
وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع: أعددنا خططا لإدارة المراكز الحساسة في حال تنفيذ عمليات اغتيال بحق القادة، وخططنا تضمن وجود 10 بدلاء لكل موقع حساس لضمان عدم حدوث أي خلل في عملية القيادة.
Aa
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
الأكثر قراءة
كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟
المنطقة على حافة الإنفجار... ولا تطمينات أميركيّة للبنان إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة ملف السلاح الفلسطيني الى «ثلاجة» الإنتظار مُجدّداً!
ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»
"القوات اللبنانيّة"... صعود إنتخابي في مُقابل محدوديّة التأثير السياسي
عاجل 24/7
16:22
وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع: أعددنا خططا لإدارة المراكز الحساسة في حال تنفيذ عمليات اغتيال بحق القادة، وخططنا تضمن وجود 10 بدلاء لكل موقع حساس لضمان عدم حدوث أي خلل في عملية القيادة.
15:55
البيت الأبيض: ترامب كان دائماً واضحاً بأنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
15:54
ماكرون: سندعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تتوصل إليه الولايات المتحدة
15:54
التلفزيون الإيراني: أنباء عن إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل
15:27
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حددنا عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز
15:27
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن منشأتي فوردو وأصفهان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"خطأ كارثيّ"... هذه تداعيات شنّ إيران هجوما على محطة ديمونا النوويّة
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "في عصر "الحروب وشائعات الحروب"، فإن أحدث المخاوف هو أن الإيرانيين، أو أحد الفصائل الموالية لهم، يخططون لضرب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا. وفي الواقع لهذا الخوف أساس، ليس فقط لأن الحرب بطبيعتها أمر لا يمكن التنبؤ به ووحشي، بل وأيضاً لأن هناك سابقة مقلقة لمثل هذه الأحداث. وأكبر مثال على ذلك، الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث أصبحت مفاعلات الطاقة النووية أهدافا للأطراف المتحاربة، ما دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطالبة الجانبين بالسماح للولايات المتحدة بالسيطرة على محطات الطاقة في أوكرانيا، من أجل إبعادها عن مجموعة الأهداف الروسية. لطالما شكّل برنامج الأسلحة النووية الإيراني مصدر قلقٍ للإسرائيليين والأميركيين على حدٍ سواء، وهذا الخوف ليس جديدا، وهو مشروع تماما، نظرا للأسس الأيديولوجية التي يقوم عليها النظام الإيراني". وبحسب الموقع ، "بالنسبة للقادة الإسلاميين في إيران، فإن السعي إلى امتلاك الأسلحة النووية مرادف للسعي إلى اكتساب القوة الإقليمية على جيرانهم العرب السنة وأعدائهم في إسرائيل والولايات المتحدة. وفي الواقع، أصبح امتلاك الأسلحة النووية أحد المصادر الرئيسية للشرعية بالنسبة للنظام الإيراني في المشهد السياسي الإيراني اليوم. لم تُلحق الضربات الإسرائيلية على مواقع الأسلحة النووية الإيرانية المشتبه بها الضرر بالجوانب التقنية للبرنامج النووي الإيراني فحسب، بل أضرت أيضًا بمصدر شرعية إيران، وقوّضت في الوقت عينه الخوف الذي حكموا به سابقًا وأرعبوا الشعب الإيراني. وبعبارة أخرى، وكما يشكل التهديد الإيراني تهديداً وجودياً بالنسبة لإسرائيل، فإن التهديد العسكري الإسرائيلي والأميركي لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني يشكل تهديداً وجودياً بنفس القدر بالنسبة للجمهورية الإسلامية". وتابع الموقع، "علاوة على ذلك، تكبدت القيادة الإيرانية خسائر بشرية كنتيجة مباشرة للحملة الجوية الإسرائيلية المستمرة ضد إيران. في واقع الأمر، أنفقت الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد من الوقت والذخيرة في مهاجمة مواقع القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين أكثر مما خصصته لتدمير مواقع أسلحة الدمار الشامل الإيرانية المشتبه بها. وهكذا، يرى النظام الإيراني، عن حق، أن الضربات الإسرائيلية والأميركية تتجاوز مجرد محاولة لكبح التهديد الإيراني غير المرغوب فيه بتطوير الأسلحة النووية، ما يحدث هو تغيير للنظام، إنما بإسم آخر. ولذلك، فإن استخدام ترسانتهم الصاروخية الضخمة لاستهداف المفاعلات النووية، مثل تلك الموجودة في ديمونا، هو في نظر الإيرانيين خطوة مشروعة. ولكن يتعين على طهران أن تدرك أن هذا سيكون بمثابة خطأ استراتيجي فادح". وبحسب الموقع، "كانت إدارة ترامب متمسكة بموقفها سواء في حرب أوكرانيا أو في الحرب الهندية الباكستانية الأخيرة، عندما استهدف الهنود منشآت الأسلحة النووية الباكستانية ومرافق القيادة والسيطرة. وبمجرد أن بدأت نيودلهي في القيام بذلك، تمكن ترامب وبقية فريقه للسياسة الخارجية من إقناع الحكومة الهندية بالإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد مكالمة هاتفية واحدة. ومن الواضح أن إدارة ترامب ستنظر إلى أي هجوم مباشر على الأصول النووية، سواء كانت مدنية أو عسكرية، في إسرائيل باعتباره خطرا غير مقبول على الأمن العالمي. وهذا هو الاحتمال الذي يجب على الأميركيين الذين يخشون التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط أن يكونوا على دراية به الآن. فإيران تشعر بأن وجودها مُهدد، والإسرائيليون يسعون جاهدين لتدمير منشآتها النووية وتفكيك النظام الإسلامي في إيران. لذا، لن تكون هناك تسويات تفاوضية هنا، بل تصعيد فحسب". وتابع الموقع، "مع كل تصعيد يأتي القلق الحقيقي من أن شيئًا ما سيجبر الأميركيين على خوض الحرب. إن الهجوم على القواعد أو السفارات الأميركية في المنطقة من قبل إيران أو الهجوم على مفاعل ديمونا للطاقة النووية والذي قد يؤدي إلى حدث نووي من شأنهما أن يدفعا الجيش الأميركي إلى قتال مباشر مع إيران. وهذا بالضبط ما تريده إسرائيل. كانت الضربات الافتتاحية التي شنتها حكومة نتنياهو على إيران بارعة من الناحية التكتيكية، لكنها لم تكن مستدامة. من دون الدعم الأميركي، لن يكون الإسرائيليون قادرين على استهداف مواقع أسلحة الدمار الشامل الإيرانية بشكل فعال. وفي الوقت الحالي، من الواضح أن إدارة ترامب مترددة في الانخراط المباشر في الحرب، لكن أي تهديد جدي أو هجوم على المنشآت النووية الإسرائيلية من شأنه أن يغير هذا الوضع". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
حزب الله: القيادة الايرانية تقوم بواجبها وتدافع عن النفس تواصل مع رئيس الجمهورية ولا انخراط في الحرب والتزام بوقف النار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتعاطى حزب الله بكثير من الحكمة والتعقل، بشأن الحرب "الاسرائيلية" على ايران، فلم يذهب الى اسناد مَن يعتبرها حليفته، وساهمت في دعم قيام "مقاومة اسلامية" ضد الاحتلال "الاسرائيلي" للبنان في العام 1982، وهو ما يعترف به قياديو حزب الله الذين يجاهرون بان تمويل الحزب وتدريبه وتسليحه تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما كان يعلن دائما الامين العام السابق لحزب اللهالشهيد السيد حسن نصرالله، الذي لم يكن يخجل بالمساعدات الايرانية، فشكلت طهران محورا للمقاومة، امتد منها الى لبنان وفلسطين وبينهما سوريا والعراق، وصولا الى اليمن مؤخرا. تتعرض ايران لعدوان "اسرائيلي" بدأ فجر يوم الجمعة الماضي، لانها من ضمن محور المقاومة، ويعتبر العدو "الاسرائيلي" انه تمكن من الحاق الهزيمة "باذرع ايران"، وهي حزب الله في لبنان، و "حماس" و "الجهاد الاسلامي" وفصائل فلسطينية اخرى في فلسطين المحتلة، و"الحوثيون" في اليمن و"الحشد الشعبي" في العراق، فظن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو انه لم يعد امامه سوى ايران لالحاق الهزيمة بها، وتدمير البرنامج النووي فيها، وقطع طرق الامداد لحلفائها، وحصل ذلك بعد سقوط النظام السوري السابق. فحزب الله الملتزم باتفاق وقف اطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني الماضي، يحاول ضبط النفس، وعدم الرد على الاعتداءات "الاسرائيلية" اليومية على المواطنين، ومنهم عناصر ومسؤولون في حزب الله، حيث سقط نحو 180 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير منازل ومؤسسات، كما شملت اعمال العدو العسكرية الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. حزب الله يتعالى على جراحه ويلملمها، كيلا ينجر الى حرب جديدة يعمل لها العدو ، الذي يستمر في اعتداءاته كي يسلم حزب الله سلاحه ويستسلم، ويفتح الطريق امام الدولة اللبنانية لتوقيع "اتفاق سلام" مع الكيان الصهيوني، كما فعلت دول عربية اخرى وعقدت معاهدات سلام، او انخرطت في "اتفاقات ابراهام". من هنا، فان حزب الله الذي يضبط النفس، ويحيد لبنان عن مواجهة جديدة مع العدو ، فاسحًا في المجال للعمل الديبلوماسي الذي وعدت الدولة، بانها عبره ستعالج استمرار الاحتلال "الاسرائيلي"، فانه في الوقت نفسه لن يكون "جبهة اسناد" لايران، التي يختلف وضعها عن الوضع في غزة، بعد عملية "طوفان الاقصى" التي نفذتها "حماس". وترى مصادر قيادية في حزب الله ان القيادة الايرانية تقوم بواجبها كاملًا في الدفاع عن النفس، لانها لم تكن المعتدية على الكيان الصهيوني، الذي فتح هو الحرب باغتيال قيادات عسكرية من الصف الاول، وعلماء في الطاقة الذرية، واستهداف مبان مدنية، فكان الرد مزلزلا، ولم يشهد الصهاينة على الخراب والدمار الذي لحق بهم، وشكل ذلك مفاجأة للعدو وحلفاء له في العالم، وفي مقدمهم اميركا ورئيسها دونالد ترامب، الذي اخذ قرار الحرب على ايران، كي تأتي الى المفاوضات حول برنامجها النووي ضعيفة، وتستسلم للشروط الاميركية بوقف التخصيب. وعدم اشتراك حزب الله في اسناد ايران، يتوقف على تطور مسار الحرب تقول المصادر، التي تؤكد ان ما كان يشاع عن ان ايران تستخدم حلفاءها في معارك، لخدمة اهدافها في تطوير برنامجها النووي للطاقة السلمية، سقطت المزاعم والاضاليل في هذه الحرب التي خاضتها ايران مباشرة، وان البرنامج النووي ليس مرتبطًا باي مشروع او قضية اخرى، وهو له علاقة مباشرة بايران واستخدامها للطاقة، كما تحاول دول اخرى ان تفعل، ولكن ليس لاغراض عسكرية، وصدرت فتوى دينية في ايران، تحرّم استخدام الطاقة النووية لغير الاغراض السلمية، في انتاج الكهرباء وما شابه. فالحرب "الاسرائيلية" على ايران، وردّ الاخيرة عليها، اسقطت كل مقولات من يعتبر حلفاء ايران في محور المقاومة ادوات في المشروع الايراني، الذي عنوانه فلسطين ودعم حركات المقاومة ضد الاحتلال "الاسرائيلي" تقول المصادر، التي تشير الى ان حزب الله كان يمارس في لبنان كحليف للجمهورية الاسلامية التي له ارتباط ديني ـ عقائدي معها، ولا ينكر مرجعيتها الروحية، ولا مساهمتها في تقديم كل ما احتاج اليه حزب الله في اسناده بالمقاومة، ولا بالمسائل التربوية والصحية والاجتماعية الخ... وتواصل حزب الله مع المسؤولين في لبنان، لا سيما رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حول انعكاس الحرب "الاسرائيلية" على لبنان، فكان تفاهم بان حزب الله ليس في نيّته الانخراط في هذه الحرب التي تدافع فيها ايران عن نفسها، وهي ليست بحاجة الى اسناد، بل العدو الذي دخل الحرب ولا يعرف كيف سينتهي منها، ورأى بام العين، كيف تدمر مؤسساته وبنيته التحتية ومصانعه ومحطات النفط وغيرها.


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
ماذا وراء صمت بكركي؟ الخازن لـ"الديار": الراعي ثبّت دور بكركي حين خفتت الأصوات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ليست الكنيسة المارونية صرحا "رعويا" او مجرد مرجعية روحية، فبكركي عبر تاريخها لعبت ادوارا سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية، بحيث ارتبط اسم لبنان وهويته بها. فدور بكركي الوطني يتجاوز الكنيسة المارونية من مرحلة تكوين دولة لبنان الكبير، حين كان للبطاركة الموارنة أدوار أساسية في المحطات المفصلية، وكان الصرح مفتوحا دائما للطوائف الاخرى لاعلان مواقف وطنية كبيرة . ففي السنوات الأخيرة، كان الصرح في حركة دائمة ومركز استقطاب سياسي، حتى لو لم ينخرط البطريرك الماروني في الشأن السياسي على نحو منهجي، فالبطريرك مار بشارة الراعي كما تقول مصادر مسيحية يستقبل كل طالب لقا،ء ولا قطيعة سياسية مع اي فريق لبناني مهما اختلفت المقاربات السياسية، فالصرح للجميع، ويسعى الكاردينال الراعي منذ إنتخابه للتقرب من الجميع والمساواة في علاقاته بين الاحزاب والقوى السياسية، حتى مع المختلفين في الموضوع السياسي . وتشير المصادر الى بقاء بكركي على مسافة واحدة من الجميع، فسيد بكركي حريص على عدم الدخول في الانقسامات الحادة، لكن القضايا الساخنة تطرح نفسها وحدها. من هذا المنطلق يطرح الراعي القضايا الوطنية بموضوعية ومقاربة تخدم المصلحة اللبنانية، كما يحصل عندما يطالب بالتزام لبنان الحياد ورفض ربطه بالمحاور الخارجية، وحصر السلاح بيد الدولة وحدها. مؤخرا يلاحظ المتابعون لمواقف الراعي "هدنة" في مسائل داخلية وما يتعلق بموضوع السلاح، لكن ذلك ليس مرتبطا كما تقول المصادر بالحادث الصحي للراعي، بقدر ما هو تحسس وتعاطف مع وجع طائفة ومصابها بعد الحرب "الاسرائيلية" ، فموقف البطريركية واضح واسلوبها حكيم، وهي تقيم توازنا بين معادلة عدم الدخول في الصراعات من دون الانكفاء عن الساحة، فتطرح بالوقت نفسه القضايا الوطنية من دون ان تحل مكان السياسيين او تقوم بادوارهم. هل ما تزال بكركي المرجع السياسي والوطني الأول؟ أم أنها محاصرة بالحسابات الحزبية والخطابات المتناقضة؟ يجيب الوزير السابق وعميد المجلس الماروني وديع الخازن إن الصرح البطريركي وعلى رأسه صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "لم يكن يوما طرفا في الصراعات، بل كان وسيبقى فوقها، لأن بكركي لم تُبنَ على حسابات آنية أو شعارات حزبية، بل على ثوابت راسخة في الضمير الوطني اللبناني، وعلى دور تاريخي لا يُمحى في الدفاع عن الكيان والحرية والسيادة والعيش المشترك". ويضيف "غبطته لم يتخلَّ عن موقعه كمرجع أول، بل ثبّت هذا الدور في أحلك الظروف حين خفتت الأصوات أو ترددت. بكركي ليست محاصرة، بل هي الحارسة لما تبقّى من وجدان وطني جامع صوته حرّ وموقفه عابر للطوائف، ولا يُقاس بزحمة الشعارات بل بثبات المبدأ، ففي زمن التناقضات والصراعات، تبقى بكركي الصوت المتزن، والضمير الذي يُسمع ولو ضجّت المنابر، والمرجعية التي لا تغيب مهما تعاقبت الظروف". يصف الخازن علاقة بكركي بالشخصيات المسيحية بانها "ليست علاقة سلطة أو اصطفاف، بل علاقة رعاية ومسؤولية أبوية ووطنية. فالصرح البطريركي لم يكن يوما مغلقا على أحد، بل كان ولا يزال مساحة لقاء وحوار، ومرجعا أخلاقيا ووطنيا لكل من يؤمن بلبنان الرسالة، وبدور المسيحيين فيه كمكون مؤسس لا تابع". ويتابع "بكركي تحتضن الجميع، من دون تمييز بين تيار وآخر أو فريق وآخر. قد تختلف مع بعض المواقف، ولكنها لا تقطع الأبواب ولا تُقفل الأذن عن أي رأي، بل تدعو دائمًا إلى الوحدة في التنوع، والتعاون في ظل الثوابت الوطنية، لا الحسابات الفئوية". ويشير الى ان الكاردينال الراعي "يلعب دورا توفقيا ويسعى لجمع الكلمة وردم الهوات، وترسيخ ثقافة الشراكة والتفاهم بين القيادات المسيحية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن تشرذم الصف المسيحي يُضعف الموقع الوطني، وأن مسؤولية بكركي أن تكون الضمانة للجميع، لا حليفة أحد ضد أحد". واكد ان بكركي "ليست في موقع المتفرج، بل في موقع المُبادر والداعي دوما إلى ما يجمع لا ما يُفرق، وهي تُصغي للجميع، وتنصح الجميع، ولكنها لا تُساوم على المبادئ ولا تُساير على حساب الوطن". وعن سياسة البطريرك الراعي وتعاطيه مع القضايا الوطنية، يؤكد الخازن ان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "أثبت دائما انه صاحب موقفً وطنيً ثابت في مقاربة القضايا الكبرى، عنوانه الأساس: حماية لبنان الكيان والدولة والرسالة. وسياسة البطريرك الراعي ليست سياسة بالمعنى الحزبي أو الظرفي، بل هي نهج وطني عميق الجذور، قائم على الثوابت التي أرستها بكركي عبر التاريخ. من أبرز معالم هذا النهج، الدعوة الصريحة والواضحة إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور، وتحييده لا يعني حياده عن قضايا الحق والعدالة، بل هو تحييد عن كل ما يُقحم الوطن في نزاعات لا طاقة له بها، ولا مصلحة لشعبه فيها". ويختم الخازن "أن غبطته لم يتوقف عن التذكير بضرورة احترام الشرعية اللبنانية والاحتكام إلى مؤسسات الدولة، باعتبارها المرجع الوحيد لأي حل أو تسوية. فدولة القانون ليست خيارا بل ضرورة، وهي وحدها القادرة على ضمان كرامة المواطن وصون السلم الأهلي، واستعادة ثقة الداخل والخارج على حدّ سواء.