
سوريا.. وزارة العدل تُشكل لجنة تحقيق بشأن "انتهاكات السويداء"
ونشرت الوزارة قراراً ينص على تشكيل لجنة تحقيق تضم 7 قضاة، مشيرةً إلى أن مهمتها تتمثل في كشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من يثبت مشاركته في الاعتداءات والانتهاكات إلى القضاء.
كما ينص القرار على أن ترفع لجنة التحقيق تقارير دورية بنتائج أعمالها، على أن يرد تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
وشهدت محافظة السويداء مواجهات دامية إثر تدخل القوات الحكومية لفض اشتباك وقع بين فصائل بدوية وفصائل درزية، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة ولا سيما بعد تدخل عشرات آلاف المقاتلين من العشائر العربية الموالية لدمشق والتوجه نحو السويداء، وانتشرت الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات بحق سكان دروز، ما دفع 3 وزارات هي الدفاع والداخلية والعدل إلى الإعلان عن تشكيل لجان تحقيق وملاحقة المتورطين.
وكانت وزارة الداخلية السورية أدانت في 22 يوليو بأشد العبارات مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية "من قبل أشخاص مجهولي الهوية" في مدينة السويداء، مؤكدة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
وأعلنت الوزارة عن فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.
وأضافت: "تُشدد الوزارة على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقًا لأحكام القانون".
إعدامات ميدانية بالسويداء
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الثلاثاء، تشكيل لجنة تحقيق لملاحقة متورطين بتنفيذ إعدامات ميدانية بالسويداء جنوبي البلاد على خلفية الاشتباكات الدموية التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضي.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" إنه "بناء على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في مدينة السويداء، والتحقيقِ في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين لها".
وتوعدت وزارة الدفاع باتخاذ "أقصى العقوبات بحق الأفراد المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء، بعد التعرف عليهم".
وأكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أنه سيتابع تحقيقات لجنة الانتهاكات العسكرية بشكلٍ مباشر، وأضاف في تصريحات قبل نحو أسبوع: "لن يتم التسامح مع أي من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع.. أكدنا في تصريحات سابقة أن العديد من المجموعات المناطقية كانت متواجدة بمدينة السويداء، ونفّذت عمليات انتقامية فيها".
وتابع: "التحقيقات ستشمل كل من ظهر في التقارير الصادمة والمروعة، وستُعرض النتائج حالما تنتهي أعمال اللجنة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
مباحثات تركية سورية بشأن تعزيز التعاون الأمني
بحث وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا مع نظيره السوري أنس خطاب فرص التعاون بين الوزارتين، لا سيما في المجال الأمني. جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في العاصمة أنقرة، اليوم (الاثنين)، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأوضح الوزير يرلي كايا، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه بحث مع خطاب إمكانات التعاون بين الوزارتين، لا سيما في المجال الأمني وتقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية السورية والوحدات التابعة لها. كما بحث الجانبان تبادل الخبرات وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف، فضلاً عن التعاون في مسألة عودة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا. وفي سلسلة منشورات له على حسابه بمنصة «إكس»، قال الوزير خطاب إنه ناقش مع نظيره التركي «سبل تعزيز التعاون الأمني بين سوريا وتركيا». وأضاف: «بحثنا آليات دعم وتطوير المؤسسات الأمنية السورية بالاستفادة من خبرات المؤسسات التركية». وذكر خطاب: «كما تناولنا أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، وأكدنا التزامنا المشترك بتأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى وطنهم وتسهيل أمور المقيمين». قبل قليل.. جودت يلماز نائب أردوغان يستقبل وزير الداخلية السوري أنس خطاب في العاصمة التركية أنقرة بحضور وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا. — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 4, 2025 الوزير السوري التقى في أنقرة أيضاً جودت يلماز نائب الرئيس التركي. وأكد يلماز، في منشور على «إكس» عقب لقائه الوزير السوري في المجمع الرئاسي، أهمية تعزيز الأمن في سوريا لترسيخ السلام الداخلي والتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. وأضاف: «تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا وتطوير قدراتها المؤسسية ودعم إدارتها الشاملة التي تضم جميع فئات المجتمع». عائلة سورية تغادر تركيا عائدة إلى بلادها (أ.ب) وأعرب يلماز عن أمله في «تهيئة بيئة تمكن الإخوة السوريين من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة في ظل حكومة شاملة وشرعية». كما أكد أن تركيا ستواصل دعمها القوي لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد. وكانت تقارير تركية قد كشفت عن احتمال توقيع اتفاقية عسكرية بين أنقرة ودمشق بحلول أواخر شهر أغسطس (آب) الحالي، لمساعدة السلطة الانتقالية في سوريا على إنشاء الجيش الجديد وتدريبه. وقالت صحيفة «أيدينليك»، القريبة من حزب «الوطن» التركي، إن من المقرر أن توقّع تركيا وسوريا اتفاقية تعاون عسكري بحلول نهاية أغسطس الحالي، تنص على أن الجانب التركي سيساعد السلطات السورية الجديدة في تشكيل الجيش وتدريب العسكريين. وقال المصدر إن تركيا تواصل جهودها، بناءً على هذا الطلب، من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني؛ لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الشرع خلال زيارة قام بها لإسطنبول في مايو (أيار) الماضي، التعاون العسكري مع سوريا، وزار الشرع عدداً من منشآت الصناعات الدفاعية في تركيا. وأشارت «أيدينليك» إلى أن «الاتفاق سيتضمن إنشاء 3 قواعد عسكرية تركية في سوريا؛ الأولى في تدمر، والثانية في مطار تيفور العسكري بمحافظة حمص، والثالثة في مطار منغ العسكري بريف حلب، وعلاوة على ذلك، سيتم توفير الدعم الاستشاري للجيش السوري وتعزيز قدراته».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
في أقل من 24 ساعة.. الأمن السوري يكشف جريمة مقتل الفنانة ديالا الوادي
كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أن فرع المباحث الجنائية تمكّن، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات جريمة قتل الفنانة ديالا صلحي الوادي، التي عُثر على جثتها داخل منزلها في حي المالكي بالعاصمة دمشق. وقال العميد عاتكة إن الفرق الأمنية المختصة باشرت فور تلقي البلاغ بالتوجه إلى موقع الحادث، حيث عملت على جمع الأدلة، ومراجعة كاميرات المراقبة، ومقاطعة المعلومات، لتتوصل التحقيقات الأولية إلى أن الفنانة كانت تستعين بعاملة تنظيف، والتي اعترفت لاحقاً بتورطها في الجريمة بالتنسيق مع شخص آخر، بهدف السرقة. وأكد أنه تم توقيف المتورطين، فيما تتواصل التحقيقات لاستكمال تفاصيل القضية تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء المختص. من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين في دمشق الفنانة ديالا الوادي، مشيرة إلى أنها قُتلت إثر سطو مسلح داخل منزلها. وتحمل الراحلة الجنسية البريطانية، وهي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق والفرقة الوطنية السيمفونية السورية، وكانت والدتها الراحلة سينثيا من أبرز مدرسات المعهد. وتُعد ديالا الوادي من الأسماء المعروفة في المشهد الفني والثقافي السوري، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وامتازت بحضورها الفني الرصين رغم ندرة ظهورها الإعلامي. وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1986، وتحمل الجنسيتين البريطانية والعراقية، وكانت تقيم في سوريا منذ سنوات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الثاني خلال أسبوع.. اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وهذا هو ثاني اتصال بين بوتين ونتنياهو خلال أسبوع، إذ أجريا اتصالاً هاتفياً في 28 يوليو، ناقشا خلاله الملفين السوري والإيراني، "ومختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط"، وفق الكرملين. وقال الكرملين حينها إن بوتين أكد "موقفه الثابت الداعي إلى حل سلمي حصري للمشاكل والصراعات القائمة في المنطقة". وأشار إلى أن بوتين "أكد بشكل خاص أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي من خلال مراعاة الحقوق والمصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والدينية من السكان". ولفت بيان الكرملين إلى أن بوتين أبدى استعداده لـ"بذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، "في ضوء التصعيد الأخير في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية". وذكر أن بوتين ونتنياهو اتفقا على "مواصلة الحوار بشأن القضايا الراهنة على الأجندة الدولية والثنائية". بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري واستقبل بوتين الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو. وقالت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والمغتربين السورية إن اللقاء التاريخي، الخميس، بين الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين تقوم على احترام سيادة سوريا ودعم وحدة أراضيها. وأضافت إدارة الإعلام، في بيان، أن الرئيس الروسي شدد على رفض بلاده القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا وأكد التزام موسكو بدعمها في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار. ونهاية يوليو الماضي، أعرب الشيباني عن رغبة دمشق في إقامة علاقات تعاون "صحيحة" مع روسيا، مشيراً إلى أن سوريا "ستعيد تقييم الاتفاقيات السابقة بين البلدين". وقال الشيباني، خلال لقاء مع لافروف في موسكو: "نحن هنا لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين وقائمة على التعاون". وأضاف: "نتطلع إلى تعاون كامل في دعم العدالة الانتقالية في سوريا". وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن تطلع موسكو لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى في 15 أكتوبر المقبل.