
صفقات ذكاء اصطناعي لـ"غوغل" و"مايكروسوفت" محل تساؤل بمجلس الشيوخ
طالب عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي بمعلومات من شركتي " مايكروسوفت" و"غوغل" حول شراكاتهما في مجال الحوسبة السحابية مع شركات الذكاء الاصطناعي، معربين عن قلقهما من أن هذه الترتيبات قد تُعيق المنافسة في هذه الصناعة المتطورة.
ووفقًا لرسائل، طلب عضوا مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن ورون وايدن، وهما ديمقراطيان بارزان في لجنتي الشؤون المصرفية والمالية بمجلس الشيوخ على التوالي، من "غوغل" تفاصيل حول شراكتها مع شركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن "مايكروسوفت" حول تعاونها مع شركة "OpenAI"، مطوّرة روبوت الدردشة "شات جي بي تي".
وكتب عضوا مجلس الشيوخ: "نشعر بالقلق من أن الشراكات بين الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي تُثبط المنافسة، وتُخالف قوانين مكافحة الاحتكار لدينا، وتُؤدي إلى خيارات أقل وأسعار أعلى للشركات والمستهلكين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي"، بحسب وكالة رويترز.
وتهدف المعلومات المطلوبة إلى تحديد المبلغ الذي دفعته شركات الذكاء الاصطناعي لمقدمي الخدمات السحابية، وما إذا كانت الصفقات تمنح "مايكروسوفت" و"جوجل" حقوقًا حصرية لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي، وما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى لديها أي خطط للاستحواذ على شركائها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأصدرت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تقريرًا في يناير، قبل تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، حول تحقيق بشأن الشراكات بين "مايكروسوفت" و"OpenAI"، و"أمازون" و"أنثروبيك"، و"غوغل" و"أنثروبيك"، لكنها أبقت سرًا المعلومات المتعلقة بالشركات.
وأثار التقرير احتمال استحواذ واحدة من الشركات مقدمة الخدمات السحابية على شركة شريكة لها في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكر أن واحد على الأقل من مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي أبلغ مزود خدمة السحابة مسبقًا بقرارات مهمة.
وأضافت اللجنة أن اتفاقية واحدة على الأقل من هذه الاتفاقيات ستمنع شركة الذكاء الاصطناعي من إطلاق نماذج جديدة بمفردها دون إصدارها عبر مزود للخدمات السحابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 18 ساعات
- مراكش الآن
'أنثروبيك' تطلق 'كلود 4' أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي
أطلقت 'أنثروبيك' Anthropic الخميس عائلتها الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية 'كلود 4' (Claude 4)، تقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إنها مصممة لإظهار قدرتها على المنافسة مع أدوات المساعدة الرائدة في الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر مسؤولية من منافسيها. قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ'أنثروبيك' داريو أمودي في افتتاح مؤتمر المطورين الأول للشركة 'تعتبر النسخة الرابعة من +كلود+ Opus 4 أفضل نموذج برمجة في العالم'. ويعد كل من 'Opus 4″، النموذج الأقوى لدى الشركة الناشئة، و'Sonnet 4″، نموذجين هجينين، إذ يمكنهما تقديم إجابات فورية أو تنفيذ مهام أطول في الخلفية، مثل برمجة الكمبيوتر أو تحليل البيانات الفنية لإنتاج تقرير مفهوم. وطبع عام 2023 بالسباق لإطلاق واجهات منافسة لـ'تشات جي بي تي' ChatGPT. ومذاك، أصبحت أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على 'التفكير'، إذ باتت تستغرق وقتا أطول للاستجابة وعرض مراحل تفكيرها، كما ازدادت استقلالية. وتركز شركات التكنولوجيا الأميركية حاليا على 'وكلاء الذكاء الاصطناعي'، وهي أدوات تؤدي مهام مختلفة نيابة عن المستخدم. وكانت 'أنثروبيك' رائدة في هذا المجال مع إصدار نظام 'Computer use' ('استخدام الكمبيوتر') في خريف عام 2024، والذي يسمح لـ'كلود' باستخدام أجهزة الكمبيوتر مثل الإنسان: فهو يتصفح الإنترنت، ويختار الأزرار على موقع ما، ويدخل النص ويستخدم برامج مختلفة. وقال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في 'أنثروبيك' والمؤسس المشارك لإنستغرام 'يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق، وهذا مهم بشكل خاص للمطورين مثلكم'. واستذكر الأيام الأولى لتطبيق إنستغرام قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك، عندما كان فريقها الصغير مضطرا للاختيار بين تطوير ميزة جديدة أو تحسين التطبيق المحمول، على سبيل المثال. وأضاف كريغر 'بفضل وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الناشئة الآن إجراء تجارب متوازية، والتحسين من خلال تعليقات المستخدمين، وبناء المنتجات بشكل أسرع من أي وقت مضى'


لكم
منذ 2 أيام
- لكم
'مايكروسوفت' تحظر رسائل بريد إلكتروني تحتوي كلمات 'فلسطين' و'غزة' و'إبادة جماعية'
بدأت شركة مايكروسوفت الأمريكية منع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'إبادة جماعية' من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع 'ذا فيرج' (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'الإبادة الجماعية' من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل 'رسائل البريد الإلكتروني السياسية' داخل الشركة. ومنتصف ماي الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
مايكروسوفت تُطلق مشروع NLWeb لتوفير الشات بوت على مواقع الويب
كشفت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن مشروع جديد مفتوح المصدر يحمل اسم NLWeb، يهدف إلى تسهيل إنشاء واجهات محادثة ذكية داخل صفحات الويب، من خلال بضعة أسطر من الأكواد فقط. يسمح NLWeb لأصحاب المواقع بإضافة حقل نصي وزر إرسال، وربطه بنموذج ذكاء اصطناعي من اختيارهم، إلى جانب البيانات الخاصة بموقعهم. على سبيل المثال، يمكن لمتجر إلكتروني استخدام NLWeb لتطوير شات بوت يساعد الزوار في اختيار الملابس المناسبة لرحلات معينة، أو لموقع طهي تقديم اقتراحات لأطباق تكميلية بناءً على وصفة محددة. وبحسب مايكروسوفت، فإن صفحات الويب المبنية باستخدام NLWeb يمكنها أيضًا – بشكل اختياري – أن تتيح محتواها لاكتشافه من قبل منصات الذكاء الاصطناعي التي تدعم معيار MCP، وهو المعيار الذي طورته شركة Anthropic لربط النماذج الذكية بأنظمة البيانات. وكتبت الشركة في بيانها الإعلامي:'نعتقد أن NLWeb يمكن أن يؤدي دورًا مشابهًا لـ HTML في الويب التفاعلي، حيث يسمح للمستخدمين بالتفاعل مباشرة مع محتوى الويب بطريقة دلالية وغنية.' ورغم أن مايكروسوفت لم تؤكد العلاقة رسميًا، إلا أن المشروع قد يكون مستمدًا جزئيًا من تقنيات شركة OpenAI، الشريك الاستراتيجي لمايكروسوفت ومطور ChatGPT. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن OpenAI عملت مع شركاء مثل Condé Nast وRedfin وEventbrite وPriceline لاختبار نسخة مبكرة من نفس المشروع، بهدف توفير تجربة محادثة شبيهة بـ ChatGPT على مواقعهم، إلا أن المشروع تأخر بسبب تحديات تقنية.