logo
خلال لقائه رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في جنيف:البرلمان العربي: نطالب بموقف أوروبي برلماني جماعي لوقف جرائم الاحتلال في غزة

خلال لقائه رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في جنيف:البرلمان العربي: نطالب بموقف أوروبي برلماني جماعي لوقف جرائم الاحتلال في غزة

الرياضمنذ 2 أيام
التقى معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي مع معالي السيد ثيودروس روسوبولوس رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وذلك على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي في بمقر الأمم المتحدة مدينة جنيف بسويسرا، وهو اللقاء الأول من نوعه بين المنظمتين.
وخلال اللقاء، أكد رئيس البرلمان العربي أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بوصفها منظمة دولية تكرس جهدها لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، كما تشرف على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، فإن اللقاء معها يكتسب أهمية كبيرة، خاصة من ناحية الحديث عن الوضع الإنساني الكارثي ووضع حقوق الإنسان في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أثنى "اليماحي" على مواقف الجمعية الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية ورفضها جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة، مطالبًا الجمعية بأن يكون لها دور مؤثر في بلورة موقف أوروبي برلماني جماعي لوقف هذه الجرائم، والبناء على النحو الإيجابي الملحوظ مؤخرًا في الموقف الأوروبي.
ومن جانبه، أكد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن الجمعية تضم 318 نائبًا من 46 دولة في أوروبا ولا تقتصر على الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فقط. واحتفلت مؤخرًا بمرور 75 عامًا على إنشائها، حيث عقدت دورتها الأولى في ستراسبورج بفرنسا في أغسطس 1949.
وأكد السيد "روسوبولوس" أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بما يحدث من جرائم في قطاع غزة، وتصدر قرارات وتقارير منتظمة حول هذه الأوضاع، مشيرًا أن الجمعية مقبلة على التصويت على مشروع قرار لاستبعاد ممثلي كنيست الاحتلال من الجمعية بسبب هذه الجرائم.
وأكد رئيس الجمعية أن الأولوية القصوى في الفترة الحالية هو الوقف التام والدائم وغير المشروط لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية بدون أية شروط أو عراقيل من جانب الاحتلال.
وحول العلاقة بين المنظمتين، اتفق الرئيسان على بعض الآليات التي يمكن من خلالها تعزيز العلاقات بين البرلمان العربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومن بينها حصول البرلمان العربي على صفة مراقب لدى الجمعية وتوقيع مذكرة تفاهم بين المنظمتين، فضلًا عن النظر في إمكانية عقد جلسة مشتركة بينهما لحشد الدعم للقضية الفلسطينية.
حضر اللقاء من البرلمان العربي معالي النائب عبد الحكيم معلم أحمد نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان العربي، ومعالي النائبة الدكتورة حنان السماري عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ماهر الكتاري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة الدكتور أشرف عبد العزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي، ومدير إدارة العلاقات الخارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

59 % من الألمان غير مستعدين للقتال من أجل وطنهم
59 % من الألمان غير مستعدين للقتال من أجل وطنهم

الرياض

timeمنذ 10 دقائق

  • الرياض

59 % من الألمان غير مستعدين للقتال من أجل وطنهم

كشف استطلاع حديث للرأي أن واحداً فقط من بين كل ستة ألمان مستعد لحمل السلاح دون تردد من أجل الدفاع عن بلده في حال نشوب صراع عسكري. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شبكة صحف "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية، أن 16 % من المشاركين قالوا إنهم سيقاتلون "بالتأكيد"، بينما قال 22 % إنهم سيفعلون ذلك "على الأرجح". وأكدت أغلبية واضحة بلغت 59 % أنهم "على الأرجح" لن يكونوا مستعدين أو "بالتأكيد" لن يكونوا مستعدين للدفاع عن ألمانيا بالسلاح في حال تعرضها لهجوم. وترتفع هذه النسبة بين النساء إلى 72 %. في الوقت نفسه، قال أكثر من ربع المشاركين (27 %) إنهم يعتبرون أن وقوع هجوم عسكري على ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة أمر محتمل للغاية أو محتمل إلى حد ما. وأعرب 59 % من المشاركين عن اعتقادهم بأنه من المرجح أن تضطر ألمانيا لتقديم مساعدة عسكرية لدولة أخرى عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بموجب التزاماتها الدفاعية المشتركة خلال تلك الفترة. شمل الاستطلاع ألف ألماني خلال يومي 28 و29 يوليو الماضي، وسط نقاش محتدم حول جاهزية البلاد الدفاعية.

ترمب و«رقصة الفالس الدبلوماسية»
ترمب و«رقصة الفالس الدبلوماسية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب و«رقصة الفالس الدبلوماسية»

رغم أنَّ «التحدي الصيني» ما زال يحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية من خلال التمدد السريع والمتزايد للدور الصيني اقتصادياً وسياسياً على الصعيد العالمي حيث النفوذ السياسي يرتكز بشكل أساسي على العنصر الاقتصادي، فإنَّ واشنطن عادت لتركز على «مخاطر» الدور الروسي. الدور الذي يتمثل في استمرار وتصعيد الحرب الروسية على أوكرانيا. أضف إلى ذلك ما ترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه عدم تجاوب روسي كلي مع مبادرات التسوية الأميركية لوقف تلك الحرب، على رغم الرسائل الإيجابية التي وجهتها مراراً لموسكو. من مؤشرات هذا التحول تهديدات واشنطن بشأن إطار زمني محدّد، قيل نقلاً عن الإدارة الأميركية، لتجاوب موسكو مع مطالب واشنطن بوقف القتال. وفي ظل «الرسائل» الأميركية قامت واشنطن بنشر غواصتين نوويتين في منطقة تعتبر «مسرحاً استراتيجياً» أساسياً بالنسبة إلى موسكو. الأمر الذي ساهم في رفع حدة التصعيد في المواقف الدبلوماسية بين الطرفين. وذهبت واشنطن أيضاً إلى التخطيط مع منظمة حلف شمال الأطلسي، بعد أن استجابت الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف لمطلب واشنطن برفع نسبة مساهمتها في ميزانية الحلف إلى خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لتوفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحدود 10 مليارات دولار. التحول الأميركي في شأن أوكرانيا يندرج في استراتيجية ترمب القائمة على التهديد وفرض العقوبات ثم التفاوض مع الخصم أو العدو من موقع أفضل. على صعيد آخر، يأتي الاتفاق الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، الحليف الأساسي والتاريخي لواشنطن، حول تحديد نسبة 15 في المائة رسوماً جمركية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة كحل تسووي. حل أرضى بعض الأوروبيين وليس كل الذين قبلوا به مع التعبير عن انتقاداتهم له، باعتبار أنه الحل الأقل سوءاً لتفادي السيناريو الكارثي بالتهديد بفرض رسوم تصل إلى 30 في المائة على الصادرات الأوروبية، الأمر الذي كان يعني حرباً اقتصادية أميركية - أوروبية بتداعيات مكلفة للطرفين على كافة الأصعدة. ويساهم الحل بالنسبة لواشنطن بشكل خاص في خفض العجز في ميزان السلع مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك حماية فرص العمل في قطاعات أميركية أساسية معينة. على صعيد آخر، تزداد «الرسائل الإيجابية» بين واشنطن وبكين والتي تعكس خفض التصعيد الذي كان قائماً منذ مجيء ترمب إلى السلطة (إدارة ترمب الثانية بالطبع)، من دون أن يعني ذلك بالطبع أن بكين لم تعد الخصم الرئيسي لواشنطن على الصعيد العالمي بسبب موقعها الجيوسياسي في «منطقة المحيطين» التي تحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية على الصعيد العالمي، وبسبب ما أشرنا إليه من دور صيني ناشط وفاعل دولياً. وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن أنها تدرس إمكانية خفض رسومها الجمركية على الواردات من الصين الشعبية. وتتكرر التصريحات الأميركية حول احتمال «عقد اتفاق تجاري عادل مع الصين الشعبية». الرئيس الأميركي عبّر عن احتمال زيارته الصين الشعبية تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ. ومن الطبيعي أن تتم الزيارة في هذه الحال في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل للمشاركة في الاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية. كما لم يقفل ترمب، في هذا السياق، الباب أمام احتمال عقد لقاء قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تكون ثلاثية بمشاركة الرئيس الصيني. إنها سياسة إقفال الباب مع ترك المفتاح فيه كما يقال. وفي السياق ذاته هنالك احتمال آخر فيما لو لم يذهب ترمب إلى بكين، قوامه عقد القمة الأميركية - الصينية على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ» الذي سينعقد في كوريا الجنوبية في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ذلك كله يعكس «عقيدة ترمب» في العلاقات الخارجية: العقيدة القائمة على منطق التفاعلية أو التبادلية في المصالح والأحادية في السياسة، كبديل عن الالتزام المتعدد الأطراف في إطار منطق التحالف الاستراتيجي الغربي الذي كان سائداً وخفّ وهجه أو قوته بعد سقوط «الشرق الاستراتيجي». وجاءت إدارة ترمب لتوجه نوعاً من الضربة القوية ولا أقول القاتلة لذلك التحالف حيث قد يكون التعاون في قضية، والخلاف مع الطرف ذاته «الحليف التقليدي» حسب إرث الأمس في قضية أخرى. يأتي ذلك بالطبع، ويسهل حدوثه، بعد أن سقطت الاختلافات التقليدية وتبدلت أو تغيرت الأولويات، تقاطعاً أو تصادماً، بين مختلف الأطراف الدولية في نظام عالمي ما زال في طور التشكل ولم تتبلور القواعد الناظمة له بعد.

المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا
المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا

الرياض

timeمنذ 10 دقائق

  • الرياض

المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا

نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في جمهورية موريتانيا، الدورة العلمية الرابعة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في جمهورية غينيا، والتي انطلقت يوم الخميس 6 صفر 1447هـ، وتستمر لمدة خمسة أيام، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوسطية ونشر منهج الاعتدال وتطوير قدرات الكوادر الدعوية في دول غرب إفريقيا. وقد شهدت الدورة حضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد الرشيدي، إلى جانب عدد من المسؤولين والعلماء، من أبرزهم: المدير الوطني للشؤون الإسلامية الدكتور سليمان بن محمد سيدي بيه، وإمام جامع الملك فيصل الدكتور أبو بكر سيكو فيفنا، ورئيس مراكز تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأمانة العامة للشؤون الدينية الشيخ محمد دبو، ورئيس جامعة غينيا العالمية الدكتور سليمان بن أحمد، ومدير الإذاعة والتلفزيون محمد الحافظ. وتتناول الدورة العلمية عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز المنهج الوسطي، وتصحيح المفاهيم، وتطوير المهارات الدعوية، وتبيين ما يجب على الداعية والأئمة والخطباء في بيان أحكام الشريعة، وذلك ضمن خطة الوزارة في دعم البرامج العلمية والتأهيلية في الدول الإفريقية. وتأتي هذه البرامج في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم العمل الدعوي في الخارج، وامتدادًا لدورها الريادي في نشر الاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store