
إصلاحات في الليغا: تقنية الفيديو بيد نخبة مختصة من الحكام
الاتحاد الإسباني لكرة القدم
واللجنة الفنية الجديدة للحكام لإحداث ثورة صغيرة في نظام تقنية الفيديو المساعد، خلال الموسم الكروي الجديد، الذي ينطلق يوم الجمعة على
ملعب
مونتيليفي بمواجهة بين فريقي جيرونا ورايو فاليكانو، وسيشهد نظام الفار تجديداً جذرياً، من خلال تكوين نخبة مختصة من الحكام تتولى إدارة المباريات في الدرجتين الأولى والثانية، في خطوة تهدف إلى رفع جودة القرارات التحكيمية.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يستعد لتطبيق قواعد جديدة في مسابقاته، مع تركيز خاص على تطوير عمل تقنية الفيديو المساعد، ووفقاً للتعديلات، فإن اللجنة الفنية للحكام تسعى إلى العودة للفلسفة الأساسية للتقنية، والمتمثلة في التدخل في أضيق الحدود، بعد أن اعتبرت أن عدد التدخلات في المواسم الماضية كان مفرطاً، وبموجب هذه الإصلاحات، سيقتصر دور تقنية الفار على معالجة الأخطاء الواضحة والفادحة فقط، بما يتماشى مع معايير "فيفا" و"يويفا" و"إيفاب"، على أن تظل الكلمة الفصل بيد الحكم الرئيس، مع الامتناع عن التدخل في الحالات التي تعتمد على التقدير الشخصي.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الإسباني أطلق فريقاً موحداً خاصاً بتقنية الفيديو تحت اسم "الفار برو"، يضم 15 حكماً متخصصاً في إدارة التقنية سواء في مباريات الدرجة الأولى أو الثانية، وبذلك لن يضطر حكام الساحة إلى التنقل بين التحكيم الميداني والعمل في غرفة الفيديو، إذ ستُسند هذه المهمة حصرياً إلى مجموعة مختارة من الحكام، ويهدف هذا النظام إلى توحيد المعايير، وتوفير تدريب متخصص، مع إخضاع الأداء للمراقبة من قِبل محللين مختصين، لتكون التعيينات في المباريات مبنية على الكفاءة وجودة الأداء.
كرة عالمية
التحديثات الحية
الاتحاد الإسباني يتخذ قراراً حاسماً لمواجهة ضغوط الريال على الحكام
أما نظام دعم فيديو، الذي سيُطبق في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في تشيلي 2025 بعد نجاحه في بطولات، مثل كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً في كولومبيا 2024 وكأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً في جمهورية الدومينيكان 2024، فسيدخل حيز التنفيذ في دوري الدرجة الأولى، وسيمنح المدربين الحق في طلب مراجعتين على الأقل في المباراة تخص هدفاً أو ركلة جزاء أو بطاقة حمراء مباشرة، وسيحصل المدربون على بطاقتين لتقديمهما للحكم الرابع، ليعرض مشغّل الإعادة اللقطات على الحكم عبر شاشة جانبية، وفي حال ثبوت خطأ القرار، يحتفظ المدرب بمحاولته لاستعمالها لاحقاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
مايكل جوردن يغيّر الملعب: جائزة ضخمة في رياضة غير متوقعة
عاد أيقونة كرة السلة العالمية مايكل جوردن (62 عاماً) ليفاجئ جمهوره بخطوة غير متوقعة خارج ملاعب كرة السلة، إذ دخل عالم الصيد الرياضي، بعد اعتزاله الكرة البرتقالية، وتجربته القصيرة في "البيسبول"، ومشاركته البارزة في سباقات السيارات عبر فريقه في ناسكار. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، فإن هذه المرة، لم يكن الهدف مجرد المتعة، بل التنافس على جائزة مالية ضخمة تتجاوز 3.9 ملايين دولار (نحو 3.2 ملايين يورو)، من خلال مشاركته في بطولة وايت مارلين أوبن الشهيرة، والتي تُعرف بـ "سوبر بول الصيد"، وتُقام سنوياً في أوشن سيتي بماريلاند، بمشاركة نخبة الصيادين والأثرياء حول العالم. جوردن.. أسطورة في عرض البحر لم يخفِ النجم السابق لدوري السلة الأميركي ست مرات حماسه، إذ أبحر على متن يخته الفاخر "كاتش 23"، وهو يخت مخصص من طراز بايليس، بطول 82 قدماً، وقيمة تصل إلى نحو 15 مليون يورو، برفقة فريق من تسعة صيادين محترفين. وخلال الأسبوع الماضي، واجه الفريق أمواجاً عاتية ورياحاً قوية، بالإضافة إلى قوة المارلين الأبيض، أحد أكثر الأسماك ندرة وصعوبة في الصيد. وليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها جوردن، إذ سبق أن حقق فريقه 389 ألف دولار، لصيد ثاني أكبر سمكة مارلين بيضاء، في النسخة السابقة. لكن هذه المرة، الطموح أكبر، والهدف واضح: الفوز بالمرتبة الأولى في أغنى بطولة صيد رياضية في العالم. قوانين صارمة لضمان النزاهة يُعرف هذا الحدث منذ تأسيسه عام 1974 على يد جيم موتسكو، بأنه أكثر من مجرد هواية مكلفة، إذ بلغت قيمة الجوائز أكثر من 100 مليون دولار منذ البداية. وتتطلب البطولة التزاماً صارماً بالقوانين، إذ لا يُسمح بأي مساعدة خارجية أثناء الصيد، ويُسمح بالصيد فقط بين الساعة 8 صباحاً و3:30 عصراً، ولمدة ثلاثة أيام فقط من أصل خمسة. كما يخضع الفائزون لاختبار جهاز كشف الكذب (للتأكد من أنهم لم يتلقوا أي مساعدة خارجية أثناء الصيد)، كما حدث في 2016 عندما خسر فيل هيسلي جائزة قدرها 2.8 مليون دولار، لعدم اجتيازه الاختبار. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية نجل الأسطورة مايكل جوردان يورط والده في فضيحة مدوية "كاتش 23".. أكثر من مجرد يخت يحمل يخت جوردن الرقم الشهير، الذي ارتداه مع فريق شيكاغو بولز، ليصبح رمزاً للترف الرياضي، وامتزاجه بالمسابقات الفاخرة، كونه مجهزاً بأحدث تقنيات الملاحة وبرج مراقبة يبلغ ارتفاعه 40 قدماً، ويتيح تعقب أصعب أسماك المارلين في مياه الأطلسي المتقلبة. ويواصل جوردن إثبات أن شغفه بالمنافسة لم يضعف، إذ يخوض هذه المغامرة بالعزيمة نفسها، التي كان يظهرها أمام فرق مثل ديترويت بيستونز ويوتا جاز، مؤكداً أن روح التحدي لا تعرف عمراً.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إصلاحات في الليغا: تقنية الفيديو بيد نخبة مختصة من الحكام
يُخطط الاتحاد الإسباني لكرة القدم واللجنة الفنية الجديدة للحكام لإحداث ثورة صغيرة في نظام تقنية الفيديو المساعد، خلال الموسم الكروي الجديد، الذي ينطلق يوم الجمعة على ملعب مونتيليفي بمواجهة بين فريقي جيرونا ورايو فاليكانو، وسيشهد نظام الفار تجديداً جذرياً، من خلال تكوين نخبة مختصة من الحكام تتولى إدارة المباريات في الدرجتين الأولى والثانية، في خطوة تهدف إلى رفع جودة القرارات التحكيمية. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يستعد لتطبيق قواعد جديدة في مسابقاته، مع تركيز خاص على تطوير عمل تقنية الفيديو المساعد، ووفقاً للتعديلات، فإن اللجنة الفنية للحكام تسعى إلى العودة للفلسفة الأساسية للتقنية، والمتمثلة في التدخل في أضيق الحدود، بعد أن اعتبرت أن عدد التدخلات في المواسم الماضية كان مفرطاً، وبموجب هذه الإصلاحات، سيقتصر دور تقنية الفار على معالجة الأخطاء الواضحة والفادحة فقط، بما يتماشى مع معايير "فيفا" و"يويفا" و"إيفاب"، على أن تظل الكلمة الفصل بيد الحكم الرئيس، مع الامتناع عن التدخل في الحالات التي تعتمد على التقدير الشخصي. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الإسباني أطلق فريقاً موحداً خاصاً بتقنية الفيديو تحت اسم "الفار برو"، يضم 15 حكماً متخصصاً في إدارة التقنية سواء في مباريات الدرجة الأولى أو الثانية، وبذلك لن يضطر حكام الساحة إلى التنقل بين التحكيم الميداني والعمل في غرفة الفيديو، إذ ستُسند هذه المهمة حصرياً إلى مجموعة مختارة من الحكام، ويهدف هذا النظام إلى توحيد المعايير، وتوفير تدريب متخصص، مع إخضاع الأداء للمراقبة من قِبل محللين مختصين، لتكون التعيينات في المباريات مبنية على الكفاءة وجودة الأداء. كرة عالمية التحديثات الحية الاتحاد الإسباني يتخذ قراراً حاسماً لمواجهة ضغوط الريال على الحكام أما نظام دعم فيديو، الذي سيُطبق في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في تشيلي 2025 بعد نجاحه في بطولات، مثل كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً في كولومبيا 2024 وكأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً في جمهورية الدومينيكان 2024، فسيدخل حيز التنفيذ في دوري الدرجة الأولى، وسيمنح المدربين الحق في طلب مراجعتين على الأقل في المباراة تخص هدفاً أو ركلة جزاء أو بطاقة حمراء مباشرة، وسيحصل المدربون على بطاقتين لتقديمهما للحكم الرابع، ليعرض مشغّل الإعادة اللقطات على الحكم عبر شاشة جانبية، وفي حال ثبوت خطأ القرار، يحتفظ المدرب بمحاولته لاستعمالها لاحقاً.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"فورمولا 1" على وقع تعديلات إضافية بحثاً عن الإثارة
تتواصل المحاولات من أجل تطوير سباقات فورمولا 1، إذ دعّم الرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا 1 سيتفانو دومينيكالي استمرار فكرة إقامة سباقات السرعة في كل جولة من مراحل البطولة. وقد شُرع في اعتماد هذا النظام في موسم 2021، بعدما تضمن في البداية ثلاثة سباقات فقط، وكان أول تغيير كبير بعد عامين، إذ تضاعف عدد السباقات التي تُقام يوم السبت إلى ستة سباقات، وهو العدد الحالي نفسه. ومع ذلك، يخطط الرئيس لمناقشة فكرة إقامة المزيد من سباقات السرعة مع الفرق والسائقين مستقبلاً، بالإضافة إلى تغيير في نظام السباق، ليشمل شبكة انطلاق عكسية. ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، جانباً من تصريحات دومينيكالي، في مقابلة حصرية مع موقع ذا ريس، إذ صرح بأنه على الرغم من بقاء فكرة إقامة ستة سباقات سريعة للموسم المقبل دون تغيير، فإنه يدرس بالفعل ابتكاراً طويل الأمد لجدول السباقات، وقال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوسع، وهما أمران نحتاج إلى مناقشتهما مع السائقين والفرق، وبالطبع مع الاتحاد الدولي للسيارات". وأضاف دومينيكالي: "السؤال هو عما إذا كان بإمكاننا تطبيق برامج سباقات السرعة هذه على المزيد من السباقات. هل هذه هي الصيغة المناسبة لإمكانية وجود شبكة انطلاق عكسية، كما هو الحال في فورمولا 2 وفورمولا 3؟، هذه نقاط يجب مناقشتها". رياضات أخرى التحديثات الحية بين فورمولا 1 وموتو جي بي.. نجوم المواسم الأخيرة في قبضة الأزمات وتشهد منافسات "فورمولا 1" في المواسم الأخيرة تعديلات متواصلة، بحثاً عن ضمان الإثارة، بعد فترة شهد فيها الإقبال على متابعة السباقات تراجعاً كبيراً، خاصة خلال فترة سيطرة السائق البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، على المنافسة، ولكن منذ الموسم الماضي، تشهد "فورمولا 1" تنافساً قوياً في كل سباق، مع تقارب مستوى السيارات، كما أن فريق مكلارين نجح في تطوير سيارته، التي أصبحت الأفضل، وهزمت منذ بداية الموسم سيارة ريد بول، التي يقودها بطل العالم في آخر أربعة مواسم توالياً، الهولندي ماكس فيرستابن (28 عاماً).