logo
عراقتشي رداً على برلين: ألمانيا دعمت بكل وقاحة العدوان على إيران

عراقتشي رداً على برلين: ألمانيا دعمت بكل وقاحة العدوان على إيران

الميادين٠٣-٠٧-٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن ألمانيا دعمت علناً العدوان الإسرائيلي غير القانوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك العدوان على المنشآت النووية الخاضعة لاتفاقية الضمانات.
وأضاف عراقتشي في منشورٍ له عبر منصة "اكس"، رداً على بيان لوزارة الخارجية الألمانية، أن ألمانيا دعمت أيضاً "بكل وقاحة" عدوان الولايات المتحدة غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية السلمية، والذي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي وميثاق الأمم المتحدة. اليوم 13:11
2 تموز
كما شدّد عراقتشي على أن بلاده ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية واتفاقية الضمانات.
وبشأن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، ذكر عراقتشي أن هذه الخطوة جاءت لأسباب بديهية وأمنية، وقد تحدّد التعامل مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني.
تصريحات عراقتشي جاءت رداً على ما أعلنته وزارة الخارجية الألمانية أمس الأربعاء، حيث دعت طهران إلى "التراجع الفوري عن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما اعتبرت الخارجية الألمانية أن إنهاء⁧ إيران⁩ تعاونها مع الوكالة الذرية سيكون "إشارة ذات عواقب وخيمة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: ثلاثة ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام
الأمم المتحدة: ثلاثة ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الأمم المتحدة: ثلاثة ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام

أفاد مسؤول أممي الجمعة أن ثلاثة ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام، محذرا من أن هذا التدفق في العائدين نتيجة سياسات الترحيل سيشكل ضغطا على أفغانستان ويفاقم من الأزمة الانسانية التي تعيشها. واستحدثت إيران وباكستان سياسات جديدة تؤثر على النازحين الأفغان، حيث منحت طهران أربعة ملايين أفغاني "غير شرعي" مهلة حتى 6 تموز للمغادرة. وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان عرفات جمال خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كابول "نشهد خروجا جماعيا مهينا وغير منظم وواسع النطاق للأفغان من كلا البلدين، ما يشكل ضغوطا هائلة على الوطن الذي يرغب في استقبالهم ولكنه غير مستعد على الإطلاق". وأضاف "ما يقلقنا هو حجم وكثافة العودة والطريقة التي تتم بها".

هل الطريق سالكة أمام التطبيع؟
هل الطريق سالكة أمام التطبيع؟

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

هل الطريق سالكة أمام التطبيع؟

لم تعد خافية حملة الترويج الإعلامي والتسويق السياسي للتطبيع العربي - الإسرائيلي، بما فيه التطبيع بين لبنان والكيان الإسرائيلي، وذلك لأغراض سياسية وغير سياسية، قد تكون غير مدروسة وغير محسوبة. وأصبحت هذه الحملة المشبوهة مؤخراً وراهناً فاضحة للغاية وممجوجة. ويبقى السؤال: هل الطريق أمام التطبيع سالكة؟ وبعبارة أخرى، هل التطبيع ممكن بهذه السهولة وبهذه البساطة؟ ألا يستوجب هذا الأمر تقدير المصالح الوطنية والمصالح القومية واحتسابهما بميزان الربح والخسارة بعيداً من التسرّع والتهور؟! لا بدّ من التمييز والتفريق بين السلام والتطبيع. فالسلام المزعوم والمزمع عقده، إنما يعني توقيع وثيقة سياسية لإنهاء حالة الحرب مع "إسرائيل" بصورة نهائية وبطريقة مستدامة. وهو يكون حصيلة قرار سياسي، يصدر عن السلطة السياسية القائمة في الدولة العربية المعنية، وليس بالضرورة أن يكون وليد الإرادة الشعبية في هذا البلد العربي نفسه؛ ولكنه سيصبح ملزماً من الناحيتين السياسية والقانونية أو الدستورية، مع المصادقة عليه، بحسب الأصول المرعية الإجراء، بحيث يقع في خانة الالتزامات والتعهّدات السياسية، القانونية، الحقوقية، الدبلوماسية والعسكرية، على مستوى السياسة الخارجية، كما على مستوى العلاقات الخارجية، حتى إشعار آخر. وأما التطبيع المفترض مع "إسرائيل"، فيحيلنا على فرضيّة نظرية، وهي غير منطقية وغير واقعية، تتمثّل أو تتجسّد في بناء علاقات طبيعية مع "إسرائيل"، أو جعل العلاقات القائمة طبيعية مع "إسرائيل". وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه بالتأكيد وبطبيعة الحال، بل يستحيل تطبيقه وتنفيذه، لأسباب عديدة، ذاتية وموضوعية، تتعلّق بالبلدان العربية والشعوب العربية فيها، تجعل من عملية التطبيع الشعبي، بما فيها عملية التطبيع الثقافي، وكذلك عملية التطبيع النفسي، بميزان سيكولوجيا السياسة، متعثّرة ومتعذّرة، وذلك بصرف النظر عن إمكانية أو احتمالية التوقيع على معاهدة السلام السياسية أو الرسمية، من الحكومة والبرلمان، لا الشعب، حتى إشعار آخر. 9 تموز 13:55 7 تموز 08:17 بالعودة لأطروحة السلام الزائفة، فإن الكلام أو الحديث بالسياسة عن فكرة السلام العادل والشامل بالأدبيات الغربية والأدبيات العربية، إنما يفتقر للصدقية والواقعية، ولا سيما حين يتمّ إدراج فكرة حل الدولتين الخاوية شرطاً للعبور من بوابة الدولة الوطنية الفلسطينية، المستقلة والسيدة، المأمولة والموعودة، إلى خطة السلام العادل والشامل بالمنطقة مع "إسرائيل". فأين هي هذه الدولة الفلسطينية؟ بل وماذا بقي منها في الواقع وفي الحقيقة؟ ما هي مقوّماتها، مرتكزاتها، أسسها، أركانها، ملامحها، معالمها، مساحتها وحدودها؟ كلّ هذه الأسئلة مشروعة وواجبة، نظراً للخفة أو الاستخفاف لدى الإحاطة بالقضية وكيفيّة التعامل والتعاطي معها. هل ما يزال هناك ثمة فرصة جدية وحقيقية لقيام مثل هذه الدولة من ضمن صيغ الحلول المستدامة في المنطقة؟ بالنسبة لأطروحة التطبيع الواهية، قد تكون تجربة مصر بالتحديد، لكونها أول دولة عربية عقدت السلام مع "إسرائيل"، خير دليل، وهي شاهد حيّ، على استحالة مشروع التطبيع، حتى بعد انقضاء كل هذه المدة الزمنية على توقيع معاهدة السلام وإنهاء حالة الحرب بين مصر و"إسرائيل"؛ ولكن العلاقات، من على جانبي الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة، ما بين الشعب العربي المصري من جهة أولى، وعامة المستوطنين من الإسرائيليين الصهاينة من جهة ثانية، ليست طبيعية. هي ليست كذلك، ولم تكن ولن تصبح هكذا. فقد ظلت هي "إسرائيل"، بعد كل هذه السنوات وهذه العقود من السلام الفارغ من أي مضمون جدي وحقيقي، ما عدا التعاون الأمني، كما كانت: ذلك العدو في نفوس وعقول وأذهان وقلوب المصريين. إن شروط السلام غير متوافرة أو غير متحقّقة. كما أنّ محدّدات التطبيع غير ممكنة، لا سابقاً، ولا حاضراً، ولا لاحقاً. أما الاستسلام لـ "إسرائيل" والتسليم بشروطها، فتلك مسألة أخرى. هي حالة شاذة، غير طبيعية وغير سوية، قد تفرضها ظروف معيّنة، وتفرض معها أيضاً أوضاعاً محدّدة. لا أنها تبقى الاستثناء على القاعدة، الذي تفرضه المعطيات والأوضاع والأحوال والظروف الخاصة. وهو الأمر الذي لا يمكن أن يستقيم على طول الطريق، بل لا يمكن أن يدوم. فقد تتطوّر أو تتغيّر أو تتحوّل السياقات والمناخات والأمور التي أفضت، بلحظة ما، إلى توقيع معاهدة السلام، أو صكوك الاستسلام، وربما التفكير بالتطبيع بلحظة "التخلّي"! قد تنقلب الأمور رأساً على عقب، وقد تتبدّل الأحوال، حيث تطيح المستجدّات أو المتغيّرات المستجدّة بالتوازنات والمعادلات والتركيبات كافة. ما يعني إعادة خلق الأوراق من جديد. إنّ مسألة العداء لـ "إسرائيل" ثابتة وجودية بالنسبة للعرب والمسلمين والمسيحيين، أو بالأحرى يُفترَض أن تكون وأن تبقى كذلك. فمهما تعالت الأصوات المسعورة لأصحاب النفوس الضعيفة والعقول الصغيرة وقُرِعت الطبول بقصد التطبيل لأجل التطبيع والسلام والاستسلام، لا يمكن أن تستمر كلّ هذه المعاني والمباني والمظاهر الشاذة. فما بُنِي على باطل هو باطل. وما أُخِذ بالقوة لا يُسترَد بغير القوة. في هذه الحياة وفي هذه الدنيا، ثمّة حتميات تاريخية، وثمّة حتميات طبيعية وحتميات منطقية. هذه بعضها أو بعض منها. أما التطبيع، وسواه من مسمّيات وتعويذات، فلا يمكن أن يكون أو أن يصبح من الحتميات القدرية والأقدار المنزّلة، مهما كبرت الأعباء، وكثرت الأثمان، ومهما طالت وجارت الأيام والأزمان.

لاريجاني: "الشرق الأوسط" الجديد سيكون شرقاً أوسط مقاوماً
لاريجاني: "الشرق الأوسط" الجديد سيكون شرقاً أوسط مقاوماً

الميادين

timeمنذ 9 ساعات

  • الميادين

لاريجاني: "الشرق الأوسط" الجديد سيكون شرقاً أوسط مقاوماً

أكد مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني، الجمعة، أن "الشرق الأوسط الجديد لن يكون خاضعاً لإملاءات الخارج، بل سيكون شرقاً أوسط مقاوماً". شدّد مستشار قائد الثورة على فكرة أنّ "بعد الحرب علينا لم نعد نثق مطلقاً بالولايات المتحدة الأميركية"، لافتاً، إلى أنّ بلاده "تدرس حالياً رسائل تلقتها من واشنطن بشأن استئناف المفاوضات". 3 تموز 1 تموز وأوضح أن النظرية الأميركية، في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على مبدأ: "إما أن تستسلموا، أو تخوضوا الحرب"، لافتاً إلى أن هذه النظرية لم تحقق أي نجاح يُذكر خلال السنوات الأخيرة. وأضاف لاريجاني في هذا السياق، أنّ "نتنياهو وترامب لا يدركان عظمة الأمة الإيرانية". كما أشار إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحوّلا إلى "مسرحٍ للتهريج والسخرية"، في إشارة إلى انحيازهما إلى جانب العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة. كلام لاريجاني، جاء في مراسم تأبين الشهيد محمد سعيد إيزدي المعروف بـ"الحاج رمضان"، المسؤول عن وحدة فلسطين في قوة القدس، والذي استُشهد جراء العدوان الإسرائيلي على إيران. وفي حديثٍ سابق، كان قد أكّد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" فشلتا في رهانهما على إسقاط النظام الإيراني، مشدداً على أن الحرب الأخيرة كشفت قوة إيران، وأجبرت العدو على التراجع والتوسل لإنهاء المعركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store