logo
الاتحاد الأوروبي يحث الصين على رفع عقوبات عن بنكين ليتوانيين

الاتحاد الأوروبي يحث الصين على رفع عقوبات عن بنكين ليتوانيين

العربيةمنذ يوم واحد
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الصين لإلغاء العقوبات على بنكين ليتوانيين، ودفع بأنه ليست هناك تبريرات لها.
الصين تفرض عقوبات على بنكين تابعين للاتحاد الأوروبي
وأعلنت بكين الإجراءات، الأسبوع الجاري، ضد "أوربو بنك" و "مانو بنك" في انتقام من عقوبات الاتحاد الأوروبي على بنكين صينيين.
يشار إلى أن البنكين الليتوانيين لا يعملان في الصين، مما يجعل الإجراء الصيني رمزي إلى حد كبير. وبرغم ذلك تؤكد الإجراءات المتبادلة التوترات المتفاقمة بين الاتحاد الأوروبي والصين على خلفية دعم بكين لروسيا في حربها في أوكرانيا، وفقا لـ"د ب أ".
وفي هذه الحالة، استهدفت الصين بنكين في دولة بالاتحاد الأوروبي توترت علاقاتها الدبلوماسية معها بشدة بسبب علاقة ليتوانيا مع تايوان.
ودافع أولوف جيل المتحدث باسم المفوضية الأوروبية عن عقوبات التكتل ضد البنكين الصينيين.
وقال جيل إن الصين "لا بد أن تحترم المشكلات التي حددناها. إن عقوباتنا ركيزة لجهودنا للحد من فعالية آلة الحرب الروسية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نمو أوروبا ينكمش .. هل بدأ الاقتصاد يفقد زخمه؟
نمو أوروبا ينكمش .. هل بدأ الاقتصاد يفقد زخمه؟

الاقتصادية

timeمنذ 8 دقائق

  • الاقتصادية

نمو أوروبا ينكمش .. هل بدأ الاقتصاد يفقد زخمه؟

شهد اقتصاد منطقة اليورو نموًا طفيفًا في الربع الثاني من 2025، إذ انكمش اقتصادا ألمانيا وإيطاليا، بينما واصلت إسبانيا تألقها. يبدو أن الاقتصاد الأوروبي فقد زخمه خلال الربع الثاني، حيث لم يسجل النمو سوى زيادة محدودة، وتراجع الإنتاج الصناعي تراجعا حادا، ما أثار مخاوف ما إن كان التعافي قد بدأ يفقد زخمه. ووفقًا لتقديرات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" يوم الخميس، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميًا في منطقة اليورو 0.1% فقط خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو. أما الاتحاد الأوروبي كاملا فقد سجل نموًا بنسبة 0.2%. وبحسب موقع "يورونيوز"، تشير هذه الأرقام إلى تباطؤ حاد مقارنة بالربع الأول، حين نما اقتصاد منطقة اليورو 0.6% والاتحاد الأوروبي 0.5% بدعم من قوة الصادرات. في المقابل، شهد الاقتصاد الأمريكي انتعاشًا ملحوظًا، إذ نما 0.7% ربع سنوي بعد انكماش طفيف في الربع الأول. على أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 1.4%، وهو أقل من معدل نظيره في الولايات المتحدة البالغ 2.0%. أداء متفاوت وراء هذه الأرقام الإجمالية، ظل التعافي غير متوازن بين دول الاتحاد. فقد تصدرت إسبانيا القائمة بنمو 0.7% بفضل قوة الطلب المحلي وزيادة الاستثمار الرأسمالي. تلتها البرتغال بنمو 0.6%، ثم فرنسا بـ0.3%. في المقابل، انكمش اقتصادا ألمانيا وإيطاليا، أكبر وثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو، بنسبة 0.1%. في ألمانيا، يعكس الانكماش استمرار ضعف الاستثمار خاصة في البناء والسلع الرأسمالية. أما الناتج الإيطالي فتأثر بانخفاض الاستهلاك وتراجع النشاط الصناعي. سجلت أيرلندا أكبر انكماش بلغ 1,0%. كان الأداء أقوى في شرق أوروبا، حيث نمت رومانيا 1.2% وبولندا 0.8%. التباطؤ الصناعي يضغط على التوقعات تفاقمت المخاوف مع تراجع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 1.3% في يونيو، معاكسا ارتفاعه 1.1% في مايو. كان الانخفاض واسع النطاق، إذ انخفض إنتاج السلع الرأسمالية 2.2%. تراجعت السلع الاستهلاكية غير المعمرة 4.7%. في الاتحاد الأوروبي كاملا، انخفض الإنتاج 1%، وأكبر انخفاض شهري سجلته أيرلندا بنسبة 11.3%، تلتها البرتغال وليتوانيا، بينما حققت بلجيكا وفرنسا والسويد مكاسب واضحة. الولايات المتحدة تتفوق لكن المعنويات تميل لأوروبا رغم استمرار تفوق الولايات المتحدة على منطقة اليورو من حيث الإنتاجية والنمو، يرى بنك جولدمان ساكس أن المعنويات الاستثمارية بدأت تميل لصالح أوروبا. أوضح الخبيران الاقتصاديان جيوفاني بيردومينيكو وسفين جاري ستين أن تحول السياسة المالية الألمانية وتزايد حالة عدم اليقين المتزايدة في الولايات المتحدة يسهمان في تغيير مواقف المستثمرين. رفع البنك توقعاته لنمو منطقة اليورو لعام 2027 بنسبة 1.2% منذ بداية العام، وفي المقابل، خفض توقعاته للولايات المتحدة بنسبة 1.7%. كما زادت تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى أوروبا، وارتفع اليورو ارتفاعا كبيرا أمام الدولار. تحديات وفرص رغم تحسن المزاج، لا تزال أوروبا تواجه عقبات هيكلية مترسخة، فارتفاع تكاليف الطاقة، خاصة الغاز والكهرباء، يضعف القدرة التنافسية. كما أن ضعف الاستثمار في القطاعات عالية النمو، والتشرذم التنظيمي، وبطء مكاسب الإنتاجية، كلها عوامل تحد من الإمكانات. علاوة على ذلك، الصين، التي كانت سوقًا رئيسة للصادرات، أصبحت منافسًا قويًا يضغط على الصناعة الأوروبية. مع ذلك، توجد مؤشرات تدعو للتفاؤل، فزيادة الاستثمار العام بفضل برنامج "الجيل القادم الأوروبي" وخطة البنية التحتية الألمانية البالغة 500 مليار يورو يمكن أن تدعم النمو على المدى المتوسط. كما تظل أوروبا رائدة عالميًا في صناعة الأدوية، وتتمتع بإمكانات كبيرة في مجالات أسواق رأس المال، والرقمنة، والبنية التحتية الخضراء. قال بيردومينيكو: "لدى أوروبا فرصة لتعزيز أدائها الاقتصادي من خلال الاستثمار العام، والريادة في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الخضراء، وإصلاح الأسواق المالية، وتعميق السوق الموحدة". كما يرى أن مبادرات تعميق السوق الموحدة، التي تدفعها "بوصلة التنافسية" للمفوضية الأوروبية وتوصيات تقريري دراجي وليتا، خطوات جوهرية لإطلاق إمكانات النمو. واختتم قائلًا: "أمام صناع القرار الأوروبيين فرصة سانحة للبناء على هذا التحسن بإصلاحات تفضي إلى تحسن دائم في الأداء الاقتصادي". بحسب "جولدمان ساكس"، من المتوقع أن يتجاوز نمو منطقة اليورو التقديرات خلال الفترة 2025–2028.

«طالبان» تحتفل بذكرى الانسحاب الأميركي من أفغانستان
«طالبان» تحتفل بذكرى الانسحاب الأميركي من أفغانستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

«طالبان» تحتفل بذكرى الانسحاب الأميركي من أفغانستان

احتفلت «طالبان» بالذكرى السنوية الرابعة لعودتها إلى السلطة بإلقاء الزهور من طائرات الهليكوبتر فوق كابل، بينما أكدت الأمم المتحدة أن النساء في أفغانستان يواجهن «أسوأ أزمة» لحقوق المرأة عالمياً. أفغانية تسير في سوقٍ بينما يحرسها مقاتل من «طالبان» بكابل (أرشيفية - متداولة) واستولت «طالبان» على أفغانستان في 15 أغسطس (آب) 2021، قبل نحو أسبوعين من انسحاب القوات الأميركية، وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد بعد حرب استمرت عقدين. خلال اجتماع للمندوبين من جميع أنحاء أفغانستان بمناسبة بدء الاحتفالات بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي وبداية حكم «طالبان» - قاعة لويا جيرجا - كابل - الجمعة 15 أغسطس 2025 (أ.ب) وقبيل عرض خاص بهذه المناسبة، أفاد الناطق باسم وزارة الإعلام والثقافة حبيب غفران في بيان، بأن طائرات هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع ستقدم «عروضاً جوية جميلة» فوق العاصمة الجمعة، «لإمطار المدينة» بالزهور الملونة، بالإضافة إلى تقديم عروض من الرياضيين الأفغان. وبدءاً من الخميس، رُفعت أعلام «طالبان» السود والبيض في كل أنحاء كابل. نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عبد السلام حنفي يلقي كلمة أمام مندوبي «طالبان» من جميع أنحاء البلاد خلال اجتماع للاحتفال بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي (أ.ب) وأتت هذه الاحتفالات في وقت تعاني فيه أفغانستان من تدفق هائل للاجئين من الدول المجاورة، واقتصاد متعثر، وتخفيضات في التمويل الأجنبي، خصوصاً من الولايات المتحدة. ويواجه نحو 10 ملايين شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. وزير داخلية «طالبان» سراج الدين حقاني يتحدث أمام مندوبي «طالبان» خلال اجتماع للاحتفال بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي وبداية حكم «طالبان» - قاعة لويا جيرغا - كابل - أفغانستان - الجمعة 15 أغسطس 2025 (أ.ب) وأُقيمت احتفالات العام الماضي في مطار باغرام، الذي كان مركزاً للحرب الأميركية لإسقاط «طالبان» ومطاردة ناشطي «القاعدة» ومنفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة. ضغوط دولية في غضون ذلك، ذكرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) أودري أزولاي، أن أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُمنع فيها التعليم الثانوي والعالي منعاً باتاً على الفتيات والنساء. شاركت نساء وفتيات في احتجاج أمام وزارة التعليم في كابل - 26 مارس 2022 - للمطالبة بإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات (متداولة) وقالت: «يُمنع الآن نحو 2.2 مليون منهن من الالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الابتدائية بسبب هذا القرار الرجعي»، محذرة من أن استبعاد النساء من الحياة العامة له عواقب وخيمة بعيدة المدى على التنمية في البلاد. وقالت إنه «في حين يسعى البعض إلى تطبيع العلاقات مع (طالبان)، أحض المجتمع الدولي على مواصلة التعبئة أكثر من أي وقت مضى من أجل الاستعادة الكاملة وغير المشروطة لحق النساء الأفغانيات في التعليم». وطالبت بـ«مواصلة الضغوط الدبلوماسية». وروسيا التي لم تُشِر إليها أزولاي بالاسم، هي الدولة الوحيدة التي اعترفت بحكومة «طالبان» منذ استيلائها على السلطة. وخلال مؤتمر صحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، تحدثت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان سوزان جين فيرغسون، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة كابل، فأشارت إلى أنه منذ عام 2021، أصدرت «طالبان» كثيراً من المراسيم التي تجرد النساء من حقوقهن وحرياتهن وكرامتهن، ولم تتراجع عن أي منها رغم المناشدات والضغوط الدولية، موضحة أن «قانون الأخلاق» الذي صدر عام 2023 أرسى الأساس لمحو ممنهج للنساء من الحياة العامة، إذ رسخ قواعد تقييدية في الحياة اليومية، وعزز الرقابة الذاتية داخل المجتمعات خوفاً من أعمال «طالبان» الانتقامية. أثر عودة اللاجئين ولفتت إلى أنه رغم انخفاض الحوادث الأمنية على المستوى الوطني، فإن أمن النساء لم يتحسن، إذ إن كثيراً منهن لا يزلن غير آمنات حتى في مجتمعاتهن الخاصة، فيما يستمر منع النساء والفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات ومعظم الوظائف، مما يترك 80 في المائة من الشابات من دون تعليم أو عمل أو تدريب، مقارنة بـ20 في المائة من الرجال. وحذرت من أن هذه الاستثناءات تكلف أفغانستان زهاء 920 مليون دولار بين عامي 2024 و2026، وتديم وجود قيادة سياسية ذكورية بالكامل دون قنوات مؤسسية لمشاركة المرأة. كما حذرت من أن تجاهل القيود المزدادة على النساء والفتيات الأفغانيات، يوجه رسالة مفادها أن «هذا الأمر طبيعي»، وأن «حقوق النساء والفتيات في كل مكان قابلة للاستغناء عنها، أو لا أهمية لها». وإذ شددت على ضرورة «ألا نقبل بإنكار حقوقهن بوصف ذلك واقعاً جديداً»، قالت: «يجب أن نواصل الاستثمار في منظماتهن غير الحكومية، وأعمالهن التجارية، وأصواتهن في الحوارات الدولية. يجب أن نقف إلى جانب جميع النساء والفتيات في أفغانستان». سيارة تحمل صورة زعيم «طالبان» الراحل الملا عمر شوهدت خلال احتفالات الذكرى الرابعة لسيطرة «طالبان» على أفغانستان في ساحة مسعود - كابل - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) وأكدت أن أعمال المسح المنتظمة التي تجريها الأمم المتحدة تظهر أنه رغم القيود المنهجية والمستمرة على حياتهن، فإن 40 في المائة من النساء الأفغانيات ما زلن يتخيلن مستقبلاً يمكن أن يتحقق فيه التغيير والمساواة. وتحدثت سوزان جين فيرغسون عن تفاقم أزمة النساء الأفغانيات بعد العودة القسرية لأكثر من 1.7 مليون أفغاني من إيران وباكستان عام 2025، وكثير بينهم من النساء. ويواجه العائدون التشرد والبطالة وانعدام الوصول إلى التعليم أو الرعاية الصحية في مجتمعات مثقلة بالأعباء.

لافروف يثير الجدل بارتداء قميص مزين بشعار الاتحاد السوفيتي في ألاسكا
لافروف يثير الجدل بارتداء قميص مزين بشعار الاتحاد السوفيتي في ألاسكا

الشرق السعودية

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق السعودية

لافروف يثير الجدل بارتداء قميص مزين بشعار الاتحاد السوفيتي في ألاسكا

في خطوة مثيرة للجدل، ظهر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مرتدياً قميصاً يحمل شعار الاتحاد السوفيتي CCCP لدى وصوله إلى ألاسكا للمشاركة في القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الأوكرانية، وفق ما أظهرت لقطات فيديو لوصوله. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن القميص المزين بالأحرف CCCP، اعتُبر لفتة استفزازية ومسيئة لأوكرانيا، لما يحمله من "دلالات توسيعة وإمبريالية"، إذ تمثل هذه الأحرف اختصاراً باللغة الروسية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية USSR. وأظهر مقطع فيديو، الوزير الروسي وهو يترجل من سيارة خارج مقر القمة، وبدا أنه يرتدي القميص المثير للجدل تحت سترة بلا أكمام، بينما كان أحد المراسلين يلاحقه بالأسئلة. ولاحقاً، أجرى لافروف مقابلة صحافية علنية، دون أن يخفي القميص، في خطوة اعتبرتها الصحيفة "رسالة مخيفة إلى أوكرانيا وجيران روسيا المؤيدين للغرب"، وفق قولها. وحين سُئل عن توقعاته لنتائج القمة، رفض لافروف الإدلاء بأي تكهنات، قائلاً: "نحن لا نحاول التنبؤ أو إصدار أحكام مسبقة. ما نعرفه هو أن لدينا حججاً سنطرحها خلال النقاش، وموقفنا واضح. وسنقدّمه". وسرعان ما تفاعل العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مظهر لافروف، واصفين اختياره للقميص بأنه "مقزز". وكتب أحد المستخدمين على منصة "إكس": "وزير الخارجية الروسي لافروف يصل إلى ألاسكا للمشاركة في محادثات بشأن أوكرانيا، مرتدياً قميصاً يحمل شعار الاتحاد السوفيتي.. رسالة إمبريالية واضحة، خمّنوا أي دولة كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي؟". وفي غضون ذلك، ظهر الرئيس الروسي وهو يتنقّل في سيارة ليموزين مصفحة، استعداداً للقمة المرتقبة التي تهدف إلى بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقد أظهرت لقطات مصوّرة موكباً ضخماً من السيارات السوداء ينطلق بسرعة على أحد الطرق في مدينة ماجادان، شرق روسيا، ترافقه سيارات شرطة بإشارات ضوئية، وتتبعها سيارة إسعاف على ما يبدو. لقاء ترمب وبوتين وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة، بينما يستعد بوتين للقاء ترمب وجهاً لوجه الجمعة، في أول لقاء مباشر بينهما منذ عام 2018. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات في تمام الساعة 11:30 صباحاً بتوقيت ألاسكا (19:00 بتوقيت جرينتش) في قاعدة "إلمندورف" الجوية، التي تُعد أكبر منشأة عسكرية أميركية في الولاية، وقد كانت قاعدة رئيسية لمراقبة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. وتُعقد القمة في وقت حرج، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وسط آمال بإمكانية التوصل إلى مسار لوقف إطلاق النار، وسيكون كل تصريح أو إيماءة خلال اللقاء محل مراقبة دقيقة من قِبل القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى القمة، وسبق أن رفض علناً ضغوط ترمب بالتنازل عن أراضٍ أوكرانية خضعت للسيطرة الروسية. واعتبرت "ديلي ميل" أن من بين ما يُضفي طابعاً رمزياً على اللقاء هو كون ألاسكا نفسها كانت جزءاً من روسيا حتى عام 1867، حين اشترتها الولايات المتحدة، في صفقة لطالما استشهدت بها موسكو لإثبات شرعية ما تسميه بـ"تبادل الأراضي". ويضم الوفد الروسي المشارك في القمة مستشار السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، الذي يعد شخصية محورية في المفاوضات مع البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store