
صندوق النقد: الرسوم الجمركية لا تعالج الاختلالات المالية العالمية
وأوضح الصندوق في تقريره السنوي أن فوائض الحسابات الجارية في كبرى الاقتصادات، مثل الصين والولايات المتحدة ومنطقة اليورو، سجلت أعلى زيادة منذ عقد، مما يشكل تهديدًا على الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أن القيود التجارية قد تُضعف الاستثمار والادخار، دون أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا على موازين الحساب الجاري، داعيًا الدول الكبرى إلى تعديل سياساتها المحلية لمعالجة هذه الاختلالات بشكل فعّال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
الهند تستأنف إصدار التأشيرات السياحية للصينيين بعد 5 سنوات من الجمود
قالت سفارة الهند لدى الصين، اليوم الأربعاء، إن نيودلهي ستستأنف إصدار التأشيرات السياحية للصينيين اعتبارا من 24 يوليو/تموز هذا العام، في أول تحرك منذ خمس سنوات لإصلاح العلاقة المتوترة بين البلدين. وزادت حدة التوتر بين البلدين إثر اشتباك عسكري في 2020 على الحدود المتنازع عليها في منطقة الهيمالايا. وردت الهند بفرض قيود على الاستثمارات الصينية، وحظر مئات من تطبيقاتها التي تحظى بشعبية كما أوقفت خطوطا لنقل الركاب. الهند تطالب الصين بتجنب القيود التجارية لتطبيع العلاقات وعلقت الصين إصدار التأشيرات للهنود وأجانب آخرين في ذات التوقيت تقريبا بسبب جائحة كوفيد-19، لكنها رفعت تلك القيود في 2022 باستئناف إصدار التأشيرات للطلاب والمسافرين في مهام عمل، وفقًا لـ "رويترز". لكن القيود ظلت قائمة على التأشيرات السياحية للهنود حتى مارس/آذار من العام الجاري عندما اتفقت الدولتان على استئناف الرحلات الجوية المباشرة. وتحسنت العلاقات تدريجيا، مع عقد عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى في العام الماضي، بما في ذلك المحادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن بكين تلقت تلك الإشارة الإيجابية، مضيفا: "الصين مستعدة لتحافظ على التواصل والتشاور مع الهند ولتحسن بشكل مستمر مستوى تبادل الأفراد بين البلدين". وتشترك الهند والصين في حدود متنازع عليها منذ خمسينيات القرن الماضي بطول 3800 كيلومتر تقريبا. وخاض البلدان حربا حدودية قصيرة لكنها ضارية عام 1962، واتسم تقدم المفاوضات الرامية إلى تسوية النزاع بالبطء. وأبلغ وزير الخارجية الهندي نظيره الصيني في يوليو/تموز بأن على البلدين حل الخلافات الحدودية وسحب القوات وتجنب "الإجراءات التي تقيد التجارة" لتطبيع العلاقات بينهما.


المربع نت
منذ 8 دقائق
- المربع نت
ارتفاع صاروخي في أسهم شركات السيارات اليابانية بعد إعلان ترامب عن خفض الضرائب الجمركية
المربع نت – أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقاً تجارياً واسع النطاق مع اليابان، يقضي بخفض الرسوم الجمركية على جميع البضائع اليابانية، بما يشمل واردات السيارات، من 25% إلى 15% فقط، مقابل حزمة استثمارية ضخمة تُقدّر بـ550 مليار دولار ستضخها المؤسسات اليابانية في الاقتصاد الأمريكي. الصفقة اعتُبرت الأكبر منذ بدء الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية شاملة في أبريل الماضي، وتمثل نقطة تحوّل لصناعة السيارات اليابانية. صعود هائل في أسهم شركات السيارات اليابانية فور الإعلان عن الصفقة، قفز المؤشر الياباني نيكاي بأكثر من 3% ليصل إلى أعلى مستوى له خلال عام كامل، مدفوعاً بارتفاعات قياسية في أسهم شركات السيارات، حيث قفز سهم 'تويوتا' بأكثر من 14%، وسهم 'هوندا' بنسبة قاربت 12%. وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، وصف ترامب الاتفاق بأنه 'أكبر صفقة تجارية في التاريخ'، معتبراً أن 'هذا وقتٌ مشوّق جداً للولايات المتحدة، وللعلاقة الممتازة التي تربطها باليابان'. وتشكل السيارات جانباً ضخماً من التبادل التجاري بين أمريكا واليابان، إلا أن هذا التبادل يسير في اتجاه واحد تقريباً. فقد استوردت الولايات المتحدة خلال 2024 أكثر من 55 مليار دولار من السيارات وقطع الغيار اليابانية، في حين لم تتجاوز صادراتها المماثلة إلى اليابان حاجز 2 مليار دولار. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 230 مليار دولار في 2024، مع فائض تجاري لصالح اليابان يُقدّر بـ70 مليار دولار، ما يجعل اليابان خامس أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. وامتد الزخم إلى أسواق أخرى، حيث ارتفعت أسهم شركات السيارات الكورية الجنوبية وعلى رأسهم هيونداي بفعل التفاؤل بإمكانية إبرام اتفاق مشابه مع واشنطن. شركات السيارات الأمريكية تُعبّر عن غضبها رغم الأثر الإيجابي الكبير للاتفاق على اليابان، عبّرت شركات السيارات الأمريكية عن امتعاضها، معتبرة أن خفض الرسوم على واردات السيارات اليابانية يضعها في موقف غير عادل، خاصة أن الرسوم على واردات السيارات وقطع الغيار من مصانعها في كندا والمكسيك لا تزال تبلغ 25%. هذا التفاوت في المعاملة أثار قلق 'جنرال موتورز'، و'فورد'، وشركة 'ستيلانتس' المالكة لعلامة 'كرايسلر'، التي رأت في الصفقة تهديداً مباشراً لمكانتها التنافسية في السوق الأمريكية. اقرأ أيضاً: 'تقارير المربع' الرابحون والخاسرون من قرار ترامب التاريخي بإلغاء غرامات الانبعاثات واستهلاك الوقود


الرجل
منذ 37 دقائق
- الرجل
دراسة تكشف العلاقة بين الدخل المالي والرغبة في الارتباط العاطفي
في وقت تتزايد فيه معدلات العزوبية حول العالم، توصلت دراسة نفسية جديدة إلى أن ارتفاع الدخل قد يلعب دورًا مهمًا في زيادة رغبة الأفراد العزّاب في الدخول في علاقات عاطفية، لكنه لا يجعلهم بالضرورة أكثر سعادة في حالة العزوبية. نُشرت الدراسة في مجلة Journal of Marriage and Family، واستندت إلى بيانات طويلة الأمد وشملت آلاف المشاركين العازبين من فئات عمرية تتراوح بين منتصف العشرينيات وحتى منتصف الثلاثينيات. في الدراسة الأولى، تابع الباحثون 638 مشاركًا في الولايات المتحدة لمدة 6 أشهر، ووجدوا أن من لديهم دخل أعلى كانوا أكثر ميلًا إلى قول إنهم يرغبون في شريك، ويشعرون بأنهم "جاهزون" للارتباط، وكانوا بالفعل أكثر احتمالًا لبدء علاقة جديدة خلال الفترة نفسها. أما الدراسة الثانية، فاعتمدت على بيانات من لوحة الأسرة الألمانية (German Family Panel)، وشملت 2,774 مشاركًا عازبًا تم تتبعهم على مدار أكثر من 10 سنوات. النتائج كانت متقاربة: كلما ارتفع الدخل، زادت احتمالية الرغبة في الارتباط، وارتفعت فرص الدخول في علاقة جديدة خلال عام واحد. ورغم أن التأثير ظهر أقوى لدى الرجال، فإن الفارق بين الجنسين لم يكن كبيرًا. دراسة: زيادة الدخل قد تُعزز فرص الدخول في علاقة عاطفية - المصدر: Shutterstock هل يكفي الدخل المرتفع وحده لتعزيز الرغبة في الارتباط؟ ورغم هذه النتائج، فإن مستوى الدخل لم يكن مرتبطًا بالشعور بالرضا عن حياة العزوبية. سواء كان الشخص ميسورًا أو محدود الدخل، لم تظهر فروقات كبيرة في مدى استمتاعه بالحياة بمفرده. حتى بعد احتساب عوامل مثل التوتر المالي أو الإحساس بالحرمان، بقيت العلاقة بين الدخل والرضا عن العزوبية ضعيفة. الباحثون، ومنهم الأستاذ جيوف ماكدونالد من جامعة تورونتو، رأوا أن الشباب يتخذون قرارات عقلانية في ظل أوضاع اقتصادية غير مستقرة، معتبرين أن الاستقرار المالي شرط نفسي قبل الالتزام بعلاقة جدية. ولفتت الدراسة إلى أن الاستقرار المالي اللحظي (كالزيادة المؤقتة في الدخل) لا يؤثر كثيرًا في الرغبة في الارتباط، بعكس مستوى الدخل الحالي الذي يبدو أكثر ارتباطًا بالشعور بالاستعداد. رغم أن الدراسة لم تثبت أن المال "يسبب" الرغبة في الحب، فإنها فتحت بابًا واسعًا أمام تساؤلات جديدة: هل الشقة المستقلة، أم السيارة، أم وظيفة ثابتة، هي ما يحدد استعداد الفرد؟ وهل تؤثر هذه العوامل بطريقة متساوية في الثقافات المختلفة؟ الباحثون دعوا إلى توسيع نطاق الأبحاث مستقبلًا لتشمل مجتمعات أقل فردانية وأكثر تنوعًا ثقافيًا، حيث قد تلعب العوامل الاقتصادية والاجتماعية أدوارًا مختلفة تمامًا في بناء العلاقات.