logo
ارتدادات 2018 تمهد طريق 2026.. ترامب «يحصّن» الكونغرس بخطة مُحكمة

ارتدادات 2018 تمهد طريق 2026.. ترامب «يحصّن» الكونغرس بخطة مُحكمة

تم تحديثه السبت 2025/7/26 09:32 م بتوقيت أبوظبي
يخطط الرئيس دونالد ترامب لاستمرار سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي النواب والشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي 2026.
وسعيا وراء ذلك، تدخل ترامب وفريقه لإبداء الرأي في الترشيحات الحزبية وتجنب معارك داخلية قد تضر بحظوظ الحزب، بحسب صحيفة «بوليتيكو».
وأشار التقرير إلى أن ترامب تدخل، خلال الأسابيع الماضية، بشكل مباشر ومن خلف الكواليس، لتوجيه مرشحين جمهوريين في ولايات محورية مثل آيوا وميشيغان ونيويورك.
كما دعم مرشحين في سباقات مجلس الشيوخ في مين وكارولاينا الشمالية، بهدف تعزيز فرصهم في ولايات متأرجحة.
هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية أوسع يعدها البيت الأبيض، وفقًا لمسؤولين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أكدوا أنها تهدف إلى الحفاظ على الأغلبية التشريعية وتفادي تكرار خسائر انتخابات 2018، التي كلفت الحزب السيطرة على مجلس النواب.
حسم مبكر للترشيحات
ترامب طلب من النائب زاك نَن البقاء في مقعده النيابي بدلاً من الترشح لمنصب الحاكم. كما أقنع النائب بيل هويزينغا بعدم خوض سباق مجلس الشيوخ في ميشيغان لصالح دعم مايك روجرز، وهو ما أعلنه رسميًا لاحقًا. الموقف ذاته اتُخذ مع النائب مايك لولر في نيويورك، الذي تراجع عن طموحات منصب الحاكم.
وفي مجلس الشيوخ، شجع البيت الأبيض السيناتورة جوني إرنست على الترشح لولاية جديدة وسط تكهنات بتقاعدها. كما بدأ مسؤولون بمناقشة أسماء بديلة في ولاية مين في حال قررت السيناتورة سوزان كولينز عدم الترشح مجددًا.
نفوذ ترامب
وأكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب ما زال الزعيم الفعلي للحزب الجمهوري، وأنه ملتزم بمساعدة المرشحين الجمهوريين في الحفاظ على مقاعدهم، والفوز بأخرى إضافية.
ورغم أن انتخابات التجديد النصفي عادة ما تصب في مصلحة الحزب المعارض، يخطط ترامب لتجاوز هذه القاعدة عبر حملة نشطة واستباقية. ويتوقع أن يشارك شخصيًا في مهرجانات انتخابية وجمع التبرعات.
شبكة مستشارين مقربين
يعتمد ترامب في تحركاته على مستشاريه توني فابريزيو وكريس لاكيفيتا، اللذين يقودان جهود التنسيق مع المرشحين. ويشرف الثنائي على حملات كبرى في ميشيغان وكارولاينا الجنوبية، ويتواصلان بشكل يومي مع كبار موظفي البيت الأبيض.
وعلى صعيد متصل، يعمل الفريق الرئاسي على إعداد أجندة تشريعية لعام 2027 لتكون محور الحملة الانتخابية، وتهدف إلى عرض ما أنجزه الحزب، وما يعتزم فعله مستقبلاً في حال استمراره في السلطة.
وأكد أحد مسؤولي البيت الأبيض أن ترامب سيكون حاضرًا "ضمنيًا" في الانتخابات، رغم عدم وجود اسمه على ورقة الاقتراع، قائلا: "سنجعل من الانتخابات استفتاءً على سياسات الرئيس ومشروعه المستقبلي".
ويبدو أن ترامب بهذه الخطوات، لا يسعى فقط للحفاظ على الأغلبية، بل أيضًا لإعادة تشكيل الخريطة السياسية للجمهوريين على صورته، استعدادًا لما بعد 2026.
aXA6IDEwNC4yMzkuMjEuMTkzIA==
جزيرة ام اند امز
IT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر
الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر

البوابة

timeمنذ 36 دقائق

  • البوابة

الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر

أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تنفيذ إجراءاته المضادة تجاه الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، وذلك لمدة ستة أشهر، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين الطرفين وتهيئة الأجواء لإبرام اتفاق شامل. وجاء القرار عقب اتفاق سياسي غير ملزم بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمن التزامات متبادلة من الجانبين لخفض التصعيد وتجنب مزيد من التوتر في العلاقات التجارية. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت رسومًا جمركية بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية الأوروبية. في المقابل، تعهّد الاتحاد الأوروبي برفع الرسوم عن السلع الصناعية الأمريكية، واستثمار نحو 600 مليار دولار في السوق الأمريكية، إلى جانب اتفاق لشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار. وأكدت المفوضية الأوروبية أن قرار التعليق سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 7 أغسطس، مع استمرار المفاوضات الفنية والقانونية لتفعيل الاتفاق بما يتماشى مع الإجراءات الداخلية لدى الطرفين. ويترقب المستثمرون والأسواق العالمية تطورات هذا المسار، وسط مخاوف من عودة التوترات التجارية في حال فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة التعليق.

غصة أوروبية
غصة أوروبية

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

غصة أوروبية

«إنه يوم كئيب، عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام». بهذه الكلمات استقبل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو بايرو الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ربما لم يكن أقسى من تلك الكلمات، إلا ما وصف به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأمر، عندما استخدم كلمة «سحق»، ليصف ما قامت به واشنطن حيال المفوضية الأوروبية. في المقابل، كانت السعادة واضحة في حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي بموجبه ستفرض بلاده رسوماً جمركية بنسبة 15% على وارداتها من الاتحاد الأوروبي، كما أن الأخير تعهد باستثمارات ضخمة على الأراضي الأمريكية، فضلاً عن شراء الطاقة والسلاح الأمريكي بمئات المليارات. على صعيد المؤسسات الأوروبية، جاء الموقف دفاعياً، على اعتبار أن هذا أقصى ما أمكن الوصول إليه. ألمانيا التي تفهمت تماماً السياق الذي جرت فيه المفاوضات، اعتبرت أن من ميزات الاتفاق أنه جنب العلاقات مع واشنطن التصعيد، وتحدثت عن تحديات كثيرة ستنتج عنه، على الجانبين الأوروبي والأمريكي، ومن ثم أهمية العمل على التعامل معها. وحتى الدول التي استقبلت الاتفاق ببعض الارتياح، فإنها رأت أن الأمر لا يستدعي الاحتفال، كما هو حال بلجيكا. إيطاليا من جانبها اعتبرت أن مجرد التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، حيث إنه يضمن الاستقرار، وإن تحدثت عما أطلقت عليه بعض العناصر المفقودة، من دون أن تغلق الباب أمام عناصر أخرى، عندما يتم تقويم الاتفاق بشكل تفصيلي وكامل. السؤال المهم هنا هو لماذا اختلف الحال في استقبال الاتفاق بين طرفيه أولاً، ومن ثم لماذا تفاوتت ردود الفعل الأوروبية، وإن ظلت في سياق التوجس؟ واشنطن كان من الواضح منذ البداية أنها ترفع السقف عالياً حتى تحصل على ما تريد، كما أنها أرفقت رفع السقف بدرجة عالية جداً من التهديد للأوروبيين، بالإضافة إلى أنها اتبعت أسلوبي تعليق فرض الرسوم، وتحديد موعد نهائي للعودة إليها، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، وقد مثّل هذا عامل ضغط قوياً على الجانب الأوروبي، الذي واجه من إدارة ترامب ضغوطاً كثيرة على مستويات عدة. الفتور الأوروبي حيال الاتفاق واضح أن مرده الأساسي النسبة العالية للرسوم على الصادرات الأوروبية، فضلاً عن التعهدات فيما يتعلق بالاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وكذلك المشتريات منها، من دون أن تكون هناك تعهدات أمريكية مماثلة وواضحة. كما أن الأوروبيين يخشون أن تعاود الإدارة الأمريكية المطالبة بالمزيد مستقبلاً، تحت حجج وذرائع قد لا تكون مقنعة لهم، تماماً كما كانت الحجج والذرائع الأمريكية السابقة، فيما يتعلق بفرض الرسوم ابتداء. ويبقى أنه على الرغم من المستوى العالي من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تظل هناك ظروف خاصة بكل دولة، واعتبارات مهمة تتعلق باقتصادات كل منها. من الواضح أن الاتحاد الأوروبي اضطر للقبول بالاتفاق التجاري الأخير مع واشنطن في ظل معادلات فرضتها إدارة ترامب للتحكم في العلاقات مع أقرب حلفائها. ويبقى الباب مفتوحاً على مفاجآت على ضوء التقلبات التي صبغت الشهور الستة الأخيرة.

«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية
«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية

في تطور دراماتيكي، صوّت مجلس نواب ولاية تكساس الثلاثاء، على إقفال أبواب المجلس وإصدار مذكرات اعتقال مدنية بحق أكثر من 50 نائباً ديمقراطياً فرّوا إلى ولاية إلينوي لتعطيل الجمهوريين بدعم من الرئيس دونالد ترامب عن إقرار خريطة انتخابية جديدة قد تلغي ما يصل إلى خمسة مقاعد ديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وكان برلمان ولاية تكساس شهد الاثنين مواجهة عن بعد بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين غادروا الولاية للحول دون إقرار مشروع قانون قد يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمسة مقاعد في الكونغرس في واشنطن. ويكمن الهدف المعلن لمسؤولي الحزب الجمهوري في تكساس في تغيير الخريطة الانتخابية بحيث يقل عدد أصوات الديمقراطيين، وهي تقنية تُعرف باسم «التلاعب بالدوائر الانتخابية». بتشجيع من ترامب، يرغب الجمهوريون في أن تضمّ كتلتهم المكونة من 25 نائباً في مجلس النواب في واشنطن، خمسة أعضاء إضافيين بعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026. غير أن الديمقراطيين الذين يشكلون أقلية في برلمان تكساس يُحاولون معارضة إقرار إعادة التقسيم هذه، وقرروا الأحد مغادرة الولاية لتجنب اكتمال النصاب القانوني لتصويت الاثنين وتجمعوا في شيكاغو (شمال). وقال جين وو، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب بتكساس، في بيان «لم نتخذ هذا القرار باستخفاف». واتهم في بيانه حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بـ«الانصياع لدونالد ترامب» واستخدام خريطة انتخابية «عنصرية عمداً» من شأنها، بحسب قوله، أن تُضعف أصوات الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي ولاتيني والذين تُصوّت غالبيتهم تقليدياً لصالح الديمقراطيين. ورد أبوت بتهديد النواب الديمقراطيين مساء الأحد بسحب أوشحتهم إذا لم يعودوا إلى تكساس الاثنين، على الرغم من أن الحاكم لا يملك هذه الصلاحية. وقال في بيان إن «هذه الغيابات متعمدة لهدف غير قانوني». ورداً على رغبة تكساس في إعادة ترسيم الخريطة الانتخابية لصالح الجمهوريين، أعلن العديد من حكام الولايات الديمقراطيين نيتهم القيام بالمثل، بمن فيهم غافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا. ولكن بخلاف تكساس حيث تسمح العملية القانونية بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بسهولة نسبية، وضعت العديد من الولايات الديمقراطية ضمانات تشريعية وحتى دستورية. وبالتالي، سيكون من الصعب عليهم تعويض المقاعد المفقودة المحتملة في تكساس، أو في أوهايو وميسوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store