
مبادرة نوعية في الرياض.. إعادة تدوير مخلفات الهدم لاستخدامها في إنشاء الطرق
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن المبادرة تسهم في تطوير بنية تحتية أكثر كفاءة واستجابة للتحديات البيئية، مشيرة إلى أن إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءًا من خطة المملكة للتحول نحو الاقتصاد الدائري، والتي تستهدف إعادة تدوير ما نسبته 60٪ من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
وبيّنت الهيئة أن الدراسة البحثية التي أجريت في مركز أبحاث الطرق التابع لها، شملت تقييم الخلطات الإسفلتية والحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة، وقد تم توريد هذه المواد من المردم البيئي التابع لأمانة الرياض، بهدف التوسع في استخدام هذا النوع من الرصف المستدام.
ابتكارات واستدامة.. على طرق العاصمة الرياض pic.twitter.com/rLh02CjEHQ
— الهيئة العامة للطرق (@RGAsaudi) July 19, 2025
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تُجسد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص ابتكارية، من خلال تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، وخفض الاعتماد على المواد الخام، مما يُسهم في تقليل تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، وتعزيز كفاءة البنية التحتية، ليكون قطاع الطرق أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المبادرة نُفذت في وقت سابق بالشراكة مع أمانتي جدة والأحساء، مؤكدة عزمها التوسع في تنفيذها بمواقع جديدة، وذلك دعمًا لاستراتيجية قطاع الطرق الهادفة إلى تحقيق المركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول 2030، وخفض وفيات الحوادث إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، إلى جانب تغطية الشبكة بعوامل السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، وضمان مستوى خدمات متقدم لشبكة الطرق في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية:3 أشهر متبقية لتصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة عن العمل
جددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دعوتها لأصحاب العمل والمواطنين إلى الاستفادة من المهلة التصحيحية الممنوحة لتعديل أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة عن العمل، والتي تنتهي في 11 نوفمبر 2025، مشيرة إلى أن الفترة المتبقية لا تتجاوز ثلاثة أشهر فقط. وأكدت الوزارة أن هذه المهلة تمثل فرصة تنظيمية وإنسانية لتصحيح أوضاع قائمة بما يكفل تحقيق العدالة وحماية الحقوق لكافة أطراف العلاقة التعاقدية، موضحة أن الحملة تهدف إلى تصحيح الوضع القانوني للعمالة المتغيبة بما يتوافق مع الأنظمة المعتمدة، إضافة إلى تجنب المخالفات والإجراءات النظامية المرتبطة بتغيب العمالة، كذلك تنظيم العلاقة التعاقدية بين صاحب العمل والعامل المنزلي بشكل واضح وعادل. وشددت الوزارة على أن المهلة لا تشمل العمالة التي تغيبت بعد تاريخ إطلاق الحملة في 11 مايو 2025، داعية إلى سرعة اتخاذ الإجراءات النظامية عبر منصة 'مساند' التي تتيح إتمام عملية التصحيح إلكترونيًا بكل يُسر. ولتسهيل الوصول إلى الخدمات، أطلقت الوزارة رمز الاستجابة السريعة (QR) لتمكين المستفيدين من الدخول مباشرة إلى المنصة عبر الأجهزة الذكية. واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرصها على تنظيم سوق العمل، وتحقيق التوازن في العلاقة التعاقدية، وتدعو الجميع إلى التعاون واستثمار ما تبقى من المهلة التصحيحية تفاديًا للعقوبات النظامية بعد انقضائها.


الشرق للأعمال
منذ 33 دقائق
- الشرق للأعمال
مشاريع تنموية كبرى في دمشق بقيمة تتجاوز 14 مليار دولار
أعلنت سوريا عن واحدة من أضخم خططها الاستثمارية منذ عقود، كاشفة عن مشاريع تفوق قيمتها 14 مليار دولار في قطاعات حيوية تشمل النقل والتنمية الحضرية، في إشارة واضحة إلى انطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار بعد أكثر من عقد على الحرب. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك، حيث كشف رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي عن 12 مشروعاً استراتيجياً، على رأسها تطوير وتوسعة مطار دمشق الدولي باستثمار يتجاوز 4 مليارات دولار. حيث وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني السوري مذكرة تفاهم استراتيجية مع اتحاد يضم خمس شركات دولية، تقوده شركة "يو سي سي" (UCC) القطرية. سيُنفّذ المشروع عبر ذراعها الاستثمارية "يو سي سي كونسيشنز انفستمنتس"، ويضم أيضاً: شركة " أسيت انفستمنتس يو اس ايه" (Assets Investments USA) الأميركية، وشركتي Cengiz İnşaat وKalyon İnşaat و TAV Tepe Akfen من تركيا. يهدف المشروع إلى إعادة تطوير مطار دمشق الدولي وتحويله إلى مركز إقليمي متكامل، قادر على استيعاب 31 مليون مسافر سنوياً عند الانتهاء من جميع مراحله، وذلك عبر مرافق عامة تُطابق أعلى المعايير العالمية. كما تم توقيع مذكرة لإنشاء شبكة مترو في العاصمة بتكلفة ملياري دولار (بالتعاون مع الشركة الوطنية للاستثمار الإماراتية)، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية الحضرية وتسهيل حركة النقل والسياحة. وشملت الحزمة الاستثمارية أيضاً مشروعات عقارية وتجارية ضخمة، مثل مشروع "مدينة أبراج دمشق" المؤلف من 60 برجاً تضم 20 ألف شقة بقيمة 2.5 مليار دولار، (بالتعاون مع شركة يوباكو الإيطالية)، و"أبراج البرامكة" بنحو 500 مليون دولار، إلى جانب مركز تسوق ضخم باسم "مول البرامكة" بتكلفة 60 مليون دولار. وقال الهلالي إن هذه الاستثمارات "ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية، وستكون موزعة في مواقع استراتيجية تمتد في عموم سوريا". زخم استثماري خليجي الإعلان السوري يأتي على وقع تصاعد الزخم الاستثماري الخليجي في البلاد. ففي يوليو الماضي، وقّعت السعودية 47 اتفاقية مع الحكومة السورية بقيمة 6.4 مليار دولار، خلال "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" الذي استضافته دمشق. اقرأ المزيد: أكثر من 500 شركة سعودية ترغب باستكشاف فرص الاستثمار في سوريا وتغطي هذه الاتفاقات 11 قطاعاً أساسياً، من بينها الإسكان، السياحة، الصناعة، الطاقة، الاتصالات، والطيران. وأكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن أكثر من 500 شركة سعودية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية، فيما أصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توجيهاً بتشكيل مجلس أعمال سعودي–سوري برئاسة محمد عبدالله أبو نيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، لتعزيز أطر التعاون المؤسسي بين البلدين. قطر تدخل على الخط بدورها، أعلنت شركة "بلدنا" القطرية مطلع يوليو عن ضخ 250 مليون دولار في مشروع لإنتاج الحليب والعصائر داخل سوريا، في خطوة تؤشر إلى عودة تدريجية لرؤوس الأموال القطرية إلى السوق السورية، وتكشف عن الإمكانات الكامنة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية لدعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل. الإمارات تتوسع في الموانئ وفي مايو، وقعت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية في سوريا مذكرة تفاهم مع "موانئ دبي العالمية" بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة حاويات متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. الاتفاق يتضمن أيضاً التعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرة، وموانئ جافة، ومحطات لوجستية على امتداد محاور استراتيجية داخل البلاد، في مؤشر على سعي الإمارات لترسيخ حضورها اللوجستي والتجاري في شرق المتوسط. استقطاب أوروبي الزخم لم يقتصر على الخليج. فقد أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية –ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم– عن استثمار بقيمة 230 مليون يورو لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بموجب اتفاقية وقّعتها مع الهيئة السورية للمنافذ البحرية، في تحرّك يفتح الباب لعودة تدريجية لرؤوس الأموال الأوروبية إلى سوريا. المشهد الأوسع: معركة إعادة الإعمار تبدأ تأتي هذه الاستثمارات في ظل تقديرات تشير إلى أن سوريا تحتاج إلى ما يزيد عن 800 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب. ومع رفع بعض العقوبات وتزايد الانفتاح الإقليمي، يبدو أن "معركة الإعمار" بدأت فعلياً، مع بروز الخليج كمحرك أساسي للمرحلة المقبلة، وسط سعي دمشق لإعادة تموضعها الاقتصادي والاستراتيجي في المنطقة.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أكاديمية SRMG وقناة الشرق تستضيفان ورشة عمل مبتكرة بالشراكة مع "آبكو" وجامعة كولومبيا
أعلنت أكاديمية "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام" (SRMG)، بالتعاون مع قناة "الشرق للأخبار"، عن استضافتهما ورشة عمل رفيعة المستوى في مجال الاتصال الاستراتيجي، وذلك في شهر أكتوبر 2025، بقيادة معهد "آبكو" وبالشراكة مع جامعة كولومبيا. تفاصيل تعاون أكاديمية SRMG وقناة الشرق تتراوح فعاليات الورشة بين الجلسات النظرية والتدريب العملي، وتستهدف إطلاع المشاركين على الاستراتيجيات الفعالة لمواكبة التحولات السريعة في المشهد الإعلامي. الورشة ستُقام في استوديوهات قناة الشرق للأخبار بالرياض، وسيشارك فيها عدد من المتحدثين البارزين مثل الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة الشرق، ورياض حمادة، مدير أخبار اقتصاد "الشرق مع بلومبرغ". التركيز سيكون على التحديات التي يواجهها الإعلاميون في ظل التحولات السريعة في قطاع الإعلام، وكيفية الاستفادة من الفرص الجديدة. وفي تصريح له، أكد علاء شاهين صالحة، المدير التنفيذي لأكاديمية SRMG، أن استضافة هذه الورشة هي خطوة بارزة في التزام أكاديميتها بتطوير صناعة الإعلام في المنطقة. زمن جانبه، أشار مأمون صبيح، رئيس شركة "آبكو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن الشراكة مع أكاديمية SRMG تمثل بداية جديدة لتوسيع التعاون المهني الأكاديمي في مجال الاتصال. تفاصيل البرنامج التدريبي ويتم تصميم ورشة العمل وفق برنامج متكامل يتضمن أفضل ممارسات الاتصال الاستراتيجي، بالإضافة إلى تمارين محاكية للواقع. ستتيح الورشة للمشاركين فرصة تعلم أحدث المهارات والأدوات التي تمكنهم من مواكبة تحديات العصر الحديث في الإعلام. والهدف هو سد الفجوات في المهارات الأساسية لتمكين المتخصصين في الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تكون هذه الورشة نقطة تحول في تدريب الأخصائيين في مجال الاتصال في المنطقة، حيث ستوفر لهم الأدوات والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم الإعلام المتغير.