيرات الطلبة الصينيين ودانت حملة الرئيس دونالد ترامب على الطلبة الأجانب على اعتبارها «سياسية وتمييزية». وأفادت إدارة ترامب، الأربعاء، بأنها ستلغي بـ«فعالية» تأشيرات الطلبة الصينيين الذين يعدون من بين أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأميركية، في آخر هجوم يشنّه الرئيس على المؤسسات التعليمية. وستعيد الولايات المتحدة أيضاً النظر في معايير منح التأشيرات لتشديد عمليات التدقيق على جميع الطلبات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بحسب ما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو. وفي إطار انتقادها للإلغاء «غير المنطقي» لتأشيرات الطلبة الصينيين، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، أمس، إن بكين احتجت لدى واشنطن. وصعّد روبيو النبرة بعدما انتقدت الصين قراره قبل يوم تعليق منح مواعيد للحصول على التأشيرات للطلبة حول العالم موقتاً على الأقل. وسعت إدارة ترامب بالفعل لوضع حد لمنح التأشيرات لجميع الطلبة القادمين من الخارج في جامعة هارفرد التي قاومت ضغوط الرئيس المتعلقة باحتجاجات الطلبة. ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلبة الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة. وأرسلت الصين 277,398 طالباً إلى الولايات المتحدة في العام الدراسي 2023 - 2024، وهو عدد تجاوزته الهند للمرة الأولى منذ سنوات، بحسب تقرير مدعوم من الخارجية الأميركية صدر عن معهد التعليم الدولي. واستهدف ترامب في ولايته السابقة الطلبة الصينيين لكنه ركّز على أولئك الذين يدرسون مجالات حساسة أو المرتبطين بشكل واضح بالجيش. ضبابية عالمية وأفادت ماو الأربعاء، بأن الصين حضّت الولايات المتحدة على «حماية الحقوق والمصالح المشروعة للطلبة الدوليين، بمن فيهم أولئك القادمين من الصين». وأعلن روبيو بالفعل عن إلغاء آلاف التأشيرات، معظمها لطلبة أجانب شاركوا في أنشطة منتقدة لإسرائيل. ووجّهت برقية تحمل توقيع روبيو الثلاثاء إلى السفارات والقنصليات الأميركية بعدم الموافقة على «مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة» بشأن تعزيز مراقبة حسابات المتقدّمين بالطلبات على الشبكات الاجتماعية. وشدد روبيو الأربعاء الضغط على الصين، قائلاً إن واشنطن «ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلبة الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون مجالات حسّاسة». وأضاف «سنراجع أيضاً معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ». لكن الإجراءات الجديدة تهدد أيضاً بالضغط على الطلبة القادمين من بلدان تربطها علاقات وديّة مع الولايات المتحدة، ومن بينها تايوان. احتجاجات في هارفرد يشعر ترامب بالامتعاض من هارفرد لرفضها مساعي إدارته للتدخل في قرارات قبول الطلبة والتعيينات في وقت يتّهمها الرئيس بأنها بؤرة لمعاداة السامية والفكر الليبرالي وثقافة الـ«ووك» (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز). وعلّق قاض أمر منع الطلبة الأجانب بانتظار جلسة استماع، بالتزامن مع حفل تخرّج من الجامعة تجمّع آلاف الطلبة وعائلاتهم في كامبريدج في ماساتشوستس من أجله. كما حرم البيت الأبيض هارفرد وغيرها من الجامعات الأميركية التي تعد من الأهم على مستوى العالم من التمويل الفيدرالي من أجل الأبحاث. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على شبكة «فوكس نيوز» إن «الرئيس أكثر اهتماماً بمنح أموال دافعي الضرائب هذه إلى الكليات والبرامج الفنية والكليات الرسمية حيث تروج للقيم الأميركية، والأهم أنها تعلّم الجيل المقبل بناء على المهارات التي نحتاجها في اقتصادنا ومجتمعنا». وأعرب بعض طلبة جامعة هارفرد عن قلقهم من إمكانية أن تجعل سياسات إدارة ترامب الجامعات الأميركية أقل جاذبية بالنسبة للطلبة الأجانب. وتقدّمت هارفرد بطعون قضائية عدة ضد إجراءات ترامب.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
أكسيوس: قادة الخليج أبلغوا ترامب معارضتهم ضرب إيران
أفاد موقع 'أكسيوس' الإخباري، نقلاً عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن قادة السعودية وقطر والإمارات عارضوا جمعيا توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق أوسطية، وشجعوه على التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وفقاً للمصادر، فقد شدّد القادة الخليجيون على ضرورة مواصلة الجهود للتوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، باعتباره السبيل الأنسب لتفادي التصعيد الإقليمي.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
الصين: «القبة الذهبية» تشعل سباق تسلّح فضائي
اتهم جيش التحرير الشعبي الصيني الولايات المتحدة، أمس، بإطلاق «سباق تسلح» من خلال المشروع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس منظومة الدرع الصاروخية (القبّة الذهبية). وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تشانغ شياوغانغ، في المؤتمر الصحافي الشهري للوزارة، إن نظام «القبة الذهبية» الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما، إلى جانب تحركاتها الأخرى لنشر أسلحة في الفضاء، سيزيد من خطر إشعال سباق التسلح في الفضاء. واعتبر تشانغ أن «الإجراءات الأميركية ستفتح مجددا صندوق باندورا»، وأكد أن الولايات المتحدة «تقوض النظام الدولي للأمن وضبط الأسلحة»، و»تنتهك» العديد من المعاهدات الدولية ضد عسكرة الفضاء. وتهدف منظومة «القبة الذهبية»، المقدرة تكلفتها بنحو 175 مليار دولار، لنشر تقنيات الجيل الجديد برا وبحرا وجوا، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والاعتراض والفضاء، من أجل حماية الولايات المتحدة «من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية أو المسيّرات، سواء كانت تقليدية أو نووية»، وفقا لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. وقالت جوليا كورنيور، الباحثة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، في تحليل نشره موقع المعهد، إنه بعيدا عن مساهمة القبة الذهبية في تعزيز الأمن القومي الأميركي، فإنها تهدد بمفاقمة الاضطراب العالمي وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى. فخصوم الولايات المتحدة سينظرون إلى أي نظام يستهدف جعل الولايات المتحدة بمنأى عن الهجمات الصاروخية، على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. لذلك إذا اقتنعت هذه الدول بأن واشنطن بصدد تطوير درع يمكنه يوما ما تحييد أي ضربة نووية انتقامية، فسيشتعل سباق تسلح عالمي خطير. وحذّرت كورنيو من تكرار أخطاء الماضي عندما استنزفت مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عرفت باسم «حرب النجوم»، التي أطلقها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي موارد هائلة، وفاقمت التوترات الدولية وأشعلت سباق تسلح ترك العالم أشد انقساما لا أكثر أمنا، في الوقت الذي فشلت في توفير نظام دفاعي فعال. يأتي ذلك فيما يسعى الوزير هيغسيث الى محاولة تبدو مستحيلة لإقناع كبار مسؤولي الدفاع الآسيويين بأن الولايات المتحدة شريك موثوق به للمنطقة أكثر من الصين، في وقت تدور تساؤلات حول التزام إدارة ترامب تجاه آسيا. وسيدلي هيغسيث بأول تصريحات مطولة له حول الشأن الخارجي بسنغافورة في حوار شانغريلا الأمني، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS). وركز هيغسيث الذي يعتبره الديموقراطيون وكثير من جنرالات الجيش الأميركي غير كفء، في الأشهر الأولى له في منصبه على القضايا المحلية وشؤون التنوع والمساواة والدمج في الجيش، وتوجيه انتقادات للصحافة وطرد عدد كبير من الجنرالات من الجيش. في سياق آخر، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمس، إعلان واشنطن نيتها إلغاء تأشيرات طلاب صينيين. ووصفت ماو الإجراءات بأنها «ممارسة تمييزية ذات دوافع سياسية تكشف أكاذيبها بشأن ما يسمى بالحرية والانفتاح»، محذرة من أنها «لن تؤدي إلا إلى إلحاق مزيد من الضرر بصورة الولايات المتحدة ومصداقيتها على الصعيد الدولي»، حسبما نقلت عنها «شينخوا». وأعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس الأول، أنّه سيُلغي «بفعالية» تأشيرات طلاب صينيين و»بخاصة أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة». وأرسلت الصين إلى الولايات المتحدة 277.398 طالبا في العام الدراسي 2023 - 2024، وفقا لبيانات رسمية. وفي تطور مرتبط، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة علقت بعض مبيعات التقنيات الأميركية المهمة للصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحركات الطائرات لشركة كوماك الصينية المملوكة للدولة والمصنّعة للطائرات، رداً على القيود التي فرضتها الصين في الآونة الأخيرة على صادرات المعادن المهمة إلى الولايات المتحدة.