
الحوثيون يهاجمون يافا بالتزامن مع هجمات إيرانية على إسرائيل
قال الناطق العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع إنهم نفذوا عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حساسة في منطقة يافا المحتلة.
وأضاف سريع في تصريحات أدلى بها صباح اليوم الأحد، أن العملية تناسقت مع العمليات التي نفذها الجيش الإيراني.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن إسرائيل تتعرض لهجوم مركب بصواريخ من إيران واليمن وطائرات مسيرة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن إطلاق الصواريخ من إيران واليمن تم تنسيقه مع وصول أسراب من المسيرات إلى منطقة تل أبيب الكبرى.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس السبت أن الجيش شن هجوما على اليمن في الآونة الأخيرة محاولا اغتيال قيادي حوثي كبير.
وجاء الهجوم الجديد في وقت أعلن زعيم أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، تأييده الرد الإيراني على إسرائيل، متوعدا تل أبيب بـحرب مفتوحة ومستمرة. جاء ذلك في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة مساء أمس السبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
مواجهة تستهدف النظام الإيراني والمجتمع المدني بإسرائيل يدفع الثمن لأول مرة
تشهد المواجهة بين إسرائيل وإيران تصعيدا غير مسبوق، إذ نقلت مصادر إسرائيلية عن جيش الاحتلال اليوم الأحد أن "لدى إسرائيل قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم تُضرب بعد"، مع توقعات برد إيراني عنيف وتصعيد مستمر في الهجمات. وقال محللون -في تصريحات مختلفة للجزيرة نت- إن صمود الطرفين في هذه المواجهة مرهون بقدراتهما على تحمل الضربات المتبادلة، ومدى تحقق الأهداف الإستراتيجية التي دفعتهما إلى دخول هذه المواجهة، وذلك في ظل تحمل المجتمع المدني الإسرائيلي لتداعيات خطيرة يدفع ثمنها لأول مرة في الحروب التي خاضتها إسرائيل بالمنطقة. ويخشى المحللون من أن تتحول المواجهات بين إسرائيل وإيران إلى حرب متعددة الجبهات إقليميا ودوليا، مع تداعيات إستراتيجية واسعة، خاصة أن إسرائيل ترغب في تفكيك النظام الإيراني أو إضعافه إلى حد كبير بما يحقق لها تفوقها الإستراتيجي في المنطقة. وذلك في مقابل رغبة إيرانية في إلحاق هزيمة بإسرائيل تحسّن مكانتها الإقليمية وموقفها في المفاوضات بشأن برنامجها النووي ورفع العقوبات الدولية عنها. صمود الطرفين وعند النظر إلى تفاصيل المواجهة بين الطرفين هذه المرة ستكون مختلفة عن طبيعة الحروب التقليدية السابقة أو الحالية التي خاضتها إسرائيل مع دول المنطقة، من حيث طبيعة الأهداف إستراتيجيا أو مدى الضرر الذي سيتحمله المجتمع المدني لدى الطرفين. فالجبهة الداخلية في إسرائيل يعدّها الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى طرفًا مباشرًا في الصراع وليست مجرد منطقة دعم خلفي. ولذلك يحذر مصطفى من أن قدرة المجتمع الإسرائيلي على تحمل مواجهة طويلة ستبقى محدودة، خاصة في ظل حالة الطوارئ المستمرة والانقسامات السياسية والاحتجاجات الداخلية، بالإضافة إلى الضرر النفسي الناتج عن تهديد صواريخ إيران المستمر. ويضاف إلى ما سبق مدى الضرر الذي لحق بالجبهة الداخلية في إسرائيل نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والنتائج السلبية التي لحقت بالمجتمع المدني في إسرائيل من تأثير المعارك وطول أمدها، من دون تحقيق الأهداف التي يعلنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية في إيران، فإن مدير مركز الرؤية الجديد للدراسات والإعلام في إيران مهدي عزيزي يشير إلى "تماسك الجبهة الداخلية الإيرانية"، مشددًا على أن "النظام الإيراني يتمتع بقاعدة شعبية واسعة واحتياطات إستراتيجية وجغرافية تجعله أكثر قدرة على الصمود رغم الخسائر الحالية" نتيجة الضربات الإسرائيلية. ورغم أن حجم الضرر الذي تتلقاه البنية التحتية الإيرانية من الهجمات الإسرائيلية كبير، فإن إيران لديها قابلية إصلاح الأضرار على المدى المتوسط، وذلك في حال أنها لم تتعرض لضربات متواصلة تُضعف قدرتها الدفاعية بشكل كامل، حسب ما قاله عزيزي. أما الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي، فيرى أن استمرار القتال مرهون بمدى توفر موارد الضرب والتصدي لدى الطرفين، بالإضافة إلى العوامل الخارجية، خاصة إذا تصاعدت المخاوف الدولية من تمدد الصراع. ويؤكد مكي أن الطرفين يمتلكان حتى الآن إرادة القتال والقدرة على الاستمرار، لكن نقطة الانهيار قد تكون قريبة إذا استمرت الهجمات العنيفة المتبادلة، أو في حال عجز أحد الطرفين عن توفير الموارد، أو الحفاظ على التماسك الداخلي. توسع الجبهات وتشير التقديرات إلى أن التدخل الإقليمي والدولي مرشح للتوسع إلى حد كبير، وقد تتدخل أطراف عدة في المواجهات، وحسب المحللين فإن هذه التدخلات قد تكون مباشرة في الصراع وجبهات القتال، وقد تكون عبر الدعم والإسناد سياسيا وعسكريا، مع استبعاد انخراط أي طرف عربي في المواجهة على نحو مباشر. فقد قال الباحث في مركز الجزيرة للدراسات إن التهديدات الإيرانية المتكررة للأطراف الإقليمية تحمل في طياتها رسائل تحذير ضمنية لأذربيجان، بسبب الخلافات التاريخية والجغرافية بين البلدين. مشيرا إلى العلاقات المتينة لأذربيجان مع إسرائيل، حيث تسهم قواعدها العسكرية في تعزيز القدرة الإسرائيلية على استهداف أماكن إستراتيجية في قلب إيران. وعلى المستوى الدولي، يحذر المحللون -في تصريحاتهم للجزيرة نت- من احتمال انخراط الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مباشر إذا عجزت إسرائيل عن تحقيق أهدافها أو تصاعدت خسائرها، إذ إن فشل إسرائيل سيُضعف مكانتها الإقليمية ويمنح إيران نقاط قوة تفاوضية في أي نقاشات مستقبلية حول ملفها النووي أو العقوبات. وتسلط تصريحات مهدي عزيزي الضوء أيضًا على الدور الاستخباراتي الغربي -لا سيما البريطاني- في توفير دعم لإسرائيل، سواء عبر الرصد الإلكتروني أو العمليات الخاصة على الأراضي الإيرانية. أما من جانب إيران، فتبرز محاولات وساطة تقودها سلطنة عمان وإيطاليا وروسيا، إضافة إلى جهود من السعودية على ضوء موقفها الأخير المؤيد للحوار والحلول السياسية، حسب ما يرى المحللون. ويرى عزيزي أن إيران ترفض أي اتفاق لا يضمن مصالحها الوطنية، وتدفع باتجاه رفع العقوبات الدولية وضمانات بعدم تكرار الهجمات الإسرائيلية، معتبرًا أن الموقف الإيراني يستمد قوته من تماسك الجبهة الداخلية واستعدادها لتحمّل تبعات المواجهة. أهداف إستراتيجية وعند كتابة هذا التقرير، أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية ببدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقارير عن موجة صواريخ جديدة في طريقها إلى إسرائيل. كما تكشف المصادر الإسرائيلية عن وجود "قائمة كبيرة من الأهداف" لم تُضرب بعد داخل إيران، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعدها في المرحلة المقبلة. ويؤكد لقاء مكي أن الأهداف الإسرائيلية لا تقتصر على تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بل تمتد لتشمل القدرات الصاروخية وقواعد الحرس الثوري والمنشآت الحيوية والبنى التحتية النفطية والصناعية، وذلك بهدف تقويض قوة النظام الإيراني وزعزعة استقراره داخليا. وفي المقابل، يؤكد مهدي عزيزي أن إيران وسعت بنك أهدافها ليشمل عمق الأراضي الإسرائيلية، مع التركيز على استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية والمنشآت الحساسة والبنية التحتية، بما في ذلك قطاع الطاقة والنقل. ويرى أن لدى إيران قدرة على إلحاق أضرار إستراتيجية بإسرائيل تؤدي إلى حالة إرباك داخلي، خاصة إذا نجحت في تفعيل جبهات موازية في لبنان وغزة. من جهته، يؤكد مهند مصطفى أن إسرائيل تدرك عجزها عن تدمير البرنامج النووي الإيراني كليًا، لكنها تراهن على إرجاعه سنوات إلى الوراء من خلال عمليات التخريب والاستهداف المتواصل، بالإضافة إلى السعي لإضعاف النظام الإيراني وتحقيق حالة إنهاك متراكم، بينما تضع إيران هدفها الرئيسي في منع إسرائيل من تحقيق هذه الأهداف والإبقاء على قوتها الإستراتيجية كعنصر ردع دائم. ويبدو أن المواجهة بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة معقدة، حيث تزداد المخاوف من تصعيد إقليمي ودولي واسع، في ظل بقاء الطرفين في حالة استنفار وإصرار على تحقيق أهداف إستراتيجية عميقة تتجاوز المكاسب الموضعية. المجتمع الدولي للتدخل أو ممارسة ضغوط من أجل وقف التصعيد، خاصة في ظل تصريحات حاليا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك اتصالات واجتماعات تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران وإسرائيل.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
القصف الصاروخي الإيراني يشل النقل الجوي في إسرائيل لليوم الثالث
أبقت إسرائيل مجالها الجوي مغلقا لليوم الثالث على التوالي، بعد ليلة ثانية من القصف الصاروخي الإيراني، ردا على الضربات التي بدأها الطيران الإسرائيلي على إيران، الجمعة. وقالت وزارتا النقل والخارجية، في بيان مشترك، "نظرا للوضع الأمني ووفقا لتعليمات الجهات الأمنية، المجال الجوي الإسرائيلي مغلق حاليا أمام الطيران المدني، ولا توجد رحلات قادمة أو مغادرة". وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن آلاف الإسرائيليين عالقون في الخارج منذ الجمعة. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية على دولة الاحتلال. وأكد المتحدث باسم هيئة المطارات الإسرائيلية، في بيان، أن مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب سيبقى مغلقا، وأن "إشعارا بإعادة فتحه سيعمم قبل 6 ساعات على الأقل". وأضاف في بيان "لن يُتخذ القرار باستئناف الرحلات الجوية إلى إسرائيل إلا بعد التأكد من أن ذلك آمن". وأبقت إسرائيل على معابرها البرية مع كل من الأردن ومصر مفتوحة. "العال" تلغي رحلاتها في الأثناء ألغت شركة العال الإسرائيلية للطيران رحلاتها من وإلى العديد من المدن الأوروبية، بالإضافة إلى طوكيو وموسكو حتى 23 يونيو/حزيران بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران. كما ألغت الشركة جميع رحلاتها حتى 17 يونيو/حزيران الحالي. وقالت الشركة "بمجرد الحصول على الموافقات من السلطات الأمنية والملاحية المختصة، سنبذل قصارى جهدنا للسماح لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم واستئناف جدول رحلاتنا تدريجيا، وتيسير رحلات إنقاذ من وجهات قريبة من إسرائيل". وحذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من السفر إلى إسرائيل عبر مصر والأردن، على الرغم من فتح حدودهما. وأوضح المجلس "نود التأكيد على أن كلا من سيناء (في مصر) والأردن يخضعان لتحذيرات سفر من المستوى الرابع، ما يشير إلى مستوى تهديد مرتفع، ونوصي بتجنب السفر إلى هاتين المنطقتين، وتكتسب هذه التحذيرات أهمية خاصة خلال هذه الفترة من التوتر المتصاعد". وتابع "بالنسبة للإسرائيليين الموجودين حاليا في الخارج والذين ينتظرون العودة إلى البلاد، نوصي بانتظار المستجدات بشأن هذا الأمر من وزارة النقل". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصبحت شركة العال إحدى شركات الطيران القليلة التي تسيّر رحلاتها إلى تل أبيب بعد أن ألغت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب على غزة. واستأنف عدد من شركات الطيران الرحلات إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة قبل تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ منذ يوم الجمعة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
فرنسا: نووي إيران يهدد إسرائيل وأوروبا والدبلوماسية هي الحل
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدا لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران لليوم الثالث. وصرح بارو في حديث لإذاعة "آر تي إل"، اليوم الأحد، بأن هذا البرنامج النووي "يشكّل تهديدا وجوديا لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا". وأضاف "قلنا دائما إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكدا استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث، أمس السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي. وأُلغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان، بعدما أطلقت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية. ورغم دعوات الدول الغربية إلى وقف التصعيد، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- تهديداته، اليوم، وأكد مواصلة الحرب ضد طهران حتى "إزالة التهديد النووي". في المقابل، توعدت إيران -التي قالت إن الولايات المتحدة شريكة مع إسرائيل في هذه الهجمات- بأن ردودها التي خلفت دمارا واسعا في مدن إسرائيلية ستكون "أكثر حسما وشدة" إذا استمرت الأعمال العدائية الإسرائيلية، وفقا لما صرح به الرئيس بزشكيان.