
سعر الدولار اليوم في سوريا السبت 5 يوليو 2025.. استقرار الليرة
أكد الدكتور عبد القادر الحصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي، في تصريحات خاصة لشبكة CNBC عربية، أن الدولة السورية لن تلجأ إلى أي قروض خارجية، مشددًا على أن القرار يأتي بتوجيه مباشر من الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح الحصرية أن سوريا لن تتجه للاستدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، كما لن يتم ربط الليرة السورية بأي من العملات الأجنبية مثل الدولار أو اليورو، في خطوة تهدف لتعزيز السيادة النقدية.
وكشف الحاكم عن خطة لإحداث مؤسسة جديدة لضمان ودائع المواطنين في البنوك السورية، وذلك ضمن إجراءات أوسع لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية شهد تحسنًا ملموسًا بنسبة 30% في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن "التشوهات في سوق الصرف ستنتهي خلال الأشهر المقبلة"، متوقعًا الوصول إلى سعر صرف موحد.
وفي خطوة تستهدف شريحة المغتربين السوريين، أعلن الحصرية عن نية المصرف تقديم قروض عقارية مخصصة للمواطنين السوريين المقيمين خارج البلاد، ما يعزز مساهمتهم في إعادة الإعمار والاستثمار داخل الوطن.
سعر الدولار في نشرة الصرف
أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12966.80 ليرة للشراء، و13096.47 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 275.60 ليرة سورية للشراء، و287.36 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 9950 ليرة للشراء، و10025 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 9950 ليرة للشراء، و10025 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 9950 ليرة للشراء، و10025 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10000 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11698 ليرة للشراء، و11792 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 248 ليرة للشراء، و252 ليرة للبيع.
aXA6IDgyLjI3LjIyNy43IA==
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 36 دقائق
- العين الإخبارية
تغير في تفضيلات الفخامة بالصين.. علامات محلية تدخل سوق المجوهرات الفاخرة
في العديد من الصناعات في الصين، يشهد تفضيل المستهلكين تحوّلًا كبيرًا. أصبحت العلامات التجارية المحلية تكتسب مكانة متقدمة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية، ومستحضرات التجميل، والملابس الرياضية، مدفوعة بارتفاع الشعور بالفخر الوطني وتحسّن جودة المنتجات. ومع ذلك، ظلّت المجوهرات الفاخرة من الفئات القليلة التي حافظت فيها الأسماء الغربية، لا سيما الأوروبية منها مثل "كارتييه" و"فان كليف أند آربلز"، على هيمنتها حتى وقت قريب. ووفقاً لتقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، بدأت هيمنة الصين في قطاع المجوهرات الفاخرة في الارتفاع. ويقود هذا التحول علامة صينية محلية تُدعى "لاوبو غولد". كانت لاوبو في السابق صائغًا تقليديًا، لكنها أعادت ابتكار نفسها وأصبحت واحدة من أسرع العلامات الفاخرة نموًا في آسيا، إذ غيّرت مفاهيم المستهلكين من خلال المزج بين التصميم المستوحى من التراث الفاخر والطابع العصري. ويعتمد صعود "لاوبو" في المقام الأول على تبنّيها الواضح للعناصر الثقافية الصينية، اذ تتضمن مجموعاتها قطعًا من الذهب الخالص عيار 24 مزينة برموز تقليدية عريقة مثل التنين والعنقاء وغيرها من الرموز التي تعبّر عن التراث الصيني العميق. وقد لاقت هذه التصاميم رواجًا كبيرًا بين جيل الشباب الصيني الثري، الذي لا يبحث فقط عن الرفاهية، بل عن الرفاهية التي تعكس هويته الثقافية والفخر الوطني. وقد أثمرت هذه الاستراتيجية، خاصةً مع اعتماد الشركة لأساليب بيع متميزة مثل التسعير الثابت، والإصدارات المحدودة، وبناء قاعدة جماهيرية مخلصة. وساعدت هذه الخطوات على رفع قيمة العلامة التجارية وجعلها مرغوبة بشدة، مما منح "لاوبو" موقعًا فريدًا في سوق مزدحم بالمنافسة. ووفقًا للأرقام، تضاعفت مبيعات المتاجر الرئيسية هذا العام، فيما ارتفعت المبيعات عبر الإنترنت بأربعة أضعاف، مما يعكس قوة الزخم المستمر في المبيعات. أداء السهم وتظهر هذه الطفرة أيضًا في أداء السهم في السوق. فمنذ إدراجها في البورصة قبل عام، قفز سعر سهم "لاوبو" بأكثر من 14 ضعفًا، ليرتفع رأسمالها السوقي إلى أكثر من 170 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل نحو 21.7 مليار دولار أمريكي). وبهذا، تجاوزت الشركة قيمة "تشاو تاي فوك"، التي لطالما اعتُبرت الاسم المسيطر في سوق المجوهرات في الصين. ومع ذلك، لا تزال "لاوبو" تواجه تحديات كبيرة. فهي تعتمد بشكل كبير على السوق المحلية، وتبقى حساسيتها مرتفعة تجاه معنويات المستهلكين الصينيين، بالإضافة إلى ارتباط أدائها بجاذبية الذهب كاستثمار. وعلى عكس علامات فاخرة عالمية مثل "هيرميس" أو "ريشمونت"، لم تُثبت "لاوبو" بعد قدرتها على الحفاظ على التسعير الفاخر في فترات الركود الاقتصادي أو خارج السوق المحلية. كما أن تنوع منتجاتها محدود، فهي تركز بشكل رئيسي على المجوهرات الذهبية ذات الطابع الصيني. ورغم أن إيراداتها قد تضاعفت في العام الماضي، فإنها لا تزال تمثل جزءًا صغيرًا من مبيعات المجموعات العالمية الكبرى. ويطرح ذلك تساؤلات حول قدرتها على توسيع حضورها جغرافيًا وتنويع محفظة منتجاتها. ورغم هذه القيود، فإن صعود "لاوبو" يشير إلى نقطة تحول مهمة في سوق السلع الفاخرة العالمي. ولطالما كانت الصين أكبر مستهلك للسلع الفاخرة في العالم، لكن بروز "لاوبو" يُظهر أنها باتت قادرة أيضًا على أن تكون منتجًا ومصدرًا موثوقًا للترف. وهذا يعكس تحولات أعمق في الاقتصاد الصيني، حيث لم تعد العلامات المحلية تسعى فقط للحاق بالركب، بل بدأت تقوده في بعض القطاعات. ولكي تضمن "لاوبو" مكانها بين النخبة العالمية من علامات الفخامة، سيتعين عليها إثبات قدرتها على الصمود في وجه تقلبات السوق، وبناء هوية دولية قوية، وتوسيع عروضها خارج نطاق المجوهرات الذهبية التراثية. ومع ذلك، فإن ما حققته حتى الآن يُعد إنجازًا كبيرًا، لم يكن يُتصور أن تصل إليه علامة صينية في هذا المجال. وفي الوقت الذي لا تزال فيه العلامات الفاخرة العالمية تكافح للتكيّف مع السوق الصينية وتلبية تفضيلات المستهلك المحلي، فإن استراتيجية "لاوبو" المتجذرة في الثقافة قد منحتها أفضلية يصعب تقليدها. ويبقى السؤال: هل ستتمكن من الحفاظ على هذه الأفضلية في مسيرتها نحو العالمية؟ aXA6IDY0LjEzNy4xMDUuMTc2IA== جزيرة ام اند امز RS


العين الإخبارية
منذ 36 دقائق
- العين الإخبارية
للرفاهية وجه آخر.. فاكهة للأثرياء فقط
أصبحت الفاكهة الفاخرة رمزاً جديداً للمكانة في الولايات المتحدة، مدفوعة باتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الطعام المتنامية. وضرب تقرير لمجلة «الايكونوميسيت» مثالاً بفراولة "أوماكاسي" -وهي فراولة ناعمة وحلوة للغاية تُزرع في مزرعة عمودية في نيوجيرسي بواسطة شركة تُدعى "أويشي". وتُباع هذه الفراولة في علب أنيقة تشبه علب الشوكولاتة الفاخرة، وتبلغ تكلفة ست حبات منها حوالي 14 دولارًا -أي ما يعادل ثلاثة أضعاف سعر علبة فراولة عادية في متاجر وولمارت. ووفقاً للتقرير، فبالرغم من أن فكرة الفاكهة الفاخرة قد تبدو جديدة على المستهلك الأمريكي، فإن لها تاريخًا طويلاً في ثقافات أخرى. ففي بريطانيا خلال القرن الثامن عشر، كان الأناناس من الفواكه النادرة والمكلفة لدرجة أنها كانت تُؤجر للعرض فقط في الحفلات. أما في اليابان الحديثة، فلا تزال الفاكهة تُعامل كسلعة فاخرة وغالبًا ما تُقدَّم كهدية مرموقة. وفي عام 2016، بيعت عناقيد من عنب "روبي رومان" في مزاد مقابل 11,000 دولار -أي حوالي 350 دولارًا للحبة الواحدة. واليوم، تدخل الفاكهة الفاخرة السوق الأمريكي بشكل متزايد. وتستغل شركات الأغذية وتجار التجزئة الفرصة لتسويق الفاكهة كتجربة فاخرة وليس مجرد منتج غذائي عادي. ففي عام 2024، أطلقت شركة "فريش دل مونتي"، وهي شركة أمريكية كبرى، أناناسًا فخمًا بسعر 395 دولارًا للواحدة، بعد أن لاقى رواجًا في الصين. وتُعرف هذه الفاكهة بطعمها الغني ولونها الذهبي، وتستهدف المستهلكين الباحثين عن التميز والندرة. ومع ذلك، لا تزال الفاكهة اليابانية تحتل الصدارة في عالم الفاكهة الفاخرة. فقد أثارت سلسلة متاجر "إروون" الراقية في لوس أنجلوس ضجة على الإنترنت عندما بدأت في بيع فراولة يابانية مغلفة بشكل فردي بسعر 19 دولارًا للحبة. كما تُباع شمامات "كراون" اليابانية -التي تُزرع بكميات محدودة وتُفحص بعناية- بمئات الدولارات للثمرة الواحدة. شركات متخصصة ولتلبية هذا الطلب المتزايد، ظهرت شركات تصدير متخصصة. ومن بين هذه الشركات "إيكيغاي فروتس"، التي تأسست في طوكيو عام 2023. تقدم هذه الشركة مجموعة من الفواكه الفاخرة، من صناديق من الكاكي بسعر 128 دولارًا، إلى مجموعات فراولة قد تصل إلى 780 دولارًا. لكن هذا النموذج التجاري يواجه تحديات، مثل الرسوم الجمركية وتقلبات المناخ الناتجة عن التغير المناخي. أما شركة "أويشي"، فقد وجدت طريقة لتجاوز هذه العقبات. فهي تستخدم الزراعة العمودية لزراعة أنواع الفراولة اليابانية محليًا داخل الولايات المتحدة، مما يلغي الحاجة إلى الاستيراد. وتسمح هذه التقنية بالتحكم الدقيق في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة، مما يخلق بيئة مثالية للزراعة طوال العام، بغض النظر عن الطقس أو الموسم. كما تُقلل هذه الطريقة من البصمة الكربونية الناتجة عن الشحن. وساعد التسويق الذكي والعلامة التجارية الأنيقة في تحويل فراولة "أويشي" إلى ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول الرئيس التنفيذي هيروكي كوجا: "يمكن لأي شخص أن يلاحظ أنها منتج مختلف تمامًا". وقد لاقت هذه الاستراتيجية صدى واسعًا، حيث جمعت الشركة 150 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها في نوفمبر الماضي. وفي محاولة لتوسيع قاعدة عملائها، أطلقت "أويشي" مؤخرًا نوعًا أرخص من الفراولة بسعر 8 دولارات للعلبة. كما دخلت الشركة مجال الطماطم الفاخرة، حيث تبيع علبًا صغيرة تحتوي على 11 حبة تقريبًا مقابل 10 دولارات. ويقترح كوجا تقديم ثلاث علب من الفراولة كهدية عند الذهاب إلى حفلة عشاء بدلاً من زجاجة نبيذ، قائلاً إنها "ستترك انطباعًا أقوى لدى المضيف". ومع تزايد شعبية الفاكهة الفاخرة في أمريكا، يتغير مفهوم المستهلكين تجاه الفاكهة. لم تعد مجرد وجبة خفيفة صحية، بل أصبحت رمزًا للفخامة والحرفية والرقي. وفي ثقافة تهتم بالصحة والجمال والانتشار على وسائل التواصل، قد تصبح الفراولة المثالية هي الكافيار الجديد. aXA6IDg0LjMzLjQ2Ljg4IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الطاقة في قلب بريكس.. تحولات الإنتاج والتسعير
يشهد العالم تحوّلًا نوعيًّا في توازنات الطاقة، إذ أصبحت مجموعة «بريكس»، في قلب النقاش حول الهيمنة المتعددة الأقطاب. لم تعد الطاقة محصورة في بعدها الاقتصادي، بل غدت أداة استراتيجية تعيد رسم المشهد الجيوسياسي والاقتصادي العالمي. إنتاج النفط في "بريكس".. هيمنة وقوة استراتيجية تشير بيانات منصة الأسواق الناشئة "bne IntelliNews" إلى أن توسّع "بريكس" ضاعف حصتها من إنتاج النفط العالمي لتصل إلى 46%. وهنا تجدر الإشارة إلى أن السعودية ودولة الإمارات وإيران تستحوذ على حوالي 17% من إنتاج النفط في العالم، كما أوردت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" في تقرير لها نُشر في فبراير/شباط 2024. وبحسب وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" في تقرير لها نُشر 19 مايو/أيار 2025، أصبح تكتل "بريكس" يمتلك ما يقرب من 40% من إنتاج النفط وتصريفه عالمياً بفضل انضمام أعضاء جدد ذات ثقل طاقوي استراتيجي كدولة الإمارات والسعودية وإيران. الإمارات.. رافعة طاقوية وتنموية بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية نُشر في يونيو/حزيران 2024، أصبحت دولة الإمارات لاعبًا محوريًا بعد انضمامها الرسمي عام 2024 لمجموعة "بريكس"، حيث تملك ما يقارب 3.2–4.0 ملايين برميل يوميًا من النفط، وهي رابع أكبر احتياطي غاز عالميًا (215 تريليون قدم مكعبة). وحسب بيان صدر عن منظمة أوبك في 31 مايو/أيار 2025، سيزيد إنتاج النفط في دولة الإمارات، كونها عضواً في تحالف "أوبك+" بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز 2025، ليصبح بذلك معدل الإنتاج المطلوب بدولة الإمارات للشهر ذاته 3.169 مليون برميل يومياً. ووفق المراجعة الإحصائية السنوية الصادرة عن معهد الطاقة البريطاني، الخميس 26 يونيو/حزيران 2025، جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة ضمن قائمة أكبر الدول المنتجة للنفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز خلال 2024، مسجلة 4.006 مليون برميل يوميًا. إضافة إلى ذلك، أصبحت دولة الإمارات وجهة تنافسية ملهمة عالمياً في تنويع الطاقة نحو مصادر منخفضة الكربون، حيث تمكنت من تشغيل 4 مفاعلات نووية سلمية في "براكة"، وبناء محطة "محمد بن راشد" للطاقة الشمسية، وتوسعة استثماراتها في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة بميزانيات تجاوزت 40 مليار دولار حتى 2030. وعلى صعيد التجارة، سجلت التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع بريكس أكثر من 93 مليار دولار سنويًا، وبنسبة تفوق 20% من إجمالي تجارتها غير النفطية، كما أورد موقع "مركز الاتحاد للأخبار". روسيا.. قوة غازية مستقرة رغم العقوبات الغربية، تواصل روسيا دورها المحوري في "أوبك+" و"بريكس"، مستفيدة من احتياطيات غاز ضخمة (27% من العالمي). وسجلت روسيا زيادة طفيفة في إنتاجها النفطي خلال مايو/أيار 2025، بلغت 3 آلاف برميل يوميًا، ليصل الإجمالي إلى 8.984 مليون برميل يوميًا، لكنها ما تزال دون الحصة المستهدفة، والمقدرة بـ9.083 مليونًا. وبحسب بيانات أوبك للإنتاج النفطي المطلوب لشهر يوليو/تموز 2025، سيصل إنتاج روسيا من النفط إلى 9.240 مليون برميل يومياً بعد إضافة زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً للشهر ذاته. وفي عام 2024، حافظت روسيا على مكانتها كثالث أكبر منتج للنفط عالمياً بحجم 10.752 مليون برميل يوميًا، وفق المراجعة الإحصائية السنوية الصادرة عن معهد الطاقة البريطاني. السعودية.. شريك استراتيجي وعملاق طاقوي تمثل السعودية دوراً استراتيجياً في "بريكس+" بفضل إنتاجها النفطي القياسي -ثاني أكبر منتج عالمي للخام- الذي بلغ 10.852 مليون برميل يومياً في 2024، وفق المراجعة الإحصائية السنوية الصادرة عن معهد الطاقة البريطاني. وبحسب بيانات أوبك للإنتاج النفطي المطلوب لشهر يوليو/تموز 2025، سيصل إنتاج السعودية النفطي إلى 9.534 مليون برميل يومياً بعد إضافة زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً للشهر ذاته. وقد ناقش الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا دمج السعودية في تكتل "بريكس" ودورها في الاستثمارات الثنائية بقيمة 10 مليارات دولار، كما أفادت منصة الأسواق الناشئة "bne IntelliNews". كما أن السعودية ودولة الإمارات تتعاونان مع الشركاء من أجل تعزيز التعاون النفطي في إطار بريكس+، وزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة. البرازيل.. نجم طاقوي صاعد في عام 2024، جاءت دولة البرازيل في المرتبة التاسعة عالمياً ضمن أكبر الدول المنتجة للنفط، بحجم 3.466 مليون برميل يومياً، وفق المراجعة الإحصائية السنوية الصادرة عن معهد الطاقة البريطاني. وحسب ستاندرد آند بورز غلوبال، تدفع البرازيل باتجاه التعاون في الطاقة، التنويع والاستفادة من عضويتها في بريكس، وتوسيع دورها في الطاقة المتجددة ونقل التقنيات. تحول نوعي لافت في مزيج الطاقة بحلول نهاية عام 2024، خفّ الاعتماد على الوقود الأحفوري في دول بريكس إلى أقل من 50% من إجمالي قدرة توليد الطاقة لديها، لأول مرة في تاريخ الكتلة؛ وفقا بيانات وكالة الطاقة الدولية. وهذا يعكس تحوّلًا نوعيًّا نحو مصادر الطاقة المتجددة ودلالة قوية على التزام مجموعة الدول (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، ومعها أعضاء جدد مثل الإمارات ومصر) بمستقبل صافٍ وخالٍ من الكربون. وحسب التقرير السنوي لشركة الأبحاث غلوبال إنرجي مونيتور (Global Energy Monitor)، تمت إضافة 190 غيغاواط من الطاقة غير الأحفورية خلال 2024، معظمها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، في الصين والهند والبرازيل، لتصل قدرة الطاقة المتجددة المركبة في دول BRICS إلى 2.289 تيراواط، بينما انخفضت طاقة الوقود الأحفوري إلى 2.245 تيراواط. وهو أول مرة في تاريخ المجموعة التي تتجاوز فيها مصادر الطاقة غير الأحفورية (الشمس، الرياح، الهيدروجين) أكثر من 50% من إجمالي القدرة المركّبة. وإذا استمر هذا الزخم، فقد تصل السعة الإجمالية للطاقة المتجددة لدول بريكس بحلول 2030 إلى 4.200 تيراواط، ما يمثّل 77% من الهدف العالمي لمضاعفة القدرة 3 مرات. وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام. وتم تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم (54.5 مليار دولار)، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 غيغاواط بحلول عام 2030. كما تركز دولة الإمارات بشكل كبير على تطوير تقنيات الهيدروجين منخفض الكربون، مع خطة طموحة لإنتاج 15 مليون طن سنويًا بحلول عام 2050، مما يعزز مكانتها كقائد عالمي في هذا المجال. استراتيجية تسعير تنافسية للطاقة ركزت دول بريكس في السنوات الأخيرة على انتقال عادل ومستدام للطاقة، مع سياسة تسعير تنافسية تهدف إلى: - انتقال تدريجي من التعرفة الثابتة إلى سوق مزايدات لتحديد الأسعار. - استخدام التمويل الميسر عبر بنك التنمية الجديد وتخفيض الاعتماد على الدولار. - تمكين تسعير الكربون كآلية لتعديل حوافز القطاع الصناعي. - تعزيز الشفافية والمنافسة باستخدام المناقصات والعقود الطويلة الأجل. - ضمان جاذبية الاستثمار في الطاقة المتجددة. - تشجيع كفاءة الاستهلاك وتقليل انبعاثات الكربون. - تعزيز أمن الطاقة باستقلالية عن تقلبات السوق العالمي. هذه الاستراتيجية المتكاملة تدعم دفع تكلفة الطاقة النظيفة إلى مستويات تنافسية أو أقل من الوقود الأحفوري، وتحويل "بريكس" إلى لاعب محوري في تسعير الطاقة العالمي، شريطة: - تطوير بنية الشبكات الكبرى. - استمرار التمويل بأسعار تنافسية. - تطوير منصات تداول شفافة واقتصادية. نتيجة لذلك، بدأت أنظمة التسعير تتبنى آليات هجينة بين دعم عبر التعريفة الثابتة (FiTs) والتسعير التنافسي عبر المناقصات والعقود طويلة الأجل (PPAs)، مع حوافز خاصة لأسعار الشبكة (grid parity). وتعد الصين نموذجاً لسوق التسعير الطاقوي العادل، حيث قررت في يونيو/حزيران 2025 خفض الدعم للتعرفة الثابتة عن مشاريع الرياح والشمس، والانتقال الكامل إلى نظام التسعير بالمزاد (market pricing). هذا القرار أدّى إلى تكاليف إنتاج رياح بحرية أقل من 55 دولار/ميغاواط مقابل 95 دولار/ميغاواط في 2020. فيما شهدت أسعار الطاقة الشمسية في المناقصات الحكومية الهندية انخفاضاً إلى نحو 0.06 دولار/كيلوواط في أغسطس/آب 2024. وتعمل الحكومة الهندية على ربط منظومة التعريفة بسياسات الكربون، والتداولات بالفواتير الخضراء، لدفع القطاع نحو تقديم طاقة بأسعار قريبة من الكلفة الإجمالية. وتعتمد البرازيل منح دعم مالي (FiT) هام لكلفة مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، لكن التسعير يتجه تدريجيًا نحو نظام العقود الموحدة (PPA) لتحفيز المنافسة وضبط الإنفاق الحكومي. وفي جنوب أفريقيا، رغم الإمكانات المحدودة، تم إدخال ضريبة الكربون المخطط لها لتتراوح بين 20 – 30 دولار/طن. بينما يغلب على روسيا تسعير السوق التقليدي باستخدام اليورو والروبل، مع مناقشات جديدة لإدخال آليات تعريفة دعم الطاقة المتجددة وضرائب كربونية بحلول عام 2035. وتركز خريطة طريق بريكس للأعوام 2025 – 2030 على تعزيز مركزية خطوط التمويل عبر بنك التنمية الجديد (NDB)، لدعم الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية؛ وفق بيانات بوابة "بريكس" الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى منح قروض بفائدة منخفضة، وتسهيل الشراء بالجملة بالعملات المحلية بدل الدولار، مما يقلل ضغط تقلبات الصرف ويخفض تكلفة الاستيراد للمعدات. كما تم الترويج لإدماج أسواق العقود الآجلة للطاقة والبيئة (مثل الطاقة المشتقة)، بتداول عقود لتغطية تقلبات الأسعار المستقبلية. aXA6IDE3Mi44NC4xODIuOTIg جزيرة ام اند امز SE