logo
دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين الكوليسترول وصحة العين

دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين الكوليسترول وصحة العين

أخبارنا٠٧-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الجيد" قد تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، في حين أن الكوليسترول "الضار"، الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه غير صحي، قد يساعد في الحماية من هذا المرض الذي يهدد البصر. وتغير هذه النتائج المفهوم السائد حول فوائد الكوليسترول الجيد وتأثيراته الصحية، وفق ما نشره موقع "ستادي فايندز".
وأجريت الدراسة في مركز تشونغشان لطب العيون بجامعة صن يات صن في الصين، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، مع فترة متابعة تجاوزت 14 عامًا. وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما بنسبة 5% لكل زيادة قياسية، وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا لدى الرجال فوق سن 55 عامًا.
وتحدث الغلوكوما عندما يتضرر العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر حول العالم. ورغم أن ارتفاع ضغط العين يعد العامل الأساسي للإصابة بالمرض، إلا أن الدراسة تشير إلى أن العمليات البيولوجية الأخرى، مثل كيفية تعامل الجسم مع الدهون في الدم، قد تلعب دورًا حاسمًا في تطور المرض.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، التي تُعتبر تقليديًا غير صحية، كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، مما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة بين التمثيل الغذائي للدهون وصحة العين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهي البيض بهذه الطريقة قد يسبب أمراض القلب والسر..طان
طهي البيض بهذه الطريقة قد يسبب أمراض القلب والسر..طان

العالم24

timeمنذ 2 ساعات

  • العالم24

طهي البيض بهذه الطريقة قد يسبب أمراض القلب والسر..طان

يحذر متخصصون في التغذية من مخاطر صحية محتملة عند طهي البيض على درجات حرارة مرتفعة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة قد تسهم في تكوّن مركبات ضارة تُعرف بـ'الأوكسيستيرول'، ترتبط بزيادة الالتهابات ومشكلات القلب وارتفاع احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان. وتتكون هذه المركبات الكيميائية عندما يتعرض الكوليسترول الموجود طبيعياً في البيض للحرارة العالية، خصوصاً أثناء القلي الزائد، وفق ما أوضحته أخصائية التغذية الكندية أنجيل لوك. وقد أظهرت أبحاث علمية أن الأوكسيستيرول يُساهم في رفع مستويات الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، مما يؤدي إلى تلف الخلايا ويزيد من قابلية الجسم للإصابة بأمراض مزمنة. ولتفادي هذه الأضرار، يُنصح بطهي البيض على حرارة منخفضة والاعتماد على طرق طهي صحية مثل السلق أو الطهي مع كميات ضئيلة من الزيوت النباتية الغنية بالدهون المفيدة، مثل زيت الأفوكادو، الذي يُساهم بدوره في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ورغم هذه التحذيرات، يبقى البيض من الأغذية الغنية بالعناصر الأساسية، حيث يوفّر بروتينات عالية الجودة وأحماض أمينية ضرورية وكميات كبيرة من مادة الكولين المفيدة لوظائف الدماغ. كما أنه يحتوي على الكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يساعد الجسم على التخلص من الدهون الضارة، مما يجعله خياراً غذائياً متكاملاً عند تناوله باعتدال وبطرق طهي مناسبة.

طبيب تغذية يوصي بكوب يومي من التوت الأزرق: غذاء بسيط بفوائد مذهلة للقلب والدماغ والأمعاء
طبيب تغذية يوصي بكوب يومي من التوت الأزرق: غذاء بسيط بفوائد مذهلة للقلب والدماغ والأمعاء

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

طبيب تغذية يوصي بكوب يومي من التوت الأزرق: غذاء بسيط بفوائد مذهلة للقلب والدماغ والأمعاء

حثّ طبيب الباطنة وخبير التغذية السريرية كارلوس أندريس زاباتا على تناول حفنة يومية من التوت الأزرق، واصفًا إياها بأنها "قرار بسيط وفعّال" لتحسين الصحة العامة، وذلك في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه على "إنستغرام". أوضح زاباتا، استنادًا إلى أحدث الأبحاث، أن التوت الأزرق – سواء كان طازجًا أو مجمدًا أو مجففًا بالتجميد – يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا لها تأثير إيجابي على العديد من أعضاء الجسم، ويُعدّ غذاءً متكاملاً يدعم القلب، والدماغ، والجهاز الهضمي. وأشار الطبيب إلى خمس فوائد رئيسية لهذه الفاكهة: تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم يُعزز التوت الأزرق وظائف بطانة الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم والكوليسترول الكلي، ويُحسّن مرونة الشرايين، ويرجع ذلك إلى محتواه الغني بمركب الأنثوسيانين، المعروف بدوره في دعم صحة القلب. خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 أكد زاباتا أن تناول حصتين أو أكثر أسبوعيًا من التوت الأزرق يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري، كما أظهرت بعض الدراسات أن تناوله اليومي يُحسن حساسية الأنسولين، خاصة لدى من يعانون من مقدمات السكري. تعزيز وظائف الدماغ والإدراك يُساهم التوت الأزرق في تحسين الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات، وتقليل خطر التدهور المعرفي، وهو تأثير تم رصده لدى كبار السن الأصحاء وأولئك الذين يعانون من مشاكل إدراكية خفيفة. دعم تعافي العضلات بعد التمرين للمهتمين باللياقة البدنية، يساعد تناول التوت الأزرق قبل وبعد التمرين في تقليل الالتهاب والضرر التأكسدي، كما يُقلل من آلام العضلات الناتجة عن التمارين الشاقة. تعزيز صحة الأمعاء وتوازن الميكروبيوم أكد زاباتا أن المركبات النشطة في التوت الأزرق تُحسن توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتقوي الحاجز المعوي، وتُقلل من الالتهابات، كما قد تساعد في تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية. وختم الطبيب حديثه بالتشديد على أن دمج التوت الأزرق في النظام الغذائي اليومي، حتى بكميات بسيطة، قد يُحدث فارقًا ملموسًا في الصحة العامة، ويُعد من أسهل الخطوات الغذائية التي يمكن تبنيها بشكل دائم.

الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية تبدأ بنمط حياة متوازن
الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية تبدأ بنمط حياة متوازن

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية تبدأ بنمط حياة متوازن

تُعتبر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من الأسباب الرئيسة للوفاة بين البالغين حول العالم. يوضح الدكتور سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن العديد من السكتات الدماغية تنجم عن تصلب الشرايين في الدماغ، وهو حالة تحدث نتيجة تراكم لويحات دهنية تعيق تدفق الدم الطبيعي. هذه اللويحات تتشكل بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، لذا يُنصح بإجراء فحص دم سنوي لقياس مستوى الكوليسترول، واتخاذ التدابير اللازمة إذا كانت المستويات مرتفعة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، أو تجاوزوا سن الستين، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض. يشير الدكتور إلى أن العوامل الهرمونية عند النساء توفر حماية نسبية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث عادةً ما تبدأ هذه الأمراض لدى الرجال في أواخر الخمسينيات، بينما تظهر عند النساء في العقد السابع من العمر تقريبًا، مع العلم أن هناك استثناءات بين الأفراد. كما يؤكد أن التدخين وتعاطي الكحول من العوامل المساهمة في تسريع تطور أمراض القلب، حيث يسرع التدخين من تكوين لويحات تصلب الشرايين، ويضعف الكحول عضلة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية. للحفاظ على صحة القلب لفترة طويلة، ينصح الدكتور باتباع نظام غذائي متوازن وقليل الدهون والملح والسكر، حيث تؤثر الأطعمة غير الصحية سلبًا على الأوعية الدموية وتزيد العبء على القلب، كما تسهم في زيادة الوزن. من المهم أن يحرص الآباء على تغذية أبنائهم بشكل صحي، خاصة خلال مرحلة المراهقة، لأن السمنة المبكرة تسرع من ظهور أمراض القلب. ويُضيف أن ممارسة النشاط البدني المعتدل تلعب دورًا هامًا في تقوية عضلة القلب وتقليل مستويات التوتر، وهو عامل خطر آخر يستوجب الانتباه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store