
جزء غير متوقع من جسمك قد يتنبأ بمخاطر صحية تهدد حياتك
كشف فريق من الباحثين أن جزءا غير متوقع من جسم الإنسان يمكن أن يكون مؤشرا على الصحة العامة وخطر الوفاة.
جزء غير متوقع من جسمك قد يتنبأ بمخاطر صحية تهدد حياتك
أظهرت الدراسات أن حجم الرقبة مقارنة ببقية الجسم يرتبط بعوامل صحية متعددة، بما في ذلك خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والحالة الغذائية وحتى طول العمر.
والآن، وجدت دراسة أجرتها جامعة بوسطن أن كبر محيط الرقبة، الذي يزيد عن 17 بوصة للرجال و14 بوصة للنساء، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني (AFib)، وهو اضطراب شائع في نظم القلب يتسبب في نبض غير منتظم للأذينين، ما قد يؤدي إلى خفقان القلب والتعب وزيادة احتمال السكتة الدماغية وفشل القلب.
كما وجد الباحثون أن أصحاب الرقاب الأكبر أكثر عرضة لانقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يزيد بدوره من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني.
وقارنت الدراسة، التي شملت حوالي 4000 مشارك، بين محيط الرقبة ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم، معتبرة أن هذه القياسات تأخذ بعين الاعتبار كلا من السمنة وكتلة العضلات، ما يجعلها مؤشرا أفضل للمخاطر الصحية مقارنة بمؤشر كتلة الجسم أو محيط الخصر وحدهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
تأثير اللحوم الحمراء على توازن بكتيريا الأمعاء
جفرا نيوز - أثبتت دراسة حديثة أن استهلاك اللحوم الحمراء يساهم في اختلال توازن بكتيريا الأمعاء وتفاقم التهاب الأمعاء. وأُجريت الدراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الحميات الغذائية الغنية باللحوم الحمراء تؤدي إلى التهاب القولون. وأطعم الباحثون الفئران أنواعا مختلفة من اللحوم الحمراء، بما في ذلك لحم الخنزير والبقر والضأن، لمدة أسبوعين، ثم تسببوا في التهاب القولون. وأكدت التحاليل أن هذه الأنواع من اللحوم زادت من إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب وتسلل الخلايا المناعية إلى القولون. كما كشف التحليل الميكروبي عن انخفاض ملحوظ في سلالات بكتيريا العقدية والأكيرمانسيا والفاكاليباكتيريوم واللاكتوكوكس، مقابل زيادة في سلالات المطثية والميوسيسبيريلوم، ما يعكس اختلالا في توازن ميكروبات الأمعاء. وقال الدكتور دان تيان، المعد المشارك من جامعة كابيتال الطبية في الصين: "تساهم هذه الدراسة في تطوير أساليب التغذية لعلاج مرض التهاب الأمعاء، وتوضح التفاعل الوثيق بين النظام الغذائي وميكروبات الأمعاء والمناعة المعوية".


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
الحقيقة وراء فوائد الشاي بالعسل
جفرا نيوز - تشير الدكتورة نوريا ديانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية في ردها على سؤال عن فائدة الشاي بالعسل، إلى أنها تكاد تكون معدومة، على الرغم من استخدامه سابقا في الطب الشعبي. ووفقا للخبيرة، العسل يحتوي بالطبع على مواد نشطة بيولوجيا، لكنها بنسب ضئيلة، ويصبح تأثيره الفعلي محدودا إلا عند استخدامه مع الأعشاب، بينما يظل تأثير الدواء الوهمي هو العامل الأبرز. وتؤكد أن العسل منتج غني بالسعرات الحرارية وغالي الثمن، ويشبه السكر إلى حد كبير، لذلك لا جدوى من البحث عن فوائد علاجية خاصة فيه. عند إضافته إلى الشاي الساخن أو المعجنات، يظل تأثيره مقتصرا على الطعم والرائحة فقط، دون أي خصائص علاجية فعلية. كما يمكن أن يسبب العسل الحساسية وبعض المشكلات الصحية الأخرى، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه. وتوضح الخبيرة أن الفوائد المنسوبة للعسل مبالغ فيها بشكل كبير، مشيرة إلى أن محتواه من غذاء ملكات النحل والعكبر وغيرها من المواد المفيدة منخفض جدًا. كما تحذر من خطر العسل المزيف، وتؤكد أن استبدال السكر بالعسل لا يحقق أي فائدة حقيقية سوى زيادة التكلفة. ومن جانبها، تشير الدكتورة ماريات موخينا إلى أن الكمية اليومية الموصى بها من العسل للبالغين هي ملعقة طعام واحدة فقط، وهي تمثل الحد المسموح به من الكربوهيدرات. وتوصي بتناوله مع المكسرات أو الدهون أو الجبن للحصول على أفضل تأثير صحي. كما تؤكد على ضرورة تناوله باردا، إذ أن تسخينه يؤدي إلى فقدان الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وقد يتكوّن مركب الأكريلاميد المسرطن. ومن جانبها، تحذر خبيرة التغذية يلينا سولوماتينا من أن الإفراط في تناول العسل قد يزيد خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
أطعمة لا ينصح بتناولها مع مضادات الحيوية
جفرا نيوز - تشير الدكتورة أيغول إسرافيلفا أخصائية طب الطفال، إلى أن مضادات الحيوية تساعد الجسم على مكافحة العدوى البكتيرية، ولكن سوء التغذية قد يقلل من فعاليتها. ووفقا للطبيبة، هناك بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع مضادات الحيوية، ما يؤثر على امتصاصها أو يزيد من آثارها الجانبية. ومن بين المنتجات الرئيسية التي يُنصح بتجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية: منتجات الألبان، والكحول، والفواكه الحامضة وعصائرها، والأطعمة الغنية بالسكر والألياف. وتوضح الطبيبة: "يمكن أن يرتبط الكالسيوم الموجود في الحليب والزبادي والجبن ببعض مضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين والفلوروكوينولونات)، ما يقلل من امتصاصها وبالتالي من فعاليتها". كما تشير إلى أن الكحول يمكن أن يزيد من الآثار الجانبية لمضادات الحيوية، مثل الغثيان والتقيؤ واضطرابات البراز والدوار والنعاس، إضافة إلى أنه يثقل كاهل الكبد ويضعف مناعة الجسم أثناء المرض. وتقول: "يمكن أن تبطئ الفواكه الحمضية، مثل الغريب فروت والبرتقال والليمون وعصائرها، تحلل بعض مضادات الحيوية، ما يؤدي إلى زيادة تركيزها في الدم وارتفاع خطر الآثار الجانبية". وتنصح الطبيبة بتجنب الأطعمة الغنية بالسكر، بما في ذلك الفواكه المجففة مثل الموز والعنب والتمر والمشمش المجفف، لأن السكر يعزز نمو البكتيريا والفطريات غير المرغوب فيها في الأمعاء، ما قد يفاقم خلل التوازن البكتيري الذي يحدث غالبا عند تناول مضادات الحيوية. أما الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، فتسرع إخراج مضادات الحيوية من الجسم، ما يقلل من فعاليتها. وأوضحت أن الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الجرعة وتكرار تناول الدواء وقراءة التعليمات بعناية، بالإضافة إلى معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها، يساعد على تحقيق أقصى استفادة من العلاج. كما تنصح بعد انتهاء دورة المضادات الحيوية باستعادة البكتيريا المعوية باستخدام البروبيوتيك والبريبايوتك. هذه قواعد بسيطة لكنها فعّالة في تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.