
إيران ترد بإطلاق صواريخ على إسرائيل.. انفجارات في حيفا وتل أبيب
أفاد الإسعاف الإسرائيلي، الأحد، بإصابة أكثر من 10 مواقع في إسرائيل جراء الضربات الإيرانية، فيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق نحو 20 صاروخاً إيرانيا على إسرائيل، فيما بدا وكأنه الرد الأول من إيران على الضربات الأميركية على مواقعها النووية مساء السبت.
مباشر من #قناة_العربية | #ترمب: ضربنا #إيران بقوة ومنشآتهم النووية انتهت ... عليهم أن يختاروا السلام https://t.co/n3b3W4EGso
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 22, 2025
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، بسقوط صواريخ إيرانية في عدة أماكن بإسرائيل، منهم صاروخ واحد على الأقل في حيفا، وذلك بعد سماع دوي انفجار في محيط حيفا، فيما سُمعت انفجارات في تل أبيب والقدس كذلك. وأكدت مراسلتنا سقوط صاروخ إيراني بالقرب من ميناء حيفا، فيما تم اعتراض صواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب.
اعتراض صواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب #قناة_العربية pic.twitter.com/RKxH6XgFj1
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 22, 2025
وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية بموجة صواريخ جديدة من إيران تجاه إسرائيل، وقبلها قال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات إنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
#قناة_العربية pic.twitter.com/fgqcGT157p
— العربية (@AlArabiya) June 22, 2025
دوي انفجار في محيط حيفا #قناة_العربية
— العربية (@AlArabiya) June 22, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 28 دقائق
- الأنباء السعودية
المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في إيران باستهداف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة وتؤكد ضرورة بذل الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد
الرياض 26 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 22 يونيو 2025 م واس تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة لليوم التاسع على التوالي، وسط إجراءات عسكرية مشددة، عرقلت وصول المصلين والزوار للأقصى. وأكدت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى، وحققت مع آخرين اليوم، في إطار الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، ترافق ذلك مع اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وانتشار قوات الاحتلال بكثافة في شوارع البلدة.


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
"وضع المنطقة وأميركا على مسار كارثي".. "ترامب" يشن ضربات جوية على إيران ويطالبها بالتزام الصمت
ليلة أمس، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات جوية مدمرة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية حساسة، مستخدمًا قاذفات الشبح B-2، وهذه الضربات - التي وصفتها طهران بالعدوان الوحشي - تُمثل لحظة تحول تاريخية في الشرق الأوسط، تهدف إلى سحق طموحات إيران النووية، لكن الرهان يحمل في طياته بذور حرب عالمية، خاصة مع تحذير ترامب الأخير: "سلام.. أو مأساة أكبر". ويرى مراقبون أن ليلة الهجوم تلك قد تُسجل في التاريخ كلحظة تحول جذري، حيث يُرفع التهديد النووي عن كاهل إسرائيل، وتقلص النفوذ الإيراني، بينما تتعاظم الهيمنة الأمريكية، ولكن، إذا أخفقت هذه المقامرة الجريئة في تدمير طموحات إيران النووية بالكامل، فإن ترامب، الذي طالما اتُهم بتحدي الأعراف والقوانين، قد يكون قد وضع الولايات المتحدة والعالم على مسار كارثي، والخطر الأكبر يتمثل الآن في رد فعل إيراني عنيف ضد القوات أو المصالح أو حتى المدنيين الأمريكيين، ما قد يشعل فتيل حرب واسعة النطاق، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وضع ترامب، بهذا الهجوم، إرثه السياسي ومستقبل الأمن العالمي على المحك، دون أي قدرة على التنبؤ بكيفية تطور الأحداث، خاصة بعد أن اصطفت واشنطن بشكل كامل خلف الهجوم الإسرائيلي المبدئي على إيران، ومن المفارقات أن الرجل الذي وصل إلى سدة الحكم متعهدًا بإنهاء الحروب، يبدو وكأنه أشعل فتيل حرب جديدة. وجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لقادة طهران، مؤكدًا أنه إذا لم تستوعب إيران الهجوم الأمريكي على ثلاثة مواقع نووية رئيسية، ولم تلزم الصمت، فإن الأسوأ قادم لا محالة، وأضاف في خطابه من البيت الأبيض، محاطًا بنائبه جيه دي فانس ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث: "إيران، متنمرة الشرق الأوسط، عليها الآن أن تصنع السلام. وإلا، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أشد وطأة بكثير". وتمثل هذه الضربات الجوية استعراضًا للقوة الأمريكية الصارمة وأحادية الجانب، وتتويجًا لعقود من العلاقات المتأزمة مع طهران منذ الثورة عام 1979، ولكن، كما تشير تجارب التاريخ، فإن بدء الحروب أسهل بكثير من إنهائها، وغالبًا ما تتحطم الافتراضات التكتيكية الأمريكية حول القدرة على احتواء تداعيات عمليات "الصدمة والترويع" على صخرة الواقع المرير في الشرق الأوسط. لقد أرسل ترامب القوات الأمريكية إلى أتون المواجهة دون الحصول على تفويض من الكونغرس، أو حتى تهيئة الرأي العام الأمريكي، متجاهلاً أهمية حشد الحلفاء، وكان قد صرح الخميس الماضي بأنه سيتخذ قرارًا بشأن إيران خلال أسبوعين، لكنه لم ينتظر طويلاً ليأمر بالضربة، ولم يقدم ترامب أي دليل ملموس للرأي العام العالمي يدعم مزاعمه بأن إيران كانت على وشك امتلاك سلاح نووي، متجاهلاً تقييمات أجهزته الاستخباراتية، التي أشارت إلى أن طهران لا تزال بعيدة عن هذا الهدف بسنوات. "لا أحد يعلم على وجه اليقين مآلات هذا التصعيد"، هكذا علق بريت ماكغورك، المسؤول الأمريكي السابق والخبير بشؤون الشرق الأوسط، لشبكة "سي إن إن"، مضيفًا أن "أي شخص يدعي معرفته بالسيناريوهات المتوقعة، سواء كانت متفائلة أو متشائمة، فهو لا يعي ما يقول". وتتركز الأنظار الآن على قدرة إيران ورغبتها في الرد على الأهداف الأمريكية، وورغم إعلان ترامب نجاح المهمة، يبقى الغموض سيد الموقف بشأن تدمير كامل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، ويصعب تصور أن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي تعرض لإهانة بالغة في قضية يعتبرها جوهرية لسيادة بلاده، سيلتزم الصمت. لدى طهران خيارات متعددة، رغم تضرر ترسانتها الصاروخية ووكلائها، مثل إغلاق مضيق هرمز، أو تحريك وكلائها في العراق وسوريا لمهاجمة القوات الأمريكية، وكل هذه الخيارات تحمل في طياتها خطر جر الولايات المتحدة إلى مواجهة شاملة، وداخليًا، قد تؤدي هذه الضربات إلى اضطرابات تهدد النظام، أو قد تدفعه إلى مزيد من القمع، بينما يظل شبح حروب العراق وأفغانستان الطويلة والمكلفة حاضرًا في الأذهان، لقد قرر ترامب أن خطر القنبلة الإيرانية المحتملة يفوق كارثية تداعيات محاولة منعها، وهو ما يمثل انتصارًا كبيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي راهن على أن ترامب سيغتنم الفرصة للقضاء على برنامج إيران النووي، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه المقامرة الخطيرة، أم ستجر المنطقة والعالم إلى المجهول؟