
قلق صحي يلاحق ترامب.. والبيت الأبيض يوضح حقيقة انتفاخ الساقين
وحصل مشروع القانون على تأييد 219 نائباً مقابل رفض 213، وذلك بعد أن نال موافقة مجلس الشيوخ، ما يمهّد الطريق لإرساله إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوقيعه ودخوله حيز التنفيذ.
ويركز مشروع التخفيض على تقليص تمويل عدد من البرامج، أبرزها المساعدات الخارجية، بالإضافة إلى خفض الدعم المقدم إلى شبكتي الإذاعة الوطنية العامة (NPR) والتلفزيون التعليمي (PBS)، وهو ما يعكس توجهات إدارة ترامب نحو ترشيد الإنفاق الحكومي.
الرئيس ترامب علّق على إقرار القانون عبر منصته 'تروث سوشيال'، وكتب: 'هذا إنجاز ضخم! لقد حاول الجمهوريون تحقيق ذلك منذ 40 عاماً دون جدوى'.
يُذكر أن المبالغ التي تم تخفيضها كانت مدرجة مسبقاً في الميزانية الفيدرالية، ما استدعى إجراءات تشريعية خاصة لإقرار تعديلها من قبل غرفتي الكونغرس.
وفي سياق آخر، كشف البيت الأبيض عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن أثار تورم واضح في ساقيه خلال ظهوره في نهائي كأس العالم للأندية تساؤلات واسعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، إن الرئيس خضع لفحوصات طبية شاملة بعد أن أشار إلى 'تورم طفيف في الجزء السفلي من ساقيه'.
وأضافت أن الفريق الطبي أجرى تخطيط دوبلر وريدي للأطراف السفلية، إلى جانب اختبارات تشخيصية للأوعية الدموية.
وأوضحت ليفيت أن النتائج كشفت عن وجود 'قصور وريدي مزمن'، وهي حالة شائعة وغير خطيرة، خاصة بين من تجاوزوا سن السبعين.
وأكدت عدم وجود أي علامات على جلطة وريدية عميقة أو مرض في الشرايين، كما أظهرت فحوصات القلب أن وظائفه وبنيته طبيعية.
وفيما يتعلق بصور متداولة تُظهر كدمات طفيفة على يد الرئيس، أوضحت المتحدثة أن السبب يعود إلى 'تهيج طفيف في الأنسجة الرخوة ناتج عن المصافحة المتكررة'.
واختتمت ليفيت تصريحها بالتأكيد على أن 'الرئيس لا يزال يتمتع بصحة ممتازة'.
في المقابل، أشار خبراء طبيون في تحليلاتهم لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية إلى أن الكدمات قد تكون نتيجة عوامل طبية متعددة مثل سحب الدم أو رضوض خفيفة، وهو أمر شائع مع تقدم العمر بسبب هشاشة الأوعية الدموية وضعف الجلد. وعبّر بعضهم عن شكوكهم في رواية المصافحات وحدها، مشيرين إلى أن الأمر قد يعود لعوامل طبية أخرى أو تناول أدوية.
يُذكر أن هذه الكدمات ظهرت بشكل متكرر منذ تولي ترامب الرئاسة عام 2017، رغم إعلانه عن صحة جيدة خلال الفحوصات الطبية، آخرها في أبريل الماضي بمركز والتر ريد العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول الحالة الصحية لترامب تصاعد بعد ظهور انتفاخ واضح في قدميه خلال مشاركته في حدث رياضي عالمي، ما دفع البيت الأبيض إلى نشر هذا التوضيح لطمأنة الرأي العام.
Here's an un-retouched photo from Sunday showing tRump's massive cankles! Swollen beyond healthy levels – congestive heart failure listed as possible cause🤞#TrumpsAnkles #TrumpIsUnfit #Epstein #TACOTrump pic.twitter.com/pBfawGl5wp — November Witch (@witch_november) July 15, 2025
Trump was examined for swelling in his lower legs and bruising in his hands, the White House has disclosed.
The White House maintains that he is in 'excellent health' after testing.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/EcmbdNI9mf — AF Post (@AFpost) July 17, 2025
بعد تشخيصه بالقصور الوريدي المزمن.. إجراءات صحية ضرورية يجب على ترامب اتباعها
أُعلن عن تشخيص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحالة 'القصور الوريدي المزمن'، ما يستدعي تغييرات هامة في نمط حياته المعتاد، الذي تميز على مدار سنوات بحب الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني.
بدأت الأعراض بالظهور على شكل تورم في الساقين وكدمات متكررة في اليدين، مما دفع الأطباء لإجراء فحوصات دقيقة أكدت وجود ضعف في الدورة الدموية، وعلى الرغم من أن الحالة ليست خطيرة بحد ذاتها، إلا أنها تتطلب تعديل النظام الغذائي واعتماد عادات صحية جديدة للحفاظ على الصحة العامة.
من الناحية الغذائية، يُنصح ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، بتقليل استهلاك الوجبات السريعة الغنية بالصوديوم مثل ماكدونالدز والبيتزا، لما للصوديوم من تأثير سلبي على احتباس السوائل وزيادة تورم الساقين، وينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
أما بالنسبة للنشاط البدني، فيوصى بممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة يومياً، مع تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة. كما يُشدد على أهمية أخذ فترات راحة متكررة لتحريك الساقين وتحسين الدورة الدموية.
تتضمن العناية اليومية ارتداء الجوارب الضاغطة خصوصاً أثناء السفر أو الوقوف المطول، ورفع الساقين عند الجلوس، وتجنب الملابس الضيقة التي قد تعيق تدفق الدم، كما يُوصى بالاستمرار في تناول الأسبرين يومياً كجزء من الوقاية القلبية، مع مراقبة ظهور أي كدمات جديدة، والحفاظ على ترطيب الجسم وشرب كميات كافية من الماء.
متلازمة تململ الساقين: أعراض وأسباب وعلاجات لمرض عصبي مزمن يؤثر على جودة النوم
تتجاوز الوخزات الليلية، والحكة، والرغبة المستمرة في تحريك الساقين مجرد إرهاق، فقد تكون علامات متلازمة تململ الساقين (Restless Legs Syndrome)، وهو مرض عصبي مزمن يتطلب رعاية طبية متخصصة، وفقًا للبروفيسورة أوكسانا بيفوفاروفا، أستاذة العلاج في كلية الطب بجامعة التعليم.
تشمل الأعراض الشعور بوخز، حرقة، حكة، قشعريرة، وألم مزعج في الساقين، مع رغبة شديدة في تحريكهما خاصة أثناء الهدوء، إضافة إلى ارتعاش لا إرادي أثناء النوم، تزداد هذه الأعراض في المساء والليل، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتراجع الصحة العامة وجودة الحياة. تتحسن الأعراض عند الحركة مثل المشي أو التمدد، لكنها تزداد سوءًا عند الراحة.
تتعدد أسباب المتلازمة بين الاستعداد الوراثي، نقص الحديد، اضطرابات نظام الدوبامين في الدماغ، وأمراض مزمنة كالقصر الكلوي والسكري وفقر الدم، إضافة إلى تأثير بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين.
للتشخيص، يُطلب فحوصات دم لقياس مستوى الفيريتين وفيتامينات مجموعة B، بالإضافة إلى دراسات النوم وتخطيط كهربية العصب والعضل.
يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل الكافيين والكحول، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني المعتدل، حمامات التباين، وتدليك القدمين قبل النوم، كما يتم تعويض النقص في الحديد والمغنيسيوم وفيتامين B12 عند الحاجة.
في الحالات الشديدة، قد يوصى بالعلاج الدوائي باستخدام أدوية الدوبامين ومضادات الاختلاج، مع ضرورة مراجعة طبيب أعصاب أو أخصائي نوم في حال تفاقم الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
فرنسا تؤكد: لا سبيل لمصادرة موانع حمل تنوي أميركا إتلافها في أوروبا
أعلنت فرنسا الجمعة ألا سبيل لها لمصادرة منتجات لمنع الحمل مخزّنة في بلجيكا وتعتزم الإدارة الأميركية إتلافها، في وقت تتعالى الأصوات المطالبة بمنع تنفيذ هذا القرار. وقالت وزارة الصحة الفرنسية «استعرضنا وسائل العمل الممكن اتّخاذها من الجانب الفرنسي، لكن للأسف ما من أسس قانونية تتيح أيّ تدخّل لسلطات صحّية أوروبية ولا سيّما الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (في فرنسا) لاستعادة هذه المنتجات الطبّية»، في ردها على طلب استفسار من وكالة «فرانس برس». وأوضحت «نظرا إلى أن موانع الحمل ليست أدوية ذات فائدة علاجية حيوية وإلى أننا لا نواجه في واقع الحال ضغوطات على الإمداد، فلا سبيل لنا لمصادرة المخزونات». - وأشارت إلى عدم امتلاكها معلومات عن الموقع المحدّد لإتلاف هذه المنتجات، علما أن بعض وسائل الإعلام أشارت الى أن العملية ستجري في فرنسا. وفي منتصف يوليو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخفّض المساعدات الإنسانية بشكل جذري وتنتهج نهجا مناهضا للإجهاض عن نيّتها إتلاف موانع حمل نسائية، هي بأغلبيتها غرسات منع حمل ولوالب رحمية، مودعة في مستودع في بلجيكا. حرق منتجات بـ10 ملايين دولار وكانت هذه المنتجات موجّهة خصوصا لنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب عقود أبرمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وأوردت وسائل إعلام أن هذه المنتجات التي تقدّر قيمتها بحوالى 10 ملايين دولار من المرجّح أن تحرق «بحلول نهاية يوليو» في فرنسا تحت إشراف شركة متخصّصة في إتلاف المخلّفات الطبّية. وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من هذه المعلومات من مصدر رسمي. وكشفت منظمات دولية تعنى بشؤون التنظيم الأسرى أنها اقترحت على الإدارة الأميركية أن تشتري منها هذه المنتجات وتعيد تغليفها، لكن من دون جدوى. وأعلنت بلجيكا أنها تواصلت مع الجانب الأميركي وهي تنظر في «كلّ السبل المحتملة لتفادي إتلاف المنتجات».


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
توصية أوروبية بالامتناع عن تربية الحيوانات ذات الفراء في أقفاص
أصدرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية الأربعاء رأيا علميا يوصي بالتخلي عن أنظمة الأقفاص لتحسين حياة الحيوانات ذات الفراء في المزارع، واعتماد نظام «أقفاص توفر قدراً أكبر من المساحة والتحفيز» للمنك والثعالب الحمراء. وطلبت المفوضية الأوروبية من الهيئة تزويدها رأيها للاستناد عليه في ردها على عريضة تطالب بإنهاء صناعة الفراء قُدّمت عام 2023 بعد جمع مليون ونصف توقيع عليها، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفراء مارك أوتن يومها أن المنظمة منفتحة على «مراجعة علمية لمزارع الفراء»، معترفا بأن الحظر التام سيؤدي إلى صرف آلاف العاملين في هذا القطاع الذي يُقدّر حجمه بـ 18 مليار دولار عالميا. - - وجمعت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية دراسات عن خمسة أنواع (المنك، والثعالب الحمراء والقطبية، وكلاب الراكون، والشنشيلة)، وأجرت زيارات ميدانية وأقامت جلسات استماع ودعت إلى تقديم مساهمات لتحديد المجالات التي تؤثر على حياة هذه الحيوانات وسبل معالجتها. المنك يمكن أن يُؤذي نفسه وأوضحت الهيئة في مقدمة تقريرها بأن «أهم المسائل بالنسبة إلى الأنواع الخمسة، تتعلق بحجم الأقفاص وتصميمها»، شارحةً أن «هذه الأقفاص تُقيّد الحركة وتمنع الحيوانات من البحث والتنقيب. كما يُمكن أن تُؤدي إلى نقص أو فرط تحفيز الحواس، على سبيل المثال، في حال عدم وجود مأوى يسمح للحيوان بعزل نفسه عند الضرورة». وأشارت مثلا إلى أن المنك الذي يُربى في مجموعات يُمكن أن يُؤذي نفسه، موصيةً بعزله بعد سن مُعينة وفصل الذكور عن الإناث قبل ذلك. أما الثعالب وكلاب الراكون، فمن المفيد لها تغيير أرضية القفص وتوفير مساحة أكبر للحد من مشاكل مخالبها. وتُعاني الشنشيلة من عدم القدرة على الاختباء عند وجود إنسان، وهو مصدر توتر، بالقرب منها، وتوصي الهيئة بإضافة مأوى. ولاحظت الهيئة أن مُعظم النقاط التي أوردتها لا يُمكن تحسينها ضمن «نظام الإنتاج الحالي لأن الحجم المحدود للأقفاص يحول دون إضافة» المعدات. ولكن يُمكن إجراء تحسينات في مجال الغذاء، على سبيل المثال، عن طريق إعطاء العظام للثعالب أو التبن لحيوانات الشنشيلة. وسلّطت الهيئة الضوء على نقص المعلومات حول البدائل المُمكنة للأقفاص، نظرًا لانتشار هذا النظام على نطاق واسع في إنتاج الفراء. وسبق لنحو 20 دولة أوروبية أن حظرت تربية الحيوانات ذات الفراء، من بينها نحو 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
بلجيكا تعلن مشاركتها في خطة إلقاء المساعدات جوًا فوق غزة
أعلنت بلجيكا، اليوم الأربعاء، أنها ستشارك مع عدة بلدان في عملية ينسقها الأردن لإلقاء المساعدات جوًا على غزة، في وقت حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن القطاع بات على شفا المجاعة. وقالت وزارتا الخارجية والدفاع إن طائرة بلجيكية تحمل معدات طبية ومواد غذائية بقيمة 600 ألف يورو تقريبًا (690 ألف دولار) ستتوجه «قريبًا» إلى الأردن، حيث ستبقى في حالة استعداد لتنفيذ عمليات إلقاء المساعدات من الجو بالتنسيق مع عمّان، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». ومن جانبها، قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» و«يونيسف»: «يجب إغراق غزة فورًا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميًا لتجنب مجاعة على نطاق واسع»، بحسب «فرانس برس». وفي السياق ذاته، أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرًا. ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي بلغت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب. الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة وحذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد». ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمني إسرائيلي سابقًا أن تل أبيب ستسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات جوًا على قطاع غزة، مضيفًا أنه من المتوقع أن يجري ذلك «في الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أن الأردن والإمارات ستنفذان عمليات الإسقاط. يشار إلى أن الجيش الأردني قال في بيان، الأحد، إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية ألقت 25 طنًا من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.