logo
إيران تنفي تلقيها رسالة من بوتين حول «التخصيب الصفري»

إيران تنفي تلقيها رسالة من بوتين حول «التخصيب الصفري»

تم تحديثه السبت 2025/7/12 05:11 م بتوقيت أبوظبي
بُعيد نشر موقع «أكسيوس» الأمريكي تقريرًا، تحدث فيه عن قبول طهران اتفاق نووي يقوم على أساس «صفر تخصيب»، نفت طهران تلقيها أية رسالة في هذا الصدد.
وكان موقع أكسيوس، نقل عن أربعة مصادر له قولها، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومسؤولين إيرانيين، بأنه يدعم فكرة التوصل إلى اتفاق نووي تُحرَم إيران بموجبه من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم.
وبحسب المصدر، فإن موسكو حثّت طهران على قبول اتفاق يقوم على أساس «صفر تخصيب»، وهو تحول جذري في موقفها التقليدي. كما أبلغ الروس الحكومة الإسرائيلية بهذا الموقف الجديد لبوتين. ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: «نحن نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين».
نفي إيراني
إلا أن مصدرا مطّلعا لوكالة تسنيم شبه الرسمية، قال إن الادعاء بشأن إرسال بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة، «غير صحيح».
وأضاف المصدر المطّلع: "طهران لم تتلقَّ أي رسالة من هذا النوع من بوتين على الإطلاق."
وأوضح أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع وزير الخارجية عباس عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة حول التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك.
ولطالما كانت روسيا الحليف الدبلوماسي الأبرز لإيران في ملفها النووي، واعتادت موسكو الدفاع علنًا عن «حق إيران في التخصيب»، إلا أن تقرير «أكسيوس» يشير إلى أن الرئيس الروسي بات يتبنى موقفًا أكثر صرامة خلف الكواليس، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران.
أضرار جسيمة
وأسفرت الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة عن أضرار جسيمة في منشآت إيران النووية، لكن وفقًا للتقرير، لم يتم تدمير كل كميات اليورانيوم عالي التخصيب. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد نجت من الضربات.
في المقابل، أوضح التقرير أن الرئيس ترامب أعلن عن رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. وإذا ما استؤنفت المفاوضات، فسيكون من أبرز المطالب الأمريكية فرض حظر تام على أي نشاط لتخصيب اليورانيوم داخل إيران.
وأعلنت إيران مرارا أنها تحتفظ بحقها السيادي في تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق نووي. ولكن وفقًا لمسؤول أوروبي مشارك بشكل مباشر في المحادثات، فإن روسيا تعمل على إقناع إيران بالعدول عن هذا الموقف.
aXA6IDkxLjEyNC4xNDEuMTg0IA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النووي الإيراني.. طهران تسعى لـ«ضمانات» أمريكية وتتحدى «زناد أوروبا»
النووي الإيراني.. طهران تسعى لـ«ضمانات» أمريكية وتتحدى «زناد أوروبا»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

النووي الإيراني.. طهران تسعى لـ«ضمانات» أمريكية وتتحدى «زناد أوروبا»

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 01:50 ص بتوقيت أبوظبي استعرض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، محددات سياسة بلاده فيما يخص استئناف المفاوضات مع أمريكا والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية. ووضع عراقجي ضوابط لأي مفاوضات مستقبلية مع واشنطن، أبرزها الحصول على "ضمانات" بعدم اللجوء إلى القوة، فضلا عن اقتصار النقاش على الملف النووي دون التطرق إلى البرنامج الصاروخي لإيران. وفيما يخص عودة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رسم وزير الخارجية الإيراني إطارا "جديدا" للتعامل، محذرا أوروبا من أن فرض عقوبات على بلاده يعني نهاية دورها في هذا الملف. وتأتي تصريحات عراقجي بعد ضربات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية خلال الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران، واستمرّت من 12 إلى 24 يونيو/حزيران الماضي. وتحمّل إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية جزئية عن الضربات التي تعرضت لها منشآتها النووية، وعلقت رسميا كل أشكال التعاون مع الوكالة مطلع يوليو/تموز الجاري بعد إقرار البرلمان قانونا بهذا الشأن. وانتقدت واشنطن القرار الإيراني ووصفته بأنه "غير مقبول". وأدت الحرب إلى وقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. شكل جديد وقال عراقجي إن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. وينص القانون الجديد الذي سنه البرلمان الإيراني على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو أعلى هيئة أمنية في البلاد. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله "خطر انتشار المواد المشعة وخطر انفجار الذخائر المتبقية. هذان أمران مهمان". وأضاف "بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية له جانب أمني وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة"، وفقا لـ"رويترز". وقال عراقجي لدبلوماسيين مقيمين في طهران إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتوقف، لكنه سيأخذ "شكلا جديدا" وسيوجهه المجلس الأعلى للأمن القومي وسيديره. وأضاف "سيبت المجلس في طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة المراقبة في إيران على أساس كل حالة على حدة مع مراعاة قضايا السلامة والأمن". ضمانات وأكد عراقجي أن إيران لن توافق على أي اتفاق نووي لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم وأنها ستوافق فقط على إجراء محادثات تقتصر على برنامجها النووي ولا تتضمن مسائل دفاعية مثل الصواريخ التي تنتجها. وشدد على أن "إيران ستحافظ على قدراتها، خصوصا العسكرية، في جميع الظروف. هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض". وتابع "طهران تدرس بعناية تفاصيل أي محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة وتسعى إلى الحصول على ضمانات بأن واشنطن لن تلجأ مرة أخرى إلى القوة العسكرية". وأضاف "لسنا في عجلة من أمرنا للدخول في مفاوضات غير مدروسة". آلية الزناد وحذر من أن أي تحرك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا لأوروبية، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بموجب اتفاق نووي سابق "سينهي دور أوروبا" في القضية النووية الإيرانية. وفي ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم في العام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025. وأُبرم الاتفاق في العام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMjY6OTA6OjUg جزيرة ام اند امز PT

كيف يفكر المسئولون في إيران؟.. وزير الخارجية يصر على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% حق للبلاد
كيف يفكر المسئولون في إيران؟.. وزير الخارجية يصر على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% حق للبلاد

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

كيف يفكر المسئولون في إيران؟.. وزير الخارجية يصر على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% حق للبلاد

زعم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار مع واشنطن بشأن القضية النووية، شريطة أن تقدم الولايات المتحدة "ضمانات ضد أي هجوم"، وتلتزم "بالاحترام المتبادل"، وتعترف "بأخطائها"، لكنه استبعد أي مفاوضات بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، الذي يصر على أنه "دفاعي ورادع". جاء ذلك في مقابلة مسجلة كتابياً حيث لم يكن من الممكن إجراؤها شخصيا أو عبر الفيديو "لأسباب أمنية"، وأقر الوزير فى نهاية المقابلة باعتقال النظام لراكب الدراجات الفرنسي الألماني الشاب لينارت مونتيرلوس، الذي اختفى منذ ١٦ يونيو. ورداً على سؤال حول مدى استعدادهم للتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وإلى أي مستوى يمكن تخفيضه كجزء من اتفاق، أصر عباس عراقجى قائلاً: نحن نُجري تخصيب اليورانيوم استنادًا إلى حقوقنا بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وقد أكدنا دائمًا عدم وجود نوايا عسكرية لدينا. وحتى الآن، وبعد تعرضنا للهجوم، لم نحيد عن سياستنا الرسمية المتعلقة بالأسلحة النووية، والتي تستند إلى فتوى شرعية، معتبرين إنتاج وتكديس واستخدام أسلحة الدمار الشامل أمرًا لاإنسانيًا ومنافيًا للإسلام. ويُحدد مستوى التخصيب بناءً على احتياجات إيران. بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، حددنا مستوى أحادي الرقم لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٣.٦٧٪. ثم، نظرًا لأن الدولة البائعة، الأرجنتين، لم تحترم التزاماتها المتعلقة بمفاعل الأبحاث في طهران، والذي يُستخدم لإنتاج الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المشعة، انتقلنا إلى التخصيب بنسبة ٢٠٪، ولكن لهذا الغرض فقط. ثم رفعنا النسبة إلى ٦٠٪ لإثبات أن التهديدات والضغوط ليست حلولًا. إن مبدأ التخصيب حقٌّ وضرورةٌ لإيران، ولكن يمكن التفاوض على هذه التفاصيل في إطار اتفاق متوازن ومتبادل ومضمون. البرنامج الصاروخى الباليستى مستمر وأصر الوزير الإيرانى على رفض التفاوض بشأن البرنامج الصاروخي الباليستي، قائلاً: إذا كانت فرنسا تتسامح مع تطوير بعض الدول للصواريخ بعيدة المدى، أو حتى بيعها، فلماذا تُشكك في برنامج الدفاع الباليستي الإيراني، محدود المدى والذي يُعدّ جزءًا من تسليحها الدفاعي؟ لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن برنامجنا الصاروخي دفاعي ورادع بحت. وفي ظلّ تهديدات إسرائيل والولايات المتحدة المستمرة لإيران، وتعرضنا الآن لهجماتهما، لا يُتوقع منا أن نتخلى عن قدراتنا الدفاعية. وكما هو الحال مع الدول الأوروبية التي تدافع عن حقها في الدفاع عن النفس، تحتفظ إيران أيضًا بحقها المشروع في الدفاع عن النفس. واعترف عباس عراقجي أن أضراراً جسيمة لحقت بمنشآت خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب الهجوم الأمريكي عليها، وقال: "يحق لنا المطالبة بتعويض عن ذلك"، مضيفاً أن الادعاء بإلغاء برنامج نووي أو أن دولة ما قررت إنهاء برنامجها النووي السلمي، الذي يهدف إلى تلبية احتياجاتها من الطاقة والطب والأدوية والزراعة، هو سوء تقدير. وتابع قائلاً إن أي برنامج يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستمر، ويستمر في إطار القانون الدولي، ليس مجرد مبانٍ وآلات. وقد أقرت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا وتكرارًا بعدم ملاحظة أي انحراف نحو الأنشطة العسكرية في البرنامج النووي السلمي الإيراني. وأوضح أن ما لا يمكن إصلاحه في الواقع هو الضربة التي تلقاها نظام منع الانتشار. إن الهجوم على المنشآت النووية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدم إدانة الدول الغربية له، يُشكل اعتداءً على القانون الدولي، وخاصةً على نظام منع الانتشار. ومنذ عام ٢٠٠٣، ركّزنا جهودنا على تطوير برنامجنا النووي السلمي في إطار القانون الدولي وبمشاركة الدول الحائزة على التكنولوجيا النووية، من أجل بناء الثقة. لكن العقوبات والسلوك المتناقض لشركائنا في خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق فيينا النووي المبرم عام ٢٠١٥ بين إيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين) عقّد هذا المسار. شروط استئناف المفاوضات مع واشنطن وحول إمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال عراقجى إن خصمنا "الولايات المتحدة" انتهك اتفاقًا دوليًا ومتعدد الأطراف في عام ٢٠١٨ بانسحابه الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة، وانتهك مجالنا الجوي في خضم المفاوضات، وهاجم منشآتنا. وكان من الممكن أن تؤدي هذه الهجمات إلى كارثة بيئية وإنسانية تؤثر ليس فقط على أمن وصحة الشعب الإيراني، بل أيضًا على شعوب المنطقة لسنوات قادمة. والدبلوماسية طريق ذو اتجاهين، والولايات المتحدة هي التي قطعت المفاوضات ولجأت إلى العمل العسكري. لذلك، من الضروري الاعتراف بمسؤولية الأخطاء، وملاحظة أي تغيير واضح في السلوك. ويجب ضمان عدم قيام الولايات المتحدة بهجوم عسكري مستقبلاً، في خضم المفاوضات. وأقر عراقجى أن تبادلات دبلوماسية تجري حاليًا مع الولايات المتحدة بخصوص المفاوضات التى توقفت بين البلدين، عبر بعض الدول الصديقة أو وسطاء. وقد يتغير شكل هذه المناقشات تبعًا للظروف. حيث كان الحوار، ولا يزال، جوهر السياسة الخارجية الإيرانية، ولن تجد في التاريخ مثالًا واحدًا على انتهاك إيران لهذا المبدأ، بحسب زعمه. وأضاف أن دونالد ترامب يزعم أنه أنقذ المرشد الأعلى علي خامنئي من الموت ويهدد إيران بمزيد من الهجمات إذا قامت بتخصيب اليورانيوم، فيما لن تُصبح الولايات المتحدة عظيمة إلا بتعزيز قيمها الأخلاقية السامية. ويحتل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، إلى جانب بُعده السياسي، مكانةً فريدةً في دستور البلاد، وهو قانونٌ أقرته أغلبية الشعب الإيراني. ولن نسمح لأحدٍ بسلب إرادة أمتنا تحت تهديد الحرب. علاوةً على ذلك، فإن إسرائيل، خلافًا لادعاءاتها وأهدافها التي حددتها سابقًا، لم تحقق النصر. وحول مقترح تشكيل تحالف بين إيران وبعض الدول في المنطقة لإنشاء برنامج نووي مدني، قال عراقجى: لطالما رحّبت إيران بالأفكار القائمة على التعاون والشفافية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وإن كانت النجاحات في هذا المجال نادرة. ويمكنكم ملاحظة التعاون بين إيران وفرنسا في شركة فراماتوم خلال سبعينيات القرن الماضي. حيث جمّدت الحكومة الفرنسية أسهم إيران في فراماتوم، كما جمّدت الأرباح المستحقة لها. وينطبق الأمر نفسه على التعاون بين إيران وألمانيا في سبعينيات القرن الماضي.. ومع ذلك، فإن أي تعاون إقليمي قابل للتفاوض. شرطنا الوحيد هو عدم تجاهل حقوق الشعب الإيراني ومصالحه. وقد أكدت إيران مرارًا استعدادها للحوار والتعاون لتطوير تقنيتها النووية السلمية مع أي دولة مسئولة، خاصة جيرانها. الدور الأوروبى مطلوب "وفق رؤيتنا" وعندما سئل الوزير عن تهديد الدول الأوروبية الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة بفرض بعض العقوبات التي رُفعت عام ٢٠١٥، قال إن التهديد بالعقوبات لا يخدم الدبلوماسية. وإذا سعت أوروبا حقًا إلى لعب دور محوري، فعليها أن تُظهر استقلاليتها وحيادها. ومن مؤشرات ذلك إدانة العدوان الإسرائيلي والهجوم الأمريكي على المنشآت الإيرانية. ولكن فرنسا لم تفعل ذلك. ففي هذا السياق، كيف يُمكنهم مطالبة إيران باحترام قواعد اللعبة الدولية؟ وتابع قائلاً: يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا بنّاءً في الحفاظ على الاتفاق النووي وخفض التوترات، شريطة إدانة سلوك إسرائيل العدواني. ندعم الدور البنّاء للدول الأوروبية الثلاث [فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة] في إعادة بناء خطة العمل الشاملة المشتركة، شريطة تجنبها الإجراءات الاستفزازية وغير البنّاءة، مثل التهديد بآلية "العودة السريعة"، التي ستُحدث نفس تأثير الهجوم العسكري. نرى أن مثل هذا الإجراء سيُمثّل نهاية دور فرنسا وأوروبا في قضية البرنامج النووي السلمي الإيراني. ومن جانب إيران، ليس لدينا نية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. حتى في ظل الظروف الصعبة المتمثلة بالعقوبات، واغتيال علمائنا، وعمليات التخريب، أثبتنا احترامنا لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، رغم أن اغتيال العلماء والمسؤولين العسكريين الإيرانيين وعائلاتهم انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويُظهر طبيعة إسرائيل الإرهابية وغير المسؤولة. هذا العمل ليس مفاجئًا، بل عمل جبان. وقد تمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على قدراتها الأمنية والاستخباراتية وتعاون الشعب الإيراني، من تحديد وتحييد العديد من هذه الشبكات منذ وقوع الهجمات. وتعليقاً على الهجوم الإسرائيلى على سجن إيفين، قال الوزير: وفقًا لتقرير السلطة القضائية، قُتل في الهجوم ٧٩ شخصًا، من بينهم موظفون في سجن إيفين، وجنودٌ في الخدمة، وسجناء وعائلاتهم في قاعة الزيارة، بالإضافة إلى بعض جيران السجن. وفيما يتعلق باعتقال بعض المشتبه بهم الذين تحركوا خلال الهجوم الإسرائيلي بهدف تنفيذ عمليات تخريبية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقاً لقوانينها الوطنية، تحملت مسؤوليتها في حماية أمن مواطنيها. وبسؤاله عن راكب الدراجات الفرنسي الألماني الشاب لينارت مونتيرلوس الذي اختفى في إيران منذ ١٦ يونيو أثناء توجهه إلى هناك، أقر الوزير بأنه تم القبض عليه بتهمة ارتكاب جريمة، وتم إرسال إشعار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية، لكن عراقجى لم يحدد طبيعة تلك الجريمة.

وزير الخارجية الإيراني: تعاوننا مع وكالة الطاقة الذرية سيتخذ شكلا جديدا
وزير الخارجية الإيراني: تعاوننا مع وكالة الطاقة الذرية سيتخذ شكلا جديدا

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

وزير الخارجية الإيراني: تعاوننا مع وكالة الطاقة الذرية سيتخذ شكلا جديدا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، أن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتخذ شكلا جديدا، عقب تعليق طهران تعاونها رسميا مع الوكالة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز". عراقجي يؤكد حق إيران في تخصيب اليورانيوم وأكد عراقجي على حق إيران في تخصيب اليورانيوم، متابعا: "ندرس تفاصيل محادثات محتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني". ولفت إلى أن بلاده تنوي التعاون مع وكالة الطاقة التابعة للأمم المتحدة على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه شدد علي أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف أصبح من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. وينص القانون الجديد على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران. مسائل السلامة والأمن وأضاف عراقجي: "لم يتوقف تعاوننا مع الوكالة، لكنه سيتخذ شكلا جديدا"، متابعا أن طلبات الوكالة "سيتم النظر فيها حالة بحالة مع الأخذ في الاعتبار مسائل السلامة والأمن". وأوضح أن طهران ستعمل مع وكالة الطاقة الذرية، لكنه أضاف: "التفتيش قد يكون خطرا". وأوردت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عراقجي قوله "خطر انتشار المواد المشعة وخطر انفجار الذخائر المتبقية هذان أمران مهمان". وتابع: "بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية له جانب أمني وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store