
رسوم دخول مرتقبة للمسافرين إلى الولايات المتحدة ضمن قانون ترامب الجديد
وتُطبق الرسوم فقط على الزائرين القادمين من دول يُطلب من مواطنيها الحصول على تأشيرة غير مهاجر للدخول إلى الولايات المتحدة.
ولم يُعلن بعد عن موعد رسمي لبدء تطبيق هذه الرسوم الجديدة، إلا أن القانون ينص على أن قيمة الرسم قد ترتفع اعتبارًا من عام 2026 لتتوافق مع معدلات التضخم. وسيتولى وزير الأمن الداخلي، كريستي نوم، تحديد القيمة النهائية للرسوم المطلوبة.
ووفقًا للتشريعات، يمكن للزائرين استرداد قيمة الرسم في حال امتثالهم لشروط التأشيرة الممنوحة لهم، بينما لن يُطلب من من يتم رفض دخولهم إلى البلاد دفع الرسوم.
لكن القانون يُلزم بدفع 'رسم النزاهة' دون إمكانية التنازل عنه، ويجب تسديده إلى جانب رسم دخول منفصل يُعرف باسم 'نموذج I-94″، والذي تم رفعه مؤخرًا من 6 إلى 24 دولارًا بموجب قانون 'المشروع الجميل الكبير'.
وقد أثار فرض هذه الرسوم الجديدة مخاوف من اضطراب في خطط السفر، خاصة مع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2026 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028.
وفي تعليق له، قال جيوف فريمان، رئيس ومدير عام رابطة السفر الأمريكية، في بيان صدر في 3 يوليو:
'يمثل هذا التشريع خطوة كبيرة لتحسين البنية التحتية للسفر وأمن الحدود في أمريكا. الاستثمارات الجريئة في مراقبة الحركة الجوية والجمارك وحماية الحدود ستُحدث فرقًا ملموسًا في تجربة المسافر'.
وأضاف: 'لكن الرسوم الجديدة على الزائرين الأجانب، إلى جانب التخفيضات في تمويل وكالة Brand USA – ذراع الترويج السياحي لأمريكا – تجعل من الصعب تقبل هذه الإجراءات. إذا كنا نريد أن تصبح أمريكا الوجهة الأكثر زيارة في العالم، فعلينا سنّ سياسات أكثر ذكاءً'.
يأتي هذا الإجراء في سياق تشديد إدارة ترامب سياساتها تجاه الهجرة غير النظامية، وزيادة حملات الترحيل والاحتجاز خلال الفترة الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترقب أميركي أوروبي لمخرجات لقاء ترامب وفون دير لاين بشأن الرسوم الجمركية
تسود حالة من الترقب الأسواق العالمية فضلا عن الأوروبية والأميركية لمخرجات اللقاء المرتقب بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اسكتلندا اليوم الأحد، والذي يأتي قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية أميركية عالية جديدة على الواردات المصدرة من الاتحاد الأوروبي . ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في تيرنبيري، حيث قضى ترامب يوم السبت في لعب الجولف، ويأتي بعد أسابيع من المفاوضات بين بروكسل وواشنطن. ووفق بيانات وزارة التجارة الأميركية، فإن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة بنحو 1.5 تريليون دولار، منها 815 مليار دولار صادرات أوروبية مقابل 667 مليار دولار واردات من الولايات المتحدة. وقبل مغادرته إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه يرى فرصة بنسبة 50-50 لإتمام اتفاق تجاري مع التكتل. ويأتي اجتماع الأحد قبل أيام من الأول من أغسطس/آب، وهو الموعد الذي حدده ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب مزاعم بوجود اختلالات تجارية. ومع ذلك، ترك الرئيس الأميركي الباب مفتوحا أمام خيار التنازل عن معدل الرسوم الجمركية الأعلى إذا فتح التكتل المزيد من أسواقه أمام الولايات المتحدة. وقال إنه في حال حدوث ذلك، فإنه سيكون أكبر اتفاق تجاري تبرمه إدارته حتى الآن، متجاوزا الاتفاق البالغ 550 مليار دولار المبرم مع اليابان قبل أيام. وقال مصدر في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته، إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك غادرا واشنطن إلى اسكتلندا، لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع ترامب وفون دير لاين. وأضاف لوكالة رويترز: "نشعر بتفاؤل حذر حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق. لكن الأمر لم ينته بعد". اقتصاد دولي التحديثات الحية ألزمها استثمار 550 مليار دولار... رسوم ترامب الجمركية تُخضع اليابان ويحاول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن منذ أسابيع لتجنب زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية. وقالت متحدثة باسم رئيسة المفوضية وفقا لوكالة أسوشييتد برس، إن الاجتماع سيمنح فون دير لاين وترامب فرصة "لتقييم الوضع والنظر في نطاق التوصل إلى نتيجة متوازنة توفر الاستقرار والقدرة على التنبؤ للشركات والمستهلكين على جانبي المحيط الأطلسي". وأشار المستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤخرا إلى أن اتفاقا في النزاع التجاري قد يكون وشيكا. وقالت المفوضية يوم الخميس، إن التوصل إلى حل تجاري تفاوضي مع الولايات المتحدة بات وشيكا، حتى مع إجماع أعضاء الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) إذا انهارت المحادثات. ويقول دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق المحتمل بين واشنطن وبروكسل من المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية 15% على واردات الولايات المتحدة من السلع الأوروبية، على غرار الاتفاق الذي أبرمته مع اليابان، إلى جانب فرض رسوم جمركية 50% على صادرات أوروبا من الصلب والألمنيوم. وقال معهد إيفو الألماني للبحوث الاقتصادية الخميس الماضي، إن زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات للولايات المتحدة كان له تأثير سلبي بالفعل على كل من الاقتصادين الأميركي والألماني. وأضاف المعهد أن نحو 30% من الشركات التي تتطلع للاستثمار في الاقتصاد الأميركي أرجأت خططها و15% منها ألغت تلك الخطط بالكامل. (أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب إلى وقف إطلاق النار
تبادلت كمبوديا وتايلاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شن هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتفاق زعيمي البلدين على العمل على وقف إطلاق النار. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا تجاوز عدد القتلى 30 معظمهم من المدنيين. وجرى إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية صباح اليوم على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد، فيما أعلن الجيش التايلاندي أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال حاكم مقاطعة سورين لوكالة رويترز، إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية. كما تعرض مركز صحي فرعي بإقليم سي سا كيت، شمال شرق تايلاند لأضرار بالغة. ونشرت صور تظهر آثار قصف مدفعي على المركز الصحي بعد أن قصفت القوات الكمبودية أراضي تايلاندية، بحسب صحيفة ذا نيشن التايلاندية اليوم الأحد. أخبار التحديثات الحية ترامب: تايلاند وكمبوديا اتفقتا على إجراء محادثات فورية لوقف النار وكان ترامب قال أمس إنه تحدث إلى رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا وجرى الاتفاق على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعاً إلى وقف للقتال الذي اندلع يوم الخميس. وتتبادل بانكوك وفنومبينه الاتهامات ببدء الأعمال القتالية. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي ينتظر حسم ترامب
بعد أشهر من المحادثات المكثفة والدبلوماسية المستمرة، بات الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معلقاً بشكل كبير على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المقرر أن تسافر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إلى اسكتلندا للقاء ترامب، يوم الأحد، في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن تُفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في حال تعثّر الاتفاق. وقالت المتحدثة باسم فون ديرلاين، باولا بينيو، إن "المفاوضات التقنية والسياسية المكثفة مستمرة"، مضيفة أن "القادة سيقومون بمراجعة الوضع والنظر في إمكانية تحقيق نتيجة متوازنة توفر الاستقرار والتوقعات الواضحة للشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي"، وفقاً لما أوردت "بلومبيرغ". وحذر مسؤولو الاتحاد الأوروبي مراراً من أن الاتفاق النهائي يعتمد على موقف ترامب، ما يجعل النتيجة النهائية صعبة التوقع. وكان الرئيس الأميركي قد تفاوض أخيراً مع اليابان، وأجرى تعديلات على بعض البنود النهائية قبل التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي. وتركز المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على اتفاق يسمح بفرض تعرفات بنسبة 15% على معظم التجارة بين الجانبين. ومن المتوقع أن تشمل الاستثناءات المحدودة بعض القطاعات مثل الطيران، الأجهزة الطبية وبعض الأدوية الجنسية، عدة أنواع من المشروبات الروحية، ومجموعة محددة من المعدات الصناعية التي تحتاجها الولايات المتحدة. كذلك ستستفيد واردات الحديد والصلب من حصة كمية بموجب الاتفاق الجاري بحثه، لكن أي كميات تتجاوز الحصة ستخضع لتعرفات مرتفعة بنسبة 50%. وقد فرض ترامب سابقاً رسوماً بنسبة 25% على السيارات و قطع الغيار ، و50% على الحديد والصلب، كذلك هدد بفرض تعرفات جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات الشهر المقبل، وأعلن أخيراً فرض رسوم بنسبة 50% على النحاس. ويتوقع الاتحاد الأوروبي سقفاً للتعرفات بنسبة 15% على بعض القطاعات التي قد تستهدفها الرسوم مستقبلاً، بما في ذلك الأدوية، لكن موقف ترامب سيكون حاسماً في هذا الجانب لإتمام الاتفاق. اقتصاد دولي التحديثات الحية ألزمها استثمار 550 مليار دولار... رسوم ترامب الجمركية تُخضع اليابان وقال ترامب عند وصوله إلى اسكتلندا: "سنرى ما إذا كنا سنبرم الاتفاق. أورسولا هنا، وهي امرأة محترمة للغاية. نحن نتطلع إلى ذلك". وأضاف أن فرص التوصل إلى اتفاق تبلغ "50-50"، مشيراً إلى وجود عوائق في "ربما 20 نقطة مختلفة"، لكنه لم يرغب في الكشف عن تفاصيلها. ووصف ترامب الاتفاق بأنه قد يكون "الأكبر على الإطلاق" إذا جرى التوصل إليه. وكان قد أعطى فرصاً مماثلة للاتفاق قبل مغادرته واشنطن، لكنه قال أيضاً إن الاتحاد الأوروبي لديه "فرصة جيدة" لإبرام الاتفاق. وفي إبريل/نيسان الماضي، أعلن ترامب فرض تعرفات جمركية على معظم شركاء التجارة الأميركيين، معلناً نيته إعادة الصناعات إلى الداخل، وتمويل تمديد تخفيضات ضريبية ضخمة، ووقف ما وصفه بـ"استغلال" الولايات المتحدة من قبل باقي العالم. وإضافة إلى الرسوم، سيشمل الاتفاق أيضاً معالجة الحواجز غير الجمركية، التعاون في مسائل الأمن الاقتصادي، والشراء الاستراتيجي من قبل الاتحاد الأوروبي في قطاعات مثل الطاقة ورقائق الذكاء الاصطناعي. كذلك عرض الاتحاد الأوروبي إزالة الرسوم على العديد من السلع الصناعية والواردات الزراعية غير الحساسة. يأتي ذلك فيما يثير خبراء مباعث قلق حيال تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين منذ فترة، مع أنه حتى الآن، ظل محصوراً في نطاق القضايا التجارية. فقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على السلع الصينية وقيوداً على تصدير التكنولوجيا. وفي المقابل، ردّت الصين بفرض رسوم جمركية مضادة، كما قيّدت تصدير بعض الموارد الحيوية، مثل المعادن النادرة. لكن نظراً إلى التاريخ، تشير "بلومبيرغ" إلى أن العديد من الحروب الساخنة اندلعت في الأصل نتيجة توترات تجارية بين الدول، مما يثير مخاوف من أن تتصاعد الحرب التجارية الحالية بين واشنطن وبكين إلى مواجهة عسكرية فعلية في المستقبل. ويبقى السؤال: كيف يمكن أن يحدث ذلك وهل يمكن تجنّب هذا السيناريو؟