logo
في ظل مطالب أميركية... وزراء خارجية «الناتو» يبحثون وضع هدف جديد للإنفاق الدفاعي

في ظل مطالب أميركية... وزراء خارجية «الناتو» يبحثون وضع هدف جديد للإنفاق الدفاعي

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام

من المقرر أن يعقد وزراء خارجية «الناتو» اجتماعاً في أنطاليا، لبحث زيادة الإنفاق الدفاعي، في الوقت الذي تدعو فيه الولايات المتحدة إلى زيادة الهدف الحالي بأكثر من الضعف.
ولطالما دعت واشنطن حلفاءها إلى الموافقة على إنفاق 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، خلال قمة «الناتو» المقررة في يونيو (حزيران) المقبل.
ويلتزم أعضاء التحالف الدفاعي في الوقت الحالي بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لديهم على الدفاع، رغم أن جميعهم لم يحققوا المستهدف.
وقال الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، لدى وصوله إلى الاجتماع: «علينا التأكد من أننا في أنحاء الناتو ننفق القدر الكافي من الأموال للحفاظ على سلامتنا».
وأضاف أن هذه الأموال ضرورية لحماية التحالف من مخاطر مختلفة، من بينها روسيا، والحشد العسكري في الصين، والإرهاب، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الصناعي الدفاعي لـ«الناتو».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن اجتماع «الناتو» في مدينة أنطاليا يأتي للتأكيد على دعم الحلف لأوكرانيا.
وذكر البيان أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيؤكد خلال الاجتماع غير الرسمي لـ«الناتو» على ضرورة تحمل أوروبا مسؤولية أكبر عن أمنها «في ظل استمرار تصاعد التهديدات الأمنية من روسيا وداعميها».
وأضافت الوزارة، في بيانها: «في الوقت الذي يُظهر فيه الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي التزامه بالسلام عبر السفر إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا، يجتمع حلفاء (الناتو) في تركيا اليوم للتأكيد على دعم الحلف لأوكرانيا والتزامه بأمن واستقرار المنطقة الأوروأطلسية».
تستضيف إسطنبول، اليوم، محادثات بين موسكو وكييف اللتين تخوضان حرباً منذ أكثر من ثلاث سنوات، في حين أفادت وكالة «سبوتنيك» بوصول الوفد الروسي إلى المدينة التركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان
«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان

دعا «حزب العمال الكردستاني» تركيا إلى تخفيف «عزلة» زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وقدمه مفاوضاً رئيسياً للحزب في حالة إجراء محادثات سلام، بعد إعلان حلّ نفسه عقب عقود من النزاع. وقال المتحدث باسم الجناح السياسي لـ«حزب العمال»، زاغروس هيوا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مساء أمس: «نتوقع من الدولة التركية إجراء تعديلات على ظروف العزل في سجن جزيرة إيمرالي، وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم (أوجلان) حتى يتمكّن من قيادة عملية المفاوضات». وأضاف أن حزبه أبدى «جدية في السلام»، لكن «حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية»، مضيفاً أن تركيا تواصل قصفها لمواقع الحزب. وأكد رفض حزبه نفي مقاتليه إلى خارج البلاد. وقال إن «السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي»، مضيفاً: «إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء (حزب العمال الكردستاني) في مجتمع ديمقراطي». وخلال الأشهر الماضية، اتخذ «حزب العمال الكردستاني» سلسلة قرارات تاريخية بدءاً بوقف لإطلاق النار مع تركيا ثم إعلانه في 12 مايو (أيار) حل نفسه والتخلي عن السلاح، لينهي بذلك حقبة طالت أكثر من 4 عقود من النزاع المسلح مع الدولة التركية خلف أكثر من 40 ألف قتيل. وجاءت هذه الخطوات تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير (شباط) أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ 1999 حثّ خلالها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

أقرَّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، حزمةً جديدةً من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية»، وهدَّد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على «إكس» أن «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، التي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردُّنا صرامةً». The EU has approved its 17th sanctions package against Russia, targeting nearly 200 shadow fleet measures also address hybrid threats and human sanctions on Russia are in the longer Russia wages war, the tougher our response. — Kaja Kallas (@kajakallas) May 20, 2025 كذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات كبيرة دعماً لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات 100 هدف تشمل الجيش الروسي، والطاقة، والقطاعات المالية، والجهات التي تُدير حرب بوتين الإعلامية ضد أوكرانيا. وتشمل قائمة العقوبات جون مايكل أورميرود، وهو مواطن بريطاني قام بتوريد سفن لأسطول الظل الروسي، وقائدَين روسيَّين لناقلة تابعة لأسطول الظل. وتشمل العقوبات الكيانات التي تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تُساعد على تمويل غزو بوتين لأوكرانيا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانيا «يُحمّل هذا الإجراءُ داعمي تجارة روسيا في النفط تكلفةً شخصية، ويُمثّل خطوةً أخرى في مهمة وزير الخارجية الشخصية لكبح جماح الكرملين، وجزءاً أساسياً من خطة التغيير لضمان أمن بريطانيا». وأكد البيان أن المملكة المتحدة «تعمل مع شركائها على تشديد سقف أسعار النفط الذي يحدُّ من السعر الذي يمكن لروسيا أن تفرضه على نفطها إذا نُقل باستخدام خدمات مجموعة السبع، مثل التأمين والشحن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store