
دراسة روسية تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين
وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين.وأظهرت نتائج الدراسة زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب.
كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.المصدر: mail.ru
عمل العلماء في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية على تطوير نظام اختبار تشخيصي غير باضع للكشف عن الاضطرابات الكروموسومية لدى الأجنة. ويعتبر هذا النظام بديلا للأنظمة المستوردة.
تشير الدكتورة يوليا مارشينتسيفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن تورم الساقين، وألم القلب أثناء النشاط البدني، والألم خلف عظم القص، هي أعراض تسبق النوبة القلبية.
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط دواء شائع لعلاج آلام الأعصاب المزمنة والقلق والصرع بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بقصور القلب، خاصة لدى كبار السن أو من لديهم تاريخ مرضي في القلب.
يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ابتكار طبي رائد.. طريقة جديدة لإنقاص الوزن دون أدوية أو جراحة
وتمثل هذه الخطوة بديلا أكثر أمانا وسهولة من الجراحة أو الأدوية التقليدية المستخدمة لإنقاص الوزن. وجاء الإعلان عن النتائج خلال الاجتماع الرقمي للجمعية الكيميائية الأمريكية لخريف 2025، كما نُشرت الدراسة في مجلة Cell Biomaterials. وتتكون الحبيبات من بوليفينولات الشاي الأخضر وفيتامين E ومركبات مستخلصة من الأعشاب البحرية. ويغلفها بوليمر طبيعي يحميها من حموضة المعدة، بحيث تصل إلى الأمعاء حيث ترتبط بالدهون المهضومة جزئيا وتحتجزها. الحبيبات عديمة النكهة تقريبا، ما يجعل من السهل دمجها في النظام الغذائي، وإضافتها إلى المشروبات أو الحلويات. واختبر الباحثون الحبيبات على فئران غُذّيت بأنظمة غنية بالدهون. وبعد 30 يوما، أظهرت الفئران التي تناولت الحبيبات:فقدان 17% من وزن الجسم. انخفاض الأنسجة الدهنية وتراجع تلف الكبد. إفراز كمية أكبر من الدهون في البراز من دون آثار جانبية واضحة. وللمقارنة، أظهرت مجموعة أخرى من الفئران التي عولجت بدواء "أورليستات" (يثبّط بعض إنزيمات المعدة عن تكسير الدهون الغذائية، ما يقلل امتصاص الجسم للدهون) نتائج مشابهة في تقليل امتصاص الدهون، لكن مع أعراض هضمية سلبية، وهو ما لم تُظهره الحبيبات الجديدة. ويؤكد الباحثون أن جميع مكونات الحبيبات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وصالحة للاستخدام الغذائي، كما أن إنتاجها يمكن أن يتوسع بسهولة. وقد بدأ الفريق بالفعل تجربة سريرية أولية على البشر في مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان، وسُجّل فيها 26 مشاركا. وتقول الباحثة يوي وو، قائدة الدراسة: "يمثل هذا التطوير خطوة مهمة نحو تطبيق سريري فعلي لحبيباتنا الدقيقة، ونتوقع الحصول على بيانات أولية خلال العام المقبل". المصدر: ميديكال إكسبريس سلّط خبير صحي شهير الضوء على مشروب منزلي بسيط، موضحا طريقة تحضيره وتأثيره المحتمل على الجسم وفق الأبحاث العلمية الحديثة. خلصت دراسة جديدة إلى أن مواد كيميائية شائعة الاستعمال في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن وتزيد احتمال استعادته بعد إنقاصه. عادت تقنية للياقة البدنية، مدعومة من ناسا، إلى الظهور مجددا والانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، باعتبارها مفتاحا لفقدان الوزن بسهولة ودون جهد كبير. كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف. يعد فقدان الوزن هدفا شائعا للعديد من الأشخاص لأسباب صحية وجمالية، حيث تساهم السمنة في زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وجدت دراسة جديدة، قارنت تناول الطعام المقيد بالوقت (TRE) مع نمط الأكل المعتاد (UEP)، أن انخفاض السعرات الحرارية يُحدث الفرق الأكبر في إنقاص الوزن.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
عدو خفي يتربص بقلبك.. علامات لا يجب تجاهلها
ووفقا للدكتورة، فإن تصلب الأوعية الدموية مرض مزمن تتشكل فيه لويحات تصلب الشرايين تدريجيا على السطح الداخلي للشرايين، ما يضيق تجويفها ويعيق تدفق الدم. ويمكن أن يكون الصداع وألم الصدر من أولى علامات المرض. وتشير الطبيبة إلى أن تصلب الشرايين غالبا ما يتطور بشكل متعدد البؤر، أي أنه يؤثر على عدة مجموعات من الشرايين في الوقت نفسه. وتعتمد الأعراض بشكل مباشر على الأوعية الدموية المصابة: عند تأثر الشرايين التاجية، قد يشعر الشخص بألم أو انزعاج في الصدر، وضيق في التنفس، وانخفاض القدرة على التحمل. عند تأثر أوعية الرقبة، يشعر بدوخة، صداع، وطنين في الأذنين. تصلب شرايين الأطراف السفلية يسبب عرجا متقطعا، ألما وتشنجات في الساقين، وشعورا ببرودة القدمين. عند تأثر الشرايين الدماغية، قد تتأثر الذاكرة والتركيز، وقد يؤدي ذلك إلى جلطة دماغية. وتحذر الطبيبة من خطورة تجاهل الأعراض، إذ يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى نقص تروية حاد في الأطراف مع خطر البتر، والجلطة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، وقصور الدورة الدموية المزمن، ما يعطل عمل الأعضاء الحيوية. وتؤكد أنه للكشف المبكر عن تصلب الشرايين، يجب إجراء الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب. وتنصح بإجراء فحص دم لمستوى الدهون، وفحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين السباتية والدماغية والأطراف السفلية. ونظرا لأن الشرايين التاجية لا تظهر بالموجات فوق الصوتية، يُستخدم تصوير الأوعية التاجية لتقييم نفاذيتها وحالة القلب.المصدر: كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. يعبر مصطلح "تصلب الشرايين" بصورة دقيقة عن نشوء تكوينات متينة من النسيج الضام على جدران الأوعية الدموية في وسطها كتلة دهنية طرية. كشف الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، عمّن هم الأكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
طريقة بسيطة لتحسين التركيز وتنشيط الدماغ
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة (IJP) العلمية أن ممارسة "تأمل اليقظة الذهنية" أو ما يعرف بـ Mindfulness Meditation، يعزز قدراتنا على التركيز والانتباه، وأن الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من التأمل لديهم انخفاض ملحوظ في نشاط موجات "ألفا" الدماغية، والتي ترتبط عادة بحالات الخمول الدماغي وعدم القدرة على التركيز. وتأمل اليقظة الذهنية هو نوع من التأمل يركز على تنمية الوعي باللحظة الحالية، ويتم ذلك من خلال توجيه الانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس الجسدية التي تحدث في الوقت الحالي، دون محاولة تغييرها أو الانخراط فيه، وبدلا من ذلك، يتم قبولها كما هي، ومراقبتها بهدوء. يُعتبر هذا النوع من التأمل أداة قوية لتقليل التوتر وتحسين التركيز والاستقرار العاطفي. ولفحص التأثير الدماغي لهذه الممارسة، أجرى الباحثون تجربة شملت 42 طالبا، مارسوا التأمل لمدة 15 دقيقة يوميا على مدار ستة أسابيع، وأظهرت نتائج تخطيط أمواج الدماغ لدى المشاركين انخفاضا واضحا في نمط موجات "ألفا" في المناطق الأمامية (الجبهية) والخلفية من الدماغ، وهي المسؤولة عن عمليات الانتباه والتحكم في المشاعر. واللافت للنظر وفقا للباحثين هو أن هذا التغير في النشاط الدماغي لم يرافقه أي تغير في مستوى "التوصيل الجلدي"، وهو مقياس للإثارة الفسيولوجية للجسم، مما يؤكد أن التأثير الأساسي كان على التركيز، وليس على الاسترخاء الجسدي. وخلص القائمون على الدراسة لنتيجة هي أن التأمل يعمل كتمرين فعّال لتدريب الدماغ على الانتباه، حيث يشير انخفاض نشاط موجات "ألفا" إلى انتقال الدماغ من حالة "الخمول" إلى وضع "التركيز النشط"، لتصبح هذه العملية أكثر كفاءة مع ممارستها بشكل دوري. المصدر: حذّرت دراسة طبية حديثة من أن مشكلات انقطاع التنفس أثناء النوم تزداد بشكل ملحوظ لدى الكثيرين خلال عطلة نهاية الأسبوع. أفادت صحيفة "Daily Mail" أن الأطباء قلقون من انتشار نوع جديد من فطر داء البقع البيضاء (فطر الكانديدا أوريس- Candida auris) الذي أصبح أكثر مقاومة للأدوية. كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة يوتا عن وجود ارتباط مثير للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف الدماغ. يواصل الباحثون في مجال التغذية والصحة العامة استكشاف العلاقة بين العادات الغذائية وصحة الدماغ، مع التركيز على دور الغذاء في الوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر.