
موسم الأعاصير: ما يجب معرفته قبل السفر لهذه الوجهات
يتحدث "جوش تايلور"، أحد السكان الأصليين لولاية فلوريدا، من ذوي الخبرة في التعامل مع الأعاصير، عن أهمية الاستعداد والتخطيط الذكي، مؤكدًا أن "الخوف من الأعاصير لا يجب أن يمنع الناس من السفر، لكن عليهم أن يكونوا مرنين ومستعدين". ينصح جوش المسافرين أولاً باختيار وجهات خارج حزام الأعاصير إن أمكن، أو تلك التي تتمتع ببنية تحتية قوية ومرافق طوارئ متطورة. كما يُوصي بالحجز في فنادق أو منتجعات تقدم سياسات مرنة في حال حدوث تقلبات جوية، بما في ذلك الإلغاء المجاني أو تعديل التواريخ دون رسوم إضافية.
ومن أبرز النصائح ضرورة متابعة التوقعات الجوية عبر التطبيقات الموثوقة مثل تطبيق NOAA الرسمي أو AccuWeather، خاصة في الأسبوع الذي يسبق الرحلة. كما يشدد على أهمية التواصل مع أماكن الإقامة للتأكد من وجود خطط إخلاء طارئة أو ملاجئ قريبة في حال تفاقمت الأحوال الجوية. وأن حمل حقيبة طوارئ صغيرة تحتوي على مستلزمات أساسية مثل المصباح اليدوي، الأدوية الضرورية، وشاحن الهاتف المحمول، قد يكون خطوة بسيطة ولكنها بالغة الأهمية في حالات الطوارئ.
في الوقت الذي تزداد فيه حدة الظواهر المناخية عالميًا، لا يعني ذلك التوقف عن السفر، بل يتطلب وعيًا وتخطيطًا أكثر ذكاءً. ومع اقتراب موسم أعاصير نشط هذا العام، تُصبح نصائح السكان المحليين، مثل جوش تايلور، مرشدًا مهمًا لكل من يخطط لزيارة مناطق معرضة للخطر. الاستعداد الجيد لا يحمي فقط من المخاطر المحتملة، بل يضمن أيضًا تجربة سفر أكثر أمانًا وطمأنينة في وجه الطبيعة المتقلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
أفضل أماكن السفر غير المزدحمة لعشّاق الهدوء
يجب أن تكون تمضية الأوقات في أماكن مميّزة بأجوائها الهادئة من العادات الأساسيّة في حياتك، إذ عليك أن تخصّصي الوقت بين الفترة والأخرى لاختبار ذلك، وإن استطعت، لا تتردّدي بالتخطيط لعيش هذه التجربة في وجهة سياحيّة تتّسم بسكونها. فهناك، ستجدين فرصة مثاليّة للتأمّل وإعادة التواصل مع نفسك وأيضًا للتخلّص من الطاقة السلبيّة وما يرافقها من مشاعر مشحونة بالتوتّر والحزن، الأمر الذي يتيح لك العودة بنشاط متجدّد لنمط حياتك الأساسيّ. وإضافة إلى ذلك، ستتعرّفين على ثقافات جديدة، وقد تكتسبين أيضًا أصدقاء جدد، وتتذوّقين أطعمة محليّة على أصولها، وتستكشفين معالم رائعة سواء كانت طبيعيّة، أو أثريّة، أو ثقافيّة. فإليك أجمل أماكن السفر غير المزدحمة. سفانيتي، جورجيا إذا كنت ترغبين في أن تتوهي وسط المناظر الطبيعيّة الخلّابة من دون أن يعكّر ازدحام السوّاح مزاجك، فتوجّهي إلى سفانيتي الواقعة شمال جورجيا. فهي مُحاطة بجبال القوقاز الشاهقة، وفيها أبراج حجريّة التي تعود للعصور الوسطى في قرى مثل أوشغولي تحتضن أيضًا منازل تقليديّة. في هذه الوجهة، ستعشقين المشي لمسافات طويلة وأنت تستكشفين المروج، والأنهار الجليديّة، والممرّات الجبليّة الخلّابة، حيث تتعرّفين أيضًا على أنواع مختلفة من النباتات والأشجار. وتبدأ المغامرة قبل وصولك إليها حتّى، إذ ستندهشين بالمناظر الخلّابة التي ستشاهدين وأنت متوجّهة إليها بالسيارة. وادي قاديشا، لبنان إنّ وادي قاديشا هو من أكثر المواقع روعة في العالم، وقد أدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالميّ بفضل الأديرة الأثريّة فيه المنحوتة في منحدات جباله. تحيط بهذا المكان مساحات خضراء مذهلة، والتي تستكشفينها أثناء المشي وأنت متوجّهة نحو الأديرة، حيث ستصادفين كنائس صغيرة، وجسورًا حجريّة. هناك لن تلتقي بالكثير من الناس، إذ لا يقصدها سوى عشّاق الهدوء واستكشاف الروائع الطبيعيّة، وستستمتعين أيضًا بالمناخ الذي يكون معتدلًا حتّى في الصيف. وما يجعل زيارتك لهذا المكان استثنائيّة أيضًا، بيوت الضيافة التي توفّر لك إقامة مريحة، وتقدّم وجبات محليّة، ما يُشعرك بأنّك في منزلك الجبليّ. شيرينس، تركيا تشتهر قرية شيرينس بمساحاتها الريفيّة الهادئة، ومنازلها الحجريّة، وإنّها مثاليهج لتبتعدي عن صخب المدن وتمضي عطلة يعمّها الهدوء والسكنة. فهناك، ستعيشين أجمل اللحظات في شوارعها الضيّقة المرصوفة بالحصى، وستتوقّفين للاستراحة في المقاهي، ولشراء الحرف اليدويّة من المتاجر المحليّة. وما سيجعل رحلتك أروع، الإطلالات الخلّابة على بساتين الزيتون وكروم العنب، والتي يمكنك أن تستكشفيها أيضًا عن كثب. و بوتان، الهيمالايا تعدّ بوتان من الملاذات الرائعة للباحثين عن تجربة سفر هادئة واستثنائيّة، وفيها، ستغوصين في رحلة تتعرّفين من خلالها على التراث الثقافيّ لها، لما تحتويه من معالم، مثل دير «عشّ النمر» الواقع على قمم المنحدرات الصخريّة. أيضًا، ستنذهلين بالمناظر الطبيعيّة للوديان وأنت تتجوّلين في مسارات حُفرَت في أحضان الطبيعة، حيث ستتأمّلين في الروائع المحيطة بك، لتجدّد ناشطك الداخليّ وتكتشفي ذاتك أكثر. جزر غالاباغوس، الإكوادور إنّ جزر غالاباغوس هي من أبرز وجهات السفر الهادئة في العالم، وهي تشتهر بتنوعها البيولوجي الأخّاذ، بما في ذلك أنواع فريدة مثل السلاحف العملاقة والإغوانا البحرية، ما يوفر ملاذًا لا مثيل له في هدوء الطبيعة. وإضافة إلى تعرّفك على الحيوانات، ستستمتعين بالمناظر الطبيعية الرائعة، مثل الفوهات البركانية والمرتفعات الخضراء، وكذلك بتلك الموجودة في أعماق المحيط حيث ستتعرّفين على الحياة البحريّة أثناء ممارسة رياضة الغوص. إنّ جزر غالاباغوس مثاليّة للمسافرين الباحثين عن ملاذ هادئ، حيث توفر لهم فرصة الانغماس في جمال الطبيعة مع التأمل في التعايش المتناغم بين الأنواع المختلفة، بعيدًا عن فوضى الحياة الحديثة.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
أماكن مذهلة لمشاهدة غروب الشمس حول العالم
لا شيء يضاهي لحظة غروب الشمس حين يتلاشى الضوء تدريجيًا، وتبدأ السماء برسم لوحات ساحرة من الألوان الهادئة التي تتدرج بين البرتقالي، والأحمر، والبنفسجي. هذه اللحظة العابرة التي تنبض بالجمال والرومانسية، أصبحت واحدة من أبرز تجارب السفر التي يسعى إليها عشاق الطبيعة والمصورون والمسافرون الباحثون عن لحظات استثنائية. في أماكن متفرقة حول العالم، تمتزج مناظر الغروب مع الطبيعة الساحرة أو المعالم التاريخية، لتشكل تجارب بصرية لا تُنسى. بعض الوجهات اشتهرت عالميًا بغروبها الفريد الذي يجذب الزوار من مختلف الجنسيات فقط لمشاهدته، وهنا نأخذك في جولة إلى أبرز تلك المواقع التي تستحق أن تُضاف إلى قائمة أمنيات كل مسافر. غروب الشمس في سانتوريني: لوحة رومانسية فوق البحر تعد جزيرة سانتوريني اليونانية من أشهر الوجهات لمشاهدة غروب الشمس، ولا سيما من بلدة "أويا" الشهيرة. تصطف المباني البيضاء ذات القباب الزرقاء على الجروف الصخرية المطلة على بحر إيجه، وما إن تبدأ الشمس بالهبوط خلف الأفق حتى تتحول المدينة إلى مسرح طبيعي يتفاعل مع الضوء بطرق مذهلة. يتجمهر الزوار على الشرفات والسلالم الحجرية بصمت، مستمتعين بالمشهد الذي لا يمكن أن تمل منه العين. غروب سانتوريني ليس مجرد لحظة عابرة، بل تجربة يتشاركها الناس بمشاعر الدهشة والسكينة في آن واحد. الألوان تنعكس على الجدران البيضاء والبحر المفتوح، في مشهد تتمنى أن يتوقف الزمن فيه. من الصعب أن تزور الجزيرة دون أن تجعل الغروب فيها جزءًا أساسيًا من رحلتك. غروب الصحراء في وادي رم: سحر الأفق اللامتناهي في قلب صحراء الأردن، يشتهر وادي رم، أو كما يُعرف بـ"وادي القمر"، بجماله البدائي وهدوئه العميق، لكنه عند الغروب يتحول إلى تحفة طبيعية يصعب وصفها. الشمس تغرب ببطء خلف الجبال الرملية الحمراء، لتصبغ السماء بالألوان الذهبية والنحاسية، وتترك خلفها سكونًا تامًا لا يقطعه سوى صوت الرياح الخفيفة. الجلوس فوق أحد التلال أو ركوب الجِمال لمتابعة المشهد يمنح الزائر شعورًا عميقًا بالسلام والتأمل. الكثير من السياح يختارون قضاء الليل في مخيمات بدوية فاخرة فقط ليشاهدوا هذا الغروب ويكملوا الليل تحت النجوم. هذه التجربة ليست فقط بصرية، بل روحية أيضًا، حيث يشعر الإنسان بالانفصال عن صخب العالم والاتصال العميق بالطبيعة. غروب استوائي في بالي: حين تلتقي الشمس بالمحيط تشتهر شواطئ بالي، وخاصة شاطئ "تانا لوت" و"أولواتو"، بغروب شمسهما الدرامي الذي يجمع بين روعة الطبيعة وجمال المعابد الساحلية. الزائر يقف أمام المحيط الهندي الواسع، بينما تغوص الشمس ببطء خلف الموج وتنعكس أشعتها على المياه المتلألئة، مما يخلق مزيجًا من الألوان والضوء يخطف الأنفاس. معابد الهندوس المقامة على الصخور البحرية تضيف لمسة روحانية على المشهد، وكأنك تشاهد طقسًا مقدسًا منسوجًا من الضوء والظل. كثيرون يقضون نهارهم في ركوب الأمواج أو الاسترخاء، لكنهم يتوقفون في نهاية اليوم احترامًا لهذه اللحظة التي تعتبر من أجمل ما يمكن أن يُرى في جنوب شرق آسيا. غروب الشمس في بالي ليس مجرد مشهد، بل حالة مزاجية متكاملة تعيشها بكل حواسك. سواء كنت من محبي المغامرات أو الباحثين عن لحظات هدوء وتأمل، فإن مشاهدة غروب الشمس في أماكن مختارة حول العالم تضيف طابعًا خاصًا لرحلتك. الغروب يذكّرنا بجمال النهايات، وبأن كل يوم يحمل لحظة يمكن أن تُخلد في الذاكرة. من الجزر اليونانية إلى صحارى الأردن، ومن سواحل آسيا إلى أعالي الجبال، تتكرر الظاهرة ذاتها لكن بتعبيرات مختلفة، وكل موقع يمنحها طابعه الفريد. الرحلات قد تختلف، لكن ما يجمعها جميعًا هو تلك اللحظة التي تصمت فيها الطبيعة لتدعك تشاهد بأمانة، نهاية يوم وبداية تأمل جديد.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
أفضل 20 وجهة سياحية في العالم لعام 2025
مع كل عام جديد، يتطلع عشّاق السفر إلى اكتشاف وجهات جديدة تحمل تجارب ثقافية وطبيعية فريدة، وتعد سنة 2025 زاخرة بفرص السفر الاستثنائية التي تجمع بين التنوع الجغرافي، والحداثة، والحفاظ على التراث. من المدن التاريخية في أوروبا إلى الجزر الخفية في آسيا، ومن المرتفعات الهادئة في أمريكا الجنوبية إلى الصحارى الذهبية في إفريقيا، تتصدر العديد من المواقع قائمة الوجهات الأكثر جاذبية لهذا العام. سواء كنت تسعى لمغامرة في الهواء الطلق، أو راحة في منتجع فاخر، أو تفاعل مباشر مع ثقافات الشعوب، فستجد في هذه القائمة ما يلبي شغفك، ويمنحك ذكريات لا تُنسى. وجهات أوروبية تتصدر القائمة بتجارب متنوعة لا تزال أوروبا تحتفظ بمكانة بارزة في قلوب المسافرين، ويأتي على رأس الوجهات الموصى بها لعام 2025 مدينة كوبنهاغن الدنماركية، بفضل التزامها بالاستدامة وتنوع تجاربها المعمارية والمطاعم الحديثة. تليها فلورنسا الإيطالية التي تستقطب الزوار بعراقتها الفنية وسحر أزقتها. أما سانتوريني في اليونان فتوفر تجربة رومانسية لا مثيل لها، خصوصًا لعشاق الغروب والمناظر الساحلية. أيضًا، تظهر بودابست المجرية بقوة هذا العام كوجهة ثقافية متكاملة بأسعار مناسبة. أما إشبيلية الإسبانية فتسحر الزوار بعروض الفلامنكو وأزقتها المرصوفة بالحجارة. ولا يمكن إغفال إيسلندا، وجهة المغامرات الطبيعية من شلالات وبراكين وأنهار جليدية. آسيا وأمريكا اللاتينية: تنوّع مذهل وسحر الطبيعة من القارة الآسيوية، تبرز كيوتو اليابانية، التي تجمع بين جمال الحدائق والمعابد والهدوء التقليدي، إلى جانب سيول التي تمثل نموذجًا لمدن المستقبل. أما بالي الإندونيسية، فتعود بقوة ضمن الوجهات المحببة لما تقدمه من صفاء، ومنتجعات، وأنشطة شاطئية. في الشرق الأوسط، تبرز عمّان الأردنية كبوابة لاستكشاف البتراء ووادي رم. وفي أمريكا اللاتينية، تسطع ميديلين الكولومبية كمثال على المدن المتجددة التي جمعت بين الفن الحضري والتطور الحديث. كما تظهر كوسكو في بيرو كبوابة لزيارة ماتشو بيتشو، بينما تقدم بوينس آيرس الأرجنتينية مزيجًا من الثقافة الأوروبية واللاتينية في قلب واحد. إفريقيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية: مفاجآت مدهشة في إفريقيا، تتقدم كيب تاون المشهد بفضل موقعها الخلاب على المحيط وجبل الطاولة المذهل، في حين تقدم مراكش المغربية تجربة شرقية أصيلة بين الأسواق والقصور القديمة. أما في أوقيانوسيا، فتُعد كوينزتاون النيوزيلندية جنة لعشاق الطبيعة والأنشطة الخارجية. وتستمر سيدني الأسترالية في جذب الزوار بجمال شواطئها وأوبراها الشهيرة. وفي أمريكا الشمالية، تعود فانكوفر الكندية إلى الصدارة بفضل نمط الحياة الهادئ بين الجبال والمحيط، بينما تستمر نيو أورلينز الأمريكية في تقديم مزيج موسيقي وثقافي لا يُنسى. كما دخلت مكسيكو سيتي إلى القائمة كوجهة مزدهرة بالمأكولات والفن والتاريخ. في المجمل، فإن أفضل 20 وجهة سياحية لعام 2025 تكشف عن تنوع مذهل يلبي كافة الأذواق. من مدن عصرية تحتضن التكنولوجيا، إلى قرى تراثية تنبض بالثقافة، ومن شواطئ نائية إلى جبال مهيبة، يعكس هذا التنوع مدى الانفتاح المتزايد للسياحة على التجارب الشخصية الفريدة. وبينما يعود البعض إلى وجهات مألوفة بحثًا عن الراحة، يغامر آخرون لاستكشاف أماكن جديدة غير مستكشفة بعد. لكن العامل المشترك بين الجميع هو رغبتهم في اختبار شيء مختلف، والعودة بذكريات تترك بصمتها. وفي ظل تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، فإن السفر في 2025 لم يعد مجرد انتقال جغرافي، بل هو تجربة شاملة تُثري الروح وتفتح آفاقًا جديدة أمام المسافر المعاصر.