
وزير الخارجية الألماني: لا يمكن حل صراع غزة بالوسائل العسكرية
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس، اليوم الأحد، إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية.
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الرهائن، وأضاف أنه ليس متأكداً مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بـ 1039 طناً ضمن "الفارس الشهم 3"
أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، في إطار جهودها المستمرة لدعم النازحين الفلسطينيين، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وضمّت القافلة شاحنات محمّلة بـ 1039 طنًا من المواد الغذائية والطحين، والتي تغطي الاحتياجات الملحة لنحو مليون و300 ألف مستفيد. وتأتي المساعدات الجديدة في إطار الدعم الإماراتي المتواصل لأهالي غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في القطاع، وسط نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، حيث تعمل 'عملية الفارس الشهم 3' على ضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة. ورغم التحديات الإنسانية، تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات الغذائية إلى داخل قطاع غزة، منذُ تشغيل عدد من المرافق التي تقدم المواد الغذائية من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، حيث تعمل على دعم عدد 31 مخبزاً، وذلك لضمان توفير الخبز والمواد الأساسية للنازحين في مواجهة الأزمة المتفاقمة. وأكدت 'عملية الفارس الشهم 3' أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة الحالية المحيطة بالوضع الانساني، يَعْكِسُ التزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غضب في مجلس الأمن بعد الفيتو الأمريكي بشأن غزة
(أ ف ب) أثارت الولايات المتحدة الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر، مبرّرة خطوتها بأن النصّ يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية لحلّ النزاع. وحصل مشروع القرار الذي طُرح للتصويت من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتاً لصالحه وصوت واحد ضده. فرنسا وبريطانيا والصين أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن «أسفهما» لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إيّاها إلى «التخلّي عن الحسابات السياسية وتبنّي موقف عادل ومسؤول». وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدّة الفيتو الأمريكي، معتبراً إياه «ضوءاً أخضر لإبادة الفلسطينيين في غزة ووصمة عار أخلاقية في ضمير مجلس الأمن الدولي». بدوره، قال السفير السلوفيني صموئيل زبوغار إنّه «في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإنّ مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة» وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني و«مسؤولية أمام التاريخ»، مضيفاً «كفى، كفى!». في المقابل، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه بمثابة «هدية لحماس»، وشكر الولايات المتحدة على «وقوفها إلى جانب الحق» بوأده، فيما نددت حركة حماس في بيان على تليغرام بالقرار الأمريكي وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ عاد الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني. مبررات أمريكا وقبيل التصويت على النصّ، قالت المندوبة الأمريكية دوروثي شيا إنّ «من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس. كذلك فإنّ هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس». وأضافت أنّ «النصّ غير مقبول بسبب ما ينصّ عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينصّ عليه»، مشددة على حقّ إسرائيل في «الدفاع عن نفسها». وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، بشأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما عطّلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضاً إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهراً. ويعود آخر قرار للمجلس بشأن غزة إلى يونيو/حزيران 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين. ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير/كانون الثاني 2025. ماذا تضمن مشروع القرار؟ ودعا مشروع القرار إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» والإفراج غير المشروط عن الرهائن. كما سلّط الضوء على «الوضع الإنساني الكارثي» في القطاع، ودعا إلى الرفع «الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع»، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة. - «سيحاسبنا التاريخ» وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/ أيار بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات ليست سوى «قطرة في محيط» الاحتياجات في القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار. توازياً، بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 مايو/أيار. لكنها أعلنت إغلاق مراكزها مؤقتاً الأربعاء، بعدما شهد محيطها مقتل العشرات في حوادث خلال الأيام الماضية، قال الدفاع المدني في القطاع إنهم قضوا بنيران إسرائيلية. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها «فخ مميت» حيث يُضطر فلسطينيون جائعون إلى السير «بين أسلاك شائكة»، محاطين بحراسٍ خاصين مسلحين.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يعلق على استعادة جثتي جودي وغادي من غزة
وقال نتنياهو: "في عملية خاصة نفذها جهاز الأمن العام (الشاباك) و الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى منظمة حماس الإرهابية القاتلة، جودي فانينشطاين-هاجي وغادي هاجي من كيبوتس نير عوز". وتابع: "قُتلت جودي وغادي في 7 أكتوبر واختُطفا إلى قطاع غزة ، مع جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلتيهما العزيزتين، قلوبنا تتألم لفقدهما الأليم". وأضاف: "أتقدم بالشكر والتقدير للمقاتلين والقادة على العملية الحازمة والناجحة، لن نهدأ ولن نسكت حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياء وأمواتا". وجاء في بيان مشترك صادر عن المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك): "انتشل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) جثتي الزوجين جودي لين وينشتاين حاجاي وغاد حاجاي من منطقة خان يونس". وتابع: "الزوجان لديهما 4 أبناء، توفيت جودي عن عمر ناهز 70 عامًا، بينما توفي غاد عن عمر ناهز 72 عاما". وأكمل: "نفذت قوات الجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة، وأُنجزت العملية بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة المختطفين، وشعبة المخابرات، وجهاز الأمن العام (الشاباك)". وأضاف: "يشارك الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العائلة حزنها، وسيواصلان بذل قصارى جهدهما لإعادة جميع المختطفين".