logo
الصين: مقارنة ماكرون وضع تايوان بأوكرانيا غير مقبولة

الصين: مقارنة ماكرون وضع تايوان بأوكرانيا غير مقبولة

البيانمنذ 3 أيام

نددت الصين بتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي شبه الوضع في أوكرانيا بوضع تايوان. وأعلنت السفارة الصينية في سنغافورة، حيث أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحاته أن «مقارنة ملف تايوان بالنزاع في أوكرانيا أمر غير مقبول، فالملفان مختلفان، ولا يمكن المقارنة بينهما بتاتاً»، وقالت الخارجية الصينية في بيان، على فيسبوك: «هناك صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية».
وفي تطورات الأوضاع الميدانية بين روسيا وأوكرانيا ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية للأنباء، أمس، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن القوات الروسية سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا هما: نوفوبيل في منطقة دونيتسك، وفودولاجي في منطقة سومي.
إلى ذلك أصدرت سلطات سومي أوامر إخلاء على نحو إلزامي لإحدى عشرة قرية، بسبب تعرضها للقصف والخشية من وقوع هجوم روسي في المنطقة. وقالت إدارة سومي الإقليمية:
«اتُخذ هذا القرار في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية».
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن قصفاً جوياً روسياً على جنوب أوكرانيا أسفر خلال الليل عن مقتل رجل وفتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في هجومين منفصلين. وقال إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابوريجيا: «قصف الروس منطقة سكنية بقنابل جوية موجهة»، ما أسفر عن مقتل الفتاة، وإصابة صبي يبلغ من العمر 16 عاماً.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدة منازل أخرى. وفي هجوم منفصل على مدينة خيرسون كتب أوليكساندر بروكودين، حاكم المنطقة على تلغرام: «أصيب رجل يبلغ من العمر 66 عاماً بجروح أدت إلى وفاته» جراء قصف روسي.
وأفاد رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية بوقوع إصابة واحدة في غارة جوية روسية بطائرة مسيرة. وفي روسيا أسفرت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية عن إصابة 10 أشخاص في منطقة كورسك خلال الليل، وفقاً لما ذكره القائم بأعمال الحاكم ألكسندر خينشتاين.
إلى ذلك دعا رئيس ديوان المستشارية في برلين، تورستن فراي، إلى دراسة معمقة لمسألة ما إذا كان يمكن مصادرة الأصول الحكومية الروسية المُجمّدة في الاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا.
وقال فراي في تصريحات لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج الألمانية رداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا استلام تلك الأموال: «يقضي كل إحساس بالعدل إلى ضرورة هذا الأمر في ضوء الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية، التي تُسببها روسيا في أوكرانيا. نشهد حالياً أعنف قصف منذ اندلاع الحرب، لذلك من الإنصاف استخدام الأموال الروسية لأغراض الدفاع».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تعلّق على شروط السلام الروسية: "إنذارات غير واقعية"
أوكرانيا تعلّق على شروط السلام الروسية: "إنذارات غير واقعية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أوكرانيا تعلّق على شروط السلام الروسية: "إنذارات غير واقعية"

وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة إكس "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في إسطنبول ، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقا والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي". وأضاف سيبيغا: "خلال الاجتماع، سأل وفدنا الروس عن آرائهم. لم يقدموا أي شيء. لا أثناء الاجتماع ولا بعده. نطالب روسيا بالرد. كل يوم صمت منهم يثبت نيتهم في مواصلة الحرب". وأكد الكرملين ، يوم الثلاثاء، أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع في أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "مسألة التوصل إلى تسوية، معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة" التي يتعيّن حلّها، مضيفا "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية". واستبعد المسؤول الروسي انعقاد اجتماع بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب في أي وقت قريب، بعد يوم على تأكيد البيت الأبيض "انفتاحه" على الفكرة. وكانت مدينة إسطنبول التركية، قد شهدت الإثنين، جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، هي الثانية من نوعها منذ عام 2022، وسط تصاعد التوتر العسكري واستمرار الخلافات السياسية العميقة. ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيبا حذرا من المجتمع الدولي. كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديدا الجرحى وصغار السن من الجنود. ووضعت روسيا أمام أوكرانيا، خيارين، من أجل تحقيق وقف إطلاق نار شامل، وذلك وفقا لمسودة نشرته وكالات أنباء روسية، بعد محادثات إسطنبول، الإثنين. وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو "بانسحاب كامل" للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل "تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما". وجاء الخيار الروسي الثاني لأوكرانيا، على شكل حزمة من الشروط أبرزها: • حظر إعادة انتشار القوات المسلحة الأوكرانية. • إنهاء التعبئة وبدء التسريح. • حظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا. • وقف المساعدات العسكرية الأجنبية لكييف. • امتناع كييف عن القيام بأعمال تخريبية ضد روسيا. • العفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين. • رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا. • إجراء انتخابات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية.

موسكو تستهدف الانتصار وكييف تدعو الحلفاء لفرض عقوبات
موسكو تستهدف الانتصار وكييف تدعو الحلفاء لفرض عقوبات

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

موسكو تستهدف الانتصار وكييف تدعو الحلفاء لفرض عقوبات

وقال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته. وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن موسكو تنتظر رد الفعل هذا، وأنها ستحترم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات إسطنبول لتبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى، مضيفاً: «موضوع التسوية معقد للغاية، ويتألف من عدد كبير من الفروق الدقيقة، وقد رأيتم النص المنشور لمسودة مذكرة السلام التي سلمناها للجانب الأوكراني. بالطبع سيكون من الخطأ توقع أي حلول وانفراجات فورية، لكن العمل جارٍ على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة.. سيتم تنفيذ الاتفاقات، ومن ثم سيستمر العمل»، واستبعد بيسكوف عقد اجتماع ثلاثي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيريه الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب، في المستقبل القريب. أقترح انتظار نتائج التحقيق، والرجوع إلى بيان وزارة الدفاع». وذكر بيسكوف، إن الرئيس بوتين كان يتلقى تحديثات فورية عن الهجمات، وإن التحقيق جارٍ. وأضاف ميدفيديف في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية، أن موسكو سترد، قائلاً: «الانتقام أمر لا مفر منه.. جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم. كل ما يجب تدميره سيتم تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيتم القضاء عليهم». وقال زيلينسكي، في منشور عبر تلغرام، إن القوات الروسية قصفت مدينة سومي بشكل وحشي، مضيفاً: «ببساطة، في قلب المدينة، في الشوارع العادية، باستخدام المدفعية الصاروخية»، داعياً شركاء أوكرانيا الغربيين إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء مثل هذه الهجمات. وقال مسؤولون محليون أوكرانيون، إن روسيا شنت هجمات الليلة قبل الماضية أسفرت عن مقتل شخص في منطقة خاركيف، وإصابة آخرين في مدينة تشيرنيهيف، كما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على قرية أندرييفكا في منطقة سومي بأوكرانيا. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 8 طائرات مسيرة، فوق عدة مناطق روسية خلال الليل، بتدمير 3 طائرات مسيرة فوق أراضي القرم، وطائرتين فوق كل من أراضي مقاطعتي كورسك وبيلغورود، وطائرة مسيرة واحدة، فوق مياه بحر آزوف.

أوكرانيا تُفجّر جسر القرم بـ «ألغام من تحت الماء»
أوكرانيا تُفجّر جسر القرم بـ «ألغام من تحت الماء»

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوكرانيا تُفجّر جسر القرم بـ «ألغام من تحت الماء»

أعلن جهاز الأمن الأوكراني، أمس الثلاثاء، تنفيذ عملية فريدة من نوعها عبر تفجير جسر القرم للمرة الثالثة منذ بدء الحرب، من خلال تفخيخ دعائمه من تحت الماء وتفجير 1100 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ما أدى إلى وضع الجسر في حالة طوارئ، فيما توعدت روسيا برد صاعق على الضربات الأوكرانية، واستبعدت في الآن ذاته تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع «المعقّد للغاية»، غداة فشل جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار جهاز الأمن الأوكراني إلى أنه سبق أن هاجم جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023، وكرّر، أمس الثلاثاء الاستهداف من تحت الماء، مؤكداً أنه لا مكان لأي منشآت روسية غير قانونية على الأراضي الأوكرانية، حسب تعبيره. ونشر لقطات تظهر انفجاراً من الماء وحطاماً متطايراً، إلى جانب صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر. وجاء هذا التطور مع تصعيد ميداني لافت، شمل ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية، وتفجيرات استهدفت جسوراً وسككاً حديدية، أخطرها كان يوم الأحد الماضي عندما نفذت كييف هجوماً منسقا بطائرات مسيّرة أسمته «شبكة العنكبوت» على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية. وتتوقع السلطات الأوكرانية أن ترد روسيا بقوة وكثافة على هذه العمليات، فيما قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديميتري ميدفيديف إن انتقام بلاده «حتمي ولا مفر منه». واعتبر ميدفيديف أن المفاوضات التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية «ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسَط وشروط غير واقعية»، وفق ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي». وأضاف ميدفيديف: «إلى كل من يشعر بالقلق ويتطلع إلى الانتقام. القلق شعور طبيعي، والانتقام حتمي لا مفر منه». وتابع قائلاً: «علينا ألا ننسى أمرين، أولهما أن جيشنا يهاجم بنشاط وسيواصل تقدمه. كل ما يجب أن ينفجر سيتم تفجيره لا محالة، وكل من يجب إبادته سيزول من الوجود». بدوره، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحفي اليومي «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعيّن حلّها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. إلى ذلك، وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن، أمس الثلاثاء، لمناقشة «الدعم الدفاعي» لبلادهم وقضايا اقتصادية من بينها تشديد العقوبات ضد موسكو، حسبما أعلنت كييف. وكشف الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أن بلاده تلقت دعوة لحضور قمة الناتو في لاهاي بين 24 و26 يونيو/حزيران، وذلك بعد أن حذّر في وقت سابق من أن عدم حضور أوكرانيا سيكون «انتصاراً» لروسيا. وأكد مسؤول في الناتو توجيه الدعوة إلى كييف. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store